أم طلحة
07-12-2010, 09:53 PM
صَفِيَّةُ بِنْتِ حُيَيْ
عَزَمَ النَّبِيُّ( صَلَّ الله عَلَيْهِ وسَلَّم) عَلَى إِجْلاَءِ يَهُودُ بَنِي النُّضَيْرِ مِنَ المَدِينَةِ ,جَزَاءَ غَدْرِهِمْ لَهُ .
أَمَرَ النَّبِيُّ( صَلَّ الله عَلَيْهِ وسَلَّم) مُحَمَّدْ بْنَ مَسْلَمَةَ أَنْ يَذْهَبَ إِلَى بَنِي النَّضِيرِ وَيَأْمُرَهُمْ بِالخُرُوجِ مِنَ المَدِينَةِ وَأجَلُهُمْ عَشْرًا.
انْتَقَلَ اليَهُودُ إِلَى خَيْبَرَ وَكَانَ عَلَى رَأْسِ اليَهُودِ حُيَي بْنُ أَخْطَبَ ,وَبَنُو أَبُوالحُقَيْقِ.....
خَرَجَ النَّبِيُّ( صَلَّ الله عَلَيْهِ وسَلَّم) فِي أَلْفٍ وَأَرْبَعمَائَةَ مُقَاتِلٍ فِي النِّصْفِ الثَّانِي مِنْ شَهْرِ مُحَرَّم إِلَى يَهُودِ خَيْبَرَ .
قَاتَلَ النَّبِيُّ( صَلَّ الله عَلَيْهِ وسَلَّم) اليَهُودَ وَأَسَرَ مِنْهُمْ الكَثِيرَ ,وَكَانَ مِنْ بَيْنِ الأَسْرَى صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَي.
إِخَتَارَ النَّبِيُّ( صَلَّ الله عَلَيْهِ وسَلَّم) صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَي زَوْجَةً لَهُ فَقَبِلَتْ بِذَلِكَ .
تَزَوَّجَتِ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَي مَرَّتَينِْ قَبْلَ زَوَاجِهَا مِنَ رَّسُولِ الله سَلاَمَ بْنَ مَشْكَمَ , فَلَمَّا مَاتَ تَزَوَّجَتِ كَنَانَةَ بْنِ أَبِي الحُقَيْقِ .
لَمَّا عَادَ النَّبِيُّ( صَلَّ الله عَلَيْهِ وسَلَّم) بِصَفِيَّةَ إِلَى المَدِينَةِ , أَنْزَلَهَا فِي بَيْتِ الحَارِثِ بْنِ النُّعْمِانَ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ بِنَاءِ بَيْتٍ لَهَا .
لَمَّا عَلِمَتْ نِسَاءُ الأَنْصَارِ بِقُدُومِ السَّيدَةِ صَفِيَّةَ وَجُلُوسِهَا فِي بَيْتِ الحَارِثِ بْنِ نُعْمَانَ ذَهَبْنَ يَنْظُرْنَ إِلَيْهَا فَأُعْجِبْنَ بِجَمَالِهَا .
يَتَّصِلُ نَسَبُ السَّيدَةُ حَفْصَةَ بِهَارُونَ بْنِ عِمْرَانَ عَلَيْهِ السَّلام.
كَانَتِ السَّيدَةُ حَفْصَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا صَادِقَةً فَي قَوْلِهَا .
مَرِضَ النَّبِيُّ( صَلَّ الله عَلَيْهِ وسَلَّم) مَرَضَهُ الذِّي تُوفِيَ فِيهِ, وَاجْتَمَعَ نِسَاءُ حَوْلَهُ , فَقَالَتِ السَّيدَةُ صَفِيَّةُ : إنِّي وَاللهِ لَوَدِدْتُ أَنَّ الذِي بِكَ بِي, فَغَمَزَتْ أَزْوَاجُهُ ( صَلَّ الله عَلَيْهِ وسَلَّم) فَقَالَ لَهُنَّ : " مَضْمِضْنَ "
أَيْ طَهِرْنَ أَفْوَاهَكُنَّ ....."وَاللهِ إَنَّهَا لَصَادِقَةٌ" .
كَانَتِ السَّيدَةُ حَفْصَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا ذَاتَ حِلْمٍ وَصَفْحٍ .
ذَاتِ يَوْمٍ ذَهَبَتْ جَارِيَتُهَا إِلَى أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنِ الخَطّابَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَقَالَتْ لَهُ : إَنَّ صَفِيّةَ تُحِبُّ السَّبْتَ , وَتَصِلُ اليَهُودَ .
فَبَعَثَ أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ عُمَرُ إلَى السَيدَةِ صَفِيَّةَ ثُمَّ سَأَلَهَا عَمَّا قَالَتْهُ جَارِيَتُهَا؟
فَقَالَتْ : أَمَّا السَّبْتُ فَإِنِّي لَمْ أُحِبّهُ مُنْذُ أَبْدَلَنِي الله بِهِ الجُمُعَةَ, وَأَمَّااليَهُودُ فَإِنَّ لِي فِيهِمْ رَحِمًا فَأَنَا أَصِلُهَا .
فَقَالَتْ لِجَارِيَتِهَا : مَا حَمَلَكِ عَلَى هَذَا؟ فَقَالَتِ الجَارِيَةُ : الشَّيْطَانُ , فَقَالَتِ السَّيدَةُ صَفِيَّةُ : اذَهَبِي فَأَنْتِ حَرَّةٌ!.
لَمَّا مَرِضَ رَسُولَ الله مَرَضَ المَوْتِ قَالَتِ : يَارَسُولَ الله لَكُلِّ امرَأَةٍ مِنْ نِسَائِكَ أَهْلٌ تَلْجَأُ إِلَيْهِم,وَإِنَّكَ أَجْلَيْتَ أَهْلِي,فَإِنْ حَدَثَ حَدَثٌ فَإِلَى مَنْ أَلْتَجِىءُ؟ فَقَالَ إِلَى عَلِي بْنِ أَبِي طَالبٍ.
عَاشَتْ حَتَّى خِلاَفَةِ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ مَعَاوِيَةَ.
تُوفِيَتْ سَنَةَ خَمْسِينَ مِنَ الهِجْرَةِ ,وَدُفِنَتْ بِالبَقِيعِ .
عَزَمَ النَّبِيُّ( صَلَّ الله عَلَيْهِ وسَلَّم) عَلَى إِجْلاَءِ يَهُودُ بَنِي النُّضَيْرِ مِنَ المَدِينَةِ ,جَزَاءَ غَدْرِهِمْ لَهُ .
أَمَرَ النَّبِيُّ( صَلَّ الله عَلَيْهِ وسَلَّم) مُحَمَّدْ بْنَ مَسْلَمَةَ أَنْ يَذْهَبَ إِلَى بَنِي النَّضِيرِ وَيَأْمُرَهُمْ بِالخُرُوجِ مِنَ المَدِينَةِ وَأجَلُهُمْ عَشْرًا.
انْتَقَلَ اليَهُودُ إِلَى خَيْبَرَ وَكَانَ عَلَى رَأْسِ اليَهُودِ حُيَي بْنُ أَخْطَبَ ,وَبَنُو أَبُوالحُقَيْقِ.....
خَرَجَ النَّبِيُّ( صَلَّ الله عَلَيْهِ وسَلَّم) فِي أَلْفٍ وَأَرْبَعمَائَةَ مُقَاتِلٍ فِي النِّصْفِ الثَّانِي مِنْ شَهْرِ مُحَرَّم إِلَى يَهُودِ خَيْبَرَ .
قَاتَلَ النَّبِيُّ( صَلَّ الله عَلَيْهِ وسَلَّم) اليَهُودَ وَأَسَرَ مِنْهُمْ الكَثِيرَ ,وَكَانَ مِنْ بَيْنِ الأَسْرَى صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَي.
إِخَتَارَ النَّبِيُّ( صَلَّ الله عَلَيْهِ وسَلَّم) صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَي زَوْجَةً لَهُ فَقَبِلَتْ بِذَلِكَ .
تَزَوَّجَتِ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَي مَرَّتَينِْ قَبْلَ زَوَاجِهَا مِنَ رَّسُولِ الله سَلاَمَ بْنَ مَشْكَمَ , فَلَمَّا مَاتَ تَزَوَّجَتِ كَنَانَةَ بْنِ أَبِي الحُقَيْقِ .
لَمَّا عَادَ النَّبِيُّ( صَلَّ الله عَلَيْهِ وسَلَّم) بِصَفِيَّةَ إِلَى المَدِينَةِ , أَنْزَلَهَا فِي بَيْتِ الحَارِثِ بْنِ النُّعْمِانَ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ بِنَاءِ بَيْتٍ لَهَا .
لَمَّا عَلِمَتْ نِسَاءُ الأَنْصَارِ بِقُدُومِ السَّيدَةِ صَفِيَّةَ وَجُلُوسِهَا فِي بَيْتِ الحَارِثِ بْنِ نُعْمَانَ ذَهَبْنَ يَنْظُرْنَ إِلَيْهَا فَأُعْجِبْنَ بِجَمَالِهَا .
يَتَّصِلُ نَسَبُ السَّيدَةُ حَفْصَةَ بِهَارُونَ بْنِ عِمْرَانَ عَلَيْهِ السَّلام.
كَانَتِ السَّيدَةُ حَفْصَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا صَادِقَةً فَي قَوْلِهَا .
مَرِضَ النَّبِيُّ( صَلَّ الله عَلَيْهِ وسَلَّم) مَرَضَهُ الذِّي تُوفِيَ فِيهِ, وَاجْتَمَعَ نِسَاءُ حَوْلَهُ , فَقَالَتِ السَّيدَةُ صَفِيَّةُ : إنِّي وَاللهِ لَوَدِدْتُ أَنَّ الذِي بِكَ بِي, فَغَمَزَتْ أَزْوَاجُهُ ( صَلَّ الله عَلَيْهِ وسَلَّم) فَقَالَ لَهُنَّ : " مَضْمِضْنَ "
أَيْ طَهِرْنَ أَفْوَاهَكُنَّ ....."وَاللهِ إَنَّهَا لَصَادِقَةٌ" .
كَانَتِ السَّيدَةُ حَفْصَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا ذَاتَ حِلْمٍ وَصَفْحٍ .
ذَاتِ يَوْمٍ ذَهَبَتْ جَارِيَتُهَا إِلَى أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنِ الخَطّابَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَقَالَتْ لَهُ : إَنَّ صَفِيّةَ تُحِبُّ السَّبْتَ , وَتَصِلُ اليَهُودَ .
فَبَعَثَ أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ عُمَرُ إلَى السَيدَةِ صَفِيَّةَ ثُمَّ سَأَلَهَا عَمَّا قَالَتْهُ جَارِيَتُهَا؟
فَقَالَتْ : أَمَّا السَّبْتُ فَإِنِّي لَمْ أُحِبّهُ مُنْذُ أَبْدَلَنِي الله بِهِ الجُمُعَةَ, وَأَمَّااليَهُودُ فَإِنَّ لِي فِيهِمْ رَحِمًا فَأَنَا أَصِلُهَا .
فَقَالَتْ لِجَارِيَتِهَا : مَا حَمَلَكِ عَلَى هَذَا؟ فَقَالَتِ الجَارِيَةُ : الشَّيْطَانُ , فَقَالَتِ السَّيدَةُ صَفِيَّةُ : اذَهَبِي فَأَنْتِ حَرَّةٌ!.
لَمَّا مَرِضَ رَسُولَ الله مَرَضَ المَوْتِ قَالَتِ : يَارَسُولَ الله لَكُلِّ امرَأَةٍ مِنْ نِسَائِكَ أَهْلٌ تَلْجَأُ إِلَيْهِم,وَإِنَّكَ أَجْلَيْتَ أَهْلِي,فَإِنْ حَدَثَ حَدَثٌ فَإِلَى مَنْ أَلْتَجِىءُ؟ فَقَالَ إِلَى عَلِي بْنِ أَبِي طَالبٍ.
عَاشَتْ حَتَّى خِلاَفَةِ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ مَعَاوِيَةَ.
تُوفِيَتْ سَنَةَ خَمْسِينَ مِنَ الهِجْرَةِ ,وَدُفِنَتْ بِالبَقِيعِ .