منتديات الحور العين - أنــواع الفتـن ابن القيم

[font=traditional arabic][size=6][color=black]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين والصلاة
والسلام على أشرف خلق الله محمد
وآله وصحبه اجمعين

[/color][/size][/font][center][font=traditional arabic][size=6][color=black][b][right][center]إن للفتنة معاني كثيرة ، وإن كانت في الأصل تدل على [color=red]الاختبار[/color] و[color=red]الامتحان[/color] و[color=red]الابتلاء [/color]،
كما قد تطلق الفتنة على [color=red]إعجابك بالشيء[/color] ،
وهي أيضا تعني ما يكون بين الناس من[color=red] الاختلاف[/color] و[color=red]الاقتتال في طلب الدنيا أو الملك.[/color]
[/center]

[/right]
[/b][/color][/size][/font]
[center][font=traditional arabic][size=6][color=black][b][right]وقد وردت في القرآن بهذه المعاني وبغيرها لكننا هنا نعني بالفتنة [/right]
[/b][/color][/size][/font][/center]

[font=traditional arabic][size=6][color=black][b][right]ما يصيب الفرد أو الجماعة من هلاك أو تراجع في المستوى الإيماني، أو زعزعة في الصف الإسلامي.[/right]
[/b][/color][/size][/font][/center]
[font=traditional arabic][size=6][color=black]
[/color][/size][/font][center][font=traditional arabic][size=6][color=black][color=red][b][right]أنواع الفتن وعلاجه:[/right]
[/b][/color][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=black][b][right]قال ابن القيم رحمه الله تعالى:[/right]
[/b][/color][/size][/font][/center]
[font=traditional arabic][size=6][color=black][b][right][center][color=red]الفتنة نوعان:[/color]

فتنة الشبهات ، وهي أعظم الفتنتين ،
وفتنة الشهوات.
وقد يجتمعان للعبد ، وقد ينفرد بإحداهما.[/center]
[/right]
[/b][/color][/size][/font][right][font=traditional arabic][size=6][color=black]
[/color][/size][/font][/right]
[font=traditional arabic][size=6][color=black][b][right][center][color=red]ففتنة الشبهات[/color] من ضعف البصيرة ، وقلة العلم ، ولا سيما إذا اقترن بذلك فساد القصد ، وحصول الهوى،
فهنالك الفتنة العظمى،والمصيبة الكبرى،

فقل ما شئت في ضلال سيء القصد ، الحاكم عليه الهوى لا الهدى ، مع ضعف بصيرته ،
وقلة علمه بما بعث الله به رسوله ، فهو من الذين قال الله فيهم:
([color=red]إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ[/color])
(النجم: من الآية23).[/center]
[/right]
[/b][/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=6][color=black][b][right][center]هذه الفتنة [color=red]مآلها إلى الكفر والنفاق[/color] ، وهي فتنة المنافقين ، وفتنة أهل البدع على حسب مراتب بدعهم.

فجميعهم إنما ابتدعوا من فتنة الشبهات التي اشتبه عليهم فيها الحق بالباطل ، والهدى بالضلال...
ولا ينجي من هذه الفتنة إلا تجريد اتباع الرسول وتحكيمه في دق الدين وجله ،
ظاهره وباطنه ، عقائده وأعماله ، حقائقه وشرائعه، فيتلقى عنه حقائق الإيمان وشرائع الإسلام.[/center]
[/right]
[/b][/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=6][color=black]
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=6][color=black][b][right][center]أما النوع الثاني من الفتنة [color=red]ففتنة الشهوات[/color].
وقد جمع سبحانه بين ذكر الفتنتين في قوله:

(كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالاً وَأَوْلاداً فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلاقِكُمْ)
(التوبة: من الآية69)

[color=red]أي [/color]استمتعوا بنصيبهم من الدنيا وشهواتها ، والخلاق هو النصيب المقدر ،
[color=red] ثم قال [/color]: (وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا)
(التوبة: من الآية69).
فهذا الخوض بالباطل وهو الشبهات.
فأشار سبحانه في هذه الآية إلى ما يحصل به فساد القلوب والأديان من الاستمتاع بالخلاق والخوض بالباطل؛
لأن فساد الدين إما أن يكون باعتقاد الباطل والتكلم به أو بالعمل بخلاف العلم الصحيح.
[color=red]فالأول[/color] هو البدع وما والاها، [color=red]والثاني[/color] : فسق العمل.[/center]
[/right]
[/b][/color][/size][/font][right][font=traditional arabic][size=6][color=black]
[/color][/size][/font][/right]
[font=traditional arabic][size=6][color=black][b][right][center][color=red]ثم قال [/color]:

ففتنة[color=red] الشبهات[/color] تدفع باليقين ، وفتنة [color=red]الشهوات[/color] تدفع بالصبر ،
ولذلك جعل سبحانه إمامة الدين منوطة بهذين الأمرين ، [color=red]فقال :[/color]
(وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ) (السجدة:24).
فدل على أنه بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين.
وبكمال العقل والصبر تدفع فتنة الشهوة ،
وبكمال البصيرة واليقين تدفع فتنة الشبهة والله المستعان. [/center]
[/right]
[/b][/color][/size][/font][right][font=traditional arabic][size=6][color=black]
[/color][/size][/font][/right]
[center][font=traditional arabic][color=red][size=6][b][right]من أسباب الوقوع في الفتن[/right]
[/b][/size][/color][/font][/center]
[font=traditional arabic][size=6][color=black][b][right][center]من أول أسباب الوقوع في الفتنة استعداد القلب لقبولها كما في الحديث:

" تعرض الفتن على القلوب...وأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء"،

وكذلك قبول السعي فيها، ففي الصحيح:
"...الماشي فيها خير من الساعي ، من تشّرف لها تستشرفه".

أي من تطلع لها صرعته فيها[/center]
[/right]
[/b][/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=6][color=black]
[/color][/size][/font][center][font=traditional arabic][size=6][color=black][b][right][center]وأشد ما يؤجج الفتن الخوص بالألسنة، يقول القرطبي في تعليل أسباب كثير من [color=red]الفتن أنها تبدأ[/color]:

" بالكذب عند أئمة الجور، ونقل الأخبار إليهم، فربما ينشأ من ذلك الغضب والقتل،
أكثر مما ينشأ من وقوع الفتنة نفسها".[/center]
[/right]
[/b][/color][/size][/font]

[center][font=traditional arabic][size=6][color=black][b][right]وكم تكبر الفتنة حينما يبني المرء موقفه على وهم!! [/right]
[/b][/color][/size][/font][/center]

[font=traditional arabic][size=6][color=black][b][right]وذلك مثلما حصل مع الصحابيْين الكريميْن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما
[center]حينما أشار أبو بكر بتأمير رجل على وفد بني تميم وأشار عمر بتأمير غيره، فقال أبو بكر:
"[color=red] إنما أردتَ خلافي[/color]"، وعمر يقول له: " [color=red]ما أردتُ خلافك[/color]"، وعلت أصواتهما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إن راوي الحديث قال:
" [color=red]كاد الخيّران أن يهلكا[/color]".[/center]
[/right]
[/b][/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=6][color=black][b][right][center]و[color=red]أخطر ما يقود إلى الفتن[/color] تقديم الرأي على حكم الشرع، فقد جاء في صحيح البخاري أن سهل بن حنيف قال:

" أيها الناس اتهموا رأيكم على دينكم...".[/center]
[/right]
[/b][/color][/size][/font]
[/center]
[font=traditional arabic][size=6][color=black][b][right][center]و[color=red]قد تفرّ من الفتنة[/color] فيلاحقك أهلها وأنت كاره للخوض فيها كما ورد عن أبي الدرداء رضي الله عنه:

" إن ناقدت ناقدوك، وإن تركتهم لم يتركوك، وإن هربت منهم أدركوك....".[/center]
[/right]
[/b][/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=6][color=black]
[/color][/size][/font][center][center][font=traditional arabic][size=6][color=black][b][right]وقد يكون استلامك لإمارة لا تقدر عليها سبب فتنة لك ولمن معك،[/right]
[/b][/color][/size][/font]

[font=traditional arabic][size=6][color=black][b][right] ولذلك جزع عمرو بن العاص رضي الله عنه جزعا شديدا لما حضرته الوفاة،وتذكر حياته مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن قال:
[/right]
[/b][/color][/size][/font][/center]
[font=traditional arabic][size=6][color=black][b][right][center] " فلو مت حينئذ قال الناس: هنيئا لعمرو أسلم وكان على خير فمات فرُجيَ له الجنة،

ثم تلبست بعد ذلك بالسلطان وأشياء، فلا أدري عليّ أم لي....".[/center]
[/right]
[/b][/color][/size][/font]
[/center]
[font=traditional arabic][size=6][color=black][b][right][center]وإن كنت في موضع القدوة أو الإمرة فلا تحمّل الناس ما لا يطيقون، فتفتنهم،

فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما علم أن معاذا رضي الله عنه يطيل الصلاة بالناس قال له ثلاثا:
" يا معاذ! أفتّان أنت؟!"،

وفي خطبة لعمر رضي الله عنه قوله"
ألا لا تضربوا المسلمين فتذلوهم، ولا تجمّروهم فتفتنوهم، ولا تمنعوهم حقوقهم فتُكفِروهم".[/center]
[/right]
[/b][/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=6][color=black]
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=6][color=black][b][right][center]وإن الانشغال بالقول عن العمل كثيرا ما يفضي إلى كثير من الفتن والمشكلات،

[color=red]يقول ابن تيمية رحمه الله[/color]:
" فإذا ترك الناس الجهاد في سبيل الله فقد يبتليهم بأن يوقع بينهم العداوة،
حتى تقع بينهم الفتنة ـ كما هو الواقع ـ " ،
[color=red] وفي المثل[/color]:
" العسكر الذي تسوده البطالة يجيد المشاغبات"[/center]
[/right]
[/b][/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=6][color=black]
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=6][color=black][b][right][center]إن من آثار الفتنة أنها تُنسي الواقعين فيها حقائق يعرفونها وحدودا كانوا يلتزمونها،
وإن الواقع في الفتنة تخف تقواه، ويرق دينه،

ولذلك حين يُبعَد أناس عن الحوض كان يظنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمته يُجاب :

" [color=red]لا تدري مشوا على القهقرى[/color]"
قال راوي الحديث ـ ابن أبي مليكة ـ :

" اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا أو نفتن".[/center]
[/right]
[/b][/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=6][color=black]
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=6][color=black][b][right][center]وفي الحديث الذي يسأل فيه حذيفة عن الشر:

" ....[color=red]يا رسول الله الهدنة على الدّخن ما هي[/color]"؟

قال:
"لا ترجع قلوب أقوام على الذي كانت عليه"،

[color=red]يقول شارح الحديث:[/color]

" أي لا تكون قلوبهم صافية عن الحقد والبغض كما كانت صافية قبل ذلك".[/center]
[/right]
[/b][/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=6][color=black]
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=6][color=black][b][right][center]ترى الرجل العاقل ولا تدري أين ذهب عقله في حال وقوع الفتنة،

ي[color=red]نقل ابن حجر حديثا لابن أبي شيبة في الفتن[/color]:
" ...ثم فتنة تموج كموج البحر وهي التي يصبح الناس فيها كالبهائم" ..... أي لا عقول لهم،
[color=red] ويؤيده حديث أبي موسى[/color]:
" تذهب عقول أكثر ذلك الزمان"[/center]
[/right]
[/b][/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=6][color=black]
[/color][/size][/font][center][center][font=traditional arabic][size=6][color=black][b][right]وحين بيّن ابن حجر استحباب الاستعاذة من الفتن، حتى في حق من علم أنه على الحق،[color=red] علّل ذلك بقوله[/color]:[/right]
[/b][/color][/size][/font]

[font=traditional arabic][size=6][color=black][b][right] " لأنها قد تفضي إلى وقوع ما لا يرى وقوعه".[/right]
[/b][/color][/size][/font][/center]
[/center]
[font=traditional arabic][size=6][color=black]
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=6][color=black][b][right][center]ومن أخطر آثار الوقوع في الفتن انعدام التأثر بالموعظة، روى أحمد:
أن أخاًَ لأبي موسى كان يتسرع في الفتنة فجعل ينهاه ولا ينتهي فقال:

" إن كنتُ أرى أنه سيكفيك مني اليسير
ـ أو قال من الموعظة ـ دون ما أرى..."،
بل ويستصغر الناس المعاصي.

[color=red] يقول عبد الله بن عمر:[/color]

" في الفتنة لا ترون القتل شيئا".[/center]
[/right]
[/b][/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=6][color=black]
[/color][/size][/font][center][font=traditional arabic][color=red][size=6][b][right]فما سبيل النجاة من الفتن؟.[/right]
[/b][/size][/color][/font][/center]
[font=traditional arabic][size=6][color=black][b][right][center]من [color=red]المنجيات من الفتن[/color]:

أن تتنازل عن حقك في الدنيا، وإن كان الصبر على ذلك شاقاً على النفس،

كما جاء في سنن أبي داود:

" إن السعيد لمن جنّب الفتن ـ ثلاثاً ـ ولمن ابتُلي فصبر فواهاً"،
ومن كانت الفتنة تحيط به ولا منجى له منها فليفرّ بدينه من الفتن أو ليكثر من العبادة كما في الحديث :

"[color=red] العبادة في الفتنة كالهجرة إليّ[/color]"،

والتزود بالأعمال الصالحة مطلوب للوقاية من الفتنة قبل وقوعها، قال صلى الله عليه وسلم:
"[color=red]بادروا بالأعمال فتناً[/color]"[/center]
[/right]
[/b][/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=6][color=black]
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=6][color=black][b][right][center]يقول النووي في شرح الحديث:

" معنى الحديث الحث على المبادرة إلى الأعمال قبل تعذرها،
والاشتغال عنها بما يحدث من الفتن الشاغلة المتراكمة المتكاثرة".[/center]
[/right]
[/b][/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=6][color=black]
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=6][color=black][b][right][center]ومن كان يملك أسباب الفتنة فليتخلص منها كما جاء في الحديث:" [color=red]كسّروا فيها قِسيّكم[/color]"

حتى إن كعب بن مالك رضي الله عنه يذكر في قصة الثلاثة الذين خُلفوا؛
كيف جاءه كتاب من ملك غسان وفيه

"....قد بلغني أن صاحبك قد جفاك، ولم يجعلك الله بدار هوان ولا مضيعة، فَالْحَقْ بنا نواسك"

[color=red]يقول كعب[/color]:

" فقلت لما قرأتها: وهذا أيضا من البلاء فتيمّمت التنّور فسجرته بها"[/center]
[/right]
[/b][/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=6][color=black]
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=6][color=black][b][right][center]و[color=red]حاولْ في الفتنة ألاّ تكون أميرا [/color]فإن أسامة رضي الله عنه كان يقول:

" ما أنا بالذي أقول لرجل ـ بعد أن يكون أميرا على رجلين ـ: أنت خير"

[color=red]يقول ابن حجر [/color]:

" فكان أسامة يرى أنه لا يتأمّر على أحد،
وإلى ذلك أشار بقوله: لا أقول للأمير : إنه خير الناس".[/center]
[/right]
[/b][/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=6][color=black]
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=6][color=black][b][right][center]و[color=red]الدعاء بالحماية من شرور الفتن[/color] سبب من أسباب النجاة ففي مسند أحمد:
[/center]
" وإذا أردت بعبادك فتنة أن تقبضني إليك غير مفتون"
[center]و[color=red]في دعاء عمر رضي الله عنه [/color]:

" نعوذ بالله من شر الفتن"

و[color=red]قال أنس رضي الله عنه[/color]:
" عائذاً بالله من شر الفتن"[/center]
[/right]
[/b][/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=6][color=black]
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=6][color=black][b][right][center]وينجيك عند الله أن تنكر الفتنة، ولا ترضى بها، ولا تعين عليها، قال صلى الله عليه وسلم:

"...وأي قلب أنكرها نكتت فيه نُكتة بيضاء حتى يصير القلب أبيض مثل الصفا
لا تضره فتنة ما دامت السموات والأرض".[/center]
[/right]
[/b][/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=6][color=black]
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=6][color=black][b][right][center]ومن [color=red]أهم المنجيات أن يفقه المرء دينه[/color]،
وأن يميز حدود الشرع ـ دون التباس ـ
فقد نقل ابن حجر عن ابن أبي شيبة حديثاً عن حذيفة يقول فيه:

" لا تضرك الفتنة ما عرفت دينك، إنما الفتنة إذا اشتبه عليك الحق والباطل".[/center]
[/right]
[/b][/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=6][color=black]
[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=6][color=black][b][right][center]ورغم كل هذه الأسباب المنجية وغيرها، [color=red]لا بد للقلب من أن يبقى معلقاً بالله[/color]، وحقاً:

"إن السعيد لمن جُنّب الفتن"

فاجتناب الفتن حفظ رباني، أكثر من كونه كسباً بشرياً، فخذ بالأسباب واستعن بالله
[/center]

[/right]
[center][color=red]المصدر شبكة الاذكار الاسلامية [/color][/center]
[/b][/color][/size][/font]