ابوعمار
11-20-2007, 05:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
سمعت ان من (والعياذ بالله ) يسب الرب او الرسول لاتقبل توبته ولو تاب بل يقتل
هل هذا صحيح ,,,,وماهو الدليل الشرعي على ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وفي كثير من الاقطار العربيه نسمع الكفر في كل مكان مع انهم مسلمون ولكن ربما يكونو جهله
فهل يطبق الحكم عليهم ,,,ارجوا التوضيح ,,,,,,وجزاكم الله خيرا ؟؟؟؟؟؟
__________________
اللهم صلي وسلم على نبيك محمد (صلى الله عليه وسلم) http://www.eltwhed.com/vb/images/smilies/hearts.gif
التوبة مقبولة من كل ذنب ، من الكفر الأكبر بجميع أنواعه إلى ما دونه من الذنوب.
بقي أن نتكلم عن المسلم الذي يتوب من ذنب يستوجب عقوبة حد أو تعزير، أما غير المسلم فإنه إذا أسلم جب الإسلام ما كان منه من قبل كائنا ما كان.
إن هناك ذنوبا تستوجب حقوقا أو حدودا وتعازير على المذنب لا تسقط بمجرد توبته، ومن ذلك القتل وأخذ المال بغير حق ، والقذف، والزنى ، وقطع الطريق، ومن أعظمها سب الرسول صلى الله عليه وسلم .
فهذه الذنوب وإن تاب فاعلها توبة صحيحة إلا أنه لا يسقط حق أهل القتيل في القصاص إن كان قتلا عمدا، والدية إن كان عمدا أو خطأ ، ولا يسقط حق صاحب المال في ماله ، ولا المقذوف عرضه في أن يقتص له من قاذفه ، ولا حد الزنى فيمن أقر على نفسه أو صحت شهادة أربعة عدول عليه بالزنى .
فيجتمع صحة التوبة وقبولها مع جريان الحدود الشرعية المطهرة له والزاجرة لغيره .
وأعظم هذه الحقوق بين الخلق ما للنبي صلى الله عليه وسلم من حق تعزيره وتوقيره والإيمان به ، فمن سبه من أهل الإسلام وهو يقصد ويعلم ما يقول وهو غير معذور بجهل ولا إكراه ولا زوال عقل ونحو ذلك ، فهو كافر مرتد ، فإن تاب فإن حكم الشرع يقام عليه كما يقام على الزاني المحصن أو غير المحصن وإن كان تائبا ، وكذلك القاتل التائب، وقاطع الطريق التائب، فتوبته تنفعه وعقوبته تطهره، ومن كان صادقا فسيوفقه الله للتوبة ويرضيه بها .
وننبه إلى أن هذا فيما كان من الذنوب التي تتعلق بحقوق العباد ، وأما الذنوب التي لا تتعلق بحقوق العباد فإن الله يعفو عنها ويسقط العقوبة عليها إذا صدق العبد في توبته وأوبته إلى الله،
سمعت ان من (والعياذ بالله ) يسب الرب او الرسول لاتقبل توبته ولو تاب بل يقتل
هل هذا صحيح ,,,,وماهو الدليل الشرعي على ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وفي كثير من الاقطار العربيه نسمع الكفر في كل مكان مع انهم مسلمون ولكن ربما يكونو جهله
فهل يطبق الحكم عليهم ,,,ارجوا التوضيح ,,,,,,وجزاكم الله خيرا ؟؟؟؟؟؟
__________________
اللهم صلي وسلم على نبيك محمد (صلى الله عليه وسلم) http://www.eltwhed.com/vb/images/smilies/hearts.gif
التوبة مقبولة من كل ذنب ، من الكفر الأكبر بجميع أنواعه إلى ما دونه من الذنوب.
بقي أن نتكلم عن المسلم الذي يتوب من ذنب يستوجب عقوبة حد أو تعزير، أما غير المسلم فإنه إذا أسلم جب الإسلام ما كان منه من قبل كائنا ما كان.
إن هناك ذنوبا تستوجب حقوقا أو حدودا وتعازير على المذنب لا تسقط بمجرد توبته، ومن ذلك القتل وأخذ المال بغير حق ، والقذف، والزنى ، وقطع الطريق، ومن أعظمها سب الرسول صلى الله عليه وسلم .
فهذه الذنوب وإن تاب فاعلها توبة صحيحة إلا أنه لا يسقط حق أهل القتيل في القصاص إن كان قتلا عمدا، والدية إن كان عمدا أو خطأ ، ولا يسقط حق صاحب المال في ماله ، ولا المقذوف عرضه في أن يقتص له من قاذفه ، ولا حد الزنى فيمن أقر على نفسه أو صحت شهادة أربعة عدول عليه بالزنى .
فيجتمع صحة التوبة وقبولها مع جريان الحدود الشرعية المطهرة له والزاجرة لغيره .
وأعظم هذه الحقوق بين الخلق ما للنبي صلى الله عليه وسلم من حق تعزيره وتوقيره والإيمان به ، فمن سبه من أهل الإسلام وهو يقصد ويعلم ما يقول وهو غير معذور بجهل ولا إكراه ولا زوال عقل ونحو ذلك ، فهو كافر مرتد ، فإن تاب فإن حكم الشرع يقام عليه كما يقام على الزاني المحصن أو غير المحصن وإن كان تائبا ، وكذلك القاتل التائب، وقاطع الطريق التائب، فتوبته تنفعه وعقوبته تطهره، ومن كان صادقا فسيوفقه الله للتوبة ويرضيه بها .
وننبه إلى أن هذا فيما كان من الذنوب التي تتعلق بحقوق العباد ، وأما الذنوب التي لا تتعلق بحقوق العباد فإن الله يعفو عنها ويسقط العقوبة عليها إذا صدق العبد في توبته وأوبته إلى الله،