اسلامي حياتي
02-28-2011, 04:41 PM
أما الزوج فـهــوأحـــــــد الملـــــــــــوك .. وأما قصة هذا الملك مع هذه الزوجات فهي كتالي :
نبدأُ بالزوجة الرابعة فقد كان يُحبها حباً شديداً جنونياً ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها
أمـا الثـالثـة فقد كان يُحبها أيضاً ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخصٍ آخر..
والثــانيـــة كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد وكانت دائماً تستمع إليه وتتواجد عند الضيق .
أمـا الزوجـة الأولـى فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها مع أنها كانت تحبه كثيراً وكان لها دور كبيرفي الحفاظ على مملكته والآن بدأ الإختبار لهذه الزوجات ...
مرض الملك وشعر بإقتراب أجله وقال الآن لدي أربع زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحيداً ...فقال لزوجته الرابعة :
أحببتك أكثر من باقي زوجاتي ولبَّيتُ كل رغباتك وطلباتك ...فهل ترضين أن تذهبي معي لتؤنسيني في قبري ؟ جاء ردها سريعاً – مستحيل - وانصرفت فوراً بدون أي تعاطف مع الملك الذي أحبها ..
الآن لجأ لزوجته الثالثة، ماذا سيكون ردها يا ترى ؟ قال لها :أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقينني في قبري ؟ قالت : بالطبع لا الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك .
أحضر الزوجة الثانية وقال لها : كنت دائماً ألجأ إليك عند الضيق ، وطالما ضحيتِ من أجلي وساعدتني فهلا ترافقيني في قبري قالت : سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ، ولكن أكثر ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك .
حزن الملك حزناً شديداً على جحود زوجاته
وإذا بصوتٍ يقبل من بعيد ويقول :انا أرافقك في قبرك ..... أنا سأكون معك أينما تذهب . نظر الملك فإذا بزوجته الأولى وهي في حالةٍ هزيلة ضعيفة مريضة بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته وقال : كان ينبغي عليَّ أن أعتني بك أكثر من الباقين ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربعة ...
المفاجأة الأن !!!!!
في الحقيقة يا أخوتي كل واحد منا له أربع زوجات !
الرابعة هي الجسد .. مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا فستتركنا فوراً عند الموت
الثالثة الأموال والممتلكات.. عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين
الثانية الأهل والأصدقاء .. مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا...
أما الأولى ..فهي العمل الصالح ننشغل عن تغذيته والإعتناء به على حساب شهواتنا واموالنا وأصدقائنا مع أن أعمالنا هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا ...
المهم الآن ... يا ترى إذا تمثل عملك لك اليوم على هيئة إنسان كيف سيكون شكله وهيئته ؟؟!
أهو هزيل / ام ضعيف / أم قوي مُدرب معتنى به مستعد ليرافقك في قبرك ويُؤنس وحشتك
أنت وحدك من تعرف كيف هو حال عملك مع الله عزَّ وجل!! أجب على السؤال وغيِّر حياتك وبادر بالأعمال الصالحة قبل أن يصير حالك كحال هذا الملك فتندم ولكن لا طريق للعودة!!..
قال تعالى :( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون* لعلي أعمل صالحاً في ما تركت ) فيأتي الرد من الله عز وجل ( كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخٌ الى يوم يُبعثون ) [ المؤمنون 99-100 ]
نبدأُ بالزوجة الرابعة فقد كان يُحبها حباً شديداً جنونياً ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها
أمـا الثـالثـة فقد كان يُحبها أيضاً ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخصٍ آخر..
والثــانيـــة كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد وكانت دائماً تستمع إليه وتتواجد عند الضيق .
أمـا الزوجـة الأولـى فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها مع أنها كانت تحبه كثيراً وكان لها دور كبيرفي الحفاظ على مملكته والآن بدأ الإختبار لهذه الزوجات ...
مرض الملك وشعر بإقتراب أجله وقال الآن لدي أربع زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحيداً ...فقال لزوجته الرابعة :
أحببتك أكثر من باقي زوجاتي ولبَّيتُ كل رغباتك وطلباتك ...فهل ترضين أن تذهبي معي لتؤنسيني في قبري ؟ جاء ردها سريعاً – مستحيل - وانصرفت فوراً بدون أي تعاطف مع الملك الذي أحبها ..
الآن لجأ لزوجته الثالثة، ماذا سيكون ردها يا ترى ؟ قال لها :أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقينني في قبري ؟ قالت : بالطبع لا الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك .
أحضر الزوجة الثانية وقال لها : كنت دائماً ألجأ إليك عند الضيق ، وطالما ضحيتِ من أجلي وساعدتني فهلا ترافقيني في قبري قالت : سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ، ولكن أكثر ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك .
حزن الملك حزناً شديداً على جحود زوجاته
وإذا بصوتٍ يقبل من بعيد ويقول :انا أرافقك في قبرك ..... أنا سأكون معك أينما تذهب . نظر الملك فإذا بزوجته الأولى وهي في حالةٍ هزيلة ضعيفة مريضة بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته وقال : كان ينبغي عليَّ أن أعتني بك أكثر من الباقين ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربعة ...
المفاجأة الأن !!!!!
في الحقيقة يا أخوتي كل واحد منا له أربع زوجات !
الرابعة هي الجسد .. مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا فستتركنا فوراً عند الموت
الثالثة الأموال والممتلكات.. عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين
الثانية الأهل والأصدقاء .. مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا...
أما الأولى ..فهي العمل الصالح ننشغل عن تغذيته والإعتناء به على حساب شهواتنا واموالنا وأصدقائنا مع أن أعمالنا هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا ...
المهم الآن ... يا ترى إذا تمثل عملك لك اليوم على هيئة إنسان كيف سيكون شكله وهيئته ؟؟!
أهو هزيل / ام ضعيف / أم قوي مُدرب معتنى به مستعد ليرافقك في قبرك ويُؤنس وحشتك
أنت وحدك من تعرف كيف هو حال عملك مع الله عزَّ وجل!! أجب على السؤال وغيِّر حياتك وبادر بالأعمال الصالحة قبل أن يصير حالك كحال هذا الملك فتندم ولكن لا طريق للعودة!!..
قال تعالى :( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون* لعلي أعمل صالحاً في ما تركت ) فيأتي الرد من الله عز وجل ( كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخٌ الى يوم يُبعثون ) [ المؤمنون 99-100 ]