أحمد أبوزيد
11-28-2007, 01:50 AM
إلى المسجد
سمعت صوت المؤذن يأذن مناديا
الله أكبر
الله أكبر
حى على الصلاه
حى على الفلاح
فتركت كل شىء
وأسرعت
لأدرك تكبيره الأحرام
حينما أقترب ظل لسانى بذكر ربى
مداوما
وظل عقلى فى خلق ربى متدبرا
خلعت حذائى
وأمسكته
وبيمنى دخلت طالبا رحمه وغفران
وملبيا لأوامر الرحمن
أستشعرت بأنى عبدا لربى طائعا
وقلبى كله فرحه وسعاده ورغبه فى الغفران
رأيت أهلى وعشيرتى فى المسجد وحالهم مثل حالى
فرحت فرحتين حينها
مع كل وجه رأيته وهو لله داعى
أسرعت نحو خرير المياه جارى
ناطقا بسم الله
مبتدأ الوضوء داعى
أنهيت وضوئى
ناطق ماورد عن سنه خير الأنم مردد وكلى أشتايق لرب كل عبد داعى
خطوه تليلها خطوه لصلاه فى صفوف المصلين باغى
مكبرا وراء الإمام
الله أكبر
وتاركا كل مادار فى دنياى ناسى
مستشعرا عظمه ربى رب كل شىء ونعم الإله
أحمد أبوزيد
5 رمضان 1428
سمعت صوت المؤذن يأذن مناديا
الله أكبر
الله أكبر
حى على الصلاه
حى على الفلاح
فتركت كل شىء
وأسرعت
لأدرك تكبيره الأحرام
حينما أقترب ظل لسانى بذكر ربى
مداوما
وظل عقلى فى خلق ربى متدبرا
خلعت حذائى
وأمسكته
وبيمنى دخلت طالبا رحمه وغفران
وملبيا لأوامر الرحمن
أستشعرت بأنى عبدا لربى طائعا
وقلبى كله فرحه وسعاده ورغبه فى الغفران
رأيت أهلى وعشيرتى فى المسجد وحالهم مثل حالى
فرحت فرحتين حينها
مع كل وجه رأيته وهو لله داعى
أسرعت نحو خرير المياه جارى
ناطقا بسم الله
مبتدأ الوضوء داعى
أنهيت وضوئى
ناطق ماورد عن سنه خير الأنم مردد وكلى أشتايق لرب كل عبد داعى
خطوه تليلها خطوه لصلاه فى صفوف المصلين باغى
مكبرا وراء الإمام
الله أكبر
وتاركا كل مادار فى دنياى ناسى
مستشعرا عظمه ربى رب كل شىء ونعم الإله
أحمد أبوزيد
5 رمضان 1428