منتديات الحور العين - فضائل شهر رجب في الميزان

[CENTER][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#0000ff]فضائل شهر رجب في الميزان[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#800000]فيصل بن علي البعداني[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[COLOR=#000000][CENTER]
[FONT=Arial Black][SIZE=5]فضّل الله (تعالى) بعض الأيام والليالي والشهور على بعض، حسبما اقتضته حكمته البالغة؛ ليجدّ العباد في وجوه البر،ويكثروا فيها من الأعمال الصالحة، ولكن شياطين الإنس والجن عملوا على صد الناس عن سواء السبيل، وقعدوا لهم كل مرصد؛ ليحولوا بينهم وبين الخير ، فزينوا لطائفة من الناس أن مواسم الفضل والرحمة مجال للهو والراحة ، وميدان لتعاطي اللذات والشهوات.
وحرّضوا طوائف أخرى سواء أكانوا ممن قد يملكون نوايا طيبة ولكن غلب عليهم الجهل بأحكام الدين أو من ذوي المصالح والرياسات الدينية أو الدنيوية الخائفين على مصالحهم وزوال مواقعهم من مزاحمة مواسم الخير والسّنّة مواسم مبتدعة ما أنزل الله بها من سلطان ، قال حسان بن عطية: "ما ابتدع قوم بدعة في دينهم إلا نزع الله من سنتهم مثلها ، ولا يعيدها إليهم إلى يوم القيامة" [/SIZE][/FONT][URL="http://www.saaid.net/mktarat/12/7-1.htm#1)"][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#800080](1)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/URL][FONT=Arial Black][SIZE=5] ، بل قال أيوب السختياني: "ما ازداد صاحب بدعة اجتهاداً إلا زاد من الله بعداً"[/SIZE][/FONT][URL="http://www.saaid.net/mktarat/12/7-1.htm#2)"][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#800080](2)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/URL][FONT=Arial Black][SIZE=5].
ولعل من أبرز تلك المواسم البدعية: ما يقوم به بعض العباد في كثير من البلدان في شهر رجب، ولذا: فسأحرص في هذه المقالة على تناول بعض أعمال الناس فيه ، وعرضها على نصوص الشريعة وكلام أهل العلم ، نصحاً للأمة وتذكيراً لهم؛ لعل في ذلك هداية لقلوب ، وتفتيحاً لعيونٍ وآذانٍ عاشت في ظلمات البدع وتخبطات الجهل. [/SIZE][/FONT][/COLOR]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#ff0000]هل لـ (رجب) فضل على غيره من الشهور؟:
[/COLOR][/SIZE][/FONT][COLOR=#000000][FONT=Arial Black][SIZE=5]قال ابن حجر: "لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه ، ولا في صيام شيء منه معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه.. حديث صحيح يصلح للحجة،وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروي الحافظ، رويناه عنه بإسناد صحيح، وكذلك رويناه عن غيره"[/SIZE][/FONT][URL="http://www.saaid.net/mktarat/12/7-1.htm#3)"][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#800080](3)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/URL][FONT=Arial Black][SIZE=5].
وقال أيضاً: "وأما الأحاديث الواردة في فضل رجب ، أو في فضل صيامه ، أو صيام شيء منه صريحة: فهي على قسمين: ضعيفة ، وموضوعة ، ونحن نسوق الضعيفة ، ونشير إلى الموضوعة إشارة مفهمة" [/SIZE][/FONT][URL="http://www.saaid.net/mktarat/12/7-1.htm#4)"][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#800080](4)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/URL][FONT=Arial Black][SIZE=5] ، ثم شرع في سوقها. [/SIZE][/FONT][/COLOR]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#ff0000]صلاة الرغائب:[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#0000ff]أولاً: صفتها:[/COLOR][/SIZE][/FONT][COLOR=#000000][FONT=Arial Black][SIZE=5] وردت صفتها في حديث موضوع عن أنس عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "ما من أحد يصوم يوم الخميس (أول خميس من رجب) ثم يصلي فيما بين العشاء والعتمة يعني ليلة الجمعة اثنتي عشرة ركعة ، يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب مرة و((إنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ)) ثلاث مرات، و((قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)) اثنتي عشرة مرة ، يفصل بين كل ركعتين بتسليمة ، فإذا فرغ من صلاته صلى عليّ سبعين، فيقول في سجوده سبعين مرة: (سبوح قدوس رب الملائكة والروح) ، ثم يرفع رأسه ويقول سبعين مرة: رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم ، إنك أنت العزيز الأعظم ، ثم يسجد الثانية فيقول مثل ما قال في السجدة الأولى ، ثم يسأل الله (تعالى) حاجته ، فإنها تقضى".. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "والذي نفسي بيده ، ما من عبد ولا أَمَة صلى هذه الصلاة إلا غفر الله له جميع ذنوبه ، ولو كانت مثل زبد البحر ، وعدد الرمل ، ووزن الجبال ، وورق الأشجار ، ويشفع يوم القيامة في سبعمئة من أهل بيته ممن قد استوجب النار"[/SIZE][/FONT][URL="http://www.saaid.net/mktarat/12/7-1.htm#5)"][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#800080](5)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/URL][FONT=Arial Black][SIZE=5].
[/SIZE][/FONT][/COLOR][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#0000ff]ثانياً: كلام أهل العلم حولها:
[/COLOR][/SIZE][/FONT][COLOR=#000000][FONT=Arial Black][SIZE=5]قال النووي: "هي بدعة قبيحة منكرة أشد إنكار ، مشتملة على منكرات ، فيتعين تركها والإعراض عنها ، وإنكارها على فاعلها"[/SIZE][/FONT][URL="http://www.saaid.net/mktarat/12/7-1.htm#6)"][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#800080](6)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/URL][FONT=Arial Black][SIZE=5].
وقال ابن النحاس: "وهي بدعة ، الحديث الوارد فيها موضوع باتفاق المحدثين"[/SIZE][/FONT][URL="http://www.saaid.net/mktarat/12/7-1.htm#7)"][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#800080](7)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/URL][FONT=Arial Black][SIZE=5].
وقال ابن تيمية: "وأما صلاة الرغائب: فلا أصل لها ، بل هي محدثة ، فلا تستحب ، لا جماعة ولا فرادى؛ فقد ثبت في صحيح مسلم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى أن تخص ليلة الجمعة بقيام أو يوم الجمعة بصيام ، والأثر الذي ذكر فيها كذب موضوع باتفاق العلماء ، ولم يذكره أحد من السلف والأئمة أصلاً"[/SIZE][/FONT][URL="http://www.saaid.net/mktarat/12/7-1.htm#8)"][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#800080](8)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/URL][FONT=Arial Black][SIZE=5].
وقد أبان الطرطوشي بداية وضعها ، فقال: "وأخبرني أبو محمد المقدسي ، قال: لم يكن عندنا ببيت المقدس قط صلاة الرغائب هذه التي تصلى في رجب وشعبان ، وأول ما حدثت عندنا في سنة ثمان وأربعين وأربعمئة ، قدم علينا في بيت المقدس رجل من نابلس ، يعرف بابن أبي الحمراء ، وكان حسن التلاوة ، فقام فصلى في المسجد الأقصى ليلة النصف من شعبان... إلى أن قال: وأما صلاة رجب فلم تحدث عندنا في بيت المقدس إلا بعد سنة ثمانين وأربعمئة ، وما كنا رأيناها ولا سمعنا بها قبل ذلك" [/SIZE][/FONT][URL="http://www.saaid.net/mktarat/12/7-1.htm#9)"][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#800080](9)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/URL][FONT=Arial Black][SIZE=5].
وقد جزم بوضع حديثها: ابن الجوزي في الموضوعات ، والحافظ أبو الخطاب ، وأبو شامة [/SIZE][/FONT][URL="http://www.saaid.net/mktarat/12/7-1.htm#10)"][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#800080](10)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/URL][FONT=Arial Black][SIZE=5] ، كما جزم ببدعيتها: ابن الحاج [/SIZE][/FONT][URL="http://www.saaid.net/mktarat/12/7-1.htm#11)"][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#800080](11)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/URL][FONT=Arial Black][SIZE=5] ، وابن رجب ، وذكر ذلك عن أبي إسماعيل الأنصاري ، وأبي بكر السمعاني ، وأبي الفضل بن ناصر[/SIZE][/FONT][URL="http://www.saaid.net/mktarat/12/7-1.htm#12)"][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#800080](12)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/URL][FONT=Arial Black][SIZE=5].. وآخرون[/SIZE][/FONT][URL="http://www.saaid.net/mktarat/12/7-1.htm#13)"][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#800080](13)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/URL][FONT=Arial Black][SIZE=5].
[/SIZE][/FONT][/COLOR][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#0000ff]ثالثاً: حكم صلاتها جلباً لقلوب العوام:
[/COLOR][/SIZE][/FONT][COLOR=#000000][FONT=Arial Black][SIZE=5]قال أبو شامة: "وكم من إمام قال لي: إنه لا يصليها إلا حفظاً لقلوب العوام عليه ، وتمسكاً بمسجده خوفاً من انتزاعه منه (!) ، وفي هذا دخول منهم في الصلاة بغير نية صحيحة ، وامتهان الوقوف بين يدي الله (تعالى) ، ولو لم يكن في هذه البدعة سوى هذا لكفى ، وكل من آمن بهذه الصلاة أو حسنها فهو متسبب في ذلك ، مغرٍ للعوام بما اعتقدوه منها ، كاذبين على الشرع بسببها ، ولو بُصِّروا وعُرِّفوا هذا سَنَةً بعد سَنَةٍ لأقعلوا عن ذلك وألغوه ، لكن تزول رئاسة محبي البدع ومحييها ، والله الموفق.
وقد كان الرؤساء من أهل الكتاب يمنعهم الإسلام خوف زوال رئاستهم ، وفيهم نزل: ((فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاًً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ)) [البقرة: 79]"[/SIZE][/FONT][URL="http://www.saaid.net/mktarat/12/7-1.htm#14)"][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#800080](14)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/URL][FONT=Arial Black][SIZE=5]. [/SIZE][/FONT][/COLOR]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#ff0000]الإسراء والمعراج:[/COLOR][/SIZE][/FONT][COLOR=#000000][FONT=Arial Black][SIZE=5]من أعظم معجزات النبي -صلى الله عليه وسلم-: الإسراء به ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ، ثم العروج به السماوات السبع فما فوقها ، وقد انتشر في بعض البلدان الاحتفال بذكراها في ليلة السابع والعشرين من رجب ، ولا يصح كون ليلة الإسراء في تلك الليلة ، قال ابن حجر عن ابن دحية: "وذكر بعض القصاص أن الإسراء كان في رجب ، قال: وذلك كذب"[/SIZE][/FONT][URL="http://www.saaid.net/mktarat/12/7-1.htm#15)"][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#800080](15)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/URL][FONT=Arial Black][SIZE=5] ، وقال ابن رجب: "وروي بإسناد لا يصح ، عن القاسم بن محمد ، أن الإسراء بالنبي -صلى الله عليه وسلم- كان في سابع وعشرين من رجب ، وأنكر ذلك إبراهيم الحربي وغيره"[/SIZE][/FONT][URL="http://www.saaid.net/mktarat/12/7-1.htm#16)"][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#800080](16)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/URL][FONT=Arial Black][SIZE=5].
وقال ابن تيمية: "لم يقم دليل معلوم لا على شهرها ، ولا على عشرها ، ولا على عينها ، بل النقول في ذلك منقطعة مختلفة ، ليس فيها ما يقطع به"[/SIZE][/FONT][URL="http://www.saaid.net/mktarat/12/7-1.htm#17)"][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#800080](17)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/URL][FONT=Arial Black][SIZE=5].
على أنه لو ثبت تعيين ليلة الإسراء والمعراج لما شرع لأحد تخصيصها بشيء؛ لأنه لم يثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا عن أحد من صحابته أو التابعين لهم بإحسان أنهم جعلوا لليلة الإسراء مزية عن غيرها ، فضلاً عن أن يقيموا احتفالاً بذكراها ، بالإضافة إلى ما يتضمنه الاحتفال بها من البدع والمنكرات[/SIZE][/FONT][URL="http://www.saaid.net/mktarat/12/7-1.htm#18)"][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#800080](18)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/URL][FONT=Arial Black][SIZE=5]. [/SIZE][/FONT][/COLOR]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#ff0000]الذبح في رجب وما يشبهه:
[/COLOR][/SIZE][/FONT][COLOR=#000000][FONT=Arial Black][SIZE=5]مطلق الذبح لله في رجب ليس بممنوع كالذبح في غيره من الشهور ، لكن كان أهل الجاهلية يذبحون فيه ذبيحة يسمونها: العتيرة ، وقد اختلف أهل العلم في حكمها: فذهب الأكثرون إلى أن الإسلام أبطلها ، مستدلين بقوله كما عند الشيخين عن أبي هريرة (رضي الله عنه): "لا فرع ولا عتيرة"[/SIZE][/FONT][URL="http://www.saaid.net/mktarat/12/7-1.htm#19)"][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#800080](19)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/URL][FONT=Arial Black][SIZE=5].
وذهب بعضهم كابن سيرين إلى استحبابها ، مستدلين بأحاديث عدة تدل على الجواز ، وأجيب عنها بأن حديث أبي هريرة (رضي الله عنه) أصح منها وأثبت ، فيكون العمل عليه دونها ، بل قال بعضهم كابن المنذر بالنسخ؛ لتأخر إسلام أبي هريرة ، وأن الجواز كان في صدر الإسلام ثم نسخ ، وهذا هو الراجح[/SIZE][/FONT][URL="http://www.saaid.net/mktarat/12/7-1.htm#20)"][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#800080](20)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/URL][FONT=Arial Black][SIZE=5].
قال الحسن: "ليس في الإسلام عتيرة ، إنما كانت العتيرة في الجاهلية ، كان أحدهم يصوم ويعتر"[/SIZE][/FONT][URL="http://www.saaid.net/mktarat/12/7-1.htm#21، 22)"][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#800080](21)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/URL][FONT=Arial Black][SIZE=5].
قال ابن رجب: "ويشبه الذبح في رجب: اتخاذه موسماً وعيداً ، كأكل الحلوى ونحوها ، وقد روي عن ابن عباس (رضي الله عنهما) أنه كان يكره أن يتخذ رجب عيداً" [/SIZE][/FONT][URL="http://www.saaid.net/mktarat/12/7-1.htm#21، 22)"][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#800080](22)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/URL][FONT=Arial Black][SIZE=5]. [/SIZE][/FONT][/COLOR]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#ff0000]تخصيص رجب بصيام أو اعتكاف:
[/COLOR][/SIZE][/FONT][COLOR=#000000][FONT=Arial Black][SIZE=5]قال ابن رجب: "وأما الصيام: فلم يصح في فضل صوم رجب بخصوصه شيء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا عن أصحابه"[/SIZE][/FONT][URL="http://www.saaid.net/mktarat/12/7-1.htm#23)"][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#800080](23)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/URL][FONT=Arial Black][SIZE=5].
وقال ابن تيمية: "وأما صوم رجب بخصوصه: فأحاديثه كلها ضعيفة ، بل موضوعة ، لا يعتمد أهل العلم على شيء منها ، وليست من الضعيف الذي يروى في الفضائل ، بل عامتها من الموضوعات المكذوبات... وقد روى ابن ماجة في سننه ، عن ابن عباس ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: أنه نهى عن صوم رجب ، وفي إسناده نظر ، لكن صح أن عمر بن الخطاب كان يضرب أيدي الناس؛ ليضعوا أيديهم في الطعام في رجب ، ويقول: لا تشبهوه برمضان... وأما تخصيصها بالاعتكاف الثلاثة الأشهر: رجب ، وشعبان ، ورمضان فلا أعلم فيه أمراً ، بل كل من صام صوماً مشروعاً وأراد أن يعتكف من صيامه ، كان ذلك جائزاً بلا ريب ، وإن اعتكف بدون الصيام ففيه قولان مشهوران لأهل العلم" [/SIZE][/FONT][URL="http://www.saaid.net/mktarat/12/7-1.htm#24)"][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#800080](24)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/URL][FONT=Arial Black][SIZE=5].
وكونه لم يرد في فضل صيام رجب بخصوصه شيء لا يعني أنه لا صيام تطوع فيه مما وردت النصوص عامة فيه وفي غيره ، كالإثنين ، والخميس ، وثلاثة أيام من كل شهر ، وصيام يوم وإفطار آخر ، وإنما الذي يكره كما ذكر الطرطوشي (25) صومه على أحد ثلاثة أوجه:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#ff0000]1-[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#000000] إذا خصه المسلمون في كل عام حسب العوام ومن لا معرفة له بالشريعة ، مع ظهور صيامه أنه فرض كرمضان.
[/COLOR][COLOR=#ff0000]2-[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#000000] اعتقاد أن صومه سنّة ثابتة خصه الرسول بالصوم كالسنن الراتبة.
[/COLOR][COLOR=#ff0000]3-[/COLOR][COLOR=#000000] اعتقاد أن الصوم فيه مخصوص بفضل ثواب على صيام سائر الشهور ، وأنه جارٍ مجرى عاشوراء ، وفضل آخر الليل على أوله في الصلاة ، فيكون من باب الفضائل لا من باب السنن والفرائض ، ولو كان كذلك لبينه النبي -صلى الله عليه وسلم- أو فعله ولو مرة في العمر ، ولما لم يفعل: بطل كونه مخصوصاً بالفضيلة. [/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#ff0000]العمرة في رجب:
[/COLOR][/SIZE][/FONT][COLOR=#000000][FONT=Arial Black][SIZE=5]يحرص بعض الناس على الاعتمار في رجب ، اعتقاداً منهم أن للعمرة فيه مزيد مزية ، وهذا لا أصل له ، فقد روى البخاري عن ابن عمر (رضي الله عنهما) ، قال: "إن رسول الله اعتمر أربع عمرات إحداهن في رجب ، قالت (أي عائشة): يرحم الله أبا عبد الرحمن ، ما اعتمر عمرة إلا وهو شاهِدُه ، وما اعتمر في رجب قط" [/SIZE][/FONT][URL="http://www.saaid.net/mktarat/12/7-1.htm#26)"][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#800080](26)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/URL][FONT=Arial Black][SIZE=5].
قال ابن العطار: "ومما بلغني عن أهل مكة (زادها الله تشريفاً) اعتيادهم كثرة الاعتمار في رجب ، وهذا مما لا أعلم له أصلاً" [/SIZE][/FONT][URL="http://www.saaid.net/mktarat/12/7-1.htm#27)"][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#800080](27)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/URL][FONT=Arial Black][SIZE=5].
وقد نص العلامة "ابن باز"[/SIZE][/FONT][URL="http://www.saaid.net/mktarat/12/7-1.htm#28)"][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#800080](28)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/URL][FONT=Arial Black][SIZE=5] على أن أفضل زمان تؤدى فيه العمرة: شهر رمضان؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "عمرة في رمضان تعدل حجة" ، ثم بعد ذلك: العمرة في ذي القعدة؛ لأن عُمَرَه كلها وقعت في ذي القعدة ، وقد قال الله (سبحانه وتعالى): ((لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ))[الأحزاب: 21]. [/SIZE][/FONT][/COLOR]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#ff0000]الزكاة في رجب:
[/COLOR][/SIZE][/FONT][COLOR=#000000][FONT=Arial Black][SIZE=5]اعتاد بعض أهل البلدان تخصيص رجب بإخراج الزكاة ، قال ابن رجب عن ذلك: "ولا أصل لذلك في السُنّة ، ولا عُرِف عن أحد من السلف... وبكل حال: فإنما تجب الزكاة إذا تم الحول على النصاب ، فكل أحدٍ له حول يخصه بحسب وقت ملكه للنصاب ، فإذا تم حوله وجب عليه إخراج زكاته في أي شهر كان" ، ثم ذكر جواز تعجيل إخراج الزكاة لاغتنام زمان فاضل كرمضان ، أو لاغتنام الصدقة على من لا يوجد مثله في الحاجة عند تمام الحول..ونحو ذلك[/SIZE][/FONT][URL="http://www.saaid.net/mktarat/12/7-1.htm#29)"][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#800080](29)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/URL][FONT=Arial Black][SIZE=5].
وقال ابن العطار: "وما يفعله الناس في هذه الأزمان من إخراج زكاة أموالهم في رجب دون غيره من الأزمان لا أصل له ، بل حكم الشرع أنه يجب إخراج زكاة الأموال عند حولان حولها بشرطه سواء كان رجباً أو غيره"[/SIZE][/FONT][URL="http://www.saaid.net/mktarat/12/7-1.htm#30)"][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#800080](30)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/URL][FONT=Arial Black][SIZE=5]. [/SIZE][/FONT][/COLOR]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#ff0000]لا حوادث عظيمة في رجب:
[/COLOR][COLOR=#000000]قال ابن رجب: "وقد روي أنه كان في شهر رجب حوادث عظيمة ، ولم يصح شيء من ذلك ، فروي أن النبي ولد في أول ليلة منه ، وأنه بعث في السابع والعشرين منه ، وقيل في الخامس والعشرين ، ولا يصح شيء من ذلك..."[URL="http://www.saaid.net/mktarat/12/7-1.htm#31)"][B][COLOR=#800080](31)[/COLOR][/B][/URL]. [/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#ff0000]وقفة مع بعض الدعاة:
[/COLOR][/SIZE][/FONT][COLOR=#000000][FONT=Arial Black][SIZE=5]يمارس بعض الدعاة اليوم أنواعاً من البدع الموسمية كبدع رجب مع اقتناعهم بعدم مشروعيتها؛ بحجة الخوف من عدم اشتغال الناس بغير عبادةٍ ، إن هم تركوا ما هم عليه من بدعة.
ومع أن البدعة أخطر الذنوب بعد الشرك ، إلا أن هذا توجهٌ في الدعوة وطريقة التغيير خطير مخالف لهدي النبي ، والواجب: أن يدعى الناس إلى السنة المحضة التي لا تكون استقامة بدونها ، قال الثوري: "كان الفقهاء يقولون: لا يستقيم قول إلا بعمل ، ولا يستقيم قول وعمل إلا بنية ، ولا يستقيم قول وعمل ونية إلا بموافقة السنة"[/SIZE][/FONT][URL="http://www.saaid.net/mktarat/12/7-1.htm#32)"][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#800080](32)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/URL][FONT=Arial Black][SIZE=5].
وكان الواجب على هؤلاء أن يتعلموا السنة ، ويعلموها ، ويدعون أنفسهم ومن حولهم إلى تطبيقها؛لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"، ولله در أبي العالية حين قال لبعض أصحابه: "تعلموا الإسلام ، فإذا تعلمتموه فلا ترغبوا عنه ، وعليكم بالصراط المستقيم ، فإن الصراط المستقيم: الإسلام ، ولا تنحرفوا عن الصراط المستقيم يميناً وشمالاً ، وعليكم بسنة نبيكم ، وإياكم وهذه الأهواء التي تلقي بين أهلها العداوة والبغضاء" [/SIZE][/FONT][URL="http://www.saaid.net/mktarat/12/7-1.htm#33)"][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#800080](33)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/URL][FONT=Arial Black][SIZE=5].
ومن قبله قال حذيفة (رضي الله عنه): "يا معشر القراء: استقيموا، فقد سبقتم سبقاً بعيداً، ولئن أخذتم يميناً وشمالاً لقد ضللتم ضلالاً بعيداً" [/SIZE][/FONT][URL="http://www.saaid.net/mktarat/12/7-1.htm#34)"][B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#800080](34)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/URL][FONT=Arial Black][SIZE=5]. [/SIZE][/FONT][/COLOR]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#ff0000]وأخيراً:
[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#000000]فإن الدعاة اليوم والأمة معهم مطالَبون بتجريد المتابعة للنبي -صلى الله عليه وسلم- في كل شأن ، تماماً مثل ما هم مطالبون بتجريد الإخلاص لله (عز وجل) ، إن هم أرادوا لأنفسهم نجاةً ، ولدينهم نصراً وإعزازاً ، قال الله (عز وجل): ((فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً)) [الكهف: 110] وقال (سبحانه): ((وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) [الحج: 40].
وفق الله الجميع للخير ، وهو الهادي إلى سبيل الرشاد. [/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#ff0000]--------------------------------------------------
[/COLOR][/SIZE][/FONT][COLOR=#000000][FONT=Arial Black][SIZE=5]الهوامش :
[/SIZE][/FONT][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]1)[/SIZE][/FONT][/B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الحلية ، 6/73.
[/SIZE][/FONT][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]2)[/SIZE][/FONT][/B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الحلية ، 3/9.
[/SIZE][/FONT][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]3)[/SIZE][/FONT][/B][FONT=Arial Black][SIZE=5] تبيين العجب فيما ورد في فضل رجب ، لابن حجر ، ص6 ، وانظر: السنن والمبتدعات للشقيري ، ص125.
[/SIZE][/FONT][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]4)[/SIZE][/FONT][/B][FONT=Arial Black][SIZE=5] المصدر السابق ، ص 8.
[/SIZE][/FONT][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]5)[/SIZE][/FONT][/B][FONT=Arial Black][SIZE=5] انظر: إحياء علوم الدين ، للغزالي ، 1/202 ، وتبيين العجب فيما ورد في فضل رجب ، ص 22 24.
[/SIZE][/FONT][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]6)[/SIZE][/FONT][/B][FONT=Arial Black][SIZE=5] فتاوى الإمام النووي ، ص 57.
[/SIZE][/FONT][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]7)[/SIZE][/FONT][/B][FONT=Arial Black][SIZE=5] تنبيه الغافلين ، ص 496.
[/SIZE][/FONT][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]8)[/SIZE][/FONT][/B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الفتاوى لابن تيمية ، 23/132 ، وانظر: الفتاوى ، 23/134 135.
[/SIZE][/FONT][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]9)[/SIZE][/FONT][/B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الحوادث والبدع ، ص103.
[/SIZE][/FONT][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]10)[/SIZE][/FONT][/B][FONT=Arial Black][SIZE=5] انظر: الباعث على إنكار البدع والحوادث ، ص 61 67.
[/SIZE][/FONT][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]11)[/SIZE][/FONT][/B][FONT=Arial Black][SIZE=5] المدخل ، 1/211.
[/SIZE][/FONT][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]12)[/SIZE][/FONT][/B][FONT=Arial Black][SIZE=5] انظر: لطائف المعارف ، تحقيق الأستاذ / ياسين السواس ، ص 228.
[/SIZE][/FONT][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]13)[/SIZE][/FONT][/B][FONT=Arial Black][SIZE=5] مقدمة مساجلة العز بن عبد السلام وابن الصلاح ، ص 7 8.
[/SIZE][/FONT][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]14)[/SIZE][/FONT][/B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الباعث على إنكار البدع والحوادث ، ص 105.
[/SIZE][/FONT][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]15)[/SIZE][/FONT][/B][FONT=Arial Black][SIZE=5] تبيين العجب ، ص 6.
[/SIZE][/FONT][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]16)[/SIZE][/FONT][/B][FONT=Arial Black][SIZE=5] زاد المعاد لابن القيم ، 1/275 ، وقد ذكر ابن حجر في فتح الباري (7/242 243) الخلاف في وقت المعراج ، وأبان أنه قد قيل: إنه كان في رجب ، وقيل: في ربيع الآخر ، وقيل: في رمضان أو شوال ، والأمر كما قال ابن تيمية.
[/SIZE][/FONT][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]17)[/SIZE][/FONT][/B][FONT=Arial Black][SIZE=5] لطائف المعارف ، لابن رجب ، ص 233.
[/SIZE][/FONT][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]18)[/SIZE][/FONT][/B][FONT=Arial Black][SIZE=5] ذكر بعض تلك المنكرات: ابن النحاس في تنبيه الغافلين ، ص 497 ، وابن الحاج في المدخل ، 1/211 212 ، وعلي محفوظ في الإبداع ، ص 272.
[/SIZE][/FONT][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]19)[/SIZE][/FONT][/B][FONT=Arial Black][SIZE=5] البخاري ، ح/ 5473 ، ومسلم ، ح/ 1976.
[/SIZE][/FONT][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]20)[/SIZE][/FONT][/B][FONT=Arial Black][SIZE=5] انظر: لطائف المعارف ، ص 227 ، والاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار للحازمي ، ص 388 390.
[/SIZE][/FONT][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]21، 22)[/SIZE][/FONT][/B][FONT=Arial Black][SIZE=5] لطائف المعارف ، ص 227.
[/SIZE][/FONT][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]23)[/SIZE][/FONT][/B][FONT=Arial Black][SIZE=5] لطائف المعارف ، ص 228.
[/SIZE][/FONT][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]24)[/SIZE][/FONT][/B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الفتاوى: 25/290 292.
[/SIZE][/FONT][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]25)[/SIZE][/FONT][/B][FONT=Arial Black][SIZE=5] البدع والحوادث ، ص110 111 ، وانظر (تبيين العجب..) لابن حجر ، ص 37 38.
[/SIZE][/FONT][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]26)[/SIZE][/FONT][/B][FONT=Arial Black][SIZE=5] صحيح البخاري ، ح/1776.
[/SIZE][/FONT][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]27)[/SIZE][/FONT][/B][FONT=Arial Black][SIZE=5] المساجلة بين العز بن عبد السلام وابن الصلاح ، ص 56 ، وانظر: فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم ، 6/131.
[/SIZE][/FONT][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]28)[/SIZE][/FONT][/B][FONT=Arial Black][SIZE=5] انظر: فتاوى إسلامية ، جمع الأستاذ/ محمد المسند ، 2/303 304.
[/SIZE][/FONT][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]29)[/SIZE][/FONT][/B][FONT=Arial Black][SIZE=5] لطائف المعارف ، 231 232.
[/SIZE][/FONT][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]30)[/SIZE][/FONT][/B][FONT=Arial Black][SIZE=5] المساجلة بين العز وابن الصلاح ، ص 55.
[/SIZE][/FONT][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]31)[/SIZE][/FONT][/B][FONT=Arial Black][SIZE=5] لطائف المعارف ، ص233.
[/SIZE][/FONT][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]32)[/SIZE][/FONT][/B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الإبانة الكبرى ، لابن بطة ، 1/333.
[/SIZE][/FONT][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]33)[/SIZE][/FONT][/B][FONT=Arial Black][SIZE=5] الإبانة الكبرى ، لابن بطة ، 1/338.
[/SIZE][/FONT][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]34)[/SIZE][/FONT][/B][FONT=Arial Black][SIZE=5] البدع والنهي عنها ، لابن وضاح ، ص 10 11. [/SIZE][/FONT][/COLOR]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#0000ff]المصدر مجلة البيان[/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=4]
[/CENTER]
[/SIZE]