ما صحة حديث:" عمرة في رمضان تعدل حجة "؟ والفرق بين الجزاء والإجزاء
 

[CENTER] [B][FONT=Tahoma] [IMG]http://www.archive.org/download/1.png/3.png[/IMG][/FONT][/B]
[B] [FONT=Tahoma] رواه البخاري ، لكن البخاري لفظه:" تعدل حجة معي[/FONT][/B]
[/CENTER]
[CENTER] [B][FONT=Tahoma] [IMG]http://www.archive.org/download/1.png/2.png[/IMG][/FONT][/B][/CENTER]
[B][FONT=Tahoma]ما صحة حديث:" عمرة في رمضان تعدل حجة " ؟[/FONT][/B]

[B][FONT=Tahoma] [IMG]http://www.archive.org/download/1.png/4.png[/IMG][/FONT][/B] [B][FONT=Tahoma] صحيح[/FONT][/B]

[B][FONT=Tahoma] [IMG]http://www.archive.org/download/1.png/1.png[/IMG][/FONT][/B]
[B][FONT=Tahoma][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic]هذا حديث صحيح رواه البخاري ، لكن البخاري لفظه:[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=green][FONT=Traditional Arabic]" تعدل حجة معي "[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic] ، وهذا شيء من عندي ، هل هذا يغني عن الحج ، لا يغني عن الحج ، لأن هذا الحديث:" [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=green][FONT=Traditional Arabic]تعدل حجة معي[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic] " داخل في باب الجزاء وليس الإجزاء ، والرسول – عليه الصلاة والسلام- لما قال:[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=green][FONT=Traditional Arabic]" من قرأ قل هو الله أحد ثلاث مرات فكأنما قرأ القرءان كله "[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic] ، واحد قرأ سورة الإخلاص ثلاث مرات هل يتساوي هذا القارئ مع رجل قرأ القرءان من الفاتحة إلى الناس ؟ أي واحد يقول لا فما الفرق ؟ [/FONT][/COLOR][/B][/FONT][/B]
[B][FONT=Tahoma][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic]الذي يقرأ قل هو الله أحد ثلاث مرات فكأنما قرأ القرءان كله ، وكأنما أي قرأ القرءان كله ، هذا لا يستوي مع الذي قرأ القرءان من أول الفاتحة إلى الناس ، أما الذي قرأ قل هو الله أحد ثلاث مرات هذا داخل في باب الجزاء ، جزاؤه عند الله أنه قرأ القرءان ، لكن من قرأ قل هو الله أحد ثلاث مرات لا يجزئه عن بقية القرءان .[/FONT][/COLOR][/B][/FONT][/B]
[B][FONT=Tahoma][B][COLOR=#003366][FONT=Traditional Arabic] الفرق بين الجزاء والإجزاء.[/FONT][/COLOR][/B][/FONT][/B]
[B][FONT=Tahoma][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic] فهناك فرق ما بين الإجزاء وهو سقوط التكليف بالفعل ، أن يفعل المرء فأجزئه ذلك ، مثل: من صلي في أرض مغصوبة أجزأته صلاته وقد أساء . [/FONT][/COLOR][/B][/FONT][/B]
[B][FONT=Tahoma][B][COLOR=fuchsia][FONT=Traditional Arabic]أجزأته صلاته:[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic] أي لا يلزمه أن يعيد . وهذا معنى الإجزاء أن فعله للفعل أسقط عنه التبعة ، وأما الجزاء فهذا يدخل في مسألة الثواب ، فهناك فرق بين الجزاء والإجزاء ، الذي يعتمر في رمضان كما قال النبي- صلي الله عليه وسلم:[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=green][FONT=Traditional Arabic]" يعدل حجة معي"[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic] أي جزاءًا وليس إجزاءًا ، وهذا لا يسقط عنه حج الفريضة .[/FONT][/COLOR][/B][/FONT][/B]
[B][FONT=Tahoma][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic]-------------------[/FONT][/COLOR][/B][/FONT][/B]
[B][FONT=Tahoma][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][CENTER][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=3] المصدر : حلقة فضفضة إيمانية - قناة الناس الفضائية - 12-8-2009[/SIZE][/FONT][/COLOR][/CENTER]
[/FONT][/COLOR][/B][/FONT][/B]

[center]هذا الحديث أخرجه مسلم في صحيحه بلفظين أحدهما (عمرة في رمضان تعدل حجة)
والثاني (عمرة في رمضان تعدل حجة معي)
[/center]

جزاكم الله خيرا.

نسيت أذكر اسم المجيب وهو فضيلة الشيخ أبو اسحاق الحويني على قناة الناس

ربنا يحفظه و يرفع قدره

جزاكم الله خيرا

وخيرا جزاكم .