وَيْحَكِ يانفسي: ألا تعلمين أن الفرح بالذنب أشد ضررًا من ارتكاب الذنب..؟!
[font=traditional arabic][b][size=5]قال ابن القيم -رحمه الله-: الفرح بالمعصية دليل على شدة الرغبة فيها, والجهل بقدر من عصاه, والجهل بسوء عاقبتها وعِظَمِ خطرها, [/size][/b][b][size=5]ففرحه بها غطَّى عليه ذلك كلّه.[/size][/b][/font]
[b][font=traditional arabic][size=5]وفرحه بها أشدُّ ضررًا عليه من مواقعتها.[/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5][color=blue]والمؤمن لا تتم له لذة بمعصية أبدًا, ولا يَكْمُل بها فرحه, بل لا يباشرها إلا والحزن مخالط لقلبه, ولكن سُكْر الشهوة يحجبه عن الشعور به.[/color][/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5]ومتى خلى قلبه من هذا الحزن, واشتدت غبطته وسروره, فليَتَّهِم إيمانه, وليبكِ على موت قلبه; فإنه لو كان حيًّا لأحزنه ارتكابه للذنب, وغاظه وصعب عليه, ولا يحس القلب بذلك, فحيث لم يحس به فما لجرحٍ بميت إيلام.[/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5]وهذه النكتة في الذنب قَلّ من يهتدي إليها أو يتنبّه لها. وهي موضع مُخَوِّف جدًا, مترام إلى هلاك إن لم يُتَدَارك بثلاثة أشياء:[/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5]-خوف من الموافاة عليه قبل التوبة,[/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5]-وندم على مافاته من الله بمخالفة أمره,[/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5]-وتشمير للجِدّ في استدراكه. اهـ*[/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5]فما آن لكِ يا نفسي أن تستجيبي لله من قبل أن يداهمكِ الموت وتبيتي بين أناس أول مرة تنامين بينهم, وصبيحتك يوم القيامة!..؟[/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5]أما آن![/size][/font][/b] [right][b][font=traditional arabic][size=5]---[/size][/font][/b] [b][font=traditional arabic][size=5]* جامع الآداب لابن القيم (1/14), جمع وترتيب يسري السيّد.[/size][/font][/b][/right] |
جزاكم الله خيرا
|
بارك الله فيكم
|
جزاكم الله خيراً.
|
جزاكم الله خيراً أخى الكريم
|
وجزاكَ خيرًا مثله أخي جمال -جمّلك الله بكل جميل-.
|
جزاكم الله خيراً
|
وجزاكم خيرًا مثله.
|
جزاكم الله خيرا
وللاسف يوجد من يجاهر وبالمعصية و هو متباهى بها, اللهم لا تجعلنا منهم و ارزقنا حسن الخاتمة |
اللهم آمين.. جزاكم الله خيرًا.
وسبحان الله كلما دخلتُ لأرد على الردود أخرج بفائدة وهمّة جديدة للتوبة بعدما أمر على كلام ابن القيم مرة أخرى.. |
الساعة الآن 10:18 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.