مايعلمة الرسول من عملك في قبره

[القلب الكبير]

لا يُعرض على الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم

وهو في في البرزخ من أعمالنا إلا الصَّلاة

والسَّلام فقط عندما نصلّي ونسلم عليه صلَّى

الله عليه وسلم لا غيرَ ذلك من الأعمال كما بيَّنَه

علماءٌ استندوا على نصوص صحيحة من الكتاب

والسَّنة التي رواها البخاري ومسلم وقد أعرض

مبتدعة خرافيون عن هذه النصوص واستدلوا

على حديث وصفَه عالمٌ وهو يبيِّنُ درجته بأنه

( أوهن من بيت العنكبوت ) وهو حديث يستشهد

به مبتدعة على أنّ جميعَ الأعمال تُعرض على

الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم فإن وجد خيرا

حمد الله وإن وجد غير ذلك استغفر , وهو كلام

باطلٌ مردود بالنصوص الصحيحة من الكتاب

والسنة .

قال عالم كبير < وبالجملة فقد اتفق الأئمة

على أنه إذا دعا لا يستقبل القبر >

ومما جاء

قال مالك : لا أرى أن يقفَ عند قبر النبي صلَّى

الله عليه وسلم ولكن يسلم ويمضي .

ونصّ أحمد أنه يستقبل القبلة ويجعل الحجرة

عن يساره لئلا يستدبره .

وفيه : فنهى عن المجيء إلى القبر للدعاء

عنده . فالمجيء إلى القبر للسلام عليه وتحري

إجابة الدّعاء ليس مما شرعه اللهُ ورسوله لهذه

الأمَّة .

فهي بدعة عظيمة خطرة .

وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم

أصحابه أن يهجروا بيوتهم عن الصَّلاة فيها , كما

تهجر القبور عن الصّلاة إليها لأن النهيَ عن ذلك

قد تقرر عندهم , فنهاهم أن يجعلوا بيوتهم

كذلك .

هذا ممَّا ورد في كتاب قيِّم ومنه ما في معناه

بعض الجمل السّابقة .

أسأل الله أن يسلِّمَ المسلمين من أعظم

الدواهي الشرك وما يوصل إليه .

والسَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[مع الله]

جزاكم الله خيرا