منتديات الحور العين

منتديات الحور العين (http://www.hor3en.com/vb/index.php)
-   رَوْضَــــةُ الأَخَــــوَاتِ (http://www.hor3en.com/vb/forumdisplay.php?f=19)
-   -   المسلمة المتميزة (http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=105669)

ريحانة احمد 01-03-2012 07:41 AM

المسلمة المتميزة
 
[center][font=traditional arabic][size=5][font=arial][size=6][color=darkgreen]المسلمة المتميزة ...[/color][/size][/font][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5] [/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#800000]المرأة أو الفتاة (المودرن، أو الإتيكيت، أو العصرية)[/color] تعبير ينصرف على أنثى تتصرف بطريقة التقليد للنساء الغربيات الكافرات، هل تلك الأنثى تصلح لإدارة البيت المسلم؟[/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=#800000]وقبل الإجابة عن السؤال نقرر أنَّ الأناقة في الملبس والزينة[/color] من سمات الشخصية المسلمة، وأنَّ التجمل أصل في شخصية المسلمة، "إن الله جميل يحب الجمال" ولكنه جمال في إطار العفة والالتزام بقيم أخلاقية حددها الشرع؛ لتحفظ المجتمع المسلم من الذوبان في غيره، وليتميز عن غيره في الوقت ذاته.ونقرر أن التعامل المهذَّب في المحادثة والمعاملة أصل في تكوين الشخصية الإسلامية، "أدَّبني ربِّي فأحسن تأديبي". وقال – عليه الصلاة والسلام -: "أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً".[/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=#800000]ونقرر كذلك أنَّ اختيار الوسط الاجتماعي المهذَّب النظيف للاختلاط به يُعد من أهم توجيهات الإسلام[/color]، فمن السيرة النبوية عرفنا أنه - صلى الله عليه وسلم - قد اختار أبا بكر-رضي الله عنه-، الذي لم يسجد لصنم صاحباً له، ثم تزوج ابنة ذلك الصاحب فيما بعد محبة لذلك البيت المتميز فكرياً واجتماعياً. ونقرر أن التأنق في المعاملة، وخفض الصوت في المحادثة، وهو ما يسمى الآن "الإتيكيت" كان من سمات مجتمع الصحابة، المجتمع الذي ربَّاه النبي - صلى الله عليه وسلم -.[/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=#800000]فهذه خولة بنت ثعلبة تجادل النبي - صلى الله عليه وسلم -[/color] في زوجها، وتشتكي ظهاره لها بعد عِشرة طويلة، فلا تسمع السيدة عائشة مجادلتها، وكانت قريبة من مجلس الشكوى! نقرر تلك الصفات والأحوال قبل الإجابة عن سؤالنا: هل تصلح الأنثى (العصرية، أو المودرن، أو الإتيكيت) لإدارة البيت المسلم؟[/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5]الإجابة: لا، وألف لا!![/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=#800000]إنَّ الأنثى التي لا تعرف ربَّاً تعبده[/color]، ولا خلقاً تلتزمه، ولا شرعاً تتبعه، لا تصلح لإدارة البيت المسلم، مهما كانت أناقتها ومهما كانت رقتها! بل إنها عقبة في طريق النهوض بالمجتمع المسلم، وهذا يفسر لنا سر انقضاض أعدائنا على المرأة في مجتمعاتنا ويجيب عن سؤال: لماذا تأسست النوادي النسائية التغريبية في بلدان المسلمين؟![/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5]كانت تلك المقدمة مهمة بين يدي موضوعنا (المسلمة الربَّانية).[/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=#800000]كيف تتحقق الربانية؟ [/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=#800000]قال الحكيم العليم:[/color] كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ[آل عمران/ 79].[/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=#800000]تتحقق الربانية بتعلم القرآن الكريم والسنة المطهرة وتحصيل العلوم الشرعية والكونية المناسبة[/color]، بقصد التعبد والتزود من أجل الدنيا والآخرة.[/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=#800000]صفات المسلمة الربانية[/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5]هي التي رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد - صلى الله عليه وسلم - نبياً ورسولاً، وأظهرت هذا الرضا في سلوك عملي وخلق رضي، فصارت قدوة حسنة في بيتها، وفي مجتمعها. وهذه جولة سريعة في آفاق الربانية؛ لعل المسلمات يتزودن منها بزاد يعين على المسير.[/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=#800000]تعلُّم القرآن الكريم[/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=#800000]يقول العزيز العليم:[/color] (كونوا ربانيين بما كنتم تعلِّمون الكتاب وبما كنتم تدرسون). يبدأ التعلم بالتلاوة، ثم بالحفظ، ثم بالدراسة، دراسة الأحكام بقصد العمل بها. قال سيد قطب - رحمه الله - عن القرآن: "كان النبع الأول الذي استقى منه ذلك الجيل هو نبع القرآن، القرآن وحده. فما كان حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهديه إلا أثراً من آثار ذلك النبع. فعندما سئلت عائشة - رضي الله عنها- عن خلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت: "كان خلقه القرآن".[/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=#800000]كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[/color] يريد صنع جيل خالص القلب، خالص العقل، خالص التصور، خالص الشعور، خالص التكوين من أي مؤثر آخر غير المنهج الإلهي الذي يتضمنه القرآن الكريم".[/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=#800000]يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ[/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5]وعن القصد من تلاوة القرآن وتعلمه نقرأ هذه الكلمات لسيد قطب - رحمه الله - أيضاً في المعالم: "إنهم في الجيل الأول لم يكونوا يقرؤون القرآن بقصد الثقافة والاطلاع، ولا بقصد التذوق والمتاع، لم يكن أحدهم يتلقى القرآن ليستكثر به من زاد الثقافة لمجرد الثقافة، ولا ليضيف إلى حصيلته من القضايا العلمية والفقهية محصولاً يملأ به جعبته، إنما كان يتلقى القرآن ليتقي أمر الله في خاصة شأنه، وشأن الجماعة".[/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=#800000]القرآن في كل يوم [/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5]تبدأ المسلمة الربانية يومها بصلاة الفجر، فتزيد من تلاوة القرآن في ركعتي الفريضةإِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا[الإسراء/ 78].[/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=#800000]ثم تتخير وقتاً مناسباً لتخلو مع كتاب الله[/color]، وإلى جانبها تفسيرها المفضل. تفعل المسلمة ذلك لتواصل ساعات النهار ثم الليل على هدي ربها.[/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=#800000]كانت جدتي (أم أبي) - رحمها الله -[/color] تصعد إلى سطح المنزل في القرية تستطلع الفجر بالنظر إلى نجوم السماء قبيل أن يصعد المؤذن إلى سطح المسجد في القرية ليرفع الأذان.. فإذا انتهت الصلاة، جلست تسبح حتى تشرق الشمس، ثم تنهض لتستمع إلى قرآن الصباح، الذي تبثه الإذاعة المصرية... لقد وعيت على جدتي تفعل ذلك حتى لقيت ربها.. وكانت تقضي يومها من الفجر إلى الفجر تنتظر الصلاة إلى الصلاة، وكانت تعيش حياتها على هدي القرآن الكريم من الصباح إلى المساء.[/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5][color=#800000]وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا[/color][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5]ترتل المسلمة الربانية القرآن فإن لم تكن تعرف قواعد الترتيل، فلتتعلمها؛ لأن القرآن لا يُقرأ إلا ترتيلاً، ]وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا[[المزمل/ 4]. ولتجمِّل القرآن بنغمات الأصوات"زينوا القرآن بأصواتكم".[/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5] [color=#800000]فلتتعلم المسلمة ترتيل القرآن[/color]؛ لأن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب. وترتيل القرآن علم سهل، وله بهجة في النفس، وبه تتميز المسلمة المتدينة عن غيرها من عامة النساء، فشتان بين قارئة القرآن ومُردِّدة الغناء. ويمكن أن تكون حلقات الترتيل في المساجد، أو في دور الثقافة و المدارس، أو في صالونات الفكر والثقافة الخاصة، ليقوم بالتعليم فيها الفقيهات والمتخصصات، وهن الآن كثيرات في جميع بلدان المسلمين[/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][font=traditional arabic][size=5][b][b][b][b][b][b][b][b][color=#ae2629][color=black][b]اللهم اغفر لكاتبها وناقلها,وقارئها واهلهم وذريتهم واحشرهم مع سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم[/b][/color][/color][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/size][/font]
[font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][/center]

عذراء البتول 01-08-2012 07:20 PM

[IMG]http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/79.gif[/IMG][SIZE=6]جزاكِ الله خيرا"[/SIZE]

أم عبد الله 01-08-2012 10:26 PM

[size=5]جزاكِ الله خيرا يا ريحانه [/size]

ريحانة احمد 01-09-2012 09:39 PM

[quote=عذراء البتول;485824][img]http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/79.gif[/img][size=6]جزاكِ الله خيرا"[/size][/quote][size=5][color=red]وجزاك مثله ياحبيبتى[/color][/size][size=5][color=red] وشكرا على مرورك[/color][/size]

ريحانة احمد 01-09-2012 09:42 PM

[quote=أم عبد الله;485831][size=5]جزاكِ الله خيرا يا ريحانه [/size][/quote]
[center] [size=5][color=red]وجزاك مثله ياام عبد الله
بارك الله فيك ياحبيبتى
وشكرا على مرورك
[/color][/size][/center]


الساعة الآن 12:31 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.