أبو عبد الله محمد السيوطي
01-27-2011, 12:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ"
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ
وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً"
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً"
أما بعد:
اخواني أشهد الله العظيم أني أحبكم في الله و أسأله أن يجمعني -برحمته- بكم عنده في جنات النعيم
الحمد لله الذي علمنا كيف نحبه و علمنا كيف نحب فيه
الحمد لله الذي هدانا للايمان وزينه في قلوبنا و حبب الينا طاعته وهدانا اليها
الحمد لله الذي بعث فينا رسول من أنفسنا عزيز عليه ما عنتنا حريص علينا رؤف رحيم بنا
اللهم صلي وسلم عليه و على اّله وصحبه أجمعين
فمن أعظم مقاصد ديننا العظيم الاخاء في الله والحب فيه و التناصح على كل خير
وقد وفقني الله تعالى الى هذا المنتدى المبارك الذي علمني كيف يكون الحب في الله بعد أن كان مجرد كلام على ورق
و في هذا المنتدى علمت قدر نفسي حقا بعد أن رأيت كيف هو نشاطكم -اخواني-في دين الله وشعرت فعلا بمدى تقصيري
وودت اليوم أن أحمل اليكم بشرى بشرنا بها حبيب قلوبنا محمد صلى الله عليه وسلم وقد حاولت قدر طاقتي البحث عن الطرق والالفاظ
الصحيحة أو الحسنة طبقا لأحكام علمائنا جزاهم الله خيرا
قالَ الله تَعَالى: حَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَوَاصِلِينَ فِيَّ وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَنَاصِحِينَ فِيَّ وَحَقَّتْ مَحبَّتِي
لِلْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ ; المُتَحَابُّونَ فِيَّ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ يَغْبِطُهُمْ بِمَكانِهِمْ النَّبِيُّونَ وَالصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ"
حكم الألباني:(صحيح) انظر حديث رقم: 4321 في صحيح
الجامع"
والله يا اخوني كأني أقرأ الحديث لأول مرة فسجدت شكرا لله تعالى الذي هدانا لهذا دون استحقاق منا فهو الرحيم
الودود و قال نبينا صلى الله عليه وسلم:
«يأيّها النّاس، اسمعوا واعقلوا، واعلموا أنّ لله عزّ وجلّ- عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشّهداء على مجالسهم وقربهم من
الله» فجاء رجل من الأعراب من قاصية النّاس وألوى بيده إلىنبىّ الله صلّى الله عليه وسلّم فقال: يا نبيّ الله! ناس من النّاس ليسوا بأنبياء و
لا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشّهداء على مجالسهم وقربهم من الله؟! انعتهم لنا- يعنى: صفهم لنا- فسرّ وجه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
لسؤال الأعرابيّ، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «هم ناس من أفناء النّاس ونوازع القبائل ، لم تصل بينهم أرحام متقاربة، تحابّوا في
الله، وتصافوا، يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور، ويجلسهم عليها، فيجعل وجوههم نورا وثيابهم نورا يفزع النّاس يوم القيامة ولا يفزعون،
وهم أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون»
أحمد (5/ 343) في المسند واللفظ له. والهيثمي في المجمع (10/ 276) وقال: رواه كله أحمد والطبراني بنحوه ورجاله وثقوا. وله شاهد جيد عنده وقال: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح. وقال المنذري في الترغيب (4/ 22) : رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد."نقلا عن نضرة النعيم
أفناء الناس: أي لم يعلم ممن هو، الواحد فنء نوازع القبائل:غرباؤهم "قال فيصل المبارك:فيه: دليل على أن لهؤلاء العباد منازل شريفة عظيمة في الآخرة، ولا يلزم من ذلك أنْ
يكونوا أفضل من الأنبياء، وإنما أُريد بذلك بيان فضلهم وشرفهم عند الله تعالى"
أسأل الله اخواني في لله أن يجعلنا منهم بمنه وكرمه و أرجوا من الله ألا يحرم مسلما ولا مسلمة من هذه البشرى
العظيمة وأن يحفظ هذا المنتدى الطاهر من كل سوء وأن يجزي القائمين عليه عنا كل خير فهو الذي جعله الله سببا
لدخولنا تحت هذه البشرى العظيمة فلم أجد فيه سوى شئ مشترك واحد وهو حب الله ورسوله والغيرة على الاسلام
وأسأله تعالى أن يبارك فيكم ويهديكم لصالح الأعمال وأن يفرج كروبكم و يذهب همومكم وأن يحفظ
قلوبكم من كل هم وغم وحزن وأن يملأها فرحا وسرورا ورضا
وألا يحرمني من كلامكم أحبائي في الله انه ولي ذلك والقادر عليه
فيا اخواني والله اني أحبكم في الله
وصلي اللهم وسلم على حبيبنا محمد وعلى اّله وصحبه أجمعين وعلى جميع الأنبياء والمرسلين
والحمد لله رب العالمين
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ"
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ
وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً"
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً"
أما بعد:
اخواني أشهد الله العظيم أني أحبكم في الله و أسأله أن يجمعني -برحمته- بكم عنده في جنات النعيم
الحمد لله الذي علمنا كيف نحبه و علمنا كيف نحب فيه
الحمد لله الذي هدانا للايمان وزينه في قلوبنا و حبب الينا طاعته وهدانا اليها
الحمد لله الذي بعث فينا رسول من أنفسنا عزيز عليه ما عنتنا حريص علينا رؤف رحيم بنا
اللهم صلي وسلم عليه و على اّله وصحبه أجمعين
فمن أعظم مقاصد ديننا العظيم الاخاء في الله والحب فيه و التناصح على كل خير
وقد وفقني الله تعالى الى هذا المنتدى المبارك الذي علمني كيف يكون الحب في الله بعد أن كان مجرد كلام على ورق
و في هذا المنتدى علمت قدر نفسي حقا بعد أن رأيت كيف هو نشاطكم -اخواني-في دين الله وشعرت فعلا بمدى تقصيري
وودت اليوم أن أحمل اليكم بشرى بشرنا بها حبيب قلوبنا محمد صلى الله عليه وسلم وقد حاولت قدر طاقتي البحث عن الطرق والالفاظ
الصحيحة أو الحسنة طبقا لأحكام علمائنا جزاهم الله خيرا
قالَ الله تَعَالى: حَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَوَاصِلِينَ فِيَّ وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَنَاصِحِينَ فِيَّ وَحَقَّتْ مَحبَّتِي
لِلْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ ; المُتَحَابُّونَ فِيَّ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ يَغْبِطُهُمْ بِمَكانِهِمْ النَّبِيُّونَ وَالصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ"
حكم الألباني:(صحيح) انظر حديث رقم: 4321 في صحيح
الجامع"
والله يا اخوني كأني أقرأ الحديث لأول مرة فسجدت شكرا لله تعالى الذي هدانا لهذا دون استحقاق منا فهو الرحيم
الودود و قال نبينا صلى الله عليه وسلم:
«يأيّها النّاس، اسمعوا واعقلوا، واعلموا أنّ لله عزّ وجلّ- عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشّهداء على مجالسهم وقربهم من
الله» فجاء رجل من الأعراب من قاصية النّاس وألوى بيده إلىنبىّ الله صلّى الله عليه وسلّم فقال: يا نبيّ الله! ناس من النّاس ليسوا بأنبياء و
لا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشّهداء على مجالسهم وقربهم من الله؟! انعتهم لنا- يعنى: صفهم لنا- فسرّ وجه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
لسؤال الأعرابيّ، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «هم ناس من أفناء النّاس ونوازع القبائل ، لم تصل بينهم أرحام متقاربة، تحابّوا في
الله، وتصافوا، يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور، ويجلسهم عليها، فيجعل وجوههم نورا وثيابهم نورا يفزع النّاس يوم القيامة ولا يفزعون،
وهم أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون»
أحمد (5/ 343) في المسند واللفظ له. والهيثمي في المجمع (10/ 276) وقال: رواه كله أحمد والطبراني بنحوه ورجاله وثقوا. وله شاهد جيد عنده وقال: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح. وقال المنذري في الترغيب (4/ 22) : رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد."نقلا عن نضرة النعيم
أفناء الناس: أي لم يعلم ممن هو، الواحد فنء نوازع القبائل:غرباؤهم "قال فيصل المبارك:فيه: دليل على أن لهؤلاء العباد منازل شريفة عظيمة في الآخرة، ولا يلزم من ذلك أنْ
يكونوا أفضل من الأنبياء، وإنما أُريد بذلك بيان فضلهم وشرفهم عند الله تعالى"
أسأل الله اخواني في لله أن يجعلنا منهم بمنه وكرمه و أرجوا من الله ألا يحرم مسلما ولا مسلمة من هذه البشرى
العظيمة وأن يحفظ هذا المنتدى الطاهر من كل سوء وأن يجزي القائمين عليه عنا كل خير فهو الذي جعله الله سببا
لدخولنا تحت هذه البشرى العظيمة فلم أجد فيه سوى شئ مشترك واحد وهو حب الله ورسوله والغيرة على الاسلام
وأسأله تعالى أن يبارك فيكم ويهديكم لصالح الأعمال وأن يفرج كروبكم و يذهب همومكم وأن يحفظ
قلوبكم من كل هم وغم وحزن وأن يملأها فرحا وسرورا ورضا
وألا يحرمني من كلامكم أحبائي في الله انه ولي ذلك والقادر عليه
فيا اخواني والله اني أحبكم في الله
وصلي اللهم وسلم على حبيبنا محمد وعلى اّله وصحبه أجمعين وعلى جميع الأنبياء والمرسلين
والحمد لله رب العالمين