لم يكونوا يغترون بأعمالهم مع عظمها وجلالتها
[font=traditional arabic][size=6][color=navy][b][b]لنتذكر كيف كان حال السلف ، وكيف كانوا يزدرون أنفسهم ويحقرون
من أعمالهم ولم يكونوا يغترون بأعمالهم مع عظمها وجلالتها .[/b][/b] [b][b] • دخل ابن عباس على عائشة كما عند البخاري وأحمد يَسْتَأْذِنُ [/b][/b] [b][b] عَلَى عَائِشَةَ في مرض موتها وَعِنْدَ رَأْسِهَا ابْنُ أَخِيهَا عَبْدُ اللَّهِ بِنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَقَالَ هَذَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ [/b][/b] [b][b] يَسْتَأْذِنُ [color=red]فَقَالَتْ[/color] : دَعْنِي مِنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، [color=red] فَقَالَ: [/color]يَا أُمَّتَاهُ إِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ مِنْ صَالِحِي بَنِيكِ لِيُسَلِّمْ عَلَيْكِ وَيُوَدِّعْكِ ، [/b][/b] [b][b] [color=red]فَقَالَتِ [/color]: ائْذَنْ لَهُ إِنْ شِئْتَ ، فلما دخل ابن عباس قال : أَبْشِرِي [color=red]مَا بَيْنَكِ[/color] وَبَيْنَ أَنْ تَلْقَيْ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ [/b][/b] [b][b] وَسَلَّمَ وَالْأَحِبَّةَ [color=red]إِلَّا[/color] أَنْ[color=red] تَخْرُجَ الرُّوحُ[/color] مِنَ الْجَسَدِ كُنْتِ أَحَبَّ نِسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى رَسُولِ [/b][/b] [b][b] اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّ إِلَّا طَيِّبًا، وَسَقَطَتْ قِلَادَتُكِ لَيْلَةَ [/b][/b] [b][b] الْأَبْوَاءِ فَأَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى يُصْبِحَ فِي الْمَنْزِلِ وَأَصْبَحَ النَّاسُ لَيْسَ مَعَهُمْ مَاءٌ فَأَنْزَلَ [/b][/b] [b][b] اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ([color=red] فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا[/color] ) فَكَانَ ذَلِكَ فِي سَبَبِكِ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ مِنَ الرُّخْصَةِ، [/b][/b] [b][b] وَأَنْزَلَ اللَّهُ [color=red]بَرَاءَتَكِ[/color] مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَوَاتٍ جَاءَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ فَأَصْبَحَ لَيْسَ لِلَّهِ مَسْجِدٌ مِنْ مَسَاجِدِ اللَّهِ يُذْكَرُ [/b][/b] [b][b] اللَّهُ فِيهِ إِلَّا يُتْلَى فِيهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ ، ( فماذا قالت رضي الله عنها وهي تسمع هذا السجل الحافل [/b][/b][b][b]بالأمجاد العظام والتاريخ المشرق ) [color=red] َقَالَتْ[/color] : دَعْنِي مِنْكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ نَسْيًا [/b][/b] [b][b] مَنْسِيًّا *[/b][/b] [b][b] [ قلت ( [color=red]الناقل[/color] ) : ذكر الشيخ عبد المحسن الأحمد فائدة عظيمة أن أحد أسباب خوف الصالحين هذا الحديث[/b][/b] [b][b] أنقله من [color=red]صحيح ابن حبان مع تعليقات الأرنؤوط [/color][/b][/b] [b][b] ذكر البيان بأن حسن الظن الذي وصفناه يجب أن يكون مقرونا بالخوف منه جل وعلا[/b][/b] [b][b] 640 - أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني حدثنا عبد الوهاب بن عطاء حدثنا [/b][/b] [b][b] محمد بن عمرو عن أبي سلمة[/b][/b] [b][b] عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم يروي عن ربه جل وعلا قال: "[color=red]وعزتي لا أجمع على عبدي [/color][/b][/b][b][b][color=red]خوفين وأمنين إذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة وإذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة[/color]" 2. [1: 2][/b][/b] [b][b] __________[/b][/b] [b][b] 2 إسناده حسن، محمد بن عمرو: هو ابن علقمة بن وقاص الليثي حسن الحديث، وباقي رجاله ثقات، وله [/b][/b][b][b]شاهد مرسل بسند صحيح عند ابن المبارك في "الزهد" برقم "157" من طريق عوف عن الحسن... ورواه [/b][/b] [b][b] موصولاً يحيى بن صاعد في زوائد الزهد "158" من طريق محمد بن يحيى بن ميمون، أخبرنا عبد الوهاب [/b][/b][b][b]بن عطاء بإسناد ابن حبان، ومحمد بن يحيى بن ميمون مجهول، لكنه متابع عند ابن حبان، ولم تقع للشيخ [/b][/b] [b][b] الألباني هذه المتابعة، فضعف المسند في "صحيحته" "742" لجهالة محمد بن يحيى، وقواه بمرسل الحسن [/b][/b] [b][b] البصري. وأورده الهيثمي في "المجمع" 10/308 مرسلاً عن الحسن، ومسنداً عن أبي هريرة، وقال: [/b][/b] [b][b] رواهما البزار "3232" و"3233" عن شيخه محمد بن يحيى بن ميمون، ولم أعرفه، وبقية رجال المرسل [/b][/b] [b][b] رجال الصحيح، وكذلك رجال المسند غير محمد بن عمرو بن علقمة، وهو حسن الحديث. ][/b][/b] [b][b] •[color=red] دخل المزني على الشافعي في مرض موته فقال[/color] : كيف أصبحت يا أبا عبدالله ؟ [color=red] قال :[/color] أصبحت من الدنيا [/b][/b][b][b]راحلا ، وللإخوان مفارقا ، ولسوء عملي ملاقيا ، وعلى الله واردا ، ولا أدري : أروحي تصير إلى الجنة [/b][/b] [b][b] فأهنّئها أو إلى النار فأعزّيها !! [color=red] ثم أنشد : [/color][/b][/b] [b][b] إليك إلـه الخلـق أرفــع رغبتي *** وإن كنتُ يا ذا المن والجود مجرما[/b][/b] [b][b] ولما قسـا قلبي وضـاقت مذاهبي *** جعلت الرجـا مني لعفوك سلمــا[/b][/b] [b][b] تعاظمنـي ذنبـي فلمـا قرنتــه *** بعفوك ربي كان عـفوك أعظمــا[/b][/b] [b][b] فإن تعف عني تعف عـن متمرد *** ظلوم غشــوم لا يـزايـل مأثمـا[/b][/b] [b][b] فجرمي عظيم من قديم وحــادث *** وعفوك يأتي العبد أعلى وأجسمــا[/b][/b] [b][b] فما زلتَ ذا عفو عن الذنب لم تزل *** تـجـود وتعـفو منة وتكرمـــا[/b][/b] [b][b] فلولاك لـم يصمـد لإبلـيس عابد *** فكيف وقد أغوى صفيك آدمـــا[/b][/b] [b][b] فلله در العـــارف الـنـدب إنه *** تفيض لفرط الوجد أجفانه دمـــا [/b][/b] [b][b] يقيـم إذا مـا الليل مد ظلامــه *** على نفسه من شدة الخوف مأتمـا[/b][/b] [b][b] فصيحا إذا ما كـان في ذكـر ربه *** وفيما سواه في الورى كان أعجمـا [/b][/b] [b][b] ويذكر أيامـا مضـت من شبابـه *** وما كان فيها بالجهـالة أجرمـــا [/b][/b] [b][b] فصار قرين الهم طول نهـــاره *** أخا السهد والنجوى إذا الليل أظلمـا [/b][/b] [b][b] يقول: حبيبي أنـت سؤلي وبغيتي *** كفى بك للراجـيـن سؤلا ومغنمـا [/b][/b] [b][b] ألـست الذي غذيتني وهــديتني *** ولا زلت منـانـا عليّ ومنعـمــا[/b][/b] [b][b] عسى من لـه الإحسان يغفر زلتي *** ويستر أوزاري ومـا قـد تقدمــا[/b][/b] [b][b] ودخل [color=red]الإمام أحمد[/color] السوق مرة ومعه متاعه يحمله فلما رآه الناس هبوا إليه كل يريد أن يحمل متاعه عنه ، [/b][/b] [b][b] فلما رأى ذلك بكى واحمرّ وجهه وقال : " نحن قوم مساكين لولا ستر الله لافتضحنا !!" [/b][/b][/color][/size][/font] |
عليهم رحمة الله
جزاكِ الله خيراً |
[quote=أم الزُبير السلفية;416458]عليهم رحمة الله
جزاكِ الله خيراً[/quote] [color=darkorange][b][font=traditional arabic][size=5][b][font=traditional arabic][size=6]احسن الله اليكِ اخيه[/size][/font][/b][/size][/font][/b][/color] |
الساعة الآن 03:33 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.