المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ::: العجل والعجل الأكبر ::: قصة بتلو ::: شيقة ::: غير مفهومة ::: رائعة الجمال !!!


الوليد المصري
12-20-2007, 01:13 AM
العجل والعجل الأكبر !

نظرت إليه فنظر إليَّ
ابتسمت له فلم يُعر لابتسامتي
أي اهتمام !
هكذا لاحظت !
كان أسيراً مقيداً
يشبه المعتقل السياسي فئة أ
ولكنه كان مذبهلا لما يجري أمامه
أصوات كثيرة ومتنوعة
متداخلة لا يستطيع أن يستنتج منها
إلا شيئاً واحداً
ألا وهو التحفز !

كان المأسور يحب الخضرة
والماء العذب !
ويحب المساحات الشاسعة
والسماء الزرقاء والسحابة الغير سوداء !
يسير الهوينا ، فهو من الذين لا يعرفون كثرة الأسفار
ولا إقامة علاقات بعيدة عن الدار !
فلم يذهب يوما ما إلي البلاد الأوروبية
ليري المراعي الحقيقية
وهذا من فضل الله عليه
حتي لا يتمرد علينا
ويطلب مميزات سوبر !
لكي يصل إلي بعض ما وصل إليه أقرانه !!

مع أنه مذبوح مذبوح
حتي ولو تم إعطاءه فيزا كارد
أو تذكرة مترو أنفاق !

فهو اليوم بأيدينا يساق للذبح
فهذا يوم النحر
يوم الذبيح
يوم سنّ السكين !

هذا العجل يُذكرني بعجل أكبر
يسير كالطاووس
اختيالا وكبراً
والأنكي من ذلك
عدد من العجول تسير وراءه
يميزها الكروش الممتلئة
والقرون المرتفعة !
تتبعه حينما حل
إذ نعَّرَ نعروا
يسوقهم وراءه
كأنهم دجاج مستأنس !

يعيشون في المرتع الحرام
أكلهم حرام وشربهم حرام
يأكلون طعام الخرفان والثعالب !
فهم لا يفرقون بين ذي مخلب أو ذي قرن !
طُمس علي قرون استشعارهم !
فهم من أشد الخلق بلادة في الحس
ولؤم في الطبع
وخساسة في التفكير !

وخساستهم تعود لخساسة الراعي
حيث أنه أمريكي الجنسية
يحمل فوق قرونه النجوم الزرقاء
فيغتبط لذلك العجل الكبير
وترتسم علي فكيه ابتسامة بلهاء عميقة !
ينتظر السَّوْق !!

تمت !!
--
-منقول

رأيتها تصف حالي مع العجل الكاسر

أبو عمر الأزهري
12-20-2007, 01:40 AM
الله المستعان

مع الله
12-20-2007, 01:46 AM
رأيتها تصف حالي مع العجل الكاسر

(أو لم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوّة وأكثر جمعاً )
والى الله المشتكى

الوليد المصري
12-20-2007, 01:14 PM
الله المستعان



ونعم بالله

الوليد المصري
12-20-2007, 01:17 PM
(أو لم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوّة وأكثر جمعاً )
والى الله المشتكى




بارك الله فيكم

فعلا لقد أهلك الله على يدي عجول كثيرة ولكن لم أرى مثل هذا العجل

(عجل النحر)

الحمد لله

كان هيخلص علي

ابتسامه

ولكن الله نجاني منه

شبيه بالعجل الأمريكي وأذنابه من عجول العرب