نور الاسلام
05-05-2010, 08:42 PM
لقد كان موضوع قصيدة الشيخ عائض يشغلنى كثيرا ..ذكر نعمه سبحانه وتعالى..ولكن من اكون اناحتى اعدد نعمه سبحانه وتعالى التى لا تعد ولا تحصى..حتى قرات القصيده الرائعه التى كتبها الشيخ حفظه الله تعالى..فشجعتنى على كتابةكلماتى هذه على منوال قصيدة الشيخ عائض .....
ادعو الله تعالى ان تكون حجة لنا لا حجة علينا ...ويرزقنا فيها الاخلاص باذنه تعالى
http://www.hor3en.com/doros/athary/awsema/mawahib.gif
لا اله الا الله مسبب الاسباب
مُبْدِىء الاكوانِ وهو مُعِيدها
والكون يرخي للكرى أهْداب
سَبَت قلوبَ النَّاسِ بجمالها
في دُجى لَيْلٍ اسر خلاب
يلْمعُ النَّجمُ جمال وبَهَا
ونسيمٌ يسْري مُدغْدِغا اعْتابْ
تسْهر الليل تلُوذ بربِّها
....
لا اله الا الله ربي الوَّهاب
مانِح الطير أعْذبَ ألحانِها
تقْطعُ الكوْن جِيئةً وإيابْ
بأجْملِ الاصْوات تشْدو بِذكرهَا
والوردُ يلبسُ أجْملَ الأثواب
وشذا الزهُورِ فاحَ في جَنبَاتِهَا
والنَّهر يجري رائقا مُنْسَابْ
يسقي الاراضي فَتزْهو خَيراتُهَا
....
لا اله الا الله مُجْري السَّحابْ
تحْمِلُ الخيْرَ لِبِلادٍ قلَّ بِها
بِدُعاءِ قلبٍ مُسْتغْفِرٍ أوَّابْ
يدعُو الاله في صلاةٍ أكرم بهَا
وطالبُ عِلْمٍ فَتحَ للتُّقى أبْوابْ
بينَ الحَنايا وجَمعَ أحْبابهاَ
....
لا اله الا الله واليه المآبْ
مَنَحَ البرَايا الدُّنيا بِاطيابِها
وبسمةُ ثَغْرِ تسْلُبُ الالبَابْ
لِحبة القلبِ وروحي والنها
طِفْلي الحَبيب ُوالهوَى غَلابْ
بالرُّوحِ افدِيهِ لا اشُح بِهَا
مِنْحَةَ الاله وربُّ الارْبابْ
يُلْبِسُ الدُّنيا أبْهَى أثْوابِهَا
.....
لا اله الا الله والقلْبُ ذابْ
يتُوقُ لمكة وأنْوارهَا
يَهِيمُ بحرَمٍ صلَّى فيهِ الصِّحَابْ
وهادي الانامِ ومِصْباحُهَا
ومشهد كعْبةٍ تَلِينُ الصلاَب
أدْعُوك رَبى طَوَّافا بها
والدَّمْعُ يَهْطِلُ والكُّلُ تَابْ
يُرِيدُ الجِنانَ ومِفْتَاحهَا
......
لا اله الا الله بِيَدِهِ العذَابْ
وجَنَّاتُ خُلْدٍ وخَيْراتها
وحُورُ عَينٍ لِطَافٍ عِذابْ
تَزِيغُ العُقُولَ بجَمَالهَا
ولَبنٍ وعَسَلٍ وأمْرٌ مُجَابْ
ومِسْكٌ وعَنْبر فى أعْطافِهَا
والحُزْنُ زال وكل الصِّعاب
سُبْحانَ ربى وهَّابُهَا
ادعو الله تعالى ان تكون حجة لنا لا حجة علينا ...ويرزقنا فيها الاخلاص باذنه تعالى
http://www.hor3en.com/doros/athary/awsema/mawahib.gif
لا اله الا الله مسبب الاسباب
مُبْدِىء الاكوانِ وهو مُعِيدها
والكون يرخي للكرى أهْداب
سَبَت قلوبَ النَّاسِ بجمالها
في دُجى لَيْلٍ اسر خلاب
يلْمعُ النَّجمُ جمال وبَهَا
ونسيمٌ يسْري مُدغْدِغا اعْتابْ
تسْهر الليل تلُوذ بربِّها
....
لا اله الا الله ربي الوَّهاب
مانِح الطير أعْذبَ ألحانِها
تقْطعُ الكوْن جِيئةً وإيابْ
بأجْملِ الاصْوات تشْدو بِذكرهَا
والوردُ يلبسُ أجْملَ الأثواب
وشذا الزهُورِ فاحَ في جَنبَاتِهَا
والنَّهر يجري رائقا مُنْسَابْ
يسقي الاراضي فَتزْهو خَيراتُهَا
....
لا اله الا الله مُجْري السَّحابْ
تحْمِلُ الخيْرَ لِبِلادٍ قلَّ بِها
بِدُعاءِ قلبٍ مُسْتغْفِرٍ أوَّابْ
يدعُو الاله في صلاةٍ أكرم بهَا
وطالبُ عِلْمٍ فَتحَ للتُّقى أبْوابْ
بينَ الحَنايا وجَمعَ أحْبابهاَ
....
لا اله الا الله واليه المآبْ
مَنَحَ البرَايا الدُّنيا بِاطيابِها
وبسمةُ ثَغْرِ تسْلُبُ الالبَابْ
لِحبة القلبِ وروحي والنها
طِفْلي الحَبيب ُوالهوَى غَلابْ
بالرُّوحِ افدِيهِ لا اشُح بِهَا
مِنْحَةَ الاله وربُّ الارْبابْ
يُلْبِسُ الدُّنيا أبْهَى أثْوابِهَا
.....
لا اله الا الله والقلْبُ ذابْ
يتُوقُ لمكة وأنْوارهَا
يَهِيمُ بحرَمٍ صلَّى فيهِ الصِّحَابْ
وهادي الانامِ ومِصْباحُهَا
ومشهد كعْبةٍ تَلِينُ الصلاَب
أدْعُوك رَبى طَوَّافا بها
والدَّمْعُ يَهْطِلُ والكُّلُ تَابْ
يُرِيدُ الجِنانَ ومِفْتَاحهَا
......
لا اله الا الله بِيَدِهِ العذَابْ
وجَنَّاتُ خُلْدٍ وخَيْراتها
وحُورُ عَينٍ لِطَافٍ عِذابْ
تَزِيغُ العُقُولَ بجَمَالهَا
ولَبنٍ وعَسَلٍ وأمْرٌ مُجَابْ
ومِسْكٌ وعَنْبر فى أعْطافِهَا
والحُزْنُ زال وكل الصِّعاب
سُبْحانَ ربى وهَّابُهَا