الانوار فى سيرة النبى المختار68-90
 

[center][size=4][b][color=red][font=simplified arabic]68 ـ ما سبب عودة المهاجرين من الحبشة؟[/font][/color][/b]

[font=simplified arabic]قال ابن القيم: (فبلغهم أن قريشًا أسلمت، وكان هذا الخبر كذبًا، فرجعوا إلى مكة، فلما بلغهم أن الأمر أشد مما كان، رجع منهم من رجع ودخل جماعة فلقوا من قريش أذى شديدًا).[/font]
[b][color=red][font=simplified arabic]69 ـ ماذا حدث لما رأوا أن الخبر كذب وأن العذاب أشد من قبل؟[/font][/color][/b]

[font=simplified arabic]أذن لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهجرة للحبشة مرة ثانية.[/font]
[b][color=red][font=simplified arabic]70 ـ كم عدد أهل الهجرة الثانية؟[/font][/color][/b]

[font=simplified arabic]قال ابن القيم: (فهاجر من الرجال ثلاثة وثمانون رجلاً، ومن النساء ثمان عشرة).[/font]
[font=simplified arabic]وقيل: تسع عشرة امرأة.[/font]
[b][color=red][font=simplified arabic]71 ـ ماذا فعلت قريش لكي تعيد المهاجرين؟[/font][/color][/b]
[font=simplified arabic]بعثت بوفد للنجاشي لكي يردهم ويسلمهم.[/font]
[b][color=red][font=simplified arabic]72 ـ ممن كان يتكون هذا الوفد؟[/font][/color][/b]
[font=simplified arabic]هذا الوفد يتكون من : عمرو بن العاص، وعبد الله بن أبي أمية.[/font]
[b][color=red][font=simplified arabic]73 ـ ماذا فعلا قبل الدخول على النجاشي؟[/font][/color][/b]
[font=simplified arabic]قدمّا الهدايـا لأعيان رجال النجاشي، سياسة ليحصلا على دعم الأعيان عند مطالبته الملك برد المهاجرين.[/font]
[b][color=red][font=simplified arabic]74 ـ ماذا قال وفد قريش للنجاشي؟[/font][/color][/b]
[font=simplified arabic]قالا: أيها الملك، إنه قد ضوى إلى بلدك غلمان سفهاء، فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينك، وجاءوا بدين ابتدعوه، لا نعرفه نحن ولا أنت، وقد بعثنا إليك فيهم أشراف قومهم من آبائهم وأعمامهم وعشائرهم، لتردهم إليهم.[/font]
[font=simplified arabic]وقالت البطارقة: صدقا أيها الملك، فأسلمهم إليهما، فليرداهم إلى قومهم وبلادهم.[/font]
[b][color=red][font=simplified arabic]75 ـ ماذا فعل النجاشي عندما سمع ذلك؟[/font][/color][/b]
[font=simplified arabic]أرسل إلى المسلمين ودعاهم فحضروا، وقال لهم: ما هذا الدين الذي فارقتم فيه قومكم، ولم تدخلوا به في ديني ولا دين أحد من هذه الملل؟[/font]
[b][color=red][font=simplified arabic]76 ـ من الذي تكلم نيابة عن المسلمين؟ وماذا قال للنجاشي؟[/font][/color][/b]
[font=simplified arabic]جعفر بن أبي طالب.[/font]
[font=simplified arabic]قال للنجاشي: أيها الملك، كنا قومًا أهل جاهلية، نعبد الأصنام ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام [/font][font=simplified arabic][font=times new roman]…[/font][/font][font=simplified arabic]. حتى بعث الله إلينا رسولاً منا، نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفاه، فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده، ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة..... وأوضح للنجاشي حقيقة هذا الدين الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وموقف قومهم منه).[/font]
[b][color=red][font=simplified arabic]77 ـ ماذا قال النجاشي لما سمع كلام جعفر بن أبي طالب؟[/font][/color][/b]
[font=simplified arabic]قال: (إن هذا والذي جاء به عيسى يخرج من مشكاة واحدة، انطلقا، والله لا أسلمهم إليكما أبدًا).[/font]
[b][color=red][font=simplified arabic]78 ـ ماذا فعلا سفيرا قريش بعد ذلك؟[/font][/color][/b]
[font=simplified arabic]لما كان من الغد جاء عمرو إلى النجاشي وقال له: إن هؤلاء يقولون في عيسى قولاً عظيمًا.[/font]
[b][color=red][font=simplified arabic]79 ـ ماذا فعل النجاشي حينما قال له عمرو هذا الكلام؟[/font][/color][/b]
[font=simplified arabic]أرسل إليهم وسألهم عن قولهم في عيسى.[/font]
[font=simplified arabic]فقال جعفر: نقول فيه الذي جاء به نبينا، هو عبد الله ورسوله وروحه، وكلمته ألقاها إلى مريم العذراء البتول.[/font]
[font=simplified arabic]فأخذ النجاشي عودًا من الأرض وقال لجعفر: ما عدا عيسى ما قلت قدر هذا العود.[/font]
[font=simplified arabic]فأعطى المسلمين الأمان في بلاده ورد هدية قريش.[/font]
[b][color=red][font=simplified arabic]80 ـ ماذا نستفيد من هذه القصة؟[/font][/color][/b]
[font=simplified arabic]ـ إن هذه الحادثة مصداق لقوله تعالى: [color=red]{ومن يتق الله يجعل له مخرجًا}[/color].[/font]
[font=simplified arabic]ـ وفيها لطف الله عز وجل بأوليائه ودفاعه عنهم كما قال تعالى: [color=red]{إن الله يدافع عن الذين آمنوا}[/color].[/font]
[font=simplified arabic]ـ وفيها أيضًا مصداق لقول الله عز وجل: [color=red]{إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون}[/color].[/font]
[font=simplified arabic]ـ وكذلك فيها عاقبة الصدق، وكيف أن جعفر بن أبي طالب ومن معه صدقوا مع النجاشي ولم يكتموا شيئًا من عقيدتهم، فكانت العاقبة أحسن العواقب وأحمدها.[/font]
[b][color=red][font=simplified arabic]81 ـ هل آمن النجاشي بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم؟[/font][/color][/b]
[font=simplified arabic]نعم، ويدل على ذلك صلاة النبي صلى الله عليه وسلم عليه صلاة الغائب عندما مات في العام التاسع.[/font]
[font=simplified arabic]عن أبي هريرة (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعى النجاشي ـ أصحمة ـ في اليوم الذي مات فيه، فخرج بهم إلى المصلى، وصلى بهم وكبر أربع تكبيرات) متفق عليه.[/font]
[font=simplified arabic]وفي رواية: [color=blue](مات اليوم عبد لله صالح)[/color].[/font]
[font=simplified arabic]وفي رواية: [color=blue](استغفروا لأخيكم)[/color].[/font]
[font=simplified arabic]وقد جاء النص الصريح بتصديقه بنبوتــه صلى الله عليه وسلم: عن أبي موسى الأشعري قال: (أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننطلق إلى أرض النجاشي.. القصة.. وفيها: وقال النجاشي: أشهد أنه رسول الله، وأنه الذي بشر به عيسى ابن مريم، ولولا ما أنا فيه من الملك لأتيته حتى أحمل نعليه) رواه أبو داود.[/font]
[b][color=red][font=simplified arabic]82 ـ ما سبب إسلام حمزة؟[/font][/color][/b]
[font=simplified arabic]لقد كان الاستهزاء بالنبي صلى الله عليه وسلم سببًا لإسلام حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم، فقد روي في سبب إسلامه أن جارية (مولاة لعبد الله بن جدعان) أخبرته أن أبا جهل قد أساء إلى ابن أخيك محمد صلى الله عليه وسلم، إساءات بذيئه، فتوجه حمزة إليه وغاضبه وسبه، وقال: كيف تسب محمدًا وأنا على دينه، فشجه شجة منكرة، فكان إسلامه في بداية الأمر أنفــة ثم شرح الله صدره بنور اليقين حتى صار من أفاضل المؤمنين.[/font]
[font=simplified arabic](كان ذلك في السنة السادسة من البعثة).[/font]
[b][color=red][font=simplified arabic]83 ـ هل دعا النبي صلى الله عليه وسلم ربه أن يسلم عمر؟[/font][/color][/b]
[font=simplified arabic]نعم؛ فقد جاء في الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال: [color=blue](اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك: بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب)[/color] رواه الترمذي.[/font]
[b][color=red][font=simplified arabic]84 ـ هل كان إسلام عمر بن الخطاب عزًا للمسلمين؟[/font][/color][/b]
[font=simplified arabic]نعم؛ فقد قال ابن مسعود: (ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر) رواه البخاري.[/font]
[font=simplified arabic]قال ابن حجر: (المراد إعزاز المسلمين بإسلام عمر لما كان فيه من الجلد والقوة في أمر الله).[/font]
[font=simplified arabic]وعنه قال: (كان إسلام عمر عزًا، وهجرته نصرًا، وإمارته رحمة) رواه الطبراني.[/font]
[b][color=red][font=simplified arabic]85 ـ ماذا فعل عمر عندما أسلم؟[/font][/color][/b]
[font=simplified arabic]عندما شرح الله صدره للإسلام قال: أيّ قريش أنقل للحديث؟ فقيل: جميل بن معمر، فجاء عمر فأخبره بإسلامه فأسرع جميل إلى الكعبة وصرخ في القوم بأعلى صوته قائلاً: ألا إن عمر صبأ، وعمر خلفه يقول: كذب ولكن قد أسلمت.[/font]
[b][color=red][font=simplified arabic]86 ـ ماذا فعلت قريش عندما رأت كثرة الداخلين في الإسلام؟[/font][/color][/b]
[font=simplified arabic]قرروا وتحالفوا على بني هاشم وبني عبد المطلب: أن لا يناكحوهم ولا يبايعوهم ولا يجالسوهم ولا يخالطوهم ولا يدخلوا بيوتهم ولا يكلموهم حتى يسلموا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكتبوا في ذلك صحيفة وعلقت في جوف الكعبة.[/font]
[font=simplified arabic]فانحاز بنو هاشم وبنو المطلب مؤمنهم وكافرهم ـ إلا أبا لهب ـ وحبسوا في شعب أبي طالب.[/font]
[b][color=red][font=simplified arabic]87 ـ من الذي تولى كتابة الصحيفة؟[/font][/color][/b]
[font=simplified arabic]قال ابن القيم: (الصحيح أنه بغيض بن عامر بن هاشم فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فشلت يده).[/font]
[b][color=red][font=simplified arabic]88 ـ كم كانت مدة الحصار؟[/font][/color][/b]
[font=simplified arabic]قال ابن القيم: (بقوا محبوسين ومحصورين مضيقًا عليهم جدًا، مقطوعًا عنهم الميرة والمادة نحو ثلاث سنين).[/font]
[b][color=red][font=simplified arabic]89 ـ من الصحابي الذي ولد في الشعب؟[/font][/color][/b]
[font=simplified arabic]عبد الله بن عباس.[/font]
[b][color=red][font=simplified arabic]90 ـ من الذي سعى في نقض الصحيفة؟[/font][/color][/b]
[font=simplified arabic]هشام بن عمرو بن عامر بن لؤي.[/font]
[font=simplified arabic]وكان قد اتفق مع زهير بن أبي أمية، والمطعم بن عدي، وزمعة بن الأسود، وأبو البختري.[/font] [/size][/center]




[size=4] [/size]

جزاكى الله خيرا

جزاكم الله خيرا