منتديات الحور العين - ماذا تعرف عن نوقض الإسلام مهمة جدا

[font=times new roman][size=4][color=blue]
[/color][/size][/font][center][b][font=traditional arabic][size=5][color=blue][/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5]نواقض الإسلام لا تحصى كثرة، ولكن سنذكر أخطرها.
[/size][/font][/b][b][font=traditional arabic][size=5]

[/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=blue]وهي:[/color]
[/size][/font][font=traditional arabic][size=5]

[/size][/font][font=traditional arabic][size=5]1) الشرك الأكبر، وهوأن يتخذ الإنسان مع الله نداً أو شريكاً يصرف إليه شيئاً من العبادة، كالدعاء، والاستغاثة، والذبح، والنذر، واتخاذ الوسائط.
[/size][/font][/b][b][font=traditional arabic][size=5]

[/size][/font][font=traditional arabic][size=5]قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم ويتوكل عليهم كفر إجماعاً).
[/size][/font][/b][b][font=traditional arabic][size=5]

[/size][/font][font=traditional arabic][size=5]2) نفي ما أثبته الله ورسوله، أو إثبات ما نفاه الله ورسوله.
[/size][/font][/b][b][font=traditional arabic][size=5]

[/size][/font][font=traditional arabic][size=5]3) من ادعى النبوة أو صدَّق من يدعيها، كالإخوان الجمهوريين.
[/size][/font][/b][b][font=traditional arabic][size=5]

[/size][/font][font=traditional arabic][size=5]4)[size=6][color=red] التحاكم لغير شرع الله أو الرضا به.[/color][/size]
[/size][/font][/b][b][font=traditional arabic][size=5]

[/size][/font][font=traditional arabic][size=5]5) السخرية والاستهزاء بالله ورسوله وآياته.
[/size][/font][/b][b][font=traditional arabic][size=5]

[/size][/font][font=traditional arabic][size=5]6) من لم يكفِّر الكفار، كاليهود والنصارى والمشركين، أو شكَّ في كفرهم، أو صحَّّح مذاهبهم.
[/size][/font][/b][b][font=traditional arabic][size=5]

[/size][/font][font=traditional arabic][size=5]7) تعلم السحر والكهانة والاشتغال بذلك.
[/size][/font][/b][b][font=traditional arabic][size=5]

[/size][/font][font=traditional arabic][size=5]8) [size=6][color=red]استحلال ما حرَّم الله أو تحليل ما حرَّم الله.[/color][/size]
[/size][/font][/b][b][font=traditional arabic][size=5]

[/size][/font][font=traditional arabic][size=5]9) اعتقاد أن بعض المشايخ تُرفع عنهم التكاليف الشرعية.
[/size][/font][/b][b][font=traditional arabic][size=5]

[/size][/font][font=traditional arabic][size=5]10) تضليل وتكفير جل الصحابة أو الخلفاء الراشدين.
[/size][/font][/b][b][font=traditional arabic][size=5]

[/size][/font][font=traditional arabic][size=5]11) اتهام عائشة بما برَّأها الله منه.
[/size][/font][/b][b][font=traditional arabic][size=5]

[/size][/font][font=traditional arabic][size=5]12) السجود لصنم.
[/size][/font][/b][b][font=traditional arabic][size=5]

[/size][/font][font=traditional arabic][size=5]13) الاستخفاف بالمصحف، أو القرآن، أو بنبي من الأنبياء، أو مَلَك من الملائكة، أو بأي أمر من الدين.
[/size][/font][/b][b][font=traditional arabic][size=5]

[/size][/font][font=traditional arabic][size=5]14) سبُّ الدين.
[/size][/font][/b][b][font=traditional arabic][size=5]

[/size][/font][font=traditional arabic][size=5]15) الدعوة إلى توحيد الأديان أو التقارب بين دين الحق وغيره من الأديان المنسوخة.
[/size][/font][/b][b][font=traditional arabic][size=5]

[/size][/font][font=traditional arabic][size=5]16) [size=6][color=red]اعتقاد أن أحداً من الثقلين يمكنه الاستغناء عن شرع محمد صلى الله عليه وسلم.[/color][/size]
[/size][/font][/b][b][font=traditional arabic][size=5]

[/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=blue]أقوال أهل العلم في ذلك [67]:[/color]
[/size][/font][font=traditional arabic][size=5]

[/size][/font][font=traditional arabic][size=5]1) قال ابن عبد الحكم في "المبسوط": (من تنبَّأ قُتل).
[/size][/font][/b][b][font=traditional arabic][size=5]

[/size][/font][font=traditional arabic][size=5]2) وقال أبو حنيفة وأصحابه: (من جحد أن الله خالقه أو ربه، أو قال: ليس لي رب، فهو مرتد) - كالشيوعيين ونحوهم -
[/size][/font][/b][b][font=traditional arabic][size=5]

[/size][/font][font=traditional arabic][size=5]3) وقال مالك في كتاب ابن حبيب ومحمد، وقال ابن القاسم، وابن الماجشون، وابن عبد الحكم، وأصبغ، وسُحنون، فيمن شتم الأنبياء أو أحداً منهم أو تنقصه [68]: (قتل ولم يستتب، ومن سبهم من أهل الذمة قتل إلا أن يسلم).
[/size][/font][/b][b][font=traditional arabic][size=5]

[/size][/font][font=traditional arabic][size=5]4) وفي "النوادر" عن مالك، فيمن قال: إن جبريل أخطأ بالوحي [69]، وإنما كان النبي علي بن أبي طالب؛ استتيب، فإن تاب وإلا قتل.
[/size][/font][/b][b][font=traditional arabic][size=5]

[/size][/font][font=traditional arabic][size=5]5) وقال أبو الحسن القابسي في الذي قال لآخر: "كأنه وجه مالك الغضبان"، لو عرف أنه قصد ذم المَلَك - خازن النار عليه السلام -؛ قتل.
[/size][/font][/b][b][font=traditional arabic][size=5]

[/size][/font][font=traditional arabic][size=5]6) وقال ابن القاسم: (من قال إن الله تعالى لم يكلم موسى تكليماً؛ قتل)، وقاله عبد الرحمن بن مهدي.
[/size][/font][/b][b][font=traditional arabic][size=5]

[/size][/font][font=traditional arabic][size=5]7) وقال محمد بن سُحنون فيمن قال: "المعوذتان ليستا من كتاب الله": (يضرب عنقه إلا أن يتوب، وكذلك كل من كذَّب بحرف منه).
[/size][/font][/b][b][font=traditional arabic][size=5]

[/size][/font][font=traditional arabic][size=5]8) وقال عبد الله بن مسعود: (من كفر بآية من القرآن فقد كفر به كله).
[/size][/font][/b][b][font=traditional arabic][size=5]

[/size][/font][font=traditional arabic][size=5]9) روي عن مالك: (من سبّ أبا بكر - بغير تضليل ولا تكفير - جُلد، ومن سبّ عائشة قتل)، قيل له: لِمَ؟ قال: (من رماها فقد خالف القرآن).
[/size][/font][/b][b][font=traditional arabic][size=5]

[/size][/font][font=traditional arabic][size=5]10) وقال الفوزان: (ومن حكّم القوانين الوضعية بدل الشريعة الإسلامية، يرى أنها أصلح من الشريعة الإسلامية [70]، أو اعتنق فكرة الشيوعية، أو القومية العربية بديلاً عن الإسلام، فلا شك في ردته، وأنواع الردة كثيرة؛ مثل من ادّعى علم الغيب، ومثل من لم يكفِّر المشركين أو يشك في كفرهم أو يصحح ما هم عليه) [71].
[/size][/font][/b][b][font=traditional arabic][size=5]

[/size][/font][font=traditional arabic][size=5]11) وقال محمد بن عبد الوهاب: (ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل، والجاد، والخائف، إلا المكره).
[/size][/font][/b][b][font=traditional arabic][size=5]

[/size][/font][font=traditional arabic][size=5]12) وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: (من لعن أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كمعاوية، وعمرو بن العاص، أو من هو أفضل من هؤلاء كأبي موسى، وأبي هريرة، أو من هو أفضل من هؤلاء كطلحة، والزبير، أو عثمان، أو علي، أو أبي بكر، أو عمر، أو عائشة، أو نحو هؤلاء من الصحابة فإنه يستحق العقوبة البليغة باتفاق المسلمين، وتنازعوا هل يعاقب بالقتل أو ما دون ذلك، وقد ثبت في الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم قال: "لا تسبوا أصحابي"، وعموم الصحبة يندرج فيها كل من رآه مؤمناً به).

[/size][/font][/b]
[/center]

[right][center]نواقض الإسلام[/center]
[center][center][font=simplified arabic]بسم الله الرحمن الرحيم[/font][/center][/center]
[font=simplified arabic]الحمد لله، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. [/font]
[font=simplified arabic]أما بعد: فاعلم أيها المسلم أن الله سبحانه أوجب على جميع العباد الدخول في الإسلام والتمسك به والحذر مما يخالفه، وبعث نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم للدعوة إلى ذلك، وأخبر عز وجل أن من اتبعه فقد اهتدى، ومن أعرض عنه فقد ضل، وحذر في آيات كثيرات من أسباب الردة، وسائر أنواع الشرك والكفر، وذكر العلماء رحمهم الله في باب حكم المرتد أن المسلم قد يرتد عن دينه بأنواع كثيرة من النواقض التي تحل دمه وماله، ويكون بها خارجا من الإسلام، ومن أخطرها وأكثرها وقوعا عشرة نواقض ذكرها الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب وغيره من أهل العلم رحمهم الله جميعا، ونذكرها لك فيما يلي على سبيل الإيجاز؛ لتحذرها وتحذر منها غيرك، رجاء السلامة والعافية منها، مع توضيحات قليلة نذكرها بعدها: [/font]
[font=simplified arabic]الأول: الشرك في عبادة الله تعالى، قال الله تعالى: [b][color=red]إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ[/color][/b][/font][color=blue][font=simplified arabic][1][/font][/color][font=simplified arabic]، وقال تعالى: [b][color=red]إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ[/color][/b][/font][color=blue][font=simplified arabic][2][/font][/color][font=simplified arabic]، ومن ذلك دعاء الأموات، والاستغاثة بهم، والنذر والذبح لهم كمن يذبح للجن أو للقبر. [/font]
[font=simplified arabic]الثاني: من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة ويتوكل عليهم فقد كفر إجماعا. [/font]
[font=simplified arabic]الثالث: من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر. [/font]
[font=simplified arabic]الرابع: من اعتقد أن غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه، أو أن حكم غيره أحسن من حكمه، كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه - فهو كافر. [/font]
[font=simplified arabic]الخامس: من أبغض شيئا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو عمل به فقد كفر؛ لقوله تعالى: [b][color=red]ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ[/color][/b][/font][color=blue][font=simplified arabic][3][/font][/color][font=simplified arabic].[/font]
[font=simplified arabic]السادس: من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو ثوابه أو عقابه كفر، والدليل قوله تعالى: [b][color=red]قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ[/color][/b][/font][color=blue][font=simplified arabic][4][/font][/color][font=simplified arabic].[/font]
[font=simplified arabic]السابع: السحر، ومنه الصرف والعطف، فمن فعله أو رضي به كفر، والدليل قوله تعالى: [b][color=red]وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ[/color][/b][/font][color=blue][font=simplified arabic][5][/font][/color][font=simplified arabic].[/font]
[font=simplified arabic]الثامن: مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين، والدليل قوله تعالى: [b][color=red]وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ[/color][/b][/font][color=blue][font=simplified arabic][6][/font][/color][font=simplified arabic].[/font]
[font=simplified arabic]التاسع: من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم - كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى عليه السلام - فهو كافر؛ لقوله تعالى: [b][color=red]وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ[/color][/b][/font][color=blue][font=simplified arabic][7][/font][/color][font=simplified arabic].[/font]
[font=simplified arabic]العاشر: الإعراض عن دين الله، لا يتعلمه ولا يعمل به، والدليل قوله تعالى: [b][color=red]وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ[/color][/b][/font][color=blue][font=simplified arabic][8][/font][/color][font=simplified arabic].[/font]
[font=simplified arabic]ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف، إلا المكره، وكلها من أعظم ما يكون خطرا، وأكثر ما يكون وقوعا. [/font]
[font=simplified arabic]فينبغي للمسلم أن يحذرها، ويخاف منها على نفسه، نعوذ بالله من موجبات غضبه وأليم عقابه، وصلى الله على خير خلقه محمد وآله وصحبه وسلم. انتهى كلامه رحمه الله. [/font]
[size=6][font=simplified arabic]ويدخل في القسم الرابع: من اعتقد أن الأنظمة والقوانين التي يسنها الناس أفضل من شريعة الإسلام، أو أنها مساوية لها، أو أنه يجوز التحاكم إليها، ولو اعتقد أن الحكم بالشريعة أفضل، أو أن نظام الإسلام لا يصلح تطبيقه في القرن العشرين، أو أنه كان سببا في تخلف المسلمين، أو أنه يحصر في علاقة المرء بربه، دون أن يتدخل في شئون الحياة الأخرى، ويدخل في الرابع أيضا من يرى أن إنفاذ حكم الله في قطع يد السارق أو رجم الزاني المحصن لا يناسب العصر الحاضر، ويدخل في ذلك أيضا كل من اعتقد أنه يجوز الحكم بغير شريعة الله في المعاملات أو الحدود أو غيرهما، وإن لم يعتقد أن ذلك أفضل من حكم الشريعة؛ لأنه بذلك يكون قد استباح ما حرمه الله إجماعا، وكل من استباح ما حرم الله مما هو معلوم من الدين بالضرورة؛ كالزنا، والخمر، والربا، والحكم بغير شريعة الله - فهو كافر بإجماع المسلمين.[/font][/size]
[size=6][font=simplified arabic]ونسأل الله أن يوفقنا جميعا لما يرضيه، وأن يهدينا وجميع المسلمين صراطه المستقيم، إنه سميع قريب، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وآله وصحبه. [/font][/size]
[center][size=6][font=simplified arabic] [/font][/size]
[size=6][font=simplified arabic]مفتي عام المملكة العربية السعودية[/font][/size]
[center][size=6][font=simplified arabic]ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء[/font][/size][/center][/center]
[font=simplified arabic]عبد العزيز بن باز
[/font][/right]