أم حفصة السلفية
10-30-2010, 11:05 AM
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له
ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله
أما بعد فهذ كلمة وجهها الشيخ محمد أمان رحمه الله وادخله جنان الرحمان لصنف من الشباب اتبعوا خطوات الشيطان فلم
ينالوا إلا الخسران من تفريغي "أم الحارث" غفر الله لي ولوالداي من
الشريط الثالث لشرح الواجبات المتحتمات للامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
"طالب علم يريد الاستقلال والإنفراد ويبتعد عن المشايخ وعن الرجال و يتخذ زوايا
في المساجد والبيوت ويعلن هم رجال ونحن رجال هذه علامة الخيبة،خسارة
على شاب يصل إلى هذه الدرجة سوف لا يتقدم أبدا في علمه بل إن كثر هذا
الصنف بين الشباب نخشى أن تتجدد الجهيمنية لان الجهيمنية بدات هكذا من شباب تطرفوا وزهدوا في الشيوخ وطعنوا
في العلماء فاخذوا الكتب والمراجع فخرجوا إلى البوادي يريدون أن يتفقهوا
في البادية في كتبهم فصار أمرهم كما علمتم والذي نخشى من بعض شبابنا الذي بدا فيهم هذا المعنى بداوا يطعنوا فلان جاهل من
العلماء كل العلماء أوجدوا لهم عيوبا لينفروا الناس عنهم هذه نزغة شيطانية بهذه
الطريقة يريدوا أن يخرجوا الشباب من أيدي المشايخ ويستولي عليهم الشيطان
ويخرجوا إلى القرى والبوادي فنسال الله السلامة أن لا تتكرر تلك الفتنة"
أقول وبه سبحانه أصول وأجول وهذا كلامي غير منقول فالله أسال أن يلقى القبول :
رحم الله شيخنا وأضيف فتنة هوجاء نلمحها اليوم في شبابنا قد تكون مشابهة لهذه الفتنة في نقاط ومختلفة عنها في أخرى فلئن زهد هؤلاء
الشباب في الشيوخ فقد التف شبابنا اليوم حول شيوخ لكن ليس هنا موضع الفتنة انما الفتنة تكمن في الغلو حتى أني ألمح البعض منهم يسير
سير الروافض في إدعاء العصمة لشيخه ولتجريح شيخه فمن جرحه شيخه سقط وخرج عن منهج أهل السنة والويل كل الويل لمن لم
يبدع من بدعه شيخه و أصبح مهنة هؤلاء الغلمان حدثاء الأسنان نقل التجريحات
والتبديعات خاصة وقد سهلت لهم الشبكة العنكبوتية المليئة بالعناكب والفئران الأمر فيا حسرتي على تخريج الأحاديث ويا حسرتي
على أصول الفقه و يا حسرتي على الفقه ضاعوا كي لا أقول مع علم الجرح والتعديل انما أصبح الجرح والتجريح في أهل السنة فاصبحنا
نرى طلبة علم حدثاء أسنان طوالوا لسان نبغوا في الجرح والتجريح وسقطوا في جميع العلوم فلئن لم يكن مسلك الشباب في الفتنة الاولى
نفسه في شباب الفتنة الثانية انما النتيجة واحدة ولقد أصبحت هذه الفتنة مقبرة حقيقية للعلوم والسنة والقران فالتوبة التوبة قبل
فوات الأوان وقبل مجيء اليوم الذي تشيب فيه الولدان ويطوف فيه المجرمون
بين جهنم وحميم آن وأخر كلامي أن صلاتي على الحبيب العدنان لين الطبع رطب اللسان
كل السلفيين
ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله
أما بعد فهذ كلمة وجهها الشيخ محمد أمان رحمه الله وادخله جنان الرحمان لصنف من الشباب اتبعوا خطوات الشيطان فلم
ينالوا إلا الخسران من تفريغي "أم الحارث" غفر الله لي ولوالداي من
الشريط الثالث لشرح الواجبات المتحتمات للامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
"طالب علم يريد الاستقلال والإنفراد ويبتعد عن المشايخ وعن الرجال و يتخذ زوايا
في المساجد والبيوت ويعلن هم رجال ونحن رجال هذه علامة الخيبة،خسارة
على شاب يصل إلى هذه الدرجة سوف لا يتقدم أبدا في علمه بل إن كثر هذا
الصنف بين الشباب نخشى أن تتجدد الجهيمنية لان الجهيمنية بدات هكذا من شباب تطرفوا وزهدوا في الشيوخ وطعنوا
في العلماء فاخذوا الكتب والمراجع فخرجوا إلى البوادي يريدون أن يتفقهوا
في البادية في كتبهم فصار أمرهم كما علمتم والذي نخشى من بعض شبابنا الذي بدا فيهم هذا المعنى بداوا يطعنوا فلان جاهل من
العلماء كل العلماء أوجدوا لهم عيوبا لينفروا الناس عنهم هذه نزغة شيطانية بهذه
الطريقة يريدوا أن يخرجوا الشباب من أيدي المشايخ ويستولي عليهم الشيطان
ويخرجوا إلى القرى والبوادي فنسال الله السلامة أن لا تتكرر تلك الفتنة"
أقول وبه سبحانه أصول وأجول وهذا كلامي غير منقول فالله أسال أن يلقى القبول :
رحم الله شيخنا وأضيف فتنة هوجاء نلمحها اليوم في شبابنا قد تكون مشابهة لهذه الفتنة في نقاط ومختلفة عنها في أخرى فلئن زهد هؤلاء
الشباب في الشيوخ فقد التف شبابنا اليوم حول شيوخ لكن ليس هنا موضع الفتنة انما الفتنة تكمن في الغلو حتى أني ألمح البعض منهم يسير
سير الروافض في إدعاء العصمة لشيخه ولتجريح شيخه فمن جرحه شيخه سقط وخرج عن منهج أهل السنة والويل كل الويل لمن لم
يبدع من بدعه شيخه و أصبح مهنة هؤلاء الغلمان حدثاء الأسنان نقل التجريحات
والتبديعات خاصة وقد سهلت لهم الشبكة العنكبوتية المليئة بالعناكب والفئران الأمر فيا حسرتي على تخريج الأحاديث ويا حسرتي
على أصول الفقه و يا حسرتي على الفقه ضاعوا كي لا أقول مع علم الجرح والتعديل انما أصبح الجرح والتجريح في أهل السنة فاصبحنا
نرى طلبة علم حدثاء أسنان طوالوا لسان نبغوا في الجرح والتجريح وسقطوا في جميع العلوم فلئن لم يكن مسلك الشباب في الفتنة الاولى
نفسه في شباب الفتنة الثانية انما النتيجة واحدة ولقد أصبحت هذه الفتنة مقبرة حقيقية للعلوم والسنة والقران فالتوبة التوبة قبل
فوات الأوان وقبل مجيء اليوم الذي تشيب فيه الولدان ويطوف فيه المجرمون
بين جهنم وحميم آن وأخر كلامي أن صلاتي على الحبيب العدنان لين الطبع رطب اللسان
كل السلفيين