المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لاذاك ولاذلك فـ الإسلام ـى


رسالة الاسلام
12-24-2007, 12:20 AM
الحمد لله قيوم السموات والارض

أشهد ان لااله الا الله وحده لاشريك له هو يتولى الصالحين

وأشهدان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم

------------------

أحبتى فى الله

هدانى الله وإياكم وغفر لى ولكم تلك نصيحة أقدمها لكم فلتقرأ الالسن ولتعى القلوب

(أهل الإسلام ليس لهم سمة سوى الاسلام فياطالب العلم بارك الله فيك وفى علمك-اطلب العلم واطلب العمل وادع الى الله تعالى على طريقة السلف

ولاتكن خراجا ولاجا فى الجماعات فتخرج من السعة الى القوالب الضيقة-

فالإسلام كله جادة ومنهجآ والمسلمون جميعهم هم الجماعة وإن يد الله مع الجماعة(فلاطائفية ولاحزبية فى الاسلام)

وأعيذك بالله أن تتصدع فتكون مشتتا بين الفرق والطوائف والمذاهب الباطلة تعقد سلطان الولاء والبراء عليها

أستقيموا على الجادة(على ما كان عليه رسول الله واصحابه)ويحكم أستقيموا على الجادة ما اسرع تفرقكم

ياطالب العلم كن على الجادة تقفو الاثر وتتبع السنن وتدعو الى الله على بصيرة عارفا لآهل الفضل وفضلهم وسابقتهم

وان الحزبية ذات المسارات والقوالب المستحدثة التى لم يعهدها السلف من اعظم العوائق عن العلم فكن على ما كان عليه صلى الله عليه وسلم وأصحابه

فالسلف الصالح ليس عندهم حزب كلهم حزب واحد كلهم ينطوون تحت قوله تعالى(هو سماكم المسلمين من قبل)

فلا حزبية ولاتعدد ولاموالاة ولا معاداة إلا على حسب ما جاء فى الكتاب والسنة

المسلم إن سئل عن شيخه؟قال الرسول صلى الله عليه وسلم--وعن طريقه؟قال الاتباع

وعن خرقته؟ قال لباس التقوى--وعن مذهبه؟تحكيم السنة

يامن يريد نجاته يوم الحساب من الجحيم وموقد النيران

اتبع رسول الله فى الاقوال والاعمال لاتخرج عن القران

وخذ الصحيحين اللذين هما لعقد الايمان والدين واسطتان

واقرأهما بعد التجرد من هوى وتعصب وحمية الشيطان

واجعلهما حكما ولاتحكم على مافيهما أصلا بقول فلان----------

الزم قول المعصوم صلى الله عليه وسلم(فأعتزل تلك الفرق)

أبو عمر الأزهري
12-25-2007, 03:10 PM
جزاك الله خيرا أخى الحبيب

أبومالك
12-25-2007, 10:02 PM
جُزيت الجنة أخى....
وصدق الله إذ يقول فى محكم التنزيل
{وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ }الحج78