ابوعمار
11-20-2007, 05:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الجنة
الجنة موجودة الآن خلقها الله تعالى و أعدها للمتقين ، يدل على ذلك نصوص القرآن و الأحاديث الصحيحة
قال الله تعالى { و سارعوا إلى مغفرة من ربكم و جنة عرضها السماوات و الأرض أعدت للمتقين }
و قال تعالى { سابقوا إلى مغفرة من ربكم و جنة عرضها كعرض السماء و الأرض أعدت للذين ءامنوا بلله و رسوله}
و قال تعالى { و لقد راءاه نزلة أخرى ـ13ـ عند سدرة المنتهىـ14ـ و عندها جنة المأوى ت15 }
و قد رأى النبي صلى الله عليه و سلم سدرة المنتهى و رأى عندها جنة المأوى ليلة المعراج ، ففي الصحيح من حديث أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ..... ثم انطلق بي جبريل حتى نأتي سدرة المنتهى فغشيها ألوان لا ادري ما هي قال : ثم أدخلت الجنة فإذا فيها جنادب اللؤلؤ و إذا تربتها المسك و في الصحيح قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة و العشي إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة و إن كان من أهل النار فمن أهل النار فيقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة و في الصحيح من حديث الكسوف قالوا
يا رسول الله رأيناك تناولت شيئا في مقعدك هذا ثم رأيناك تكعكعت فقال : إني رأيت الجنة فتناولت منها عنقود و لو أخذته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا و رأيت النار فلم أر كا يوم منظر قط.
و في الموطأ من حديث كعب بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إنما نسمة المؤمن طير يعلق في شجر الجنة حتى يرجعه الله الى جسده يوم يبعثه ، فهذا قليل من كثير من النصوص التي تدل على إن الجنة مخلوقة الآن أعدها الله تعالى لعباده المتقين { و من اصدق من الله قيلا} و جاء في الصحيح من حديث أب عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا صار أهل الجنة إلى الجنة و أهل النار إلى النار جيء بالموت حتى يجعل بين الجنة و النار ثم يذبح ثم ينادي مناد يا أهل الجنة لا موت و يا أهل النار لا موت
الجنة لا تفنى و لا يقطع نعيمها
و من انعم الله تعالى عليه بدخول الجنة فقد فاز فهو في نعيم مقيم لا ينقطع و لا يفنى و قال تعالى { أكلها دائم و ظلها } و قال تعالى { إن هذا لرزقنا ماله من نفاذ} و قال تعالى
منقول من كتاب العقيدة الإسلامية
لشيخ الصادق بن عبد الحمن الفرياني
الجنة
الجنة موجودة الآن خلقها الله تعالى و أعدها للمتقين ، يدل على ذلك نصوص القرآن و الأحاديث الصحيحة
قال الله تعالى { و سارعوا إلى مغفرة من ربكم و جنة عرضها السماوات و الأرض أعدت للمتقين }
و قال تعالى { سابقوا إلى مغفرة من ربكم و جنة عرضها كعرض السماء و الأرض أعدت للذين ءامنوا بلله و رسوله}
و قال تعالى { و لقد راءاه نزلة أخرى ـ13ـ عند سدرة المنتهىـ14ـ و عندها جنة المأوى ت15 }
و قد رأى النبي صلى الله عليه و سلم سدرة المنتهى و رأى عندها جنة المأوى ليلة المعراج ، ففي الصحيح من حديث أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ..... ثم انطلق بي جبريل حتى نأتي سدرة المنتهى فغشيها ألوان لا ادري ما هي قال : ثم أدخلت الجنة فإذا فيها جنادب اللؤلؤ و إذا تربتها المسك و في الصحيح قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة و العشي إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة و إن كان من أهل النار فمن أهل النار فيقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة و في الصحيح من حديث الكسوف قالوا
يا رسول الله رأيناك تناولت شيئا في مقعدك هذا ثم رأيناك تكعكعت فقال : إني رأيت الجنة فتناولت منها عنقود و لو أخذته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا و رأيت النار فلم أر كا يوم منظر قط.
و في الموطأ من حديث كعب بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إنما نسمة المؤمن طير يعلق في شجر الجنة حتى يرجعه الله الى جسده يوم يبعثه ، فهذا قليل من كثير من النصوص التي تدل على إن الجنة مخلوقة الآن أعدها الله تعالى لعباده المتقين { و من اصدق من الله قيلا} و جاء في الصحيح من حديث أب عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا صار أهل الجنة إلى الجنة و أهل النار إلى النار جيء بالموت حتى يجعل بين الجنة و النار ثم يذبح ثم ينادي مناد يا أهل الجنة لا موت و يا أهل النار لا موت
الجنة لا تفنى و لا يقطع نعيمها
و من انعم الله تعالى عليه بدخول الجنة فقد فاز فهو في نعيم مقيم لا ينقطع و لا يفنى و قال تعالى { أكلها دائم و ظلها } و قال تعالى { إن هذا لرزقنا ماله من نفاذ} و قال تعالى
منقول من كتاب العقيدة الإسلامية
لشيخ الصادق بن عبد الحمن الفرياني