أحِيلت للمحكمة.....قصص واقعية

[أم اليسر السلفية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن شاء الله في هذا الموضوع سأضع بين أيديكم مجموعة من القصص الواقعية التي رواها احد الشيوخ في كتابه ( أَحيلت للمحكمة)
القصص كلها عبر وفوائد
الموضوع سوف أكتبه بيدي بعون الله وليس منقول
سأضع قصة قصة بالترتيب من الكتاب
والله المستعان

[أبو عمر الأزهري]

جزاكم الله خيرا وأعانكم على إتمامها
متابع إن شاء رب العالمين

[مع الله]

جزاكِ ربى خيرا يا غالية
وجعل ما تستسطره يادلكِ فى ميزان حسناتك
متاااابعة طبعا باذن الله

[أم اليسر السلفية]

بارك الله فيكم
وجزاكم الله خيراً
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
نسأل الله ان يرزقنا الإخلاص.

القصة الأولي

توبة فتاه بعد تدبرها لسورة((ق))

القصة ترويها هي بنفسها

كنت متمادية في المنكرات والعصيان ولكم حاولت والدتي نصحي وتذكيري لدرجة انها تبكي امامي ولكن بدون فائدة.....


ظلت أسير في طريق مظلم كالح اتخبط فيه بين الأوهام والخيالات......
وعندما يسدل الليل ستاره الأسود أفكر فيما أفعله غداً وعندمت يشرق النهار أبلج واضحاً احمل هم الليل ةبماذا سأقضيه
ليس لي هم غير الدنيا وإضاعة الوقت بدون فائدة وتمر الساعات وأنا بين اغنية او مجلة او فيلم ساقط
وهكذا ألستني الغفلة من ثيابها ألواناً شتي.

وذات يوم مللت من ذلك الروتين اليومي ومن نصح والدتي وتذكيرها لي بوالدي المتوفي_رحمه الله_ وحرصه علي,,,
وفجأة دخلت غرفتي التي تضج بالأشرطةوالمجلات واصور وفتحت نافذة غرفتيفإذا بصوت إمام المسجد يهز مسامعيوكلمات بارئي تفعل ما تفعله بنفسي من تأثير كبير..
سبحان الله..ما أشد تلك الكلمات وما أعظمها


وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (20) وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ (21) لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22) وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (23) أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ (24) مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ (25) الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ (26) قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِن كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (27) قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ (28) مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ (29) يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ (30) وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (31) هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (32) مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ (33) ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (34) لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ (35)

إنها الحياه الحقيقة...ما أقسي الموت! وما أشد غفلتي عنه! والقبر لقد طوته الغفلة في طي النسيان في حياتي
والصلاه ماذا عنها!!إنها مجرد عادة ان وجدت نفسي متفرغة اديتها.وإلا تركتها كغيرها من الفرائض.
وكتاب الله لا تمسه يداي إلا في المدرسة إن حضرت هذه الحصة او هرت مع قريناتي.
ودق جرس الإنذار في نفسي مدوياً وانهالت الأسئلة من كل جانب من جوانبي
يا إلهي ماذا اعدت لسؤال ربي؟؟؟؟
ماذا أعددت للقبر وضمته؟؟؟
وللموت وسكرته؟؟
لا شيء أبداً
لا رصيد لدي لأنجو به
ولا زاد اتزود به....
سوي حفظ عشرات الأغاني الماجنة!!!!!!!!
ياإلهي ماذا سأفعل؟؟؟

راح من العمر الكثير... ذنوب في الليل وأثام في النهار....
إذ لا بد من الرجوع
الرجوع إلي الله.......والإستعداد ليوم يشيب فيه الولدان وتضع كل ذات حمل حملها..لابد من الإستيقاظ والعمل بالجد والإخلاص.
لعل الله يعفو عن الكثير ويبل مني القليل.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

[أم البراء]

جزاكى ربى الجنه حببتى أم اليسر
وجعلها فى ميزان حسناتك
متابعه ان شاء الله

[أم اليسر السلفية]

بارك الله فيكِ اختي الغالية ام البراء
والان مع القصة الثانيةوالتي أحزنتني كثيراً
ورسالة لكثير من البنات والشابات
القصة ترويها صاحبتها

سأروي لك كل شيء


صرخت بصوت تخنقه العبرات وهي تقول..لن اعود..أبداً لن أعود.....اه لو عرف أبي..كيف لو علم زوجي؟؟


أتوب.أريد ان اتوب.........لن اعود..أبداً لن اعود..أرجوكم استروا علي....سوف أضيع...سأتحطم ....سأنتهي...


كانت محاولة.......محاولة فقط.......أرجوكم .....زأرجوكم....لاتهدموا حياتي


أنحن نهدم حياتك؟؟ أنحن نحطمك؟؟ أم أنتي التي جنيت ذلك بيديك؟؟؟



اختفي الصوت قليلاً....قليلاً غارقاً في نهر من الدموع تسبح به عبرات الندم مع أنين يسمع بين الضلوع


سألها رجل الحسبة: في تلك اللحظات أخيه...ألم تذكري عظمة الله وأنه يراك......وكيف بكِ إذا وقفتِ بين يديه؟؟؟ هول القيامة...إذا فضحت السرائر؟؟


كيف بكِ إذا سيق المجرمون إلي جهنم بالسلاسل والأغلال؟؟؟ كيف بكِ إذا وضعتِ بالقبر وحيدة.



يا اخيه ألم تذكري في تلك اللحظات..زوجك الذي هو جنتكِ او ناركِ


طفلك إذا التفت يميناً او يساراًيبحث عنكِ ويصرخ امي..امي ولم يجبه الا صدي صوته وهو وحيد خائف تائه.....


انفجرت تبكي مرة اخري وهي تقول: كفي كفي أرجوك


لقد تمزق قلبي.....أرهقني البكاء.......كانت محاولة عابثة طائشة


سأروي لك كل شيء....كيف كانت البداية وكيف كان انزلاقي وعبثي...



وبصوت مبحوح قالت...أرجوك لا تخبر أبي فقد يفقد حياته بسببي أو أفقد حياتي بسببه...ولا تخبروا زوجي فأفقد طفلي ومستقبلي واكون عرضة للضياع والتشرد.


تنهدت وقالت: كنت إمراة سعيدة....مستقرة في حياتي لا هم لي في هذه الدنيا سوي زوجي وطفلي...زوجي من أفضل الرجال خلقاً وادباً


ابني في الثانية من عمره...يزرع الإبتسامة والفرح في قلبي.



كنت إمراة لا تعرف من الرجال إلا زوجها ومحارمها.....ولا أعرف النظر إلي الرجال الاجانب.. لا الحديث معهم


إذا ذخبت إلي السوق أكون محتشمة البس اللباس الشرعي الساتر.




لم يكن الذهاب إلي الأسواق يوماً من الأيام همي..إلا لشراءما أحتاجه واعود مع زوجي وطفلي إلي البيت.



ومع ترددي إلي الأسواق بين الحين والأخر..بدأت ألمح ذلك النقاب ترتديه بعض النساء..قلت في نفسي ماذا لو جربته!!!


(ملحوظة (هذا النقاب التي تحكي عنه هو النقاب الذي يشبه اللثام ويظهر العينينه وبعض الأيحان جزء من الوجه عافانا الله



وأوهمت نفسي أني أري الطريق بوضوح وأعاين كل ما أشتري بدقة وطالما أني محتشمة فلا حرج في ذلك.


ولم اكن أعلم ان فيه السم الزعاف وشيئاً فشيء استهويت لبسه..فصار ضروروياً..فقد احسست اني قد وجدت شيئاً قد فقدته...



فتغيرت أيامي وتبدلت حياتي وتفكيري...لذلك بدأت احرص علي الذهاب للأسواق متعللة أعذار واهية_كسراب بقيعه_


فيوماً أتذرع بشراء فساتين واخر بإرجاعها...


بدأت اتعمد ان أشتري مقاساً مخالفاً لأجد مبرراً لخروجي....كنت أبحث عن شيء لا أدري ماهو!!!!!


أحسست أن قدمي بدأت تنزلق ولم أفكر بها.....


من بعيد كنت ألمح الرجال بوضوح..وأري نظرات الإعجاب.....وهكذا سولت لي نفسي


وفجأة طرق مسمعي صوت الإعجاب والثناء وعبارات الإطراء.. وهم يرون تلك العيون الكحيلة الواسعة.


فكانت البداية والمأساه... بدأ حديث العيون يحرق شيئاً من حياتي



في كل مرة اتردد...اتخوف..ربما وربما


الخوف من الله


ثم صراخ ابني يملأن السكون من حولي...


صوت من اعماقي..قفي..تمهلي ...انتبهي... لا تغرقي


ولكن شيئاً فشيئاً بدأت الرهبة تزول


ولخوف يختفي


وفي ذلك اليوم سمعت كلمات الإعجاب وعيني تلحظ بالإبتسامة؟؟؟ألقي بكلمة..رقصت لها عيني وبوادر فرح كاذب


ناولني رقم هاتفه....بدانا هناك وانتهينا هنا



والعبث فترة مأساه


والوقت صمت طويل


وندم طويل

وحزن طويل.

[مع الله]

راائع يا غالية
متابعة بشغف
بس ليا رجاء نزلى قصة او اتنين بس فى اليوم
عشان نعرف نتابعهم الله يباركلك يا حبيبتى


والله انى احبك فيه

[أم البراء]

بارك الله فيك حببتى أم اليسر
متابعه ان شاء الله

[أم اليسر السلفية]

راائع يا غالية
متابعة بشغف
بس ليا رجاء نزلى قصة او اتنين بس فى اليوم
عشان نعرف نتابعهم الله يباركلك يا حبيبتى


والله انى احبك فيه
بارك الله فيكِ أختي الحبيبة الغالية
وانا مش هقدر أنزل أصلاً غير قصة أو قصتين في اليوم( يداي يا أختي الحبيبية)(ابتسامة)
أحبك الذي أحببتي فيه وانا أحبك حب لا يعلم مقدراه الا الله وأسأله عز وجل أن يجمعنا بهذا الحب تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله.

[أم اليسر السلفية]

بارك الله فيك حببتى أم اليسر
متابعه ان شاء الله
وفيكِ بارك الله يا حبيبة
جزاكم الله خيراً وجمعنا الله دائماً علي خير

[أم حبيبة السلفية]

جزاكِ الله خيرا ياحبيبة وبارك فيكِ
سلمت يمينكِ بما كتبتِ
أثابكِ الله الفردوس الأعلى

متاااااااااااااااابعة بإذن الله

أحبكِ فى الله
:a7bak: