الشافعى الصغير
08-03-2010, 02:35 AM
ما أسباب البلوغ المبكر؟
دكتور رءوف رشدى استشارى أمراض النساء
تسأل قارئة: أنا أم لدى ابنة عمرها 8 سنوات وقد أكد لى الجميع أنها تعانى من البلوغ المبكر.. وأود أن أعرف أسبابه؟
يجيب على هذا التساؤل دكتور رءوف رشدى استشارى أمراض النساء والتوليد قائلا إن البلوغ المبكر عند الفتاة هو الذى يحدث عند سن 6 أو7 سنوات، و تعود أسبابه إلى عدة عوامل من أهمها:
وجود ورم فى المخ أو الغدة النخامية، حيث يقوم الدماغ بإعطاء أمر إلى الغدة النخامية ، وهذه بدورها تصدر أمراً إلى المبيض لفرز الاستروجين و البروجستيرون الذين يقومان بإنضاج البويضات داخل المبيض وإضافة السمك اللازم لبطانة الرحم ومن ثم الدورة الشهرية، وغير ذلك من إضفاء صفات الأنوثة الثانوية على الفتاة كشعر تحت الإبط والعانة وبروز ونمو حجم الثديين، وعلى هذا فإن أعراض البلوغ المبكر للفتاة هى نفس أعراض البلوغ الطبيعى باستثناء المرحلة العمرية مع بطء ملحوظ فى نمو القامة حيث تتميز هذه الفتيات عموما بقصر القامة.
وعند ملاحظة هذه الأعراض قبل حدوث البلوغ والتشخيص المبكر لهذه الحالة يمكن تفادى حدوث البلوغ المبكر، فعندئذ يمكن العلاج باستئصال الورم الموجود فى الدماغ الذى سبب الخلل ويتم التشخيص غالبا بالاستعانة بأشعة الرنين المغناطيسى على الجمجمة مع ملاحظة أن هذا المرض ليس له علاقة بوجود دم على حفاض طفلة خلال أيامها الأولى بعد الولادة، لأن هذا الدم ناتج عن انسحاب الهرمونات المأخوذة من الأم إلى الطفلة ، وهو علامة نتأكد منها أن رحم الطفلة المولودة طبيعى.
دكتور رءوف رشدى استشارى أمراض النساء
تسأل قارئة: أنا أم لدى ابنة عمرها 8 سنوات وقد أكد لى الجميع أنها تعانى من البلوغ المبكر.. وأود أن أعرف أسبابه؟
يجيب على هذا التساؤل دكتور رءوف رشدى استشارى أمراض النساء والتوليد قائلا إن البلوغ المبكر عند الفتاة هو الذى يحدث عند سن 6 أو7 سنوات، و تعود أسبابه إلى عدة عوامل من أهمها:
وجود ورم فى المخ أو الغدة النخامية، حيث يقوم الدماغ بإعطاء أمر إلى الغدة النخامية ، وهذه بدورها تصدر أمراً إلى المبيض لفرز الاستروجين و البروجستيرون الذين يقومان بإنضاج البويضات داخل المبيض وإضافة السمك اللازم لبطانة الرحم ومن ثم الدورة الشهرية، وغير ذلك من إضفاء صفات الأنوثة الثانوية على الفتاة كشعر تحت الإبط والعانة وبروز ونمو حجم الثديين، وعلى هذا فإن أعراض البلوغ المبكر للفتاة هى نفس أعراض البلوغ الطبيعى باستثناء المرحلة العمرية مع بطء ملحوظ فى نمو القامة حيث تتميز هذه الفتيات عموما بقصر القامة.
وعند ملاحظة هذه الأعراض قبل حدوث البلوغ والتشخيص المبكر لهذه الحالة يمكن تفادى حدوث البلوغ المبكر، فعندئذ يمكن العلاج باستئصال الورم الموجود فى الدماغ الذى سبب الخلل ويتم التشخيص غالبا بالاستعانة بأشعة الرنين المغناطيسى على الجمجمة مع ملاحظة أن هذا المرض ليس له علاقة بوجود دم على حفاض طفلة خلال أيامها الأولى بعد الولادة، لأن هذا الدم ناتج عن انسحاب الهرمونات المأخوذة من الأم إلى الطفلة ، وهو علامة نتأكد منها أن رحم الطفلة المولودة طبيعى.