رسالة الاسلام
11-16-2007, 01:56 AM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
فإن بعض الصالحين -هدانا الله وإياهم - يترفع عن كثير من الكبائر
كالزنا وشرب الخمر والربا وغيرها من الموبقات المهلكات
ولكنه يقع في مهلكات أخر ومنها :
1) الغيبة والبهتان :
وهي كما عرفها النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال :
(( أتدرون مالغيبة قالوا :الله ورسوله أعلم قال : ذكرك أخاك بما يكره .......))
والبهتان هو : الإفتراء على الناس والكذب عليهم .
كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( ...إن كان فيه ماتقول فقد إغتبته وإن لم يكن فيه ماتقول فقد بهته )) رواه مسلم .
فتجد أحدهم لو وجد درهماً حراماً لتركه وهو يفري في أعراض المسلمين ويقع فيهم
قال تعالى (( ... ولايغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم ))
ومن أكثر وأشد الغيبة إثماً : غيبة علماء السنة والقدح فيهم بأنهم علماء السلطة وتهوين علمهم عند العامة بأنهم لايعرفون الواقع
وأنهم مداهنون وغير ذلك من الكذب والبهتان -والعياذ بالله - وهذا جمع بين الغيبة والكذب والفجور .
ومن البهتان الواضح نسبة الأقوال للعلماء وبتر الكلام ليوافق كلام العالم مايريد !!!!!
وهذا من الخيانة وهي من خصال المنافقين والمبتدعة أهل الأهواء
-----------------------------------------------------
ملاحظة مهمة جداً :
يظن بعض الجهلة ان الرد على اهل البدع والأهواء ورد خطأ الُكتاب والمؤلفين من الغيبة المحرمة
وهذا من التلبيس والجهل بالشرع المطهر
وإلا كيف ينشر بعض الناس مؤلفات بين المسلمين وفيها من البدع والضلالات
ثم يقول هؤلاء ردوا عليه في السر !!!!!
لو ترك هذا الكتاب في بيته ولم ينشره لم ينشر العلماء الردود عليه .
فهل نسكت عن الحق من اجل هؤلاء كلا والله .
لاسيما والعلماء يوردون ماقال بأمانة ولايحرفون كلامه .
وعلى طريقة هؤلاء يكون الإمام ابن تيمية قد اغتاب الرازي وابن سينا والعز بن عبد السلام
والأشاعرة عموماً والبكري وغيرهم !!!!!!!
منقول
فإن بعض الصالحين -هدانا الله وإياهم - يترفع عن كثير من الكبائر
كالزنا وشرب الخمر والربا وغيرها من الموبقات المهلكات
ولكنه يقع في مهلكات أخر ومنها :
1) الغيبة والبهتان :
وهي كما عرفها النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال :
(( أتدرون مالغيبة قالوا :الله ورسوله أعلم قال : ذكرك أخاك بما يكره .......))
والبهتان هو : الإفتراء على الناس والكذب عليهم .
كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( ...إن كان فيه ماتقول فقد إغتبته وإن لم يكن فيه ماتقول فقد بهته )) رواه مسلم .
فتجد أحدهم لو وجد درهماً حراماً لتركه وهو يفري في أعراض المسلمين ويقع فيهم
قال تعالى (( ... ولايغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم ))
ومن أكثر وأشد الغيبة إثماً : غيبة علماء السنة والقدح فيهم بأنهم علماء السلطة وتهوين علمهم عند العامة بأنهم لايعرفون الواقع
وأنهم مداهنون وغير ذلك من الكذب والبهتان -والعياذ بالله - وهذا جمع بين الغيبة والكذب والفجور .
ومن البهتان الواضح نسبة الأقوال للعلماء وبتر الكلام ليوافق كلام العالم مايريد !!!!!
وهذا من الخيانة وهي من خصال المنافقين والمبتدعة أهل الأهواء
-----------------------------------------------------
ملاحظة مهمة جداً :
يظن بعض الجهلة ان الرد على اهل البدع والأهواء ورد خطأ الُكتاب والمؤلفين من الغيبة المحرمة
وهذا من التلبيس والجهل بالشرع المطهر
وإلا كيف ينشر بعض الناس مؤلفات بين المسلمين وفيها من البدع والضلالات
ثم يقول هؤلاء ردوا عليه في السر !!!!!
لو ترك هذا الكتاب في بيته ولم ينشره لم ينشر العلماء الردود عليه .
فهل نسكت عن الحق من اجل هؤلاء كلا والله .
لاسيما والعلماء يوردون ماقال بأمانة ولايحرفون كلامه .
وعلى طريقة هؤلاء يكون الإمام ابن تيمية قد اغتاب الرازي وابن سينا والعز بن عبد السلام
والأشاعرة عموماً والبكري وغيرهم !!!!!!!
منقول