ما هو المقصود بالشفع والوتر؟
[center][font=traditional arabic][size=6][color=navy][b]بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم [/b][/color][/size][/font] [font=traditional arabic][size=6][color=navy][b]السؤال [/b][/color][/size][/font] [font=traditional arabic][size=6][color=navy][b] [color=red]ما هو المقصود بالشفع والوتر؟ وجزاكم الله خيراً.[/color][/b] [b] الفتوى[/b] [b] الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:[/b] [b] [color=red]فالشفع[/color] معناه لغة الزوج من العدد، ومنه الشافع وهو الذي يكون ثانياً يعزز المشفوع له ويزيل تفرده[/b][b] ويقوي ضعفه، [color=red]والوتر[/color]: الفرد، والشفع والوتر اللذان أقسم الله تعالى بهما في قوله عز من قائل: [/b] [b] (والشفع والوتر) [الفجر: 3] اختلف العلماء في المراد بهما، ولعل ما أخرجه الإمام أحمد والنسائي والبزار [/b] [b] والحاكم وصححه عن جابر مرفوعاً من أن الوتر يوم عرفة والشفع يوم النحر هو أثبت شيء في تفسيرهما. [/b] [b] والوتر في المصطلح الفقهي هو الصلاة التي تختم بها صلاة الليل سميت بذلك لأنها تصلى وتراً أي ركعة واحدة[/b] [b] أو ثلاثاً أو نحو ذلك لما ثبت في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله تعالى عنها " أن النبي صلى الله عليه وسلم[/b] [b] كان يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة يوتر من ذلك بخمس لا يجلس في شيء إلا في آخرها. " هذا إذا لم يفصل[/b] [b] بين الركعة الأخيرة وبين ما قبلها بسلام، للحديث المتقدم، فإن فصل بينها وبين ما قبلها بسلام كان الوتر اسماً للركعة[/b] [b] المفصولة وحدها، وكان ما قبلها شفعاً سواء كان ركعتين أو أربعاً أو ستاً أو أكثر، لقوله صلى الله عليه وسلم لمن سأله [/b] [b] عن صلاة الليل: "مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى". الحديث متفق عليه.[/b] [b] وقد يراد بالشفع الركعتان اللتان تسبقان الوتر فقط وهما اللتان يقرأ فيهما بالأعلى والكافرون. والله أعلم.[/b] [b] [color=red]المفتـــي: [/color] مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه [/b][/color][/size][/font][/center] |
الساعة الآن 09:00 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.