المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معنى المباهله.....


ملكة أنا بنقابي
10-10-2010, 10:52 PM
http://img252.imageshack.us/img252/1122/58uo0.gif

معنى المباهله.

فى اللغه
بَهَلَهُ بَهْلا : أهمله و -: خلّاه لإرداته و-: لعنه .

بَهِلَ : بَهَلا :مضى بلا عمل ، والمرأة خلت من الزوج وليس لها ولد ٌ ، فهي بَاهِلٌ و بَاهِلةٌٌ .

باهَل بعضهم بعضا : اجتمعوا فتداعوا فاستنزلوا لعنة الله على الظالم منهم .

ابْتَهَل إلى الله : تضرع واجتهد في الدعاء .

البَهْل ُ : المُخلّى من الرعاية و-: القليل الحقير .
البهلول :السيد الجامع لصفات الخير والمرح الضحّاك (ج) البهاليل .

قال تعالى: { فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }ما معنى المباهلة فما معنى المباهلة ؟

الـمُباهلة: الـمُلاَعَنَة ؛ ويقال: باهَلْت فلاناً أَي لاعنته، ومعنى الـمباهلة : أَن يجتمع القوم إِذا اختلفوا فـي شيء فـيقولوا : لَعْنَةُ الله علـى الظالـم منا.
والرجلان اللذان تباهلا هما:
الْعَاقِبُ وَالسَّيِّدُ صَاحِبَا نَجْرَانَ

غرض المباهلة
غرض المباهلة إعلاء الحق وإزهاق الباطل وإقامة الحجة على من استكبر على الحق. وهي مذكورة في الآية المعروفة باسم آية المباهلة: ( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ )سورة آل عمران : 61

حكمها
قال ابن حجر في فتح الباري
في شرح حديث قصة وفد أهل نجران :

وفيها مشروعية مباهلة المخالف إذا أصر بعد ظهور الحجة وقد دعا بن عباس إلى ذلك ثم الأوزاعي ووقع ذلك لجماعة من العلماء ومما عرف بالتجربة أن من بأهل وكان مبطلا لا تمضى عليه سنة من يوم المباهلة ووقع لي ذلك مع شخص كان يتعصب لبعض الملاحدة فلم يقم بعدها غير شهرين .

و قال ابن القيم في زاد المعاد :
إن السنة في مجادلة أهل الباطل إذا قامت عليهم حجة الله و لم يرجعوا بل أصروا على العناد، أن يدعوهم إلى المباهلة و قد أمر الله سبحانه بذلك رسوله صلى الله عليه و سلم و لم يقُل : إن ذلك ليس لأمتك من بعدك . و دعا إليها ابنُ عمه عبد الله بن عباس من أنكر عليه بعض مسائل الفروع و لم يُنكر عليه الصحابة و دعا إليه الأوزاعي سفيان الثوري في مسألة رفع اليدين و لم يُنكَر عليه ذلك و هذا من تمام الحجة.

و قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :
وأنا أدعو من خالفني إلى أحد أربع: إما إلى كتاب الله، وإما إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإما إلى إجماع أهل العلم، فإن عاند دعوته إلى المباهلة، كما دعا إليها ابن عباس في بعض مسائل الفرائض، وكما دعا إليها سفيان والأوزاعي في مسألة رفع اليدين، وغيرهما من أهل العلم. والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله وسلم.

حكم المباهلة في أمور دنياوية :

سئل الشيخ الألباني رحمه الله:
السائل :من المعلوم حديث وفد نجران عندما جاءوا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- و طلب منهم ، و أنزل الله سبحانه و تعالى {فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا }الآية ، فدعاهم إلى المباهلة فرفضوا ، فالمعلوم عندنا أن المباهلة لا تكون إلا في أمور العقيدة لكن بعض الناس من المسلمين يمكن سحب هذا الحكم لأمر دنيوي بيني و بين أخي المسلم بمعنى أنه إذا كان على أخي المسلم مال لي فأنكره ، فهل يجوز سحب هذا الحكم على الأمر الدنيوي بيني و بين أخي المسلم في الأمور الدنيوية ؟

الشيخ :أقول بارك الله فيك إجابة على هذا السؤال هو أنه لا يجوز سحب هذه الواقعة أو هذا الحكم الشرعي إلى الأمور المادية لسببين اثنين:

أولا: لأن القصة جاءت في الأمور العقدية كما يقولون اليوم

و ثانيا: الأمور المادية جعل لها الإسلام نظاما و قاعدة فقال البينة على المدعي و اليمين على المنكر
فتحل هذه القضية المادية بهذه القاعدة الشرعية ، فلم يبق هناك مجال للجوء للمباهلة التي شرعها الله -عز و جل- بين رسول الله -صلى الله عليه وسلم- و بين أؤلئك النصارى من النجرانيين الذين أنكروا التوحيد و اصروا على التثليث و لكن إن كان و لا بد من سحب القضية إلى جانب آخر لم ينص على هذا الجانب في أثر ما أو حديث ما فيمكن سحبها إلى خلاف بين طرفين من المسلمين مختلفين في بعض الأفكار أو بعض العقائد كالمعتزلة مثلا و أهل السنة ، فيمكن أنه إذا كابر معتزلي ما فأن يطالبه السني بالمباهلة ، من كان منا هو المخطئ بعد النقاش و بعد إستدلال كل من الفريقين على الآخر ، فلا بد أن أحدهم يكون مكابرا ، فنجعل لعنة الله على الكاذبين ، يمكن سحب تلك القضية إلى مثل هذه للمجانسة الموجودة بينهما ، أما و السؤال سحبها إلى أمور مادية فهذا لا يجوز لما ذكرته لك آنفا . (سلسلة الهدى و النور آخر الشريط رقم 703)

ادلتها
وآية المباهلة هي قوله تعالى : ( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ * الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ * فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ). [آل عمران/59-61]
وكان سبب نزول هذه الآية أن وفد نصارى نجران حين قدموا المدينة جعلوا يُجادلون في نبي الله عيسى عليه السلام ، ويزعمون فيه ما يزعمون من البنوة والإلهية .
وقد تصلبوا على باطلهم ، بعدما أقام عليهم النبي صلى الله عليه وسلم البراهين بأنه عبد الله ورسوله .
فأمره الله تعالى أن يباهلهم .
فدعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المباهلة ، بأن يحضر هو وأهله وأبناؤه ، وهم يحضرون بأهلهم وأبنائهم ، ثم يدعون الله تعالى أن ينزل عقوبته ولعنته على الكاذبين .
فأحضر النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم ،
وقال : هؤلاء أهلي .
فتشاور وفد نجران فيما بينهم : هل يجيبونه إلى ذلك ؟
فاتفق رأيهم أن لا يجيبوه ؛ لأنهم عرفوا أنهم إن باهلوه هلكوا ، هم وأولادهم وأهلوهم ، فصالحوه وبذلوا له الجزية ، وطلبوا منه الموادعة والمهادنة ، فأجابهم صلى الله عليه وسلم لذلك .
ينظر: "تفسير ابن كثير" (2 /49) ، "تفسير السعدي" (1 /968) .

صيغة المباهلة
اللهم رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع ، عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم ، إن كان ( ثم يذكر الشخص اسمه)جحد حقا وادعى باطلا فأنزل عليه حسبانا من السماء أو عذابا أليما ، وإن كان فلان (ثم يذكر اسم الشخص الذي يريد مباهلته) جحد حقا أو ادعى باطلا فأنزل عليه حسبانا من السماء أو عذابا أليما

شروط المباهلة:
يشترط للمباهلة شروط خمسة لا بد من توافرها قبل أن يقدم الإنسان عليها، وقد اجتهدت في استنباط هذه الشروط من القرآن الكريم، والأحاديث، والآثار الواردة في قصة نصارى نجران، وكلام بعض العلماء على هذه الواقعة، وهي كما يلي:
1 - إخلاص النية لله ـ تعالى ـ فإن المباهلة دعاء وتضرع إلى الله ـ تعالى ـ كما تقدم، ولا بد لقبول الدعاء من إخلاص النية فيه لله ـ تعالــى ـ كما هــو الشأن في جميــع العبادات، فلا يجوز أن يكون الغرض منها الرغبة في الغلبة، والانتصار للهوى، أو حب الظهور وانتشار الصيت، بل تكون للدفاع عن الحق وأهله، وإظهار الحق، والدعوة إلى الله ـ تعالى ـ والذب عن دينه.
2 - العلم؛ فإن المباهــلة لا بد أن يسبقها حــوار وجــدال، ولا جدال بلا علم، والمجادل الجاهل يفسد أكثر مما يصلح، وقد ذم الله ـ تعالى ـ المجادل بغير علم فقال: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُّنِيرٍ}[الحج: 8].
كما ذم الله أهل الكتاب لمحاجتهم بغير علم فقال ـ تعالى ـ: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالإنجِيلُ إلاَّ مِنْ بَعْدِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ(65) هَا أَنتُمْ هَؤُلاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَن وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ}
[آل عمران: 65 - 66].
قال القرطبي: «في الآية دليل على المنع عن الجدال لمن لا علم له ولا تحقيق عنده»
3 - أن يكون طالب المباهلة من أهل الصلاح والتقى؛ إذ إنها دعاء، ومن أعظم أسباب قبول الدعاء الاستجابة لله ـ تعالى ـ بفعل الطاعات واجتناب المحرمات كما قال ـ تعالى ـ: {وَإذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُم يَرْشُدُونَ}[البقرة: 186]
4 - أن تكون بعد إقامة الحجة على المخالف، وإظهار الحق له بالأدلة الواضحة والبراهين القاطعة؛ فإذا أصر على رأيه وبقي على ضلاله وعناده، ولم يقبل الحق، ولم تُجْدِ معه المحاورة والمناقشة؛ فعند ذلك يأتي دور المباهلة، وتقدم قول ابن القيم ـ رحمه الله ـ: «إن السنة في مجادلة أهل الباطل إذا قامت عليهم حجة الله، ولم يرجعوا بل أصروا على العناد أن يدعوهم إلى المباهلة».
وبهذا يتبين خطأ من يلجأ إلى المباهلة بسبب ضعف أدلته وانقطاع حجته، وعدم قدرته على إقناع خصمه وتفنيد أدلته والرد على شبهته، وأن هذا المنهج خلاف ما جاء في الكتاب والسنة.
5 - أن تكون المباهلة في أمر مهم من أمور الدين، ويرجى في إقامتها حصول مصلحة للإسلام والمسلمين، أو دفع مفسدة كذلك.
قال الدواني : «إنها (أي المباهلة) لا تجوز إلا في أمر مهم شرعاً وقع فيه اشتباه وعناد لا يفسر دفعه إلا بالمباهلة، فيشترط كونها بعد إقامة الحجة، والسعي في إزالة الشبهة وتقديم النصح والإنذار، وعدم نفع ذلك، ومساس الضرورة إليها»، فلا ينبغي أن يدعو الإنسان إليها في كل مسألة يقع فيها الخلاف، ويسوغ فيها الاجتهاد كما يفعل بعض الجهال، وتأمل قول الله ـ تعالى ـ: {ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ}[آل عمران: 61]؛ أفرأيت من ذهب إلى رأي ظهرت له قوته، وبانت له رجاحته معتمداً على أدلة ثبتت عنده صحتها، وبدت له صراحتها، هل يعد كاذباً مبطلاً ظالماً تجب مباهلته والقضاء عليه وملاعنته؟!
وأما ما ورد عن ابن عباس وابن مسعود والأوزاعي من دعوتهم للمباهلة في مسائل الفروع؛ فقد سألت فضيلة الشيخ محمد العثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ عن ذلك فقال: إنه اجتهاد منهم رضي الله عنهم.

عاقبة المباهلة:
قال ابن حجر: «ومما عُرف بالتجربة أن من باهل وكان مبطلاً لا تمضي عليه سنة من يوم المباهلة، وقد وقع لي ذلك مع شخص كان يتعصب لبعض الملاحدة فلم يقم بعدها غير شهرين».
وقد دلت السنة على ذلك؛ فقد أخرج الإمام أحمد عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: «ولو خرج الذين يباهلون رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجعوا لا يجدون مالاً ولا أهلاً».
وقال صدِّيق حسن خان القنوجي: «أردت المباهلة في ذلك الباب ـ يعني باب صفات الله تعالى ـ مع بعضهم فلم يقم المخالف غير شهرين حتى مات».
ومما وقع أيضاً في هذا العصر: أن المتنبئ غلام أحمد القادياني الذي ظهر في شبه القارة الهندية في القرن المنصرم باهل أحد العلماء الذين ناقشوه وناظروه وأظهروا كذبه وبطلان دعــوتـه، وهــو الشيخ الجليل ثناء الله الأمرتسـري، فأهلك الله ـ عز وجل ـ المتنبئ الكذاب بعد سنة من مباهلته، وبقي الشيخ ثناء الله بعده قريباً من أربعين سنة، يهدم بنيان القاديانية ويجتث جذورها».

المصدر:

ويكيبيدياء
الموقع الاسلام سؤال وجواب
المنهج



م ن ق و ل

نصرة مسلمة
10-12-2010, 08:19 PM
بارك الله فيكِ أختي ملكة أنا بنقابي
نقلٌ طيِّب جزاك الله خيراً.

ملكة أنا بنقابي
10-13-2010, 01:54 AM
بارك الله فيكِ أختي ملكة أنا بنقابي
نقلٌ طيِّب جزاك الله خيراً.

وخيراً جزاكِ أختي نصرة
وأحسن الله اليكِ