المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع بالغ الأهمية


دعواتكم وبس
04-13-2011, 01:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أحبابي وأعزائي .. نعرف جميعاً أن من عادة الناس حينما يرون شيئا يعجبهم أن يقولوا(ما شاء الله تبارك الله) هذا إذا افترضنا أنهم قالوا ذلك

تجدر الإشارة هنا إلى هذه اللفظة بالتحديد وهو قولهم (ما شاء الله تبارك الله) تأمل معي أخي القارئ في هذه الجملة .. ستجد أنها جملة خبرية تخبر عن الله أنه يفعل ويقدّر ما يشاء وأنه متبارك ومتعالي عن النقائص والعيوب
تبارك في اللغة : تعالى وترفّع عما لا يليق
!!ما الفائدة من ذكر هذه الجملة في هذا الموطن ؟؟
إنها لا ترد من العين شيئاً

حجتنا في هذا المجال قوله صلى الله عليه وسلم (إذا رآى أحدكم من أخيه ما يعجبه فليبرّك) وفي رواية (...فليدع له بالبركة) هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم فيمن رآى ما يعجبه

معنى الحديث أنك حين ترى ما يعجبك فينبغي بك أن تقول (اللهم بارك له) أو (بارك الله له) أو ما شابه من أدعية البركة لهذا الشخص

ولا ينبغي بنا أن نقول (ما شاء الله) أو (ما شاء الله تبارك الله) فإنها جملة خبرية لا معنى لها في أدعية البركة

لهذا نلاحظ (غالبا) انتشار العين حتى مع قول (ما شاء الله) لأنها لا تكفي للوقاية من العين وإذهاب ما في نفس المُعجَب بالنعمة

الدعاء بالبركة لا تخرج إلا من نفس قد قنعت بما آتاها الله وما قسمه لها والإيمان الكامل بما قسمه الله للناس في سابق علمه

أرجو التنبه لهذا الكلام فهو والله خطير جداً .. وأرجو نشره لعل الله أن يرد ما في نفوسنا من الحسد وما شابه

ولا تنسونا من صالح دعائكم

اتقي الله
04-13-2011, 06:54 AM
جعلها الله في ميزانكم كالجبال ووفقكم

دعواتكم وبس
04-13-2011, 09:55 AM
بارك الله فيكم .. حاولوا نشرها حفظكم الله فالدال على الخير كفاعله

أم الزبير محمد الحسين
05-01-2011, 03:28 AM
جزاكم الله خيراً

أبو عبد الله محمد السيوطي
05-01-2011, 04:14 AM
جزاك الله خيرا أخي

بسمة أمل
05-01-2011, 11:14 AM
بارك الله فيكم

ولكن لي سؤال

كيف ذلك وقد قال الله - عز وجل- "وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّـهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّـهِ ۚ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَوَلَدًا "؟

بسمة أمل
05-01-2011, 11:19 AM
"وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَوَلَدًا "(39) الكهف

تفسير ابن كثير

ثُمَّ قَالَ " وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْت جَنَّتك قُلْت مَا شَاءَ اللَّه لَا قُوَّة إِلَّا بِاَللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلّ مِنْك مَالًا وَوَلَدًا " هَذَا تَحْضِيض وَحَثّ عَلَى ذَلِكَ أَيْ هَلَّا إِذَا أَعْجَبَتْك حِين دَخَلْتهَا وَنَظَرْت إِلَيْهَا حَمِدْت اللَّه عَلَى مَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْك وَأَعْطَاك مِنْ الْمَال أَوْ الْوَلَد مَا لَمْ يُعْطَهُ غَيْرك وَقُلْت مَا شَاءَ اللَّه لَا قُوَّة إِلَّا بِاَللَّهِ وَلِهَذَا قَالَ بَعْض السَّلَف : مَنْ أَعْجَبَهُ شَيْء مِنْ حَاله أَوْ مَاله أَوْ وَلَده فَلْيَقُلْ مَا شَاءَ اللَّه لَا قُوَّة إِلَّا بِاَللَّهِ وَهَذَا مَأْخُوذ مِنْ هَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة وَقَدْ رُوِيَ فِيهِ حَدِيث مَرْفُوع أَخْرَجَهُ الْحَافِظ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيّ فِي مُسْنَده حَدَّثَنَا جَرَّاح بْن مَخْلَد حَدَّثَنَا عُمَر بْن يُونُس حَدَّثَنَا عِيسَى بْن عَوْن حَدَّثَنَا عَبْد الْمَلِك بْن زُرَارَة عَنْ أَنَس رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَا أَنْعَمَ اللَّه عَلَى عَبْد نِعْمَة مِنْ أَهْل أَوْ مَال أَوْ وَلَد فَيَقُول مَا شَاءَ اللَّه لَا قُوَّة إِلَّا بِاَللَّهِ فَيُرَى فِيهِ آفَة دُون الْمَوْت " وَكَانَ يَتَأَوَّل هَذِهِ الْآيَة " وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْت جَنَّتك قُلْت مَا شَاءَ اللَّه لَا قُوَّة إِلَّا بِاَللَّهِ " قَالَ الْحَافِظ أَبُو الْفَتْح الْأَزْدِيّ عِيسَى بْن عَوْن عَنْ عَبْد الْمَلِك بْن زُرَارَة عَنْ أَنَس لَا يَصِحّ حَدِيثه . وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر حَدَّثَنَا شُعْبَة وَحَجَّاج حَدَّثَنِي شُعْبَة عَنْ عَاصِم بْن عُبَيْد اللَّه عَنْ عُبَيْد مَوْلَى أَبِي رُهْم عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ " أَلَا أَدُلّك عَلَى كَنْز مِنْ كُنُوز الْجَنَّة ؟ لَا حَوْل وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاَللَّهِ " تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَد وَقَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيح عَنْ أَبِي مُوسَى أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ " أَلَا أَدُلّك عَلَى كَنْز مِنْ كُنُوز الْجَنَّة ؟ لَا حَوْل وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاَللَّهِ " وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا بُكَيْر بْن عِيسَى حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَة عَنْ أَبِي بَلْج عَنْ عَمْرو بْن مَيْمُون قَالَ : قَالَ أَبُو هُرَيْرَة قَالَ لِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَا أَبَا هُرَيْرَة أَلَا أَدُلّك عَلَى كَنْز مِنْ كُنُوز الْجَنَّة تَحْت الْعَرْش " ؟ قَالَ قُلْت فِدَاك أَبِي وَأُمِّي قَالَ " أَنْ تَقُول لَا قُوَّة إِلَّا بِاَللَّهِ " قَالَ أَبُو بَلْج وَأَحْسَب أَنَّهُ قَالَ " فَإِنَّ اللَّه يَقُول أَسْلَمَ عَبْدِي وَاسْتَسْلَمَ " قَالَ فَقُلْت لِعَمْرٍو قَالَ أَبُو بَلْج قَالَ عَمْرو قُلْت لِأَبِي هُرَيْرَة لَا حَوْل وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاَللَّهِ فَقَالَ لَا إِنَّهَا فِي سُورَة الْكَهْف " وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْت جَنَّتك قُلْت مَا شَاءَ اللَّه لَا قُوَّة إِلَّا بِاَللَّهِ " .