مع صيد الخاطر
 

[b][right][indent][size="5"][font="traditional arabic"] قال الشيخ الإمام العالم أبو الفرج؛ عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي رحمة الله عليه : [color="blue"]الحمد لله حمداً يبلغ رضاه، وصلى الله على أشرف من اجتباه، وعلى من صاحبه ووالاه، وسلم تسليماً لا يدرك منتهاه.
لما كانت الخواطر تجول في تصفح أشياء تعرض لها، ثم تعرض عنها فتذهب، كان من أولى الأمور حفظ ما يخطر لكيلا ينسى.
وقد قال عليه الصلاة والسلام: قيدوا العلم بالكتابة[color="black"].[ ضعيف ] [/color]
وكم قد خطر لي شيء، فأتشاغل عن إثباته فيذهب، فأتأسف عليه.
ورأيت من نفسي أنني كلما فتحت بصر التفكر، سنح له من عجائب الغيب، ما لم يكن في حساب، فانثال عليه من كثيب التفهيم ما لا يجوز التفريط فيه، فجعلت هذا الكتاب قيداً - لصيد الخاطر - والله ولي النفع، إنه قريب مجيب.[/color] ا.هـ

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعدُ

هذه خواطر ، مع كتاب صيد الخاطر ، للإمام ابن الجوزي رحمه الله ..

واللهَ أسألُ أن ينفع بها كاتبها وقارئها .
[/font][/size][/indent][/right][/b]

[right][indent][b][size="5"][font="traditional arabic"]قال ابن الجوزي : [color="blue"]قد يعرض عند سماع المواعظ للسامع يقظة، فإذا انفصل عن مجلس الذكر عادت القسوة والغفلة ! فتدبرت السبب في ذلك، فعرفته.
ثم رأيت الناس يتفاوتون في ذلك، فالحالة العامة أن القلب لا يكون على صفة من اليقظة عند سماع الموعظة وبعدها، لسببين.
أحدهما: أن المواعظ كالسياط، والسياط لا تؤلم بعد انقضائها إيلامها وقت وقوعها.
والثاني: أن حالة سماع المواعظ يكون الإنسان فيها مزاح العلة، قد تخلى بجسمه وفكره عن أسباب الدنيا، وأنصت بحضور قلبه، فإذا عاد إلى الشواغل اجتذبته بآفاتها، وكيف يصح أن يكون كما كان ؟!.
وهذه حالة تعم الخلق، إلا أن أرباب اليقظة يتفاوتون في بقاء الأثر.
فمنهم من يعزم بلا تردد، ويمضي من غير التفات، فلو توقف بهم ركب الطبع لضجوا كما قال حنظلة عن نفسه: نافق حنظلة !.
ومنهم أقوام يميل بهم الطبع إلى الغفلة أحياناً، ويدعوهم ما تقدم من المواعظ إلى العمل أحياناً، فهم كالسنبلة تميلها الرياح !.
وأقوام لا يؤثر فيهم إلا بمقدار سماعه، كما دحرجته على صفوان.... !![/color]. ا.هـ

قد تحصل لبعضنا يقظة عند سماع موعظة ، وينوي : سأفعل كذا ، وسأبدأ من الآن كذا ، ولن أتكاسل مرة أخرى عن كذا ، ويسأل نفسه مستنكرا : كيف كنتُ أفعل من قبل كذا وكذا ؟! فإذا مضى بعض الوقت بعد الموعظة بدأ النسيان والفتور ، والرجوع إلى سابق العهد من الغفلة .

[color="red"]لماذا ؟[/color]

[color="red"]1.[/color] لأن الموعظة كأنها سوط ضربك ، والسوط لا يؤلم بعد مدة كما آلمك لحظة ضربك .
[color="red"]2.[/color] ولأنك أثناء سماع الموعظة كنتَ بجسمك وفكرك معها ، بعيدا عن المسببات لغفلتك ، فإذا أنت بعدها تجتذبك أسباب الغفلة مرة أخرى ، فقد تضعف .

[color="red"]وهذه حالة عامة مع كل الناس ، لكنهم يتفاوتون فيها : [/color]
[color="red"]1.[/color] فمنهم من يمضي بعد الموعظة قويا ، لا يلتفت ، إذا حصل له هبوط وبدأت الغفلة تقترب منه ضجر ، كما حصل لحنظلة رضي الله عنه فقال : نافق حنظلة ! وذلك أنه ضجر ..

روى مسلم عن حنظلة الأسدي التميمي أنه قال : لقيني أبو بكر فقال : كيف أنت ؟ يا حنظلة ! قال قلت : نافق حنظلة . قال : سبحان الله ! ما تقول ؟ قال قلت : نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم . يذكرنا بالنار والجنة . حتى كأنا رأي عين . فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات . فنسينا كثيرا . قال أبو بكر : فوالله ! إنا لنلقى مثل هذا . فانطلقت أنا وأبو بكر ، حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم . قلت : نافق حنظلة . يا رسول الله ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " وما ذاك ؟ " قلت : يا رسول الله ! نكون عندك . تذكرنا بالنار والجنة . حتى كأنا رأى عين . فإذا خرجنا من عندك ، عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات . نسينا كثيرا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " والذي نفسي بيده ! إن لو تدومون على ما تكونون عندي ، وفي الذكر ، لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم . ولكن ، يا حنظلة ! ساعة وساعة " ثلاث مرات .

[color="red"]2.[/color] ومنهم من يميل يمينا وشمالا ، كلما تذكروا الموعظة عملوا ، ثم ينسونها فيغفلون ، وهكذا .

[color="red"]3.[/color] ومنهم من لا يتجاوز الوعظ أذنيه ، كماء دحرجته على حجر أملس لا يستقر عليه .
[/font][/size][/b][/indent][/right]

[SIZE=5][COLOR=blue]جزاكم الله خيرا[/COLOR][/SIZE]

[right][indent][size="5"][b][font="traditional arabic"]قال ابن الجوزي : [color="blue"]من عاين بعين بصيرته تناهي الأمور في بداياتها، نال خيرها، ونجا من شرها . ومن لم ير العواقب غلب عليه الحس، فعاد عليه بالألم ما طلب منه السلامة وبالنصب ما رجا منه الراحة.[/color] ا.هـ

كم وعظني أبي في صغري : " قبل ما تعمل حاجة فكر لحظة ، شُف هي صح أم خطأ " .

لو فكرتَ قبل البدء في أي أمر : ما منتهى هذا الأمر ؟ ما النتيجة الباقية ؟ ما العاقبة ؟ أهو خير فأمضي فيه ؟ أم شر فأعرض عنه وأتقيه ؟

ومن لا يتفكر مثل هذا ، ويسير وفق ما يمليه هواه ، نال الألم ، والتعب ، مع أنه كان بمسايرة هواه يظن الراحة والانبساط !

قال ابن الجوزي : [color="blue"]وبيان هذا في المستقبل، يتبين بذكر الماضي، وهو أنك لا تخلو، أن تكون عصيت الله في عمرك، أو أطعته. فأين لذة معصيتك ؟ وأين تعب طاعتك ؟ هيهات رحل كل بما فيه ![/color] ا.هـ

كم مرة عصيت الله ؟ هل تجد من لذة المعصية الآن شيء ؟

وكم مرة أطعتَ الله ؟ هل تجد من تعب الطاعة الآن شيء ؟

عن مالك بن دينار قال: بينما أنا أطوف بالبيت إذ أنا بجويرية متعبدة متعلقة بأستار الكعبة وهي تقول:[color="red"] يا رب كم شهوة ذهبت لذاتها وبقيت تبعاتها[/color]، يا رب أما كان لك أدب وعقوبة إلا النار .. وتبكي، فما زال مقامها حتى طلع الفجر . قال مالك: فلما رأيت ذلك وضعت يدي على رأسي صارخا أقول: ثكلت مالكا أمه.

[u][color="red"]العاقل [/color][/u]: ينهى نفسه عن لذة تورث ندما ، أو شهوة تترك ألما !

قال ابن الجوزي : [color="blue"]فراقب العواقب تسلم، ولا تمل مع هوى الحس فتندم.[/color] ا.هـ
[/font][/b][/size][/indent][/right]

من اروع الكتب
متابعين وجزاكم الله خيرا

[RIGHT][INDENT][COLOR="Red"][SIZE="7"]تنبيه [SIZE="6"]حول كتاب ( صيد الخاطر ) لابن الجوزي رحمه الله [/SIZE]: [/SIZE][/COLOR]

[COLOR="Red"]•[/COLOR] قال الشيخ عامر: ولعلك بعدئذٍ تتساءل: فما هو مذهب الشيخ إذاً في أسماء الله وصفاته؟!
فأقول: ما أحسن قول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمة الله عليه: (( إن أبا الفرج نفسه متناقض في هذا الباب؛ لم يثبت على قدم النفي ولا على قدم الإثبات، بل له من الكلام في الإثبات نظماً ونثراً ما أثبت به كثيراً من الصفات التي أنكرها في هذا المصنَّف (يعني: دفع شبهة التشبيه)؛ فهو في هذا الباب مثل كثير من الخائضين في هذا الباب من أنواع الناس؛ يثبتون تارة وينفون أخرى في مواضع كثيرة من الصفات؛ كما هو حال أبي الوفاء بن عقيل وأبي حامد الغزالي )) اهـ. من ((مجموع الفتاوى)) (4/169).
[SIZE="3"]صيد الخاطر بتحقيق وتعليق عامر علي ياسين , طبعة دار بن خزيمة , الصفحة 18-19[/SIZE]
[COLOR="Red"]•[/COLOR] سئل العلامة عبدالرحمن السعدي – رحمه الله - عن كلام ابن الجوزي – رحمه الله - في " صيد الخاطر " :
كلام ابن الجوزي في أول الفصول من " صيد الخاطر " في النفس منه شيء أفتونا مأجورين ؟
الجواب وبالله التوفيق ، ابن الجوزي رحمه الله وغفر له إمام في الوعظ والتفسير والتاريخ ، وكذلك هو أحد الأصحاب المصنفين في فقه الحنابلة ، ولكنه رحمه الله خلط تخليطا عظيما في باب الصفات وتبع في ذلك الجهمية و المعتزلة ، فسلك سبيلهم في تحريف كثير منها وخالف السلف في حملها على ظاهرها ، وقدح في المثبتين ، ونسبهم إلى البلاهة .
وهذا الموضوع من أكبر أغلاطه ، ولذلك أنكر عليه أهل العلم ، وتبرأ منه الحنابلة في هذا الباب ، ونزهوا مذهب الإمام أحمد عن قوله وتخبيطه فيه ، ومع ذلك فإن له في المذهب كتاب "المذهب" وغيره ، وله تصانيف كثيرة جدا حسنة فيها علم عظيم ، وخير كثير ، وهو معدود من الأكابر الأفاضل ، ولكن كل أحد مأخوذ من قوله ومتروك سوى النبي صلى الله عليه وسلم ، فكلامه في كتاب التأويل ، وكلامه في الفصول التي في أول "صيد الخاطر" كما أشرتم إليها يجب الحذر منها والتحذير ، ولولا أن هذه الكتب موجودة بين الناس لكان للإنسان مندوحة عن الكلام فيه ، لأنه من أكابر أهل العلم وأفاضلهم ، وهو معروف بالدين والورع والنفع ، ولكن لكل جواد كبوة ، نرجو الله أن يعفو عنا وعنه وفي "صيد الخاطر" أيضا أشياء تنتقد عليه ، ولكنها دون كلامه في الصفات ، مثل كلامه عن أهل النار ، وفي الخوض في بعض مسائل القدر وأشياء يعرفها المؤمن الذكي ، وإننا نأسف على صدورها من قبل هذا الرجل الكبير القدر . ا.هـ.[SIZE="4"] الفتاوى السعدية ص 76 .[/SIZE]
[COLOR="Red"]•[/COLOR] سُئل الشيخ صالح الفوزان : فضيلة الشيخ - وفقكم الله - كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي - عليه رحمة الله - ما رأيكم في قراءته؟
فأجاب : و الله فيه المفيد ؛ فيه فوائد و فيه شر , فيه شر كثير ؛ فلا يقرأ فيه إلا من هو متمكن من العلم ,يعرف الحق من الباطل ؛ و إلا فيه الفوائد و فيه شر كثير. [URL="http://alfawzan.ws/AlFawzan/sounds/00163-23.ra"]هنــا [/URL]

[/INDENT][/RIGHT]

[size="5"][b][font="traditional arabic"][right][indent]قال ابن الجوزي : [color="blue"]من تفكر في عواقب الدنيا، أخذ الحذر، ومن أيقن بطول الطريق تأهب للسفر.
ما أعجب أمرك يا من يوقن بأمر ثم ينساه، ويتحقق ضرر حال ثم يغشاه " وتخشى الناس واللّه أحق أن تخشاه "[/color] . ا.هـ .

عجيب أمرنا جدا ..
نعلم ، ونؤمن ، ونوقن ، ثم ننسى ..
نؤمن بالجنة .. وننسى طلبها ، والعمل لبلوغها ..
نؤمن بالنار .. وننسى خطرها ، ونأتي ما يرمي بنا فيها ..
نؤمن بالرقيب ، السميع ، البصير ..وفي كم من يومك تذكره ؟!

عجيب أمرنا جدا ..
نعلم شؤم المعصية ، ونعصى ..
وكم نعرض عن الوحي ، ونتبع ما نهوى ..
حُذِّرنـا من سماع المعازف ، ثم نسمعها ..
وعلمنا خُبث الأفلام ، ثم نشاهدها ..
وعلمنا إثم إطلاق البصر ، ثم نطلقه ..
وعلمنا قُبح الغيبة ، ولا نكف عنها ..
نعلم ، ونعلم ، ونعلم .. وأين العمل بما نعلم ؟!

عجيب أمرنا جدا ..
نقترف معاصٍ في الخلوات ، بعيدا عن أعين الناس ..
وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه !!

البارحة : قلت لفتى : لما مررتُ بجانبك وأنت تفعل كذا ، خجلت ؟ قال : أنا والله كنت فقط أ... ، قاطعتُه : أجبني أولا ، استحيت مني لما رأيتني فجأة أمامك ؟ قال : نعم ، وأطرق ، قلتُ : قد رأيت تلون وجهك لما أبصرتني ، فالله أحق أن تستحي منه !

قال ابن الجوزي : [color="blue"]ما أعجب أمرك يا من يوقن بأمر ثم ينساه، ويتحقق ضرر حال ثم يغشاه " وتخشى الناس واللّه أحق أن تخشاه " .
تغلبك نفسك على ما تظن، ولا تغلبها على ما تستيقن.
أعجب العجائب، سرورك بغرورك، وسهوك في لهوك، عما قد خبىء لك.
تغتر بصحتك وتنسى دنو السقم، وتفرح بعافيتك غافلاً عن قرب الألم.
لقد أراك مصرع غيرك مصرعك، وأبدى مضجع سواك - قبل الممات - مضجعك.
وقد شغلك نيل لذاتك، عن ذكر خراب ذاتك:
كأنّك لم تسمع بأخبار من مضى ... ولم تر في الباقين ما يصنع الدهر !
فإن كنت لا تدري فتلك ديارهم ... محاها مجال الرّيح بعدك والقبر ! [/color]ا.هـ
[/indent][/right][/font][/b][/size]

[right][indent][b][size="5"][font="traditional arabic"]قال ابن الجوزي : [color="blue"]من قارب الفتنة بعدت عنه السلامة. ومن ادعى الصبر، وكل إلى نفسه.[/color] ا.هـ

ما أكثر المغرورين ، الواهمين ، الزاعمين الصبر ..

رأيتُ أحدهم فتح قنوات السوء (الأفلام والأغاني ...) على جهازه ، زعما أنه يريد من أولاده المراهقين أن يتركوا مشاهدتها وهي أمامهم يمكنهم الوصول إليها ، ويراه خيرا من سد باب الفتنة عنهم .. ما أحمقه من رجل !!

وآخر ترك ابنه يذهب حيث شاء ، فلما ذكرته بأنه راعٍ مسئول ، ذكر لي أن الشيخ " محمد بن حسان " استأذنه ابنه يوما في الذهاب إلى نادٍ فأذن له ، فرجع ابنه مقررا ألا يعيد الذهاب ، وأنه يريد ابنه أن يرى الخطأ فيقرر بنفسه أن يتركه !

ونسى هذا الغافل الفرق بين ابنه وابن " حسان " : فابن الشيخ رُبي تربية دينية ، غرس فيها الشيخ في ابنه إنكار المنكر ، وألا تطيب نفسه لحرام ، وقد سد الشيخ عنه منذ نعومة أظفاره أبواب الفتن ، فخرج الابن سليما معافى ، كبدن غُذي بالطيب الصحي ، وأُبعد عن الأوبئة ، فكبر قويا فتيا صحيحا . فلما رأى الابن المنكر أنكره ، وكره لنفسه أن يقع فيه . فهو تصرف حكيم من والده .

أما ابن ذاك الرجل ، فقد رُبي تربية هزيلة ، يعيش فيها بين القنوات الهابطة والبرامج الساقطة ، ونراه كلما ذهب إلى نادٍ فرح لا كره ! فهو كبدن وُلد في أرض موبوءة ، وكبر بلا غذاء يقويه ، أو علاج يداويه ، فأي مناعة عنده ؟!

أتظن أيا المغرور أنك تنظر إلى الأجنبيات ، وتخالط ، وتتحادث ، ثم لا يجرك هذا إلى الرذائل ؟!

أتظن أنك الواهم أنك تصاحب رفقة طالحة ، تسمع لقولهم ، وترى لهوهم ، ثم تصبر عن كل ذلك ، وتقبل على الطاعة بعدهم ؟!

أتظن أيها التائه أنك قوي ، وربك الذي هو أعلم بك يقول : " وخُلق الإنسان ضعيفا " ؟!

اسمع مني نصيحة فيها فلاحك :
[color="red"]•[/color] أعرض عن سماع دعاة الباطل ؛ فإنك لا تعرف الحق أصلا ..
[color="red"]•[/color] سد كل أبواب الفتنة والشهوة ، فإنك إذا نظرت إلى الفتنة بعين واحدة هجمت عليك ..

قال ابن الجوزي : [color="blue"]فإياك إياك أن تغتر بعزمك على ترك الهوى، مع مقاربة الفتنة. فإن الهوى مكايد.[/color] ا.هـ
[/font][/size][/b][/indent][/right]

زيادات طيبة من أخٍ طيب
واصل وصلك الله
..

[font=courier new][size=5]جزاها الله خيرا من اهدت لي هذا الكتاب[/size][/font]
[font=courier new][size=5]القيم وجعله في موازين حسناتها[/size][/font]
[font=courier new][size=5][/size][/font]
[font=courier new][size=5]وجزاكم الله خيرا ونفع بكم وجعله في[/size][/font]
[font=courier new][size=5]موازين حسناتكم [/size][/font]
[font=courier new][size=5][/size][/font]
[font=courier new][size=5]وتم النقل للفائدة [/size][/font]

[right][indent][size="5"][font="traditional arabic"][b]قال ابن الجوزي : [color="blue"]أعظم المعاقبة أن لا يحس المعاقب بالعقوبة. وأشد من ذلك أن يقع السرور بما هو عقوبة، كالفرح بالمال الحرام، والتمكن من الذنوب.
ومن هذه حاله، لا يفوز بطاعة.[/color] ا.هـ

[color="red"]بداية الأمر[/color] : استمع ، وهو التارك لسماع المعازف ، إلى ما يسمى ( أغاني إسلامية ) التي فيها التأوهات و(الميوعة) في الألحان ، وربما المعازف .
[color="red"]فعوقب [/color]بأن سَهُلَ على نفسه سماع شيء من الأغاني العاطفية .
[color="red"]فاشتدت العقوبة[/color] ، لما لم يُبادر بالتوبة ، بأن صار يلتذ بها ، وما أكثر ما تراه يتمشى و ( الموبايل ) يصدح !
[color="red"]ومن هذه حاله[/color] ، أنَّى يتدبر القرآن ؟!

[color="red"]بداية الأمر[/color] : سلام ؛ فهذا تحية الإسلام . بسمة ؛ فهذا أدب وذوق وصدقة . كلام ؛ فلن نتكلم إلا في خير .
[color="red"]فعوقب [/color]بأن تعلق قلبه ، وبدأت علاقة !
[color="red"]فعوقب بأشد [/color]، حين لم يهتم بالأمر ، وهو أن صار يسعد وهو معها ، ولا يقر له قرار دونها .
[color="red"]ومن هذه حاله [/color]، حُرم حلاوة الإيمان ، وطعم المحبة ، ولذة المناجاة .

[color="red"]اعلم ، أرشدك الله إلى طاعته ، أن المعصية تجرُّ إلى أختها ؛ عقوبةً ![/color]

قال الإمام ابن القيم رحمه الله ، وهو يتكلم عن عقوبات المعاصي : ومنها أن المعاصي تزرع أمثالها ، وتولد بعضها بعضا ، حتى يعز على العبد مفارقتها والخروج منها ... ا.هـ

[color="red"]واعلم ، وفقني الله وإياك ، أن المعصية تحرمك الطاعة ؛ عقوبةً ![/color]

قال الإمام ابن القيم رحمه الله : ومنها حرمان الطاعة ، فلو لم يكن للذنب عقوبة إلا إنه يصد عن طاعة تكون بدله ، ويقطع طريق طاعة أخرى ، فينقطع عليه طريق ثالثة ثم رابعة وهلم جرا ، فينقطع عليه بالذنب طاعات كثيرة ، كل واحدة منها خير له من الدنيا وما عليها وهذا كرجل أكل أكلة أوجبت له مرضة طويلة منعته من عدة أكلات أطيب منها .. والله المستعان . ا.هـ
[/b][/font][/size][/indent][/right]

[size=5]جزاكم الله خيراً ونفع بكم

[/size]

[size=6]جزاكم الله خيرا[/size]
[size=6]ونفع بعلمكم[/size]

جزاكم الله خيراً

[SIZE=5][COLOR=darkred]جزاكم الله خيرا[/COLOR][/SIZE]

[color=red][b][i][font=comic sans ms]جزاكم الله خيرا على الموضوع الرائع[/font][/i][/b][/color]

[b][right][indent][size="5"][font="traditional arabic"]قال ابن الجوزي : [color="blue"]الواجب على العاقل أخذ العدة لرحيله، فإنه لا يعلم متى يفجؤه أمر ربه، ولا يدري متى يستدعى [/color].ا.هـ
أنت لا تدري أي اللحظات يوافيك فيها الموت ، فإن كنت عاقلا ، وعالما بخطورة الأمر ؛ فأنت مستعد له في كل لحظة إذن !!
تفكر .. ولا تغرنك الدنيـــا .
قال ابن الجوزي : [color="blue"]وإني رأيت خلقاً كثيراً غرهم الشباب ونسوا فقد الأقران، وألهاهم طول الأمل[/color].أ.هـ
أذكر زميلة كانت في السنة الأولى ، من أحسنهن صورة ، وأطرفهن حديثا ، وكانت أعجلنا جميعا – رحمها الله - ..
قال ابن الجوزي : [color="blue"]فالعاقل من أعطى كل لحظة حقها من الواجب عليه. فإن بغته الموت رئي مستعداً، وإن نال الأمل ازداد خيراً[/color].ا.هـ
[/font][/size][/indent][/right][/b]

[RIGHT][INDENT][B][SIZE="5"][FONT="TRADITIONAL ARABIC"]قال ابن الجوزي : [COLOR="Blue"]خطرت لي فكرة فيما يجري على كثير من العالم من المصائب الشديدة، والبلايا العظيمة، التي تتناهى إلى نهاية الصعوبة.
فقلت: سبحان الله ! إن الله أكرم الأكرمين، والكرم يوجب المسامحة . فما وجه هذه المعاقبة ؟.
فتفكرت، فرأيت كثيراً من الناس في وجودهم كالعدم، لا يتصفحون أدلة الوحدانية، ولا ينظرون في أوامر الله تعالى ونواهيه، بل يجرون - على عاداتهم - كالبهائم[/COLOR]. ا.هـ

ركبت سيارة أجرة ، فاستأذن السائق أن يسأل ، ثم قال : هذا حاكم ظالم ، وهذا عدو غاشم ، أما في دعوة أولئك الذين يدعون كلهم رجل يُجيب الله دعوته عليهم ؟!

بغتني بالسؤال ، وكنت أكاد أنام ، فأفقتُ ، وتذكرتُ موقفا ذكره الشيخ الفاضل " محمد حسان " لما قال له رجل : ( ربنا ظالم ! ) ..
[url]http://www.forsanelhaq.com/showthread.php?p=934777[/url]

سألته : [COLOR="Red"]أحالنا وعبوديتنا لله تؤهلنا وتجعلنا نستحق إجابة الدعوة ، وكشف العذاب ؟[/COLOR]! قال : ( ليه ؟ مالنا ؟ فينا إيه ؟ احنا مش وحشين برضه ) ، فنظرت إلى يسراه التي يحمل فيها ( سيجارة ) !

قلتُ : يا رحمني الله وإياك ، ألا ترى حال مساجدنا في الصلوات ، والفجر خاصة ؟ ألا تكفي هذه ليعاقبنا الله ؟ إن الله تعالى يرحمنا أن لم يؤاخذنا بكل بما نكسب من آثام !

قال الله : " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " ، ومعناها – كما قال الشيخ ابن باز رحمه الله - : [COLOR="Sienna"]الآية الكريمة آية عظيمة تدل على أن الله تبارك وتعالى بكمال عدله وكمال حكمته لا يُغير ما بقوم من خير إلى شر ، ومن شر إلى خير ، ومن رخاء إلى شدة ، ومن شدة إلى رخاء حتى يغيروا ما بأنفسهم ، فإذا كانوا في صلاح واستقامةَ وغَيّروا غَيَّر الله عليهم بالعقوبات والنكبات والشدائد والجدب والقحط ، والتفرق وغير هذا من أنواع العقوبات جزاء وفاقا ، قال سبحانه : (وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ) . [/COLOR]

يروى أنه في عهد سيدنا موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام جف المطر وطلب منه قومه أن يدعو ربه بالغيث وينزل عليهم المطر فصعد سيدنا موسى الجبل ودعا ربه بأن ينزل عليهم المطر فقال له ربه عز وجل : يا موسى كيف انزل المطر وبينكم عاص فرجع موسى إلى قومه وبلغهم بأن بينهم عاص ولم ينزل الله المطر إلا إذا خرج فلم يخرج احد ثم انزل الله المطر فصعد موسى الجبل وقال لربه يا رب جمعت القوم و أبلغتهم بأن بيننا عاص فليخرج ولم يخرج احد وقد أنزلت المطر يا رب فقال سبحانه و تعالى يا موسى أنى أنزلت المطر بعد ما تاب العاصي توبة نصوحة فقال موسى لربه من هو يا رب حتى نعرفه قال الله عز و جل لموسى يا موسى سترته وهو عاص فكيف لا أستره وقد تاب إلى.

قال ابن الجوزي : [COLOR="Blue"]فإذا وقعت عقوبة لتمحص ذنباً، صاح مستغيثهم: ترى هذا بأي ذنب ؟.
وينسى ما قد كان، مما تتزلزل الأرض لبعضه.
وقد يهان الشيخ في كبره حتى ترحمه القلوب، ولا يدري أن ذلك لإهماله حق الله تعالى في شبابه.
فمتى رأيت معاقباً، فاعلم أنه لذنوب.[/COLOR] ا.هـ

[/FONT][/SIZE][/B][/INDENT][/RIGHT]

[center]
[size=5][font=traditional arabic][color=#0000ff][quote]
[size=5][font=traditional arabic][color=#0000ff]فمتى رأيت معاقباً، فاعلم أنه لذنوب.[/color] [/font][/size]
[/quote][/color][/font][/size]
[b][font=traditional arabic][size=5](( مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ ))[/size][/font][/b]
[b][size=5][font=traditional arabic][color=purple]وربما رأى العاصي سلامة بدنه وماله فظن أن لا عقوبة , وغفلته عما عوقب به من عقوبة .[/color][/font][/size][/b]
[b][size=5][font=traditional arabic][color=purple]وقد قال الحكماء : المعصية بعد المعصية عقاب المعصية , والحسنه بعد الحسنه ثواب الحسنه .[/color][/font][/size][/b]
[b][size=5][font=traditional arabic][color=purple]وربما كان العقاب العاجل معنوياً , [/color][/font][/size][/b]
[b][font=traditional arabic][size=5][color=purple]كما قال بعض بني إسرائيل : [/color][/size][/font][/b]
[b][size=5][font=traditional arabic][color=purple]يارب كم أعصيك ولا تعاقبني ؟ فقيل له : كم أعاقبك وأنت لا تدري , أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي ؟[/color][/font][/size][/b]
[b][size=5][font=traditional arabic][color=purple]كما قال الفضيل :[/color][/font][/size][/b]
[b][font=traditional arabic][size=5][color=purple]إني لأعصى الله عز وجل فأعرف ذلك في خلق دابتي وجاريتي .[/color][/size][/font][/b]
[b][size=5][font=traditional arabic][color=purple]** ولو أن شخصاً ترك معصية لأجل الله تعالى لرأى ثمرة ذلك , وكذالك إذا فعل طاعة . [/color][/font][/size][/b]
[b][size=5][font=traditional arabic][color=purple]نسأل الله أن يرحمنا والا يؤاخذنا بما فعلنا وفعل السفهاء منا ..[/color][/font][/size][/b]

[b][font=traditional arabic][size=5][color=purple]رحم الله الإمام بن الجوزي وجزاه الله خيرا على ما قدمه للأمة من علم[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=purple] ..[/color][/size][/font][/b]

[b][color=purple][font=traditional arabic][size=5]بارك الله فيكم أختيار موفق وخواتم مباركه[/size][/font][size=5][font=traditional arabic] ..[/font][/size][/color][/b]

[/center]

جزاكم الله خيراً
متابعة

[align=justify][size="5"][font="traditional arabic"][b][color="red"]قوانين [/color]:
[color="red"]•[/color] من عاين بعين بصيرته تناهي الأمور في بداياتها، نال خيرها، ونجا من شرها. فراقب العواقب تسلم، ولا تمل مع هوى الحس فتندم.
[color="red"]•[/color] من قارب الفتنة بعدت عنه السلامة. ومن ادعى الصبر، وكل إلى نفسه.
[color="red"]•[/color] وأحق الأشياء بالضبط والقهر، اللسان والعين.
[color="red"]•[/color] أعظم المعاقبة أن لا يحس المعاقب بالعقوبة. وأشد من ذلك أن يقع السرور بما هو عقوبة .
[color="red"]•[/color] من علامة كمال العقل علو الهمة ! والراضي بالدون دنيء !!
[color="red"]•[/color] العاقل من أعطى كل لحظة حقها من الواجب عليه. فإن بغته الموت رئي مستعداً، وإن نال الأمل ازداد خيراً.
[color="red"]•[/color] متى رأيت معاقباً، فاعلم أنه لذنوب.
[color="red"]•[/color] من صفى صفي له ومن كدر كدر عليه، ومن أحسن في ليله كوفئ في نهاره، ومن أحسن في نهاره كوفئ في ليله.
[color="red"]•[/color] متى رأيت تكديراً في حال فاذكر نعمة ما شكرت، أو زلة قد فعلت .
[/b][/font][/size][/align]

[size="5"][font="traditional arabic"][b]قال ابن الجوزي :[color="blue"] وإنما ينبغي للإنسان أن يتبع الدليل ، لا أن يتبع طريقاً ويتطلب دليلها.[/color] ا.هـ
[center]
درة قالها الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
[color="red"][size="6"]أصحاب الباطل يعتقدون ، ثم يستدلون ![/size][/color]

أما أصحاب الحق ، يا صاحبي ، فإنهم :
[color="red"][size="6"]يستدلون ، ثم يعتقدون ..[/size][/color]

احفظ هذه ، فكم تذكرها كلما نظرت في جهة ![/center]


[/b][/font][/size]

نفع الله بك أخى عبدالملك
واصل وصلك الله .

[size=6]بسم الله ما شاء الله
ننتظر المزيد بارك الله فيك
[/size]

[URL]http://www.almeshkat.net/books/index.php[/URL]
مكتبة المشكاة لتحميل الكتب القيمة مجموعة لابن تيمية شيخ شيوخ الاسلام رحمه الله

[size=7]جزاكم الله خيرا[/size]
[size=7]ونفع بكم[/size]

[quote=عبدالملك السبيعي;269009][size=5][font=traditional arabic][b]قال ابن الجوزي :[color=blue] وإنما ينبغي للإنسان أن يتبع الدليل ، لا أن يتبع طريقاً ويتطلب دليلها.[/color] ا.هـ [/b][/font][/size]

[center][b][size=5][font=traditional arabic]درة قالها الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : [/font][/size][/b]
[b][size=5][font=traditional arabic][color=red][size=6]أصحاب الباطل يعتقدون ، ثم يستدلون ![/size][/color][/font][/size][/b][size=5][/center]

[center][b][font=traditional arabic]أما أصحاب الحق ، يا صاحبي ، فإنهم : [/font][/b]
[b][font=traditional arabic][color=red][size=6]يستدلون ، ثم يعتقدون ..[/size][/color][/font][/b][/center]

[center][b][font=traditional arabic]احفظ هذه ، فكم تذكرها كلما نظرت في جهة ![/font][/b][/center]


[/size][/quote]

أي نعم; لذلك قيل " [color=red]استدل ثم اعتقد, لا تعتقد ثم تستدل قتَزِلّ[/color] "
بوركتَ
..

[size=6][color=purple]جزاكم الله خيرا[/color][/size]
[size=6][color=purple]ونفع بكم[/color][/size]

جزاك الله كل خير

للمتابعة..

[SIZE=5][COLOR=royalblue]بارك الله فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE]
[IMG]http://www.majdah.com/vb/images/usersimages/5820_1126897288.gif[/IMG]
[SIZE=5][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE]

<B>[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B][RIGHT][INDENT][SIZE=5][FONT=traditional arabic] [/FONT][/SIZE][/INDENT][/RIGHT]
</B>[/SIZE][/FONT][/B]

جزاكم الله خيرا وجعل هذا العمل فى ميزان حسناتكم

[center][font=traditional arabic][b]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/b][/font]
[font=traditional arabic][/font]
[font=traditional arabic][b]ماشاء الله [/b][/font]
[font=traditional arabic][b]موضوع قيم ومشاركات رائعة[/b][/font]
[font=traditional arabic][b]أحسن الله اليك أخي الكريم ونفع بك وجعل جهودك الطيبة في ميزان حسناتك[/b][/font][/center]

جزاكم الله خيرا ونفع بكم

[font=arial black]جزاك الله خيرا...............اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك[/font]

[size=5]جزاك الله خيرا .............اللهم اعنا على الثبات على دينك [/size]

[size=5][color=green]جزاكم الله خير الجزاء وجعله فى ميزان حسنانكم[/color][/size]

[size=5][color=red]جزاكم الله خيرا اللهم أرزقنا الصحبه الصالحه [/color][/size]

بارك الله فيكم

السلام عليكم جزاك الله الكريم خيرا انت ومن كتب هذا الكتاب القيم لان هذا يحدث كثيرا للمرء لحظات التأمل او الصفاء الروحى وتخطر لهفكرة جيدة اوفيض من الرحمن لمعرفة بعض اسرار اية معينة عند قراءة القران الكريم ونجد انفسنا لا نسجل هذا الخاطر فيضيع منا خسارة لكن اعاننا الله العليم على تذكر ذلك اقول اخى الفاضل بارك الله فيك وسدد خطاك===اختك فى الله محبة العزيز الحكيم