المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هموم المسلمين من أطراف الأرض


ام عبده البرنس
04-21-2011, 01:33 PM
هموم المسلمين من أطراف الأرض

«إلى الذين لم تتمعر وجوههم مرة واحدة لما يصيب المسلمين»
هُمومُ المسلمينَ أسىً دَفوقُ
وَمَا لَكَ لَسْتَ تَعْبأُ بالمَآسي
لَيالِيهمْ ظَلامٌ في ظَلامٍ
وقد أَمْسى حِماهُم دونَ حامٍ
فَبُوذِيٌّ يُذَبِّحُهم جِهاراً
وكم ذاقُوا الأَذى في دارِ غَرْبٍ
وكم أَجْرَىُ الشيوعيونَ دَمْعاً
إذا غَضِبَ النَّصارَى أَنْصَفُوهم
وإِنْ غَضِبَ اليهودُ فَإنَّ أَلْفاً
وما لِلْمسلمينَ إذا تَنَادَوْا
تُحيقُ بهم هُمومٌ قاتِلاتٌ
فكُلُّ مصائِبِ الدنيا توالَتْ
ولنْ تَجِدَنَّ أَرْخَصَ مِنْ دِمانا
أَتَلْهو؟! ما خُلِقْتَ لِمثْلِ هذا
أأنتَ وَرِيثُ مَنْ فَتَحوا بِرِفْقٍ
فَوَجْهُكَ مِنْ صَفاقَتِهِ مَرايا
تُرَدِّدُ ما يُقالُ بغيرِ فَهْمٍ
فليتَكَ ـ والرَّزايا كالِحاتٌ ـ
إِذا لم تَسْتَفِقْ عند البَلايا
فما لَكَ لا تُحِسُّ ولا تُفيقُ؟!
تُحاصِرُهم! فما هذا المُروقُ؟!
فلا بَدْرٌ يَلوحُ، ولا بُروقُ!
وبينَ حَصادِهِمْ شَبَّ الحَريقُ
وهِنْدوسِي، وسِيخيٌّ صَفِيقُ
وكم ضاعَتْ لهم فيها حُقوقُ؟!
لهم ودَمَاً، وكم غُصَّتْ حُلوقُ؟!
وحاوَرَهم بإحسانٍ «رَفيقُ»!
مِنَ الأعذارِ يَبْذُلُها «شَفوقُ»!
لِنَيْلِ حُقوقِهم إِلاَّ العُقوقُ
ولولا العَجْزُ ما كانت تَحيقُ
فَتَهْجيرٌ وتَجويعٌ وضِيقُ
تُراقُ! وأنتَ دَمْعَكَ لا تُريقُ
فَشَعْبُكَ في مآسيه غَريقُ
قلوبَ الناسِ؟ حَاشا لا يَليقُ
لِظُلمِ الظالمينَ، وأَنْتَ بُوقُ
كِضِفْدَعَةٍ يَطيبُ لها النَّقِيقُ
تُحِسُّ بِهِنَّ يوماً، أو تَضِيقُ
فَلَسْتُ إِخالُ أَنَّكَ تَسْتَفِيقُ
__________________
مَشَـى الطـاووسُ يومـاً باعْـوجاجٍ؛ * فـقـلدَ شكـلَ مَشيتـهِ بنـوهُ
فقـالَ: عـلامَ تختـالونَ ؟ فقالـوا: * بـدأْتَ بـه ، ونحـنُ مقلـِـدوهُ
فخـالِفْ سـيركَ المعـوجَّ واعـدلْ * فـإنـا إن عـدلـْتَ معـدلـوه
أمـَا تـدري أبـانـا كـلُّ فـرع ٍ * يجـاري بالخـُطـى مـن أدبـوه؟!
وينشَــأُ ناشـئُ الفتيــانِ منـا * علـى ما كـان عـوَّدَه أبـــوه

أم الزبير محمد الحسين
05-01-2011, 04:01 AM
الله المستعان