منتديات الحور العين

منتديات الحور العين (http://www.hor3en.com/vb/index.php)
-   الملتقى الشرعي العام (http://www.hor3en.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   تذكير واستنكار على ما يجري في الأمة من حوادث و انتحار. (http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=88117)

نصرة مسلمة 01-29-2011 07:09 PM

تذكير واستنكار على ما يجري في الأمة من حوادث و انتحار.
 
[FONT=Tahoma][CENTER][B][FONT=Tahoma][SIZE=5][IMG]http://www.ferkous.com/image/gif/Bayane5.gif[/IMG][/SIZE][/FONT][/B]
[SIZE=5][COLOR=#cc0000][B][FONT=Traditional Arabic]على ما يجري في الأمّة من حوادث وانتحار[/FONT][/B][/COLOR][/SIZE][/CENTER]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]الحمد لله وحده، والصّلاة والسّلام على من لا نبيّ بعده، وعلى آله وصحبه وأتباعه ومن سار على منهجه إلى يوم الدّين، أمّا بعد: [/SIZE][/FONT][/B]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]فإنّ الله سبحانه وتعالى شرّف بني آدم بعبوديّته، وكرّمهم بطاعته، وفضّلهم على كثير من خلقه بأنْ صوّرهم على أحسن الهيئات وأكملها، قال تعالى [/B][COLOR=#008080][B]﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾[/B][/COLOR][B] [التين: 4]، وقال تعالى: [/B][COLOR=#008080][B]﴿يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ. الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ. فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ﴾[/B][/COLOR][B] [الانفطار: 6-8]، وقال أيضا: [/B][COLOR=#008080][B]﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً﴾[/B][/COLOR][B] [الإسراء: 70]. وأمرهم بالمحافظة على هذه النّعمة، ونهاهم عن التّعدّي على أنفسهم وأرواحهم فقال سبحانه: [/B][COLOR=#008080][B]﴿وَلاَ ‏تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾[/B][/COLOR][B] [النساء : 29]، وقال أيضًا: [/B][COLOR=#008080][B]﴿وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾[/B][/COLOR][B] [البقرة: 195]، فسبحان الذي خلق فسوّى والذي قدّر فهدى.[/B][/SIZE][/FONT]
[SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][B]كما رتّب الشرع عقوبةً جسيمةً على من يعتدي على نفسه قتلاً، فعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: [/B][COLOR=#008080][B]«كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ بِهِ جُرْحٌ، فَجَزِعَ، فَأَخَذَ سِكِّينًا فَحَزَّ بِهَا يَدَهُ، فَمَا رَقَأَ الدَّمُ حَتَّى مَاتَ، قَالَ اللهُ تَعَالَى: بَادَرَنِي عَبْدِي بِنَفْسِهِ، حَرَّمْتُ عَلَيْهِ الجَنَّةَ»[/B][/COLOR][/FONT][FONT=Traditional Arabic][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#cc0000]([/COLOR][URL="javascript:AppendPopup(this,'pjdefOutline_1')"][COLOR=#0000ff]١- أخرجه البخاريّ في «أحاديث الأنبياء»، باب ما ذُكر عن بني إسرائيل (3463)، من حديث جندب بن عبد الله رضي الله عنه.[/COLOR][/URL][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#cc0000])[/COLOR][/FONT][/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic][B]، وجعل عذابَه يوم القيامة بما قتل به نفسه، ففي حديث ثابت بن الضّحّاك رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: [/B][COLOR=#008080][B]«... وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيءٍ فِي الدُّنْيَا عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ ...»[/B][/COLOR][/FONT][FONT=Traditional Arabic][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#cc0000]([/COLOR][URL="javascript:AppendPopup(this,'pjdefOutline_2')"][COLOR=#0000ff]٢- أخرجه البخاريّ في «الأدب»، باب ما يُنهى من السّباب واللّعن (6047)، ومسلم في «الإيمان» (110)، من حديث ثابت بن الضّحّاك رضي الله عنه.[/COLOR][/URL][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#cc0000])[/COLOR][/FONT][/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic][B] الحديث، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: [/B][COLOR=#008080][B]«مَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ؛ فَهُوَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ يَتَرَدَّى فِيهِ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَنْ تَحَسَّى سُمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ؛ فَسُمُّهُ فِي يَدِهِ يَتَحَسَّاهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ؛ فَحَدِيدَتُهُ فِي يَدِهِ يَجَأُ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا»[/B][/COLOR][/FONT][FONT=Traditional Arabic][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#cc0000]([/COLOR][URL="javascript:AppendPopup(this,'pjdefOutline_3')"][COLOR=#0000ff]٣- أخرجه البخاريّ في «الطّبّ»، باب شرب السّمّ والدّواء به وبما يُخاف منه والخبيث (5778) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.[/COLOR][/URL][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#cc0000])[/COLOR][/FONT][/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic][B].‏[/B][/FONT][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][B]وقد ترك النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم الصّلاة على المنتحر، عقوبةً له، وزجرًا لغيره أن يفعل مثله، فعن جابر بن سَمُرَةَ رضي الله عنه قال: [COLOR=#008080]«أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَجُلٍ قَتَلَ نَفْسَهُ بِمَشَاقِصَ[/COLOR][/B][/FONT][FONT=Traditional Arabic][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#cc0000]([/COLOR][URL="javascript:AppendPopup(this,'pjdefOutline_4')"][COLOR=#0000ff]٤- جمع مِشْقَص: نصل السّهم [حديدته] إذا كان طويلاً غير عريضٍ، فإذا كان عريضًا فهو المِعْبَلَة.[/COLOR][/URL][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#cc0000])[/COLOR][/FONT][/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic][B][COLOR=#008080]، فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ»[/COLOR][/B][/FONT][FONT=Traditional Arabic][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#cc0000]([/COLOR][URL="javascript:AppendPopup(this,'pjdefOutline_5')"][COLOR=#0000ff]٥- أخرجه مسلم في «الجنائز» (978)، من حديث جابر بن سمرة رضي الله عنهما.[/COLOR][/URL][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#cc0000])[/COLOR][/FONT][/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic][B].[/B][/FONT][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][B]هذا، ويزداد الأمر شناعةً أن يُقْدِمَ المسلم على قتل نفسه حرقًا، ومعلومٌ أنّه لا يعذّب بالنّار إلاّ الله تعالى، لقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [/B][COLOR=#008080][B]«... فَإِنَّهُ لاَ يُعَذِّبُ بِالنَّارِ إِلاَّ رَبُّ النَّارِ»[/B][/COLOR][/FONT][FONT=Traditional Arabic][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#cc0000]([/COLOR][URL="javascript:AppendPopup(this,'pjdefOutline_6')"][COLOR=#0000ff]٦- أخرجه أحمد (16034)، وأبو داود في «الجهاد»، باب كراهية حرق العدوّ بالنّار (2673)، عن حمزة بن عمرو الأسلميّ، وصحّحه الألبانيّ في «السّلسلة الصّحيحة» (1565).[/COLOR][/URL][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#cc0000])[/COLOR][/FONT][/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic][B].[/B][/FONT][/SIZE]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]كما شرع الله لعبده من المناهج السّويّة ما يضمن حياته واستقامته ونجاحه، قال تعالى: [/B][COLOR=#008080][B]﴿أَيَحْسَبُ الإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى﴾[/B][/COLOR][B] [القيامة: 36]، وقال تعالى: [/B][COLOR=#008080][B]﴿وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ﴾[/B][/COLOR][B] [المؤمنون: 17]، فأمره بالحرص على ما ينفعه في معاشه ومعاده، والابتعاد عمّا يعود عليه بالضّرر والأذى في غير مرضاة الله، قال تعالى: [/B][COLOR=#008080][B]﴿فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ﴾[/B][/COLOR][B] [الملك: 15].[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]ونهاه سبحانه وتعالى عن اليأس والقنوط، وأخبر أنّ ذلك من ‏صفات أهل الضّلال، فقال: [/B][COLOR=#008080][B]﴿وَلاَ تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ ‏اللهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ﴾[/B][/COLOR][B] [يوسف:87]، وقال تعالى: [/B][COLOR=#008080][B]﴿قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّالُّونَ﴾[/B][/COLOR][B] ‏‏[الحجر:56]‏.[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]هذا، وإنّ إدارة موقع الشّيخ أبي عبد المعزّ محمّد عليّ فركوس -حفظه الله- تُنكر أشدّ الإنكار على قوالب التّدنّي والانحطاط التي ابتدعتها الحضارة والمدنيّة المعاصرة من الانتحار بإزهاق النّفس وتدمير الأجسام الحيّة بالإحراق كحلٍّ قاتلٍ وتعبيرٍ يائسٍ عن سخطهم على الأوضاع السّياسيّة والاجتماعيّة، الأمر الذي سلكه -في الآونة الأخيرة- بعض أبناء جلدتنا في تقليدهم لهم بسبب ما آلت إليه ظروفهم المعيشيّة الصّعبة، وانعكست سلبا على نفسيّاتهم المتدهورة، وما أعقب الحادث من تخريب وتدمير ونهب وفساد [/B][COLOR=#008080][B]﴿وَاللهُ لاَ يُحِبُّ الْفَسَادَ﴾[/B][/COLOR][B] [البقرة: 205].[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][B][SIZE=5]إنّ التّبعيّة العمياء للمدنيّة المعاصرة في هدم الأبدان وسفك الدّماء وإزهاق الأرواح واتّخاذ وسيلة الانتحار أسلوب إنكارٍ تنافي تعاليم ديننا الحنيف في عقيدته وأحكامه وأخلاقه، ولا مطمع في غايةٍ حسنةٍ وسيلتها محرّمةٌ، والمقاصد مهما عَظُمَ حسنها لا تزكّي الوسائل المحرّمة بحالٍ، إذ تقرّر في القواعد أنّ «الغَايَة لاَ تُبَرِّرُ الوَسِيلَةَ».[/SIZE][/B][/FONT]
[SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][B]إنّ تطبيع شباب أمّتنا المسلمة بهذه الأخلاقيّات المستوردة البشعة لَتتفطّر لها القلوب حسرةً، وتتصدّع لها النّفوس ألمًا، وبغضّ النّظر عمّن يقف وراء هذه الأحداث ويغذّي الشّعوب الإسلاميّة بمثل هذه الأساليب المنكرة، فإنّ إدارة الموقع تذكّر الجميع أنّ واجب المسلم إن أُصيب بأمرٍ من غير فعله فعليه بالصّبر عليه، ولا يجزع منه ولا يقنط من رحمة الله تعالى، فينظر إلى القَدَرِ ولا يتحسّر على الماضي، بل يعلم [COLOR=#008080]«أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ»[/COLOR][/B][/FONT][FONT=Traditional Arabic][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#cc0000]([/COLOR][URL="javascript:AppendPopup(this,'pjdefOutline_7')"][COLOR=#0000ff]٧- جزء من حديث أخرجه التّرمذيّ في «القدر»، باب ما جاء في الإيمان بالقدر خيره وشرّه (2144)، من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، وصحّحه الألبانيّ في «السّلسلة الصّحيحة» (2439)، ونصه: «لاَ يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِالقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ».[/COLOR][/URL][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#cc0000])[/COLOR][/FONT][/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic][B]، وعليه بالتّقوى والصّبر والاستغفار، فإنّها مفاتيح الخير والبركة، قال تعالى: [/B][COLOR=#008080][B]﴿وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ﴾[/B][/COLOR][B] [آل عمران: 186]، وقال تعالى: [/B][COLOR=#008080][B]﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا. وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ﴾[/B][/COLOR][B] [الطلاق: 2-3]، وقال تعالى: [/B][COLOR=#008080][B]﴿إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ﴾[/B][/COLOR][B] [يوسف: 90]، وقال تعالى: [/B][COLOR=#008080][B]﴿فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ﴾[/B][/COLOR][B] [غافر: 55]، وكما ذكر أهل العلم فإنّ واجب المسلم النّظر إلى القَدَرِ عند المصائب والاستغفار عند المعايب.[/B][/FONT][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][B]هذا، والعبد مأمورٌ بفعل الأسباب وترك العجز مع الاستعانة بالله والتّحلّي بالصّبر، فالأخذ بالأسباب سيرٌ مع الشرع، وترك الأسباب مُنافٍ للأمر الشّرعيّ والحكمة ونقصٌ في العقل، قال صلّى الله عليه وآله وسلّم: [/B][COLOR=#008080][B]«احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَلاَ تَعْجَزْ»[/B][/COLOR][/FONT][FONT=Traditional Arabic][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#cc0000]([/COLOR][URL="javascript:AppendPopup(this,'pjdefOutline_8')"][COLOR=#0000ff]٨- أخرجه مسلم في «القدر» (2664)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.[/COLOR][/URL][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#cc0000])[/COLOR][/FONT][/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic][B].[/B][/FONT][/SIZE]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B]كما نذكّر بأنّ المسلم وإن وجب عليه طاعة ولاة الأمر في المعروف، فإنّ الواجب على ولاة الأمر من جهةٍ أخرى أن يَسُوسُوا الأمّة بالحقّ المنزّل، ويُنعشوها بالإسلام، ويُنقذوا أمّتهم من الظّلم والإلحاد ونهب الثّروات وتضييع الحقوق وغيرها من المخازي والمهالك، وينشروا العدل والأمن بما يقتضيه واجب التّقوى، ويملأوا أوطانهم عدلاً بعد أن امتلأت ظلمًا وجورًا، فإنّ سالكي المنهج الرّبّانيّ يرفعهم الله من الحضيض ويمكّنهم في الأرض ليكونوا سادة الدّنيا وقادتها وأساتذتها، قال تعالى: [/B][COLOR=#008080][B]﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾[/B][/COLOR][B] [النّور: 55].[/B][/SIZE][/FONT]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B]
[B][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا[/FONT]. [/SIZE][/B]
[CENTER][CENTER][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]الجزائر: 13 صفـر [/SIZE][/FONT][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]1432ﻫ
الموافق ﻟ: 17 [/FONT][FONT=Traditional Arabic]جانفي[/FONT][FONT=Traditional Arabic] 2011م[/FONT][/SIZE][/B][/CENTER]
[CENTER][B][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]فركوس .[/FONT][/SIZE][/B][/CENTER][/CENTER]
[B]
[SIZE=5] [/SIZE][/B][SIZE=5] [/SIZE][B][SIZE=5][COLOR=#cc0000][FONT=Traditional Arabic]١-[/FONT][/COLOR][FONT=Traditional Arabic] أخرجه البخاريّ في [/FONT][FONT=Traditional Arabic]«أحاديث الأنبياء»[/FONT][FONT=Traditional Arabic]، باب ما ذُكر عن بني إسرائيل (3463)، من حديث جندب بن عبد الله رضي الله عنه.[/FONT][/SIZE][/B]

[B][SIZE=5][COLOR=#cc0000][FONT=Traditional Arabic]٢-[/FONT][/COLOR][FONT=Traditional Arabic] أخرجه البخاريّ في [/FONT][FONT=Traditional Arabic]«[/FONT][FONT=Traditional Arabic]الأدب[/FONT][FONT=Traditional Arabic]»[/FONT][FONT=Traditional Arabic]، باب ما يُنهى من السّباب واللّعن (6047)، ومسلم في [/FONT][FONT=Traditional Arabic]«[/FONT][FONT=Traditional Arabic]الإيمان[/FONT][FONT=Traditional Arabic]» (110)، [/FONT][FONT=Traditional Arabic]من حديث ثابت بن الضّحّاك رضي الله عنه.[/FONT][/SIZE][/B]

[B][SIZE=5][COLOR=#cc0000][FONT=Traditional Arabic]٣-[/FONT][/COLOR][FONT=Traditional Arabic] أخرجه البخاريّ في [/FONT][FONT=Traditional Arabic]«الطّبّ»[/FONT][FONT=Traditional Arabic]، باب شرب السّمّ والدّواء به وبما يُخاف منه والخبيث (5778) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.[/FONT][/SIZE][/B]

[SIZE=5][B][COLOR=#cc0000][FONT=Traditional Arabic]٤-[/FONT][/COLOR][/B][FONT=Traditional Arabic] جمع مِشْقَص: نصل السّهم [حديدته] إذا كان طويلاً غير عريضٍ، فإذا كان عريضًا فهو المِعْبَلَة.[/FONT][/SIZE]

[B][SIZE=5][COLOR=#cc0000][FONT=Traditional Arabic]٥-[/FONT][/COLOR][FONT=Traditional Arabic] أخرجه مسلم في [/FONT][FONT=Traditional Arabic]«[/FONT][FONT=Traditional Arabic]الجنائز[/FONT][FONT=Traditional Arabic]»[/FONT][FONT=Traditional Arabic] (978)، من حديث جابر بن سمرة رضي الله عنهما.[/FONT][/SIZE][/B]

[B][SIZE=5][COLOR=#cc0000][FONT=Traditional Arabic]٦-[/FONT][/COLOR][FONT=Traditional Arabic] أخرجه أحمد (16034)، وأبو داود في [/FONT][FONT=Traditional Arabic]«الجهاد»[/FONT][FONT=Traditional Arabic]، باب كراهية حرق العدوّ بالنّار (2673)، عن حمزة بن عمرو الأسلميّ، وصحّحه الألبانيّ في [/FONT][FONT=Traditional Arabic]«السّلسلة الصّحيحة» (1565).[/FONT][/SIZE][/B]

[SIZE=5][B][COLOR=#cc0000][FONT=Traditional Arabic]٧-[/FONT][/COLOR][FONT=Traditional Arabic] جزء من حديث أخرجه التّرمذيّ في [/FONT][FONT=Traditional Arabic]«[/FONT][FONT=Traditional Arabic]القدر[/FONT][FONT=Traditional Arabic]»[/FONT][FONT=Traditional Arabic]، باب ما جاء في الإيمان بالقدر خيره وشرّه (2144)، من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، وصحّحه الألبانيّ في [/FONT][/B][FONT=Traditional Arabic][B]«السّلسلة الصّحيحة» (2439)، ونصه: [/B][COLOR=#008080][B]«لاَ يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِالقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ»[/B][/COLOR][/FONT][B][FONT=Traditional Arabic].[/FONT][/B][/SIZE]

[B][SIZE=5][COLOR=#cc0000][FONT=Traditional Arabic]٨-[/FONT][/COLOR][FONT=Traditional Arabic] أخرجه مسلم في [/FONT][FONT=Traditional Arabic]«القدر»[/FONT][FONT=Traditional Arabic] (2664)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.[/FONT][/SIZE][/B]


[/FONT]

د. حازم 01-29-2011 09:21 PM

جزاكم الله خيرا

قرة العين 01-30-2011 12:03 PM

جزاكم الله خير الجزاء

نصرة مسلمة 01-30-2011 08:22 PM

[b][font=traditional arabic][size=5]لا حول ولا قوة إلاَّّ بالله.[/size][/font][/b]

أبو عبد الله الأنصاري 01-31-2011 03:31 PM

[CENTER][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]اختنا ارجو منك مسح رقم الهاتف الموجود فى المشاركة على الرابط الاتى وذلك لغياب المشرفين

[URL="http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=88148"][COLOR=#064d93]http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=88148[/COLOR][/URL][/SIZE][/FONT][/B] [/CENTER]

نصرة مسلمة 01-31-2011 08:45 PM

[b][font=traditional arabic][size=5]بارك الله فيكم [/size][/font][/b]
[b][font=traditional arabic][size=5]ولكن لا يمكنني فعل ذلك .[/size][/font][/b]
[b][font=traditional arabic][size=5]ربما يدخل الاخ د/ حازم أو الأخت ام الزبير إن شاء الله .[/size][/font][/b]

أم الزبير محمد الحسين 02-03-2011 06:13 AM

بارك الله فيكِ

[url]http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=88148[/url]
بالنسبة للموضوع ثم حدفه من طرف المراقبين
نفع الله بكم

نصرة مسلمة 02-03-2011 09:50 PM

[b][font=traditional arabic][size=5]وفيكِ بارك الرحمن أختي أم الزبير.[/size][/font][/b]


الساعة الآن 09:20 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.