جمال حمزة
05-08-2010, 05:46 PM
دقَّتِ السَّاعَةُ
وحَان المِيعادْ
ونَادانِي قبْرِي
وقَال تَعَالْ
وكُنْتُ لا أحْسَبُ
لِيَومٍ حِسَابْ
ما أعْددْتُ كَفَناً
ولَبْسُ الثِّيابْ
وكُنْتُ أغنِّي
أغَانِي الشَّبَابْ
والْبسُ حَرِيراً
أفْخَرَ الثِّيابْ
أُُصَادِقُ نِساءً
دُونَ الرِّجَالْ
وألْهُو وألْهُو
وأضْحكُ كَثِيراً
ولا أبْكِي مَرَّه
حُرِمْتُ البُّكاءَ
ولِي أصْدِقَاءٌ
كَثِيرٌ كَثِيرْ
بَذِيؤو الكَّلَامْ
يُحِبُوا الخُمُورَ
ولَعِبَ الذِّئابْ
وما أنْ نُودِيتُ
لبسْتُ الكُفُونْ
وقَدْ غَسَّلُونِي
أقَامُوا الصَّلاه
ومَا أنْ صَلُّوا
صَلاةَ الجَنازَة
وقَفْتُ حَزِيناً
وَحِيداً ذَلِيلاً
في قَبْرِي وحْدِي
فلا تَنْسَ أنتَ
وأنتِ
وأنتمْ
تدُّقُ السَّّاعَاتُ
ويأتِي الحِسَابْ
فكنْ مُسْتعداً
ليومِ الحِسَابْ
وحَان المِيعادْ
ونَادانِي قبْرِي
وقَال تَعَالْ
وكُنْتُ لا أحْسَبُ
لِيَومٍ حِسَابْ
ما أعْددْتُ كَفَناً
ولَبْسُ الثِّيابْ
وكُنْتُ أغنِّي
أغَانِي الشَّبَابْ
والْبسُ حَرِيراً
أفْخَرَ الثِّيابْ
أُُصَادِقُ نِساءً
دُونَ الرِّجَالْ
وألْهُو وألْهُو
وأضْحكُ كَثِيراً
ولا أبْكِي مَرَّه
حُرِمْتُ البُّكاءَ
ولِي أصْدِقَاءٌ
كَثِيرٌ كَثِيرْ
بَذِيؤو الكَّلَامْ
يُحِبُوا الخُمُورَ
ولَعِبَ الذِّئابْ
وما أنْ نُودِيتُ
لبسْتُ الكُفُونْ
وقَدْ غَسَّلُونِي
أقَامُوا الصَّلاه
ومَا أنْ صَلُّوا
صَلاةَ الجَنازَة
وقَفْتُ حَزِيناً
وَحِيداً ذَلِيلاً
في قَبْرِي وحْدِي
فلا تَنْسَ أنتَ
وأنتِ
وأنتمْ
تدُّقُ السَّّاعَاتُ
ويأتِي الحِسَابْ
فكنْ مُسْتعداً
ليومِ الحِسَابْ