نصرة مسلمة
02-14-2011, 07:49 PM
عثرةُ اللِّسان :
قالوا في اللِّسان:(عَثرةُ القَََدَم أَسْلمُ مِنْ عثرةِ اللِّسان)، لأنه كما قيل في المثل الآخر(عثرة الرجل عظْم يُجْبَر، وعثرة اللسان لا تُبْقي ولا تذر)، ولذلك قالوا أيضا (كَلْمُ اللِّسان أنكى من كَلْمِ الحُسَام)،[نَكَى ونَكَأَ الجُرْحَ:قَشَرَهُ قبل أن يبرأ، ومعناه أن الجرح الذي يحدثه اللسان أشد إيلاما من جرح السيف].
هذا، وقد رمق شعراؤنا سماء هذه الأمثال فنظموها في أبيات من الشعر فقالوا عن الأوّل والثاني:
يموت الفتى من عثرةٍ بلســانه وليس يموت المرء من عثرة الرِّجْلِِ
فعثرته مِنْ فـيه ترمي برأسـه وعثرته بالرِّجــلِ تَبْرَا على مَهْلِ
وقالوا عن الثالث:
جراحات السِّـنانِ لها الْتِئَـامٌ ولا يلْتـَامُ ما جرح اللسانُ
وقد يُرجى لجرح السيف برؤٌ وجرْحُ الدهر ما جرَح اللسانُ
وقد حذر الشافعي رحمه الله من خطر اللسان فقال :
احفظ لسانك أيها الإنسانُ لا يلدغنّك إنـــه ثعبـــانُ
كم في المقابر من قتيل لسانه كانت تهاب لقاءَهُ الأقــــرانُ
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول: «إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبيَّن ما فيها يهوي بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب» (رواه مسلم:7673 )
[«مجمع كنوز الأمثال» لكمال خلايلي: (232)]
قالوا في اللِّسان:(عَثرةُ القَََدَم أَسْلمُ مِنْ عثرةِ اللِّسان)، لأنه كما قيل في المثل الآخر(عثرة الرجل عظْم يُجْبَر، وعثرة اللسان لا تُبْقي ولا تذر)، ولذلك قالوا أيضا (كَلْمُ اللِّسان أنكى من كَلْمِ الحُسَام)،[نَكَى ونَكَأَ الجُرْحَ:قَشَرَهُ قبل أن يبرأ، ومعناه أن الجرح الذي يحدثه اللسان أشد إيلاما من جرح السيف].
هذا، وقد رمق شعراؤنا سماء هذه الأمثال فنظموها في أبيات من الشعر فقالوا عن الأوّل والثاني:
يموت الفتى من عثرةٍ بلســانه وليس يموت المرء من عثرة الرِّجْلِِ
فعثرته مِنْ فـيه ترمي برأسـه وعثرته بالرِّجــلِ تَبْرَا على مَهْلِ
وقالوا عن الثالث:
جراحات السِّـنانِ لها الْتِئَـامٌ ولا يلْتـَامُ ما جرح اللسانُ
وقد يُرجى لجرح السيف برؤٌ وجرْحُ الدهر ما جرَح اللسانُ
وقد حذر الشافعي رحمه الله من خطر اللسان فقال :
احفظ لسانك أيها الإنسانُ لا يلدغنّك إنـــه ثعبـــانُ
كم في المقابر من قتيل لسانه كانت تهاب لقاءَهُ الأقــــرانُ
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول: «إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبيَّن ما فيها يهوي بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب» (رواه مسلم:7673 )
[«مجمع كنوز الأمثال» لكمال خلايلي: (232)]