الأخ أبومصعب السلفى أرجو مساعدتى فيما يتعلق بشأن جماعة الإخوان المسلمين

[أبويوسف السكندرى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى أبو مصعب السلفى جزاك الله خيرا على ما تقدمه من بيان للحق وإظهار لما خفى عن هذه الجماعة
وقد طالعت ما كتبتم عن الإخوان فى المنتدى وما أرفقتموه من خطابات أرسلوها لبعض الإخوة بالأردن
وأنا أبحث عن نص هذه الخطابات وعن مصادرها وهل عندكم غيرها ؟
الرجاء المساعدة فى ذلك
وبشأن الخطاب الأول الذى أرفقته وهو إلى الأخ محمد عبد حسن هكذا كتبت
فهل هى محمد عبد حسن أم محمد عبده حسن ؟
وجزاكم الله عنا خيرا

[أبو مصعب السلفي]

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بك إبتداءاً أخى الحبيب فى منتداك, وكم أحب أهل الإسكندرية -حفظها الله وكل بلاد المسلمين-


ومعذرة يا أخى الحبيب, فسأقتصد فالكلام, لأن لقلب مفجوع واللسان ملجوم بما يحصل لإخواننا فى فلسطين فى قطاع غزة, فلى عودة فى وقت لاحق إن شاء الله



يا الله, إخواننا فى فلسطين يقولون: إذا حُصرنا تسكتون وإذا قُتِّلنا لا تتحركون, وأنت تعلم عجزنا, فما السبيل يارب العالمين
يا الله نشكو إليك قلة حيلتنا وضعف قوتنا

فاللهم ارفع راية الجهاد وإما ارفع عنهم ماهم فيه وإلا اقبضنى إليك إن كان الممات خير لى
سئمنا ياربنا ممن يقيدوننا


فاللهم اقضى برحمتك على غزة..........

[أبويوسف السكندرى]

أخى الحبيب أبو مصعب جزاك الله خيرا وأنا فى انتظار إجابتى لما طلبت
وفرج الله عن إخواننا المسلمين فى غزة
نسأل الله أن يدمر اليهود وأن يشتت شملهم وأن يرنا فيهم آية

[أبو مصعب السلفي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين,

أما قبلُ, فأرحب بأخى الحبيب أبى يوسف -سدده الله-, فأهلاً بك بين إخوانك

أما بعد, أحب أن أقدم بتقدمية يسيرة بصدد هذا الموضوع,
فلله در من قال "احمد الذى عافاك وارحم أخاك"
يعنى أنه يجب على كل من نهجم نهج الحق, نهج الفرقة الناجية, نهج أهل الأثر, النهج القويم الذى لا يوجد به ثغرة ولا اعوجاج, النهج السلفى, أن يحمد الله تبارك وتعالى أنه اصطفاه إبتدائاً من بين الخلائق أجمعين وجعله مسلماً, ثم اصطفاه من بين المسلمين وجعله لنهج السلف متبعاً, فقد قال الله تبارك وتعالى " وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ " فالحمد لله الذى هدانا بعد الهداية

وهذا الشعور -ألا وهو الشعور بمنة الله علينا- يجب أن يسوقنا أن نرحم المخالف للنهج القويم, لأن هذا ما أشار له رب العرش العظيم ونبيه سيد المرسلين -عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم- حيث قال ربنا "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ " وقد خرج الشيخان من حديث عائشة -رضى الله عنها- أن النبىّ -عليه الصلاة والسلام- قال " يا عائشة! إن الله رفيق يحب الرفق ويعطى على الرفق ما لا يعطى على العنف "

وعليه, فيجب عند محادثتنا لأى مخالف أن نحمد الله أن نجانا من هذه المخالفة, ثم نترفق به
فسبحان من قال لنبيه -عليه الصلاة والسلام- " فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ " وهذا رسول الله, فما بالك بمن دونه..؟!

ثم نأتى أخى الحبيب لمطالبك





وأنا أبحث عن نص هذه الخطابات وعن مصادرها وهل عندكم غيرها ؟
الرجاء المساعدة فى ذلك

فهذه الخطابات -والبعية أيضاً- آخذها من كتاب "الجماعات الإسلامية فى ضوء الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة"
للشيخ الفاضل / أبى أسامة سليم عيد الهلالى -بارك الله له-
ستجد الوثائق فالصفحة "619" بإذن الله تبارك وتعالى, وفيها ستجد تخريج الشيخ عن مصادرهم

وبشأن الخطاب الأول الذى أرفقته وهو إلى الأخ محمد عبد حسن هكذا كتبت
فهل هى محمد عبد حسن أم محمد عبده حسن ؟



لا لا, أكيد عبده وقمت بتعديلها
لأنها لو كانت عبد كان موضوع تانى دا "إبتسامة"
هدانا الله وإياهم إلى سُبُل الرشاد

بارك الله فيك أخى الحبيب
ونفع الله بك ولك
وثبتنى الله وإياك على الحق
وجمعنى الله وإياك مع النبىّ محمد -عليه الصلاة والسلام-
والحمد لله رب العالمين
..