الوليد المصري
12-20-2007, 05:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ...
قال صلى الله عليه و سلم : القلب ملك وله جنود ، فإذا صلح الملك صلحت جنوده ، وإذا فسد الملك فسدت جنوده . و قد ضعفه الألباني و لكن معناه صحيح .
كنت أنظر إلى كرزاي و هو يقول :" الحكومة الافغانية لا تتخذ قراراتها تحت أي ضغوط خارجية ! "
ثم جاء علاوي و ردد نفس العبارة !
ثم جاء البارزاني و ردد نفس العبارة !
و كنت كلما سمعت هذه العبارة أقوم بهذه الطقوس
التالية التي أسميها " حالة الدراجة الهوائية " :
- أستلقي على قفاي .
- أرفع قدماي إلى السقف و أحركها و كأني أسوق دراجة هوائية !
- أضحك بأعلى صوتي !!!
- أردد : " قال بدون ضغوط !!!
هي أشبه بحالة لا إرادية ! ... تنتهي بعد مدة معينة ...
كرزاي جاء مع المحتل ليجلس على كرسي منحوت في أسواق باكستان الشعبية !..
فهو " أفغاني أصيل " يشرب مما يشربون منه و يأكل مما يأكلون !..
مع أن الحقيقة أنه " صهيوني " يرتدي عباءة مطرزة و طاقية أفغانية .
ثم رأيت بعد ذلك شخصا يتحدث عن الدخان فيقول :
" أنا ما شربته لأني ما أقدر أتركه ولكني اشربه لأن عندي قناعة أنه ليس مضر الى ذلك الحد !!!"
ثم يقول :" قناعتي الشرعية : أن الأغاني ليست محرمة و كذلك الأفلام يا أخي فيها خلاف شهير ثم الموسيقى .....
فيسهب في الكلام و في نهايته يقول : لو اقتنعت لفعلت كذا و كذا ولكني لست مقتنع و أنا لا أتصرف بدافع شهوة أو طمع أو هوى ولكن هي قناعاتي " ..
انتابتني حالة الدراجة الهوائية فجأة... فعلمت أن كرزاي حضر !!!
تذكرت ذلك الحديث " القلب ملك البدن !!! " فعلمت أن ذلك الرجل قد أسر الشيطان قلبه ...
و نصب " كرزاي " بدلا منه ... الملك الآن في الأسر و كرزاي يقول :
" أنا لا أتصرف تحت ضغوط الهوى والجشع والشهوة !! نحن سادة الموقف في دولتنا !!"
كل الشعب يعلم أن كرزاي " كذاب كبير " لأن الشعب يعاني !
كم مرة وجدت صوتا ينبعث من داخلك يقول :" ياليتني ألتزم بتعاليم الدين ! ياليتني أترك الدخان و الخمر و المعازف ..."
صوت فيه نبرة صدق تشعر فيه و تشعر بحرارة صدقه بين أضلعك يناديك بحسرة و انكسار و ضعف ...
هل تعلم ما ذلك الصوت ؟؟؟ ...
إنه قلبك ... إنه " الملك الأسير !!! "
يتمنى لو أن اليد اطاعته فلم تمتد للحرام !
و لكنها تعصيه فتمتد ! .... لماذا ؟
لأن " كرزاي الصغير " تربع على عرش " دولة البدن " و كذب على السمع والبصر و اقنع الجوارح و الاطراف و كل خلية في الجسد أنه:
" لا سبيل إلى الاستقرار الا تحت حكمه و أن الملك الأسير صار تاريخا يجب أن ينساه الجميع و أن السعادة كلمة مرادفة لكرزاي و أنه " من القوم و فيهم " !!! "
" كرزاي الصغير " الذي جلس في قلبك ... تكره الشئ ومع هذا تفعله ...
تتمنى الشئ فلا تستطيع يدك أن تمتد اليه و لا رجلك أن تمشي له !
لماذا ؟
لأن الشيطان نصب " كرزاي الصغير " في صدرك يكذب لك و عليك !..
كم في الشوارع من الأبدان \ الدول ...
التي تأنقت و تزينت ....
كم من لناس من شيد بدنه \ دولته ... فغذاه واهتم به و طرز له الثياب ...
مع أنه في النهاية :" دولة بلا ملك و شعب بلا هوية "
اليد تتحرك كيف تشاء ...
و الرأس يفعل ما يدور به ...
و الرجل تخطو لا تعلم إلى أين !!!
و " كرزاي الصغير " مقيم على العربدة و المجون في قلبك ...
لا يأبه لإنسانيتك ...
لا يقيم لمصيرك أدنى اهتمام ...
لا يشعر بك الا " متشاعرا ً "
" شعب العراق يجب أن يعيش أفضل حياة و أسعدها و نحن نعمل على ذلك ليل نهار "
يقولها علاوي ... وهو قبل المؤتمر الصحفي بقليل وقع على ورقة " إحراق الفلوجة بمن فيها ! " ...
علاوي الذي يقول ما يطرب الشعب و يفعل ما يرضي الأمريكان ...
" كرزاي الصغير " ... في صدرك ...
يعدك بالسعادة و الازدهار ... و يخطب لك الخطب كل يوم ...و يسعى جاهدا لكسب ولائك ...
و لكنه لا يفعل الا ما يرضي الشيطان ...!
" كرزاي الصغير " ... قرينك اللعين ... الذي تربع على عرش قلبك ...
إلى متى و أنت تألم للعراقيين من علاوي ...
و للأفغان من كرزاي ...
و لغيرهم من غيرهم ...
و أنت نفسك تمارس على نفسك نفس المشروع !
وكيل الاحتلال " كرزاي الصغير " ... يلبس مسوح المسلم ...
يجلس على كرسي خشبي " أثري " و يسوق الكلام بلهجة اعتادها " الشعب \ الجسد " ..
يتحدث بلسانك ...
أنا أريد ...
أنا قررت ...
قناعاتي ...
أفكاري ...
فيصدق الجسد \ الشعب ... أن الذي يتحدث يكون هو ....
و لكن !...
عندما ترى المصلين يذهبون إلى المسجد ...
و ترى الطاهرات يرتدين الحجاب ...
و ترى السواك يباع فتتمنى أنه كان بين أصبعيك بدل السيجارة ...
و ترى الشهداء يصبون دماءهم .... على مشاعل الأمة لتبقى و تحيا ...
و أنت تريد و لا تستطيع !
تنتظر من " كرزاي الصغير " في صدرك أن يتحرك فلا يتحرك !!!
يكذب عليك !
يخاتلك !
يبدي الشعور بك و التقدير لحلمك فيعدك بفجر " ما " يوما " ما " ... فانتظر فتنتظر ...
كالأبله ...
كالأحمق ...
كالمسحور ...
و انت تقول : قلبي مقنع بي و انا مقتنع به ! ...أثق به ...
الدولة كلها تحت سيطرته !..
اليد يده !
و الرجل رجله !
و الرأس رأسه ... والحلم حلمه !!! ...
كل مشاريعي .... تمر بهذه النفس التي سيطرت علي !...
إن أعلنت الانقلاب على كرزاي فأنا أعلن الحرب على نفسي !!!
أقول : نعم ! ... هي حرب ولكنها ليست على نفسك و انما هي على " كرزاي الصغير " !!!...
إذا سمعت الأذان فحن " الملك الأسير " \ قلبك الفطري الطاهر ...
الى ربه و قال : ياليت بدني يكون هناك ...
تحت سقف بيت الله ... في صف الصلاة !!
عندها ...
أعلن المقاومة و أشعل فتيل الجهاد و قل :" لبيك يا قلب الفطرة ... لبيك يا نور الرحمن ! "
سيغضب " كرزاي الصغير " ...
سيقول " الصلاة تنهى عن الفحشاء فهل تريد ترك سعاداتي التي كلفني جلبها لك الشيء الفلاني" ؟
ثم أن الخطة الخمسية لتطوير الدولة وكافة مرافقها ما زالت في طورها الأول فلماذا تستعجل باليأس فتزهد و تتبع " ملوك التقشف " ..هل تريد ترك الشهوات و تعيش حياة الجوعا مع ملك خائب تخلى عنك كثيرا ؟ !!!
إذا قال ذلك فقل له :
اليوم سأرمي قلعة الدجال ...
من لهب الوغى ...!
و أسير في فك " الأسير " ..
اليوم أبني دولتي ... و بصولتي .. و بحول ربي ...
أستثير الحلم ... حتى ...
يستطير !...
اليوم لن أرضى بحكم الكلب ... في قلبي ...
" كرزاي الصغير " !
=========
منقول
قال صلى الله عليه و سلم : القلب ملك وله جنود ، فإذا صلح الملك صلحت جنوده ، وإذا فسد الملك فسدت جنوده . و قد ضعفه الألباني و لكن معناه صحيح .
كنت أنظر إلى كرزاي و هو يقول :" الحكومة الافغانية لا تتخذ قراراتها تحت أي ضغوط خارجية ! "
ثم جاء علاوي و ردد نفس العبارة !
ثم جاء البارزاني و ردد نفس العبارة !
و كنت كلما سمعت هذه العبارة أقوم بهذه الطقوس
التالية التي أسميها " حالة الدراجة الهوائية " :
- أستلقي على قفاي .
- أرفع قدماي إلى السقف و أحركها و كأني أسوق دراجة هوائية !
- أضحك بأعلى صوتي !!!
- أردد : " قال بدون ضغوط !!!
هي أشبه بحالة لا إرادية ! ... تنتهي بعد مدة معينة ...
كرزاي جاء مع المحتل ليجلس على كرسي منحوت في أسواق باكستان الشعبية !..
فهو " أفغاني أصيل " يشرب مما يشربون منه و يأكل مما يأكلون !..
مع أن الحقيقة أنه " صهيوني " يرتدي عباءة مطرزة و طاقية أفغانية .
ثم رأيت بعد ذلك شخصا يتحدث عن الدخان فيقول :
" أنا ما شربته لأني ما أقدر أتركه ولكني اشربه لأن عندي قناعة أنه ليس مضر الى ذلك الحد !!!"
ثم يقول :" قناعتي الشرعية : أن الأغاني ليست محرمة و كذلك الأفلام يا أخي فيها خلاف شهير ثم الموسيقى .....
فيسهب في الكلام و في نهايته يقول : لو اقتنعت لفعلت كذا و كذا ولكني لست مقتنع و أنا لا أتصرف بدافع شهوة أو طمع أو هوى ولكن هي قناعاتي " ..
انتابتني حالة الدراجة الهوائية فجأة... فعلمت أن كرزاي حضر !!!
تذكرت ذلك الحديث " القلب ملك البدن !!! " فعلمت أن ذلك الرجل قد أسر الشيطان قلبه ...
و نصب " كرزاي " بدلا منه ... الملك الآن في الأسر و كرزاي يقول :
" أنا لا أتصرف تحت ضغوط الهوى والجشع والشهوة !! نحن سادة الموقف في دولتنا !!"
كل الشعب يعلم أن كرزاي " كذاب كبير " لأن الشعب يعاني !
كم مرة وجدت صوتا ينبعث من داخلك يقول :" ياليتني ألتزم بتعاليم الدين ! ياليتني أترك الدخان و الخمر و المعازف ..."
صوت فيه نبرة صدق تشعر فيه و تشعر بحرارة صدقه بين أضلعك يناديك بحسرة و انكسار و ضعف ...
هل تعلم ما ذلك الصوت ؟؟؟ ...
إنه قلبك ... إنه " الملك الأسير !!! "
يتمنى لو أن اليد اطاعته فلم تمتد للحرام !
و لكنها تعصيه فتمتد ! .... لماذا ؟
لأن " كرزاي الصغير " تربع على عرش " دولة البدن " و كذب على السمع والبصر و اقنع الجوارح و الاطراف و كل خلية في الجسد أنه:
" لا سبيل إلى الاستقرار الا تحت حكمه و أن الملك الأسير صار تاريخا يجب أن ينساه الجميع و أن السعادة كلمة مرادفة لكرزاي و أنه " من القوم و فيهم " !!! "
" كرزاي الصغير " الذي جلس في قلبك ... تكره الشئ ومع هذا تفعله ...
تتمنى الشئ فلا تستطيع يدك أن تمتد اليه و لا رجلك أن تمشي له !
لماذا ؟
لأن الشيطان نصب " كرزاي الصغير " في صدرك يكذب لك و عليك !..
كم في الشوارع من الأبدان \ الدول ...
التي تأنقت و تزينت ....
كم من لناس من شيد بدنه \ دولته ... فغذاه واهتم به و طرز له الثياب ...
مع أنه في النهاية :" دولة بلا ملك و شعب بلا هوية "
اليد تتحرك كيف تشاء ...
و الرأس يفعل ما يدور به ...
و الرجل تخطو لا تعلم إلى أين !!!
و " كرزاي الصغير " مقيم على العربدة و المجون في قلبك ...
لا يأبه لإنسانيتك ...
لا يقيم لمصيرك أدنى اهتمام ...
لا يشعر بك الا " متشاعرا ً "
" شعب العراق يجب أن يعيش أفضل حياة و أسعدها و نحن نعمل على ذلك ليل نهار "
يقولها علاوي ... وهو قبل المؤتمر الصحفي بقليل وقع على ورقة " إحراق الفلوجة بمن فيها ! " ...
علاوي الذي يقول ما يطرب الشعب و يفعل ما يرضي الأمريكان ...
" كرزاي الصغير " ... في صدرك ...
يعدك بالسعادة و الازدهار ... و يخطب لك الخطب كل يوم ...و يسعى جاهدا لكسب ولائك ...
و لكنه لا يفعل الا ما يرضي الشيطان ...!
" كرزاي الصغير " ... قرينك اللعين ... الذي تربع على عرش قلبك ...
إلى متى و أنت تألم للعراقيين من علاوي ...
و للأفغان من كرزاي ...
و لغيرهم من غيرهم ...
و أنت نفسك تمارس على نفسك نفس المشروع !
وكيل الاحتلال " كرزاي الصغير " ... يلبس مسوح المسلم ...
يجلس على كرسي خشبي " أثري " و يسوق الكلام بلهجة اعتادها " الشعب \ الجسد " ..
يتحدث بلسانك ...
أنا أريد ...
أنا قررت ...
قناعاتي ...
أفكاري ...
فيصدق الجسد \ الشعب ... أن الذي يتحدث يكون هو ....
و لكن !...
عندما ترى المصلين يذهبون إلى المسجد ...
و ترى الطاهرات يرتدين الحجاب ...
و ترى السواك يباع فتتمنى أنه كان بين أصبعيك بدل السيجارة ...
و ترى الشهداء يصبون دماءهم .... على مشاعل الأمة لتبقى و تحيا ...
و أنت تريد و لا تستطيع !
تنتظر من " كرزاي الصغير " في صدرك أن يتحرك فلا يتحرك !!!
يكذب عليك !
يخاتلك !
يبدي الشعور بك و التقدير لحلمك فيعدك بفجر " ما " يوما " ما " ... فانتظر فتنتظر ...
كالأبله ...
كالأحمق ...
كالمسحور ...
و انت تقول : قلبي مقنع بي و انا مقتنع به ! ...أثق به ...
الدولة كلها تحت سيطرته !..
اليد يده !
و الرجل رجله !
و الرأس رأسه ... والحلم حلمه !!! ...
كل مشاريعي .... تمر بهذه النفس التي سيطرت علي !...
إن أعلنت الانقلاب على كرزاي فأنا أعلن الحرب على نفسي !!!
أقول : نعم ! ... هي حرب ولكنها ليست على نفسك و انما هي على " كرزاي الصغير " !!!...
إذا سمعت الأذان فحن " الملك الأسير " \ قلبك الفطري الطاهر ...
الى ربه و قال : ياليت بدني يكون هناك ...
تحت سقف بيت الله ... في صف الصلاة !!
عندها ...
أعلن المقاومة و أشعل فتيل الجهاد و قل :" لبيك يا قلب الفطرة ... لبيك يا نور الرحمن ! "
سيغضب " كرزاي الصغير " ...
سيقول " الصلاة تنهى عن الفحشاء فهل تريد ترك سعاداتي التي كلفني جلبها لك الشيء الفلاني" ؟
ثم أن الخطة الخمسية لتطوير الدولة وكافة مرافقها ما زالت في طورها الأول فلماذا تستعجل باليأس فتزهد و تتبع " ملوك التقشف " ..هل تريد ترك الشهوات و تعيش حياة الجوعا مع ملك خائب تخلى عنك كثيرا ؟ !!!
إذا قال ذلك فقل له :
اليوم سأرمي قلعة الدجال ...
من لهب الوغى ...!
و أسير في فك " الأسير " ..
اليوم أبني دولتي ... و بصولتي .. و بحول ربي ...
أستثير الحلم ... حتى ...
يستطير !...
اليوم لن أرضى بحكم الكلب ... في قلبي ...
" كرزاي الصغير " !
=========
منقول