الشافعى الصغير
09-02-2010, 10:17 PM
كيف أتجنب العطش أثناء الصيام؟
http://www.youm7.com/images/NewsPics/large/cup-water420084181729.jpg
يسأل قارئ: أشعر بالعطش الشديد أثناء الصيام ماذا أفعل ما بين فترتى الإفطار والسحور، حتى أتجنب العطش فى نهار اليوم التالى، وما أهمية السوائل والماء للجسم؟
تجيب على السؤال الدكتورة سحر العقبى أستاذ الكيمياء الحيوية والتغذية بالمركز القومى للبحوث قائلة: من المغذيات المهمة فى الأيام العادية وفى أثناء شهر رمضان الماء، حيث لا تقل أهميته عن الهواء الذى نتنفسه ويعتبر عنصرا غذائيا مهما يفوق فى أهميته الأغذية الأخرى، فقد يستطيع الإنسان العيش وقتا طويلا بلا طعام، ولكن لا نستطيع الحياة بغير الماء إلا وقتا قصيرا.
فالماء هو الوسط الذى تجرى فيه جميع العمليات الحيوية فى الجسم كالهضم وامتصاص الأغذية. وللماء أيضا فضل نقل الفضلات الضارة الناتجة عن عمليات الأكسدة إلى خارج الجسم بواسطة الجلد فى صورة عرق وبواسطة الكليتين فى صورة بول، ويدخل الماء فى تركيب جميع أنسجة وسوائل الجسم.
أما قلة الماء فتؤدى إلى تقليل حجم السوائل فى الجسم خصوصا الموجودة فى الأوعية الدموية مما يزيد من خفقان القلب الذى يؤدى بدوره إلى إجهاد عضلات القلب. ويحتاج الإنسان البالغ إلى عشرة أكواب من الماء صيفا وأكثر من ذلك فى الأيام شديدة الحرارة مثل التى نعيشها هذه الأيام.
ويجب توزيع تناول الماء أو المشروبات ما بين فترتى الإفطار والسحور لأخذ احتياجات الجسم وتعويض فترة الصيام فى نهار اليوم التالى. والبعد قدر الإمكان عن أشعة الشمس نهارا وتجنب الأماكن ذات الحرارة المرتفعة حتى لا يفقد الجسم كمية من المياه المخزونة لديه فى صورة عرق، وتناول أطعمة وخضروات طازجة خاصة فى وجبة السحور مثل الخس والخيار والأوراق الخضراء.
http://www.youm7.com/images/NewsPics/large/cup-water420084181729.jpg
يسأل قارئ: أشعر بالعطش الشديد أثناء الصيام ماذا أفعل ما بين فترتى الإفطار والسحور، حتى أتجنب العطش فى نهار اليوم التالى، وما أهمية السوائل والماء للجسم؟
تجيب على السؤال الدكتورة سحر العقبى أستاذ الكيمياء الحيوية والتغذية بالمركز القومى للبحوث قائلة: من المغذيات المهمة فى الأيام العادية وفى أثناء شهر رمضان الماء، حيث لا تقل أهميته عن الهواء الذى نتنفسه ويعتبر عنصرا غذائيا مهما يفوق فى أهميته الأغذية الأخرى، فقد يستطيع الإنسان العيش وقتا طويلا بلا طعام، ولكن لا نستطيع الحياة بغير الماء إلا وقتا قصيرا.
فالماء هو الوسط الذى تجرى فيه جميع العمليات الحيوية فى الجسم كالهضم وامتصاص الأغذية. وللماء أيضا فضل نقل الفضلات الضارة الناتجة عن عمليات الأكسدة إلى خارج الجسم بواسطة الجلد فى صورة عرق وبواسطة الكليتين فى صورة بول، ويدخل الماء فى تركيب جميع أنسجة وسوائل الجسم.
أما قلة الماء فتؤدى إلى تقليل حجم السوائل فى الجسم خصوصا الموجودة فى الأوعية الدموية مما يزيد من خفقان القلب الذى يؤدى بدوره إلى إجهاد عضلات القلب. ويحتاج الإنسان البالغ إلى عشرة أكواب من الماء صيفا وأكثر من ذلك فى الأيام شديدة الحرارة مثل التى نعيشها هذه الأيام.
ويجب توزيع تناول الماء أو المشروبات ما بين فترتى الإفطار والسحور لأخذ احتياجات الجسم وتعويض فترة الصيام فى نهار اليوم التالى. والبعد قدر الإمكان عن أشعة الشمس نهارا وتجنب الأماكن ذات الحرارة المرتفعة حتى لا يفقد الجسم كمية من المياه المخزونة لديه فى صورة عرق، وتناول أطعمة وخضروات طازجة خاصة فى وجبة السحور مثل الخس والخيار والأوراق الخضراء.