استعارة الفرج عند الشيعة
 

[b][font=monotype koufi][color=red][u]استعارة الفرج عند الشيعة[/u][/color][/font][/b]
[indent][center][size=6][color=green]بسم الله الرحمن الرحيم[/color][/size][/center]
[right][size=6][color=green]من أنواع الزنا الذي يستحله الشيعة هو ما يسمى باستعارة فروج النساء بين بعضهم البعض. [/color][/size]
[size=6][color=green]و هذا مختلف عن زواج المتعة، إذ ليس هناك أي شكل من أشكال الزواج كالعقد أو ما شابه و إنما هو "إستعارة" بالمعنى الحرفي![/color][/size]
[size=6][color=green][color=red]نقل الطوسي :[/color] [/color][/size]
[size=6][color=green](عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: الرجل يحل لأخيه فرج جاريته؟ قال: [color=red]نعم لا بأس[/color] به له ما أحل له منها). [/color][/size]
[size=6][color=green]الاستبصار ج3 ص136 أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي.[/color][/size]
[size=6][color=red]ونقل الطوسي في الاستبصار أيضاً:[/color][/size]
[size=6][color=green] (عن محمد بن مضارب قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا محمد خذ هذه الجارية تخدمك و تصيب منها فإذا خرجت فارددها إلينا).[/color][/size]
[size=6][color=green] التبصار ج3 ص 136 وفروع الكافي ج2 ص 200 لمحمد بن يعقوب الكليني.[/color][/size]
[size=6][color=green]و قد ورد في بعض روايات الشيعة عن أحد أئمتهم كلمة [color=red]"لا أحب ذلك"[/color] أي استعارة الفرج. [/color][/size]
[size=6][color=green]فكتب محمد بن الحسن الطوسي صاحب الاستبصار [color=red]معلقاً عليها[/color]:[/color][/size]
[size=6][color=green] ([color=red]فليس فيه ما يقتضي تحريم[/color] ماذكرناه لأنه ورد مورد الكراهية، وقد صرح عليه السلام بذلك في قوله: لا أحب ذلك، فالوجه في كراهية ذلك أن هذا مما ليس يوافقنا عليه أحد من العامة و مما يشنعون به علينا، فالتنزه عن هذا سبيله أفضل و إن لم يكن حراما، و يجوز أن يكون إنما كره ذلك إذا لم يشترط حرية الولد فإذا اشترط ذلك فقد زالت هذه الكراهية).[/color][/size]
[size=6][color=green] الاستبصار ج3 ص137.[/color][/size]
[size=6][color=green][color=red]وهذا نوع آخر من الزنا يستحله الشيعة[/color] [/color][/size]
[size=6][color=green]و ينسبونه إلى أئمة البيت كذبا و زورا و إن يتبعون إلا أهواءهم مع أن الزنا بجميع صوره حرام في الشريعة الإسلامية كما هو معلوم لدى الجميع.[/color][/size]
[size=6][color=green] فهل بقي شيء من الحرام لم يفعلوه؟[/color][/size]
[size=6][color=green] ثم إذا كان هذا التصريح الخطير من كبار الأئمة، فما بال القطيع الكبير من أتباعهم. [color=red]بالله عليكم أيها الشيعة أين العقل؟[/color] [/color][/size]
[size=6][color=red]أين هي الفطرة؟ [/color][/size]
[size=6][color=red]أين هو الحرام والحلال المنصوص عليه في القرآن و السنة النبوية؟![/color][/size][/right]
[/indent]