ملكة أنا بنقابي
10-08-2010, 02:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله واالصلاة والسلام علي رسول الله صلي الله عليه وسلم
هذه بعض الفتاوي المتعلقة بالحج
رزقنا الله وإياكم زيارة بيته الحرام
السؤال:
هل يجوز لرجل عندما يذهبلمكة المكرمة لأداء العمرة أن يبقي هناك حتى موعد الحج؟ هل عليه إثم شرعي؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
فمكة المكرمة والحرم كله جعله الله للناس سواء للعاكف فيه والباد، فـَلَكَ أن تقيم لأداء النسك كقاطنها تماماً بنص الآية، وهي وقف من الله -تعالى- للمسلمين إلى يوم القيامة، لا يحل التفرقة بين مسلم مصري ومسلم سعودي في تجويز الإقامة بها، إنما لولي الأمر أن يقيد المباح بمنعه أو الإلزام به إذا كان يتوصلون به إلى محرم، وأنت هنا إنما تتوصل به إلى عبادة ربما لا يمكن للكثيرين أن يؤدوها بغير هذا الطريق.
السؤال:
أنا طبيب حديث التخرج وأدرس للحصول على الماجستير، وأنا أرغب في الحج بشدة ولكني لا أملك النفقة، ولكن بمقدوري السفر للعمل في السعودية ولو عام للحج وأقدر على الحج حج العمالة، ولكن ذلك يجعلني أتأخر في دراستي فهل علي إثم في تأخير الحج لحين إنهاء الماجستير حتى يكون السفر مجدي ولا أتأخر في دراستي؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
على الراجح من أقوال العلماء أن الحج واجب على التراخي، فلا تأثم بالتأخير، وإن كنتُ أنصحك أن تبادر إليه ولو تأخرت عن دراستك؛ فالحج من أسباب التوفيق في الدنيا والآخرة.
السؤال:
ما هو الأفضل للغني، الحج كل عام أم صرف نفقة الحج في مصرف آخر؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
إذا أمكنه الإنفاق في الجهاد في سبيل الله فهذا أفضل، أما الحج فهو أفضل من صدقات التطوع، أما النفقات الواجبة كإغاثة المضطر، وكسوة عارٍ لا يجد ثوباً، وسد جوع جائعٍ فهي فرائض تقدم على حج التطوع.
السؤال:
هل يجوز لي أن أحج أو أعتمر لأول مرة بالفوز في إحدى البرامج التي تقدم جوائز"حج أو عمرة" على نفقة البرنامج بغض النظر عن طبيعة المادة المقدمة في هذه البرامج؟ وهل يجوز لي شراء حق أي من الفائزين فيها، وأسافر بدلاً منه إذا توفر لي ذلك؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
بل لابد أن نعلم طبيعة المادة المقدمة، فالمواد التافهة السخيفة والمسابقات على الأفلام ولاعبي الكرة والممثلين والثقافة العامة لا يجوز جعل السبق عليها، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا سبق إلا في ثلاث نصل أو خف أو حافر)(رواه الترمذي وصححه الألباني)، أما المسابقات الدينية فأصح قولي العلماء صحة قياسها على الثلاث المذكورة، وهو قول أبي حنيفة، فإذا كانت هذه المسابقات دينية فلك أن تحج أو تعتمر من جائزتهم وإلا فلا.
وكذلك شراء حق الفائز؛ لأن جائزته في الحقيقة هي نفقة الرحلة، فإذا أعطيته النفقة وأخذت الرحلة كان الحكم حسب حكم الجائزة.
السؤال:
تردد في الآونة الأخيرة من يقول إن الحج عن الأب المتوفى أو الأم من البدع، وبالسؤال علمنا أنه أمر جائز، وهناك نصوص عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- تجيز هذا، فما مشروعية الحج عن الأب أو الأم بعد الموت؟ وهل هناك أحاديث تدل على ذلك؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
الحج عن الأب والأم بعد وفاتهما مشروع، وكما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح لمن يسأله عما يفعله لأبيه قال: أحج عن أبي وأعتمر؟ قال: (حُجَّ عن أبيك واعتمر) رواه النسائي، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لمن سألته عن أمها أنها نذرت أن تحج فقال: (لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكِ دَيْنٌ أَكُنْتِ قَاضِيَتَهُ؟ قَالَتْ: نَعَمْ. فَقَالَ: اقْضُوا اللَّهَ الَّذِي لَهُ فَإِنَّ اللَّهَ أَحَقُّ بِالْوَفَاءِ) رواه البخاري،
وثبت أيضاً أن أبي رزين العقيلي أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: (يا رسول الله إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا العمرة ولا الظعن. قال: حج عن أبيك واعتمر) رواه النسائي وابن ماجة وصححه الألباني.
هذا يدل على مشروعية الحج عن الغير، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لمن سمعه يقول لبيك عن شبرمة قال: (حججت عن نفسك؟ قال: لا. قال: حج عن نفسك ثم حج عن شبرمة) رواه أبو داود وابن ماجة وصححه الألباني.
السؤال
أراد والدي أداء مناسك العمرة والحج، وليكمل المبلغ أقترض مبلغ2000 جنيهاً من البنك بضمان، وأشترط البنك أن يرد المبلغ2200جنيهاً، و لم يكن يعلم أن هذا ربا، وسافر وأدى مناسك الحج، فماذا عليه؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
عليه أن يتوب إلى الله، ويحاول أن يمتنع من دفع الزيادة، ولو بإدعاء الإعسار بها، حتى إذا وجد نفسه سيحبس أو سيزيد في الربا فهو معذور.
المصدر
www.salafvoice.com (http://www.salafvoice.com/)
موقع صوت السلف (http://www.salafvoice.com/)
بسم الله واالصلاة والسلام علي رسول الله صلي الله عليه وسلم
هذه بعض الفتاوي المتعلقة بالحج
رزقنا الله وإياكم زيارة بيته الحرام
السؤال:
هل يجوز لرجل عندما يذهبلمكة المكرمة لأداء العمرة أن يبقي هناك حتى موعد الحج؟ هل عليه إثم شرعي؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
فمكة المكرمة والحرم كله جعله الله للناس سواء للعاكف فيه والباد، فـَلَكَ أن تقيم لأداء النسك كقاطنها تماماً بنص الآية، وهي وقف من الله -تعالى- للمسلمين إلى يوم القيامة، لا يحل التفرقة بين مسلم مصري ومسلم سعودي في تجويز الإقامة بها، إنما لولي الأمر أن يقيد المباح بمنعه أو الإلزام به إذا كان يتوصلون به إلى محرم، وأنت هنا إنما تتوصل به إلى عبادة ربما لا يمكن للكثيرين أن يؤدوها بغير هذا الطريق.
السؤال:
أنا طبيب حديث التخرج وأدرس للحصول على الماجستير، وأنا أرغب في الحج بشدة ولكني لا أملك النفقة، ولكن بمقدوري السفر للعمل في السعودية ولو عام للحج وأقدر على الحج حج العمالة، ولكن ذلك يجعلني أتأخر في دراستي فهل علي إثم في تأخير الحج لحين إنهاء الماجستير حتى يكون السفر مجدي ولا أتأخر في دراستي؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
على الراجح من أقوال العلماء أن الحج واجب على التراخي، فلا تأثم بالتأخير، وإن كنتُ أنصحك أن تبادر إليه ولو تأخرت عن دراستك؛ فالحج من أسباب التوفيق في الدنيا والآخرة.
السؤال:
ما هو الأفضل للغني، الحج كل عام أم صرف نفقة الحج في مصرف آخر؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
إذا أمكنه الإنفاق في الجهاد في سبيل الله فهذا أفضل، أما الحج فهو أفضل من صدقات التطوع، أما النفقات الواجبة كإغاثة المضطر، وكسوة عارٍ لا يجد ثوباً، وسد جوع جائعٍ فهي فرائض تقدم على حج التطوع.
السؤال:
هل يجوز لي أن أحج أو أعتمر لأول مرة بالفوز في إحدى البرامج التي تقدم جوائز"حج أو عمرة" على نفقة البرنامج بغض النظر عن طبيعة المادة المقدمة في هذه البرامج؟ وهل يجوز لي شراء حق أي من الفائزين فيها، وأسافر بدلاً منه إذا توفر لي ذلك؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
بل لابد أن نعلم طبيعة المادة المقدمة، فالمواد التافهة السخيفة والمسابقات على الأفلام ولاعبي الكرة والممثلين والثقافة العامة لا يجوز جعل السبق عليها، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا سبق إلا في ثلاث نصل أو خف أو حافر)(رواه الترمذي وصححه الألباني)، أما المسابقات الدينية فأصح قولي العلماء صحة قياسها على الثلاث المذكورة، وهو قول أبي حنيفة، فإذا كانت هذه المسابقات دينية فلك أن تحج أو تعتمر من جائزتهم وإلا فلا.
وكذلك شراء حق الفائز؛ لأن جائزته في الحقيقة هي نفقة الرحلة، فإذا أعطيته النفقة وأخذت الرحلة كان الحكم حسب حكم الجائزة.
السؤال:
تردد في الآونة الأخيرة من يقول إن الحج عن الأب المتوفى أو الأم من البدع، وبالسؤال علمنا أنه أمر جائز، وهناك نصوص عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- تجيز هذا، فما مشروعية الحج عن الأب أو الأم بعد الموت؟ وهل هناك أحاديث تدل على ذلك؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
الحج عن الأب والأم بعد وفاتهما مشروع، وكما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح لمن يسأله عما يفعله لأبيه قال: أحج عن أبي وأعتمر؟ قال: (حُجَّ عن أبيك واعتمر) رواه النسائي، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لمن سألته عن أمها أنها نذرت أن تحج فقال: (لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكِ دَيْنٌ أَكُنْتِ قَاضِيَتَهُ؟ قَالَتْ: نَعَمْ. فَقَالَ: اقْضُوا اللَّهَ الَّذِي لَهُ فَإِنَّ اللَّهَ أَحَقُّ بِالْوَفَاءِ) رواه البخاري،
وثبت أيضاً أن أبي رزين العقيلي أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: (يا رسول الله إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا العمرة ولا الظعن. قال: حج عن أبيك واعتمر) رواه النسائي وابن ماجة وصححه الألباني.
هذا يدل على مشروعية الحج عن الغير، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لمن سمعه يقول لبيك عن شبرمة قال: (حججت عن نفسك؟ قال: لا. قال: حج عن نفسك ثم حج عن شبرمة) رواه أبو داود وابن ماجة وصححه الألباني.
السؤال
أراد والدي أداء مناسك العمرة والحج، وليكمل المبلغ أقترض مبلغ2000 جنيهاً من البنك بضمان، وأشترط البنك أن يرد المبلغ2200جنيهاً، و لم يكن يعلم أن هذا ربا، وسافر وأدى مناسك الحج، فماذا عليه؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
عليه أن يتوب إلى الله، ويحاول أن يمتنع من دفع الزيادة، ولو بإدعاء الإعسار بها، حتى إذا وجد نفسه سيحبس أو سيزيد في الربا فهو معذور.
المصدر
www.salafvoice.com (http://www.salafvoice.com/)
موقع صوت السلف (http://www.salafvoice.com/)