أحمد أبوزيد
11-23-2007, 06:14 AM
طرق بابى فى منتصف الليل
دق الباب فى وقت متأخر من الليل
ودق معه قلبى
وخفقت نفسى
وشعرت بأن هناك شىء
قلت فى نفسى
يا ترى من سيسأل عنى فى ذلك الوقت
هل هو يحبنى كل هذا الحب
هل هو باحث عنى
أم انه حب يزول مع مرور كل يوم
تسألت فى نفسى هل لو قمت من مكانى
وتدبرت وفتحت بابى ورأيت
لعله ما كنت أبغى
ولعلنى وجدت ما عنه بحثت
فقمت من مكانى
وخطوة
تليها خطوة
ودار فى بالى ما كنت له أشجو
وما كنت له دارى
علمت أنه قريب منى وفى كل وقت
وبرحمته يعطى كل فاتح وباغى للخير واقف يناجى
فحينها تيقنت وتجهزت
وزال خوف الليالى
وسعد قلبى ووقفت بين يديه أناجى
أطلب كل ما يدور به بالى
أبكى طالبا رحمه وغفران
فعلمت أنه حب باقى
لا تغيره الأيام ولا اليالى
بل يزادد كلما فتحت كل يوم نفس الباب
وهمست نفسى بسعاده كأن مع كل يوم أولد
بقلب وعقل وحالا غير كل حالى
رحمتك ربى
فأنى عبد ضعيف
أثقلتنى ذنوبى
وأنت رغم عصيانى تطرق بابى
فلبيك ربى
لبيك ربى
دق الباب فى وقت متأخر من الليل
ودق معه قلبى
وخفقت نفسى
وشعرت بأن هناك شىء
قلت فى نفسى
يا ترى من سيسأل عنى فى ذلك الوقت
هل هو يحبنى كل هذا الحب
هل هو باحث عنى
أم انه حب يزول مع مرور كل يوم
تسألت فى نفسى هل لو قمت من مكانى
وتدبرت وفتحت بابى ورأيت
لعله ما كنت أبغى
ولعلنى وجدت ما عنه بحثت
فقمت من مكانى
وخطوة
تليها خطوة
ودار فى بالى ما كنت له أشجو
وما كنت له دارى
علمت أنه قريب منى وفى كل وقت
وبرحمته يعطى كل فاتح وباغى للخير واقف يناجى
فحينها تيقنت وتجهزت
وزال خوف الليالى
وسعد قلبى ووقفت بين يديه أناجى
أطلب كل ما يدور به بالى
أبكى طالبا رحمه وغفران
فعلمت أنه حب باقى
لا تغيره الأيام ولا اليالى
بل يزادد كلما فتحت كل يوم نفس الباب
وهمست نفسى بسعاده كأن مع كل يوم أولد
بقلب وعقل وحالا غير كل حالى
رحمتك ربى
فأنى عبد ضعيف
أثقلتنى ذنوبى
وأنت رغم عصيانى تطرق بابى
فلبيك ربى
لبيك ربى