باب الجنة
01-11-2008, 05:14 AM
:astagfor:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
إنّ الحمد لله نحمُده ونستعينُه ونستغْفِرُه
و نعوذُ باللهِ مِنْ شرورِ أنفُسِنا و مِنْ سيئات أعمالِنا
من يهدهِ الله فلا مضّل له و من يضّلله فلنْ تجِد لهُ وليّاً نصيرا
أمّا بعد :
عِبادتي وخُلُقي هما جنّتي
نحنُ اْخترنا هذا الإسم لأنّنا لاحظنا هذه الايام أنّ الكثير منّا أصبح يهتم
بالأمور الظّاهِرة للدّين
وفقد الكثير منّا حلاوة العِبادة و العمل لله والحياة
وبالتالي فكّرنا في اهمّية هذا الموضوعْ في حياتنا
فنحن هنا لن نقول لكم إفعلوا ولا تفْعلوا
بل بالعكس نحْن هُنا سوف نتكلّم ونتذّكر أهمية العِبادة والخُلُق
الّذي سنكتب فيه سننفُض الغُبار عن ذلك القلْب الطّيب الّذي طالما
تعطر بحرصه على القيامِ بهما
سنوقِظُ ذلك الشّعور الطّيّب الّذي فقدناه
ذلك الشّعور الّذي لطالما كان هو مُحرّك قلوبنا
وكان يجعلُنا نحيا في عهدِ الصّحابة و نحنُ في عصرنا ننامُ في راحة
نصحوا على سعادة
همّنا إرضاء ربّنا و أحلى ما فيه أنّنا نعيشُه بشُعورنا وإحساسِنا
لم نكُن كثيري العِبادة ولكن كان مجرّد ذِكر ربّنا يُبكينا يُسعِدُنا
يُذكّرنا بإنسانيتنا ولو للحظات
بالله عليكم ألم تشتاقوا إلى ذلك النّفس الذي يسمى النّفس
الإسلامي
تمّر في الشارِع و أنت لست معهُم انت مع ربّنا
فاكِر فاكِر كم كان يُفرِحك أن تدعوا إنسان إلى الإسلام
وكم كانت تبلغ قمة نشوتك لمّا تساهم في إرجاع إنسان لربّنا
و للهداية
أتتذكرون معي قصّة ذلك الشاب العراقي الّي سُؤِل :
ما هو مثال الإنسان المِحب لله؟
فقال و اسمعوا معي بقلوبكم ما قال
{ هو إنسان ذاهب عن نفسه مُتّصل بربّه إن سكت فهو مع الله و إن
تكلّم ففي الله و إن تحرّك فبالله
فهو بالله ولله ومع الله }
يا اللللللللللله
لماذا كلمات بهذه المعاني لم تعُد تُؤثّر فينا
لماذا أصبحنا هكذا
مابنا فقدنا ذلك الإحساس الطيّب
لذلك إخواني قُمنا بهذا الموضوع سنحاول تذكر تلك اللحظات الّتي
عشناها مع الله
بالله عليك تذكر آخر صلاة بكيت
خشعت فيها حتّى تمنيت أنك لا تنتهي منها
تذكّر آخر مرّة بكيت من خشية الله
تذّكر.....تذكّر....
:004111:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
إنّ الحمد لله نحمُده ونستعينُه ونستغْفِرُه
و نعوذُ باللهِ مِنْ شرورِ أنفُسِنا و مِنْ سيئات أعمالِنا
من يهدهِ الله فلا مضّل له و من يضّلله فلنْ تجِد لهُ وليّاً نصيرا
أمّا بعد :
عِبادتي وخُلُقي هما جنّتي
نحنُ اْخترنا هذا الإسم لأنّنا لاحظنا هذه الايام أنّ الكثير منّا أصبح يهتم
بالأمور الظّاهِرة للدّين
وفقد الكثير منّا حلاوة العِبادة و العمل لله والحياة
وبالتالي فكّرنا في اهمّية هذا الموضوعْ في حياتنا
فنحن هنا لن نقول لكم إفعلوا ولا تفْعلوا
بل بالعكس نحْن هُنا سوف نتكلّم ونتذّكر أهمية العِبادة والخُلُق
الّذي سنكتب فيه سننفُض الغُبار عن ذلك القلْب الطّيب الّذي طالما
تعطر بحرصه على القيامِ بهما
سنوقِظُ ذلك الشّعور الطّيّب الّذي فقدناه
ذلك الشّعور الّذي لطالما كان هو مُحرّك قلوبنا
وكان يجعلُنا نحيا في عهدِ الصّحابة و نحنُ في عصرنا ننامُ في راحة
نصحوا على سعادة
همّنا إرضاء ربّنا و أحلى ما فيه أنّنا نعيشُه بشُعورنا وإحساسِنا
لم نكُن كثيري العِبادة ولكن كان مجرّد ذِكر ربّنا يُبكينا يُسعِدُنا
يُذكّرنا بإنسانيتنا ولو للحظات
بالله عليكم ألم تشتاقوا إلى ذلك النّفس الذي يسمى النّفس
الإسلامي
تمّر في الشارِع و أنت لست معهُم انت مع ربّنا
فاكِر فاكِر كم كان يُفرِحك أن تدعوا إنسان إلى الإسلام
وكم كانت تبلغ قمة نشوتك لمّا تساهم في إرجاع إنسان لربّنا
و للهداية
أتتذكرون معي قصّة ذلك الشاب العراقي الّي سُؤِل :
ما هو مثال الإنسان المِحب لله؟
فقال و اسمعوا معي بقلوبكم ما قال
{ هو إنسان ذاهب عن نفسه مُتّصل بربّه إن سكت فهو مع الله و إن
تكلّم ففي الله و إن تحرّك فبالله
فهو بالله ولله ومع الله }
يا اللللللللللله
لماذا كلمات بهذه المعاني لم تعُد تُؤثّر فينا
لماذا أصبحنا هكذا
مابنا فقدنا ذلك الإحساس الطيّب
لذلك إخواني قُمنا بهذا الموضوع سنحاول تذكر تلك اللحظات الّتي
عشناها مع الله
بالله عليك تذكر آخر صلاة بكيت
خشعت فيها حتّى تمنيت أنك لا تنتهي منها
تذكّر آخر مرّة بكيت من خشية الله
تذّكر.....تذكّر....
:004111: