حكم قراءة المرأة للقرآن أمام الرجال الأجانب
[CENTER][SIZE=5]حكم قراءة المرأة للقرآن أمام الرجال الأجانب[/SIZE]
[/CENTER] [RIGHT][SIZE=5][COLOR=red]السؤال: أنا أدرس بالثانوية ، وعند حصة العلوم الإسلامية تطلب الأستاذة منا التجويد ، فأما صديقتي فتود الترتيل مع أننا ندرس مع الذكور ، فقلت لها أن صوت المرأة عورة ، لكنها لم تستمع ، فما قولكم ؟[/COLOR] [/SIZE] [SIZE=5][/SIZE] [SIZE=5]الجواب :[/SIZE] [SIZE=5]الحمد لله [/SIZE] [SIZE=5]أولاً : [/SIZE] [SIZE=5]لا يجوز للمرأة أن تخالط الرجال الأجانب لا في مقاعد الدراسة ، ولا في أماكن العمل أو نحو ذلك ؛ لما يترتب على ذلك من مفاسد ومحاذير .[/SIZE] [SIZE=5]جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (12/156) : " الاختلاط بين الرجال والنساء في المدارس أو غيرها من المنكرات العظيمة ، والمفاسد الكبيرة في الدين والدنيا ، فلا يجوز للمرأة أن تدرس أو تعمل في مكان مختلط بالرجال والنساء ، ولا يجوز لوليها أن يأذن لها بذلك " انتهى .[/SIZE] [SIZE=5][/SIZE] [SIZE=5]وقد سبق في الموقع بيان حكم الاختلاط ، وأنه لا يجوز ، إلا لمن اضطر إليه ، كما في السؤال رقم ([/SIZE][URL="http://islamqa.com/ar/ref/45883"][SIZE=5]45883[/SIZE][/URL][SIZE=5]) ، ورقم ([/SIZE][URL="http://islamqa.com/ar/ref/72448"][SIZE=5]72448[/SIZE][/URL][SIZE=5]) .[/SIZE] [SIZE=5][/SIZE] [SIZE=5]ثانياً :[/SIZE] [SIZE=5]الراجح من أقوال أهل العلم أن صوت المرأة ليس بعورة ؛ لقوله تعالى :( وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا ) الأحزاب : 32 ، ولأن النساء كن يخاطبن النبي صلى الله عليه وسلم ، ويسألنه بحضرة الصحابة رضوان الله عليهم ، ولم يقع منه عليه الصلاة والسلام نهي لهن ، والمحرَّم هو الخضوع بالقول ؛ لقوله تعالى :( فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي في قَلْبِهِ مَرَضٌ ) الأحزاب : 32 .[/SIZE] [SIZE=5]وللفائدة ينظر جواب السؤال رقم : ([/SIZE][URL="http://islamqa.com/ar/ref/140315"][SIZE=5]140315[/SIZE][/URL][SIZE=5]) في بيان أن صوت المرأة ليس بعورة . [/SIZE] [SIZE=5][/SIZE] [SIZE=5]ثالثاً :[/SIZE] [SIZE=5]قراءة المرأة للقرآن أمام الرجال الأجانب ، لا تخلو من حالتين :[/SIZE] [SIZE=5]1. أن تكون القراءة بتغنٍ وتحسينٍ للصوت ، فهذه لا تجوز ؛ لما يترتب عليها من الفتنة . [/SIZE] [SIZE=5]2. أن تكون القراءة قراءة عادية ليس فيها تغنٍ ولا ترقيق للصوت ، فهذه جائزة إذا كانت هناك حاجة تدعو إلى ذلك . [/SIZE] [SIZE=5]جاء في الموسوعة الفقهية : (4/91) " إذا كان مبعث الأصوات هو الإنسان , فإن هذا الصوت إما أن يكون غير موزون ولا مطرب , أو يكون مطربا . فإن كان الصوت غير مطرب , فإما أن يكون صوت رجل أو صوت امرأة , فإن كان صوت رجل : فلا قائل بتحريم استماعه . أما إن كان صوت امرأة , فإن كان السامع يتلذذ به , أو خاف على نفسه فتنة حرم عليه استماعه , وإلا فلا يحرم , ويحمل استماع الصحابة رضوان الله عليهم أصوات النساء حين محادثتهن على هذا , وليس للمرأة ترخيم الصوت وتنغيمه وتليينه ؛ لما فيه من إثارة الفتنة , وذلك لقوله تعالى : (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض) " انتهى .[/SIZE] [SIZE=5]وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ما حكم تحسين الصوت في قراءة القرآن للطالبات عند المدرس في الكلية مع أنها غير مطالبة بذلك ؟[/SIZE] [SIZE=5]فأجاب : " لا أرى أن تحسن صوتها ؛ لأن الله تعالى يقول : ( فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً ) الأحزاب:32 ، فكون الطالبة تأتي بالقرآن على وجه الغنة ، وتحسين الصوت يخشى منه الفتنة ، ويكفي أن تقرأ القرآن قراءة مرسلة عادية " انتهى من "اللقاء الشهري" .[/SIZE] [SIZE=5][/SIZE] [SIZE=5][/SIZE] [SIZE=5]والله أعلم [/SIZE] [SIZE=5]الإسلام سؤال وجواب[/SIZE] [/RIGHT] |
جزاكِ الله خيراً
|
[size=5]وخيرا جزاكِ ونفع بكِ[/size]
[size=5]وشكرا على مرورك الطيب.[/size] |
[center][font=mudir mt][size=5][color=slategray]شكرا جزاك الله خير [/color][/size][/font]
[font=mudir mt][size=5][color=slategray]وجعله في ميزان حسناتك[/color][/size][/font][/center] |
[size=5]اللهم آمين وإياكِ وخيرا جزاكِ[/size]
[size=5]وشكرا على المرور الطيب.[/size] |
الساعة الآن 02:49 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.