أم حفصة السلفية
05-12-2011, 08:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وبعد .
فأثناء تصفحي لبعض المواقع وجدت تسجيل لحلقة من برنامج "علماؤنا" وكانت الحلقة المسجلة عن الشيخ بكر أبو زيد بثت يوم 3/9/1431 .
وقد وضعتها صوتا هنا:
حلقة من برنامج علماؤنا عن الشيخ بكر أبو زيد (صوتي) (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=221687)
لكن خصصت هذا الموضوع لعبارة نقلها مقدم الحلقة؛ وهو: عبد الله الحويل .
فذكر أنه زار الشيخ بكر في الإفتاء وسأله عن المتون والكتب التي تصلح للطالب .
فأجابه الشيخ بكر: "طلاب العلم - سبحان الله - دائما يسألون عن الكتب والمتون التي تصلح للحفظ والدراسة؛
العلم هو توفيق من الله، فاسئل الله أن يوفقك للعلم،
إذا وفقت للعلم عرفت مالذي يصلح وما الذي لا يصلح"
ا.هـ بلفظ المقدم .
وهذه العبارة قل من تأملها من طلبة العلم، لذا اسئل الله التوفيق في طلب العلم .
ولما غفل عنها بعض الطلبة أصبحوا في التخبط في المنهجيات؛ في الحفظ، والقراءة، والمعلم، لذلك يكرر بعضهم أسئلة معينة:
هل أحفظ البلوغ ؟ أم المنتقى؟
هل أحفظ الدليل؟ أم الزاد ؟
هل أحفظ ألفية العراقي؟ أم ألفية السيوطي ؟
هل ... وهل .... وهل ...
فيمر على الطالب عشر سنين، ثم يقول:
هل أحفظ البلوغ ؟ أم المنتقى؟
هل أحفظ الدليل؟ أم الزاد ؟
هل أحفظ ألفية العراقي؟ أم ألفية السيوطي ؟
هل ... وهل .... وهل ...
ثم يرى من كان يحقره من صغار الطلبة يُلتف حوله، ويُشار إليه بالبنان، فيقول قول ذاك الأنصاري: "هذا الفتى كان أعقل مني" .
فما زلت في فسحة من أمرك، فشمر عن ساعد الجد،
واحذور..
أيَّها الطَّلبةُ الأجِّداء (كَثرَة السُّؤالِ وَالاسْتفصَالِ تُمِيتُ الهِمَم والعَزَائِم)!! . (http://www.hor3en.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=119)
وفقكم ربي .
ملتقي اهل الحديث
منقول
الحمد لله وبعد .
فأثناء تصفحي لبعض المواقع وجدت تسجيل لحلقة من برنامج "علماؤنا" وكانت الحلقة المسجلة عن الشيخ بكر أبو زيد بثت يوم 3/9/1431 .
وقد وضعتها صوتا هنا:
حلقة من برنامج علماؤنا عن الشيخ بكر أبو زيد (صوتي) (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=221687)
لكن خصصت هذا الموضوع لعبارة نقلها مقدم الحلقة؛ وهو: عبد الله الحويل .
فذكر أنه زار الشيخ بكر في الإفتاء وسأله عن المتون والكتب التي تصلح للطالب .
فأجابه الشيخ بكر: "طلاب العلم - سبحان الله - دائما يسألون عن الكتب والمتون التي تصلح للحفظ والدراسة؛
العلم هو توفيق من الله، فاسئل الله أن يوفقك للعلم،
إذا وفقت للعلم عرفت مالذي يصلح وما الذي لا يصلح"
ا.هـ بلفظ المقدم .
وهذه العبارة قل من تأملها من طلبة العلم، لذا اسئل الله التوفيق في طلب العلم .
ولما غفل عنها بعض الطلبة أصبحوا في التخبط في المنهجيات؛ في الحفظ، والقراءة، والمعلم، لذلك يكرر بعضهم أسئلة معينة:
هل أحفظ البلوغ ؟ أم المنتقى؟
هل أحفظ الدليل؟ أم الزاد ؟
هل أحفظ ألفية العراقي؟ أم ألفية السيوطي ؟
هل ... وهل .... وهل ...
فيمر على الطالب عشر سنين، ثم يقول:
هل أحفظ البلوغ ؟ أم المنتقى؟
هل أحفظ الدليل؟ أم الزاد ؟
هل أحفظ ألفية العراقي؟ أم ألفية السيوطي ؟
هل ... وهل .... وهل ...
ثم يرى من كان يحقره من صغار الطلبة يُلتف حوله، ويُشار إليه بالبنان، فيقول قول ذاك الأنصاري: "هذا الفتى كان أعقل مني" .
فما زلت في فسحة من أمرك، فشمر عن ساعد الجد،
واحذور..
أيَّها الطَّلبةُ الأجِّداء (كَثرَة السُّؤالِ وَالاسْتفصَالِ تُمِيتُ الهِمَم والعَزَائِم)!! . (http://www.hor3en.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=119)
وفقكم ربي .
ملتقي اهل الحديث
منقول