جمانه المسلمه
10-09-2010, 11:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مَدخـل :
لِلُغتنا رَونقٌ يأبى الرُتُوشَ الأجنبيَةْ
لِقُرآنِنا لُغةٌ زهيـةٌ بَهِيـةٌ
حُروفها أبجديـةٌ عَرَبَيِةْ
فهاتِ كَفكِ يـا أبيــةْ
ولنَستَشعِر تلكِ المسؤوليةْ
الحمدُ لِله الذي أنزل القرآن, وعَلمْ بالفرقانْ, وحَبانا لغةً أصِيلةْ, عربيةْ نبيلة
وخطَ بِهاَ كِتَابهُ الكَرِيِمْ وَبعد :
مَع تَقَدُمِ هذاَ العَصرْ,وَوَثباتهِ العَالية بشتى المجَالاتْ .وَمعَ تَكَاثُفِ بَثْ الفضائياتْ
وَ السباقِ السَاخنْ عَلى حَصريةِ بث الأفلامِ الأجنبيةْ؛ التي تَربعت علىَ قَائِمَةِ
إهتماماتِ الفتيات؛ حَيثُ تَحظى بإهتمامٍ واسعٍ وَمتابعةٍ مُنقطعةِ النظيرْ!
أَخذتْ تَسلبُ هذهِ الأفلامْ حُروفَ الأبجديةِ منِ من ألسنتنا شيئاًَ فشيئاً
فبدأنْ يَتناسينَ(لَُغةَ القرآن وَتحيةْ الإسلامْ) بِعُذرِ التقدمِ والتطورْ !
وأَيُّ تقَدمٍ إنْ كانَ لِهَلاكْ ؟!
فَمعْ شُروقِ الصباحْ, تحوم التَحِية المنمقة المتطورة: (hay) بكَثرةْ فيِّ الأجواء.
وَرُبما تقترن ب(goodmorning ) لِتَغدو أكَثرَ جمالاً !
حتى بِالحياةِ الإجتماعية أضمحلتْ اللغة العربية فترى تلكَ تبحث عن
(شوزاتها) ,والأخرى عَنْ (تيشرتها )فلمَ نحشر اللغة الأجنبية بكلماتنا !؟
وَبهتتْ ملامحُ جمالَ لُغتنا الآخاذة! ودَفَنَاها تماماً وَحثينا على خَديها التُرابْ !
تَداخلُ اللغاتْ الأجنبية يشوه جملَ لُغتنا العربية ومازالَ يتفشى ولا يلبثُ إلا أن يكونَ
وباءً أخرسَ ألسنتنا عَنْ عُذُوبةِ نطقِ حُروفٍ أبجديةْ !
لانتَعارضْ مع تعلم أي لُغةٍ البته ولكنْ ليسَ على حِسابِ لغتنا الأصيلة .
فَهُنا زِمام المسؤوليةْ بكفكِ يا أبيةْ
أن تُنبهي منَ سها عَنْ حَبيبتنا وَتفتقي جمالَ لُغتكِ أمامَ أعِينهم,
وَتُدَفقي شلالَ الإبجديةِ يُنَقِيِّ عقولهم وألسِنتهم منِ مفرداتٍ أجنبية ينطقونها
بِركاكةٍ ويفتخرونْ !
أنتِ هُنا مسؤولة قُوليِ لَهمْ
( رُدوا إلى لُغةِ القرآنِ رَونقهــا )
تَرَنموا بِها وَغردوا كالبلابلِ,رَتِلوا القرآن وأنهلوا مِنْ مَعينةِ مُفرداتِ الجمالْ
زَينوا حديثكم بلالئ المُرجانْ وأفتخروا بلغتكم لُغةِ القرآن .
لِنقف وَقفةً جادة مع ذواتنا/صديقاتنا/أهلنا/ مَع من حولنا :
نتحاور ,كلٌ يُبديِّ رأية وهَل يُعقل أنْ أن تستبدلَ لُغةٌ القرآنِ بلغةٍ أجنبيةْ
ولِنتعاهد علىَ تغييرِ ماسلفْ,مثلاً التحية hay نضع مكانها تحيةً أسمى: تحيةُ
الجِنانْ (السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاتة )
و(تيشرت-شوز-سبورت- اوك- باك....إلخ ,قميصي,حِذائي.,حسناً,سأعودْ
وربي أجمل .
وكأن الِلِسانَ يَنطَقها أنشودةًَ مُلَحنةْ.
صدقينيِّ
غَيركِ يتمنى أَنْ يقرأ القرآن بترتيلٍ وإتقانٍ لكلِ حرفْ
وأنتِ قادرة عَلى ذلكِ وتَعزِفينَ عن لُغتكِ !
هيِّ رَبيع اللغاتِ وتاجُ اللهجاتِ وكفانا فَخراً أنَ أعظمَ كِتابٍ نزلَ بِهاَ فماذا غيرَ هذاَ
الشرفِ ترومين ؟!
كفي بكفكِ
ولنعليِ رايةَ الُلغةِ العربية الأصيلةُ خفاقةً بِصباحتنا ومسائتنا
هذا وصلى الله وسلمَ على نبيهِ المبعوثِ رَحمةً للعالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مَدخـل :
لِلُغتنا رَونقٌ يأبى الرُتُوشَ الأجنبيَةْ
لِقُرآنِنا لُغةٌ زهيـةٌ بَهِيـةٌ
حُروفها أبجديـةٌ عَرَبَيِةْ
فهاتِ كَفكِ يـا أبيــةْ
ولنَستَشعِر تلكِ المسؤوليةْ
الحمدُ لِله الذي أنزل القرآن, وعَلمْ بالفرقانْ, وحَبانا لغةً أصِيلةْ, عربيةْ نبيلة
وخطَ بِهاَ كِتَابهُ الكَرِيِمْ وَبعد :
مَع تَقَدُمِ هذاَ العَصرْ,وَوَثباتهِ العَالية بشتى المجَالاتْ .وَمعَ تَكَاثُفِ بَثْ الفضائياتْ
وَ السباقِ السَاخنْ عَلى حَصريةِ بث الأفلامِ الأجنبيةْ؛ التي تَربعت علىَ قَائِمَةِ
إهتماماتِ الفتيات؛ حَيثُ تَحظى بإهتمامٍ واسعٍ وَمتابعةٍ مُنقطعةِ النظيرْ!
أَخذتْ تَسلبُ هذهِ الأفلامْ حُروفَ الأبجديةِ منِ من ألسنتنا شيئاًَ فشيئاً
فبدأنْ يَتناسينَ(لَُغةَ القرآن وَتحيةْ الإسلامْ) بِعُذرِ التقدمِ والتطورْ !
وأَيُّ تقَدمٍ إنْ كانَ لِهَلاكْ ؟!
فَمعْ شُروقِ الصباحْ, تحوم التَحِية المنمقة المتطورة: (hay) بكَثرةْ فيِّ الأجواء.
وَرُبما تقترن ب(goodmorning ) لِتَغدو أكَثرَ جمالاً !
حتى بِالحياةِ الإجتماعية أضمحلتْ اللغة العربية فترى تلكَ تبحث عن
(شوزاتها) ,والأخرى عَنْ (تيشرتها )فلمَ نحشر اللغة الأجنبية بكلماتنا !؟
وَبهتتْ ملامحُ جمالَ لُغتنا الآخاذة! ودَفَنَاها تماماً وَحثينا على خَديها التُرابْ !
تَداخلُ اللغاتْ الأجنبية يشوه جملَ لُغتنا العربية ومازالَ يتفشى ولا يلبثُ إلا أن يكونَ
وباءً أخرسَ ألسنتنا عَنْ عُذُوبةِ نطقِ حُروفٍ أبجديةْ !
لانتَعارضْ مع تعلم أي لُغةٍ البته ولكنْ ليسَ على حِسابِ لغتنا الأصيلة .
فَهُنا زِمام المسؤوليةْ بكفكِ يا أبيةْ
أن تُنبهي منَ سها عَنْ حَبيبتنا وَتفتقي جمالَ لُغتكِ أمامَ أعِينهم,
وَتُدَفقي شلالَ الإبجديةِ يُنَقِيِّ عقولهم وألسِنتهم منِ مفرداتٍ أجنبية ينطقونها
بِركاكةٍ ويفتخرونْ !
أنتِ هُنا مسؤولة قُوليِ لَهمْ
( رُدوا إلى لُغةِ القرآنِ رَونقهــا )
تَرَنموا بِها وَغردوا كالبلابلِ,رَتِلوا القرآن وأنهلوا مِنْ مَعينةِ مُفرداتِ الجمالْ
زَينوا حديثكم بلالئ المُرجانْ وأفتخروا بلغتكم لُغةِ القرآن .
لِنقف وَقفةً جادة مع ذواتنا/صديقاتنا/أهلنا/ مَع من حولنا :
نتحاور ,كلٌ يُبديِّ رأية وهَل يُعقل أنْ أن تستبدلَ لُغةٌ القرآنِ بلغةٍ أجنبيةْ
ولِنتعاهد علىَ تغييرِ ماسلفْ,مثلاً التحية hay نضع مكانها تحيةً أسمى: تحيةُ
الجِنانْ (السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاتة )
و(تيشرت-شوز-سبورت- اوك- باك....إلخ ,قميصي,حِذائي.,حسناً,سأعودْ
وربي أجمل .
وكأن الِلِسانَ يَنطَقها أنشودةًَ مُلَحنةْ.
صدقينيِّ
غَيركِ يتمنى أَنْ يقرأ القرآن بترتيلٍ وإتقانٍ لكلِ حرفْ
وأنتِ قادرة عَلى ذلكِ وتَعزِفينَ عن لُغتكِ !
هيِّ رَبيع اللغاتِ وتاجُ اللهجاتِ وكفانا فَخراً أنَ أعظمَ كِتابٍ نزلَ بِهاَ فماذا غيرَ هذاَ
الشرفِ ترومين ؟!
كفي بكفكِ
ولنعليِ رايةَ الُلغةِ العربية الأصيلةُ خفاقةً بِصباحتنا ومسائتنا
هذا وصلى الله وسلمَ على نبيهِ المبعوثِ رَحمةً للعالمين