المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدرس الرابع:: رملة بنت أبي سفيان ::(دروس قصص من حياة الصحابة )


الطامعة في رضا ربها
06-16-2011, 01:14 AM
القصة الرابعة
رملة بنت أبي سفيان - رضي الله عنها-

تحدثنا عن :



ما كان يخطر ببال أبي سفيان بن حرب أنَّ في وسع أحدٍ من قريش أن يخرج على سلطانه أو يخالفه في أمر ذي بال ، فهو سيّد مكة المطاع ، وزعيمها الذي تدين له بالولاء؛ لكن ابنته رملة المكنّاة بأمّ حبيبة كفرت بآلهة أبيها ، وآمنت هي وزوجها عبيدُ الله بن جحش بالله وحده لا شريك له ، وصدّقت برسالة محمد بن عبد الله .
- محاولة أبو سفيان بكل ما أوتي من سطوة وبأس في رد ابنته وزوجها إلى دينه ودين آبائه حتى ضيّق عليهما .
- هجرة أم حبيبة وأبو عبيد الله إلى الحبشة مع المهاجرين عندما أشتد عليهم العذاب وأذن لهم النبي –صلى الله عليه وسلم – بذلك .
- رؤية أم حبيبة لزوجها عبيد الله في المنام وهو في لجج الظلام ، وكان تفسير ذلك أنه بعد ذلك بأيام تنصّر وارتدّ عن الإسلام !
- خيّر عبيد الله أم حبيبة بين أن تبقَ معه وتتنصر ، أو أن يطلّقها ، لكن كان الخيار صعباً ؛ إذ أنها لو طلّقت أين ستذهب ؟ إلى أبيها في مكة حيث العذاب ، أم أنها ستبقى هنا في الحبشة وحيدة ليس معها أحد ! فآثرت أن تبقَ وحدها في الحبشة
- بعد ان انتهت عدّتها ، أتت ( أبرهة ) وصيفة النجاشي تبشّرها بخطبة النبي – صلى الله عليه وسلم – لها !
- وكّلت أم حبيبة خالد بن سعيد بن العاص عنها ، وكان مهرها أربعمائة دينار ذهباً .

ومع نهاية كل درس نقول : ما الذي يُستفاد من الدرس يا حبيبات ؟
في انتظاركن~

عذراء البتول
06-18-2011, 12:30 AM
جزاكِ الله خيرا" وجعله الله في ميزان حسناتك....مع الاسف كان الصوت جدا متقطع في الدرس .... ونستفاد من قصص جميع الصحابة الاخلاص لله سبحانه وتعالى وكيف يتوكلون على الله في كل شيء وان الصحابية الجليلة انها تركت شيء في سبيل الله وعوضها الله باحسن منه.... ويقينها بالله سبحانه وتعالى.. (وعسى ان تكرهو شيئا" وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا" وهو شر لكم والله يعلم وانتم لاتعلمون)

الطامعة في رضا ربها
06-19-2011, 12:59 AM
الله يجزاكِ خير يا حبيبة ..

دائماً متابعة - ماشاء الله -

كما ذكرتِ : نستفيد أنها تركت شيئاً لله ؛ فعوّضها الله خيراً منه
وهو أنها عندما آثرت البقاء في الحبشة وحيدة شريدة لا زوج ولا أهل لها على التنصّر والعيش الرغيد
فعوّضها الله تعالى بأن خطبها النبي - صلى الله عليها وسلم - وأصبحت زوجاً له - صلى الله عليه وسلم -

فعندما نوضع في مثل هذه المواقف ؛ علينا أن نعلم أن فرج الرحمن قريب ، وأنه مادام الخيار هو أن نكون مع الله ؛ فحتماً سيعوضنا الله

( ومن يتّقِ الله يجعل له مخرجاً ، ويرزقه من حيث لا يحتسب ،ومن يتوكل على الله فهو حسبه ، إنّ الله بالغ أمره ، قد جعل الله لكل شيء قدراً )