سفرى بدون محرم
 

السلام عليكم ورحمة الله

أنا طالبه بكليه الطب من الله على بارتداء النقاب والحمد لله والمسافه بين كليتى ومنزلى حوالى 130كم وعلمت أن سفرى مع صديقاتى وللدراسه ليس بمبرر أن أسافر بدون محرم مع العلم أن أخى يرفض السير معى منذ عام تقريبا حتى أنزع النقاب ولم يكن عندى الشجاعه أن أخبره بهذه المسأله وكنت عندما أسافر إلى الكليه أتغيب مده طويله فى المدينه الجامعيه بحجة الدراسه
ولم علم قدرا من خلال أوراقى أنى أفكر فى ذلك قال لى "أنها مصيبه أن وصل تفكيرك إلى هذه الدرجه
وأن هذا ليس بزمان ما تعتقدين "أعلم بطلان ما قاله ولكنى تظاهرت بالاقتناع حتى لا أدخل معه فى جوله جديده فهو ينتقد نقابى من أستمع إليهم من شيوخ ويتناولهم بال....
ماذا أفعل؟
حتى أنى فى هذه الاجازه عندما وجدته يشغل الافلام أماى دائما ويهاجمنى بالشبهات فى الدين وعلى المشايخ ويقرأ من العلمانيين ويعطينى وأنا قلبى ضعيف ونفسى أماره بالسوء وليس عندى من العلم فسافرت إلى أحد أقاربنابدون محرم خوفا لأنى أحسست أنى بدأت أتزعزع ويعلم الله أن هذا لم يكن بخاطرى
سافرت هذه المره هاربه بدينى مما يقودنى هو إليه
بالله عليكم ماذا أفعل ؟
أجيبونى بقوله واحده "قال الله وقال رسول الله "بدون تأويل ولا غير ذلك
أعتذر عن أسلوبى فهذا أسلوب الغريق الذى يأمل فى النجاه

وعليكم السلام ورحمة الله
سفرك بدون محرم هوالفتنة بعينها
تريدين الهروب من الجلوس مع أخيكِ خوفا من الوقوع في الاثم
وتقعين في كبيرة هي من القوادح في دينك!!
قال رسول الله لايحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الاخر أن تسافر مسيرة ثلاث ليال إلا ومعها ذو محرم.
و ايضا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "[color=navy]لا يحل لامرأة أن تسافر ثلاثاً إلا ومعها ذو محرم منها[/color]"
فإن خفتِ مأثمة مع بقاؤكِ مع أخيكِ
فالكبيرة أشد ومن تفعلها تقدح في دينها
أجاب عليه فضيلة الشيخ سيد العربي