تعامل الحبيب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مع ربه
 

[SIZE=5][COLOR=#2e8b57][B][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#000000] [/COLOR][/FONT][/B]
[CENTER][FONT=Traditional Arabic][B][COLOR=#000000][SIZE=6][IMG]http://rooosana.ps/Down.php?d=lkoT[/IMG][/SIZE]
[SIZE=6][IMG]http://rooosana.ps/Down.php?d=Extc[/IMG][/SIZE]
[/COLOR][/B][/FONT][SIZE=6][COLOR=red][U][FONT=Arial Black][URL="http://hor3en.com/vb/showthread.php?t=54042"]مشروع حملة تعلم من نبيك[/URL][/U][/FONT][/COLOR][/SIZE]


[SIZE=6][COLOR=green][IMG]http://rooosana.ps/Down.php?d=2wf1[/IMG][/COLOR][/SIZE][/CENTER]
[/COLOR][/SIZE][CENTER]
[SIZE=6][COLOR=green][COLOR=red]تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع ربه[/COLOR] [/COLOR][/SIZE]
[SIZE=6][COLOR=green][IMG]http://rooosana.ps/Down.php?d=2wf1[/IMG][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=6][COLOR=green][B]هنا نضع كل ماورد عن تعاملاته صلى الله عليه وسلم مع ربه

أنتظر مشاركاتكم[/B] [/COLOR][/SIZE]
[SIZE=6][COLOR=green]
[FONT=Arial Black][SIZE=6][COLOR=green][B]بارك الله فيكم وجزاكم الله عن نبيبنا وحبيبنا[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=6][COLOR=green][B]محمد صلى الله عليه وسلم وعن أمته كل[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=6][COLOR=green][B]خير[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=6][COLOR=green][B]لنمضي على بركة الله[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[IMG]http://rooosana.ps/Down.php?d=2wf1[/IMG]
[/CENTER]
[/COLOR][/SIZE]

[color=green][size=6][align=center] [/size]
[size=6][color=green]النبي صلى الله عليه وسلم وخشيته من الله جلاوعلا [/color][/size]
[size=6][color=green]لقد كان الحبيب صلى الله عليه وسلم أخشى الناس لله جلاوعلا وكان يقول عن نفسه صلى الله عليه وسلم كما فى صحيح مسلم : [/color][/size]
[size=6][color=green][color=red]" والله إني لأرجو أن أكون أخشاكم لله وأعلمكم بما أتَّقى "[/color][/color][/size]
[size=6][color=green]ولما سأله جبريل عليه السلام كما فى صحيح مسلم وقال له :[/color][/size]
[size=6][color=green]يارسول الله ماالإحسان ؟[/color][/size]
[size=6][color=green]قال صلى الله عليه وسلم : [/color][/size]
[size=6][color=red]" أن تخشى الله كأنك تراه فإنك إن لاتكن تراه فإنه يراك " [/color][/size]
[size=6][color=green]متفق عليه [/color][/size]
[size=6][color=green]وكان صلى الله عليه وسلم يدعو بهذا الدعاء :[/color][/size]
[size=6][color=red]" 00 اللهم وأسألك خشيتك فى الغيب والشهادة "[/color][/size]
[size=6][color=green]صححه الألباني[/color][/size]
[size=6][color=green]وعن ابن عمر رضي الله عنه قال : قلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه :[/color][/size]
[size=6][color=red]" اللهم اقسم لنا من خشيتك مايحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ماتبلغنا به جنتك ومن اليقين ماتهوِّن به علينا مصيبات الدنيا "[/color][/size]
[size=6][color=green]صححه الالبانى [/color][/size]
[size=6][color=green]وفي الصحيحين عن أم العلاء الأنصارية قالت : [/color][/size]
[size=6][color=green]قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :[/color][/size]
[size=6][color=green][color=red]" والله لاأدرى وأنا رسول الله مايُفعل بى ولابكم "[/color] [/color][/size]
[size=6][color=green]صحيح البخارى [/color][/size]
[size=6][color=green]وقال :[/color][/size]
[size=6][color=green][color=red]" لن ينجى أحدا منكم عمله ولاأنا إلا أن يتغمدتي الله برحمته "[/color] [/color][/size]
[size=6][color=green]متفق عليه [/color][/size]
[size=6][color=green]وعن ابن عباس رضى الله عنه قال : قال أبو بكر : يارسول الله قد شبت ؟[/color][/size]
[size=6][color=green]قال[/color][/size]
[size=6][color=green][color=red] " شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت "[/color] [/color][/size]
[size=6][color=green]صححه الالباني [/color][/size]
[size=6][color=green]وعن عائشة رضى الله عنها قالت : مارأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا قط حتى أرى منه لهواته إنما كان يتبسم 000 وقالت :[/color][/size]
[size=6][color=green]كان إذا رأى غيما أو ريحا عُرف ذلك فى وجهه [/color][/size]
[size=6][color=green]قالت يارسول الله إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيها المطر وأراك إذا رأيته عُرف فى وجهك الكراهية ؟[/color][/size]
[size=6][color=green]فقال صلى الله عليه وسلم :[/color][/size]
[size=6][color=red]" ياعائشة مايؤمنى أن يكون فيه عذاب ! قد عُذب قوم بالريح وقد رأى قوم العذاب فقالوا : هذا عارضُ مُمطرنا "[/color][/size]
[size=6][color=green]متفق عليه[/color] [/size]

[size=6][/align][/size][/color]

[center][font=traditional arabic][size=6]كان صلى الله عليه و سلم يتعبد الى ربِّهِ بوصفه بصفات الكمال و إثبات الحمد له سبحانه على صفاته الذاتية و الفعلية

عن ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنه - ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَهَجَّدَ مِنَ اللَّيْلِ
قَالَ: [color=darkgreen]" [/color][color=darkgreen]اللهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَواتِ وَالأَرْضِ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَواتِ وَالأَرْضِ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ رَبُّ السَّمَواتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ، وَقَوْلُكَ الْحَقُّ، وَلِقَاؤكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ حَقٌّ؛ اللهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْلي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ أَنْتَ إِلهِي لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ "

[color=black]و في هذا الدعاء توحيد الربوبية و توحيد العبودية و توحيد الأسماء و الصفات و الإيمان بالله و بالرسل و البعث و الحساب ... الخ

يقول ابن عبد البر في الاستذكار : " وَفِيهِ تَعْظِيمُ اللَّهِ وَالثَّنَاءُ عَلَيْهِ وَتَحْمِيدُهُ وَتَمْجِيدُهُ وَالْإِيمَانُ بِهِ وَالْخُضُوعُ لَهُ وَالِاعْتِرَافُ بِرُبُوبِيَّتِهِ وَالتَّوَكُّلُ عَلَيْهِ وَالْإِنَابَةُ إِلَيْهِ وَالْإِقْرَارُ بِالْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَقِيَامِ السَّاعَةِ
وَالدُّعَاءُ بِمَا كَانَ يَدْعُو بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْبَغِي أَنْ يُمْتَثَلَ وَيُرْغَبَ فِيهِ فَفِيهِ الْأُسْوَةُ الْحَسَنَةُ وَالْهُدَى الْمُسْتَقِيمُ
وَإِذَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي وَهُوَ مَغْفُورٌ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ فَمَا ظَنُّكَ بِمَنْ سِوَاهُ فِي الْحَاجَةِ إِلَى الدُّعَاءِ بِالْمَغْفِرَةِ وَإِنَّمَا بُعِثَ مُعَلِّمًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " اهـ

يقول النووي رحمه الله : " وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ وَغَيْرِهِ مُوَاظَبَتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي اللَّيْلِ عَلَى الذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ وَالِاعْتِرَافِ لِلَّهِ تَعَالَى بِحُقُوقِهِ وَالْإِقْرَارِ بِصِدْقِهِ وَوَعْدِهِ وَوَعِيدِهِ وَالْبَعْثِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَغَيْرِ ذَلِكَ" اهـ



[/color][/color]
[/size][/font][/center]

اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد...
ما ذكر محمد صلى الله عليه وسلم في شيء إلاّ فاحت منه عطور الإيمان فبارك الله لكم حسن إختياركم للموضوع وإني متابع مشاركات الإخوة والأخوات بشغف وبارك الله في الجميع..

[center][size=6][font=traditional arabic]عن ابن عمر رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ إِذَا تَبَوَّأَ مَضْجَعَهُ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَفَانِي وَآوَانِي وَسَقَانِي، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيَّ فَأَفْضَلَ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَعْطَانِي فَأَجْزَلَ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، اللَّهُمَّ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، وَمَالِكَ كُلِّ شَيْءٍ، وَإِلَهَ كُلِّ شَيْءٍ، لَكَ كُلُّ شَيْءٍ، أَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ»
[ رواه أحمد و أبو داود [/font][/size][size=6][font=traditional arabic]و ابن حبان و غيرهم[/font][/size][size=6][font=traditional arabic] و قال شعيب الأرناؤوط : "إسناده صحيح على شرط الشيخين" و صححه الألباني رحمه الله ]

يقول العظيم آبادي في عون المعبود : " (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَفَانِي) أَيْ عَنِ الْخَلْقِ أَعْنَانِي (وَآوَانِي) أَيْ جَعَلَ لِي مَسْكَنًا يَدْفَعُ عَنِّي حَرِّي وَبَرْدِي (وَالَّذِي مَنَّ) أَيْ أَنْعَمَ (فَأَفْضَلَ) أَيْ زَادَ أَوْ أَكْثَرَ أَوْ أحسن قاله القاريء (فَأَجْزَلَ) أَيْ فَأَعْظَمَ أَوْ أَكْثَرَ مِنَ النِّعْمَةِ (رب كل شيء) أي مربيه ومصلحه (وملكيه) أَيْ مَالِكَهُ " اهـ



[/font][/size][/center]

السلام عليكم
تعلمون اكثر كلمات قرأتها عن النبى وعلاقته بربه
هى أنه صل الله عليه وسلم كان يصلى ويقوم الليل حتى تتورم قدماه
فكانت عائشة رضى الله عنها تقول له الم يغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تاخر
يقول لها عليه الصلاة والسلام او لا أكون عبدا شكورا
بأبى وأمى ورحى ونفسى أنت يا رسول الله
والله لا أجد كلمة أصف بها أخلاقك
الا قوله تعالى
(وأنك لعلى خلق عظيم)