المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اول من نصر الاسلام امراة


حوراء راجى
11-04-2007, 04:40 PM
ل من نصر الإسلام امرأة


لما بدأت بوادر هذا الدّين
ولما حلّ برسول الله صلى الله عليه وسلم ما حلّ
ونزل به ما لو نزل بالجبال لدكّها دكّـاً
رجف فؤاد الحبيب صلى الله عليه وسلم
وارتعدت فرائصه
وخاف مما نزل به وطرأ عليه

لم يجد قلبا أقرب من قلب خديجة
ولم يلجأ بعد الله إلا إليها

فعاد إليها وهو يقول : زمّلوني زمّلوني ... دثّروني دثّروني

فوَقَفَتْ خديجة رضي الله عنها إلى جانب النبي صلى الله عليه وسلم في موقف يعجز عنه آحاد الرجال وَقَفت صامدة ثابتة
لقد وقفت موقف الثبات
حالفة بالله لا يُخزي الله رسول الله صلى الله عليه وسلم

ولكنها لم تُبادره بالسؤال بل زملته حتى ذهب عنه الروع

فلما قال عليه الصلاة والسلام لحبيبته وحليلته : أي خديجة ! ما لي ؟ لقد خشيت على نفسي . ثم
أخبرها الخبر .
فانبرتْ تحلف وتُقسِم بالله بل وتُبشِّره ! :
كلا ، أبشر ، فو الله لا يخزيك الله أبدا .
ثم طيّبت نفسه وعلّلت قسمها ، بل وأتبعته بقسم آخر
فقالت :
فو الله إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكلّ ، وتكسِب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق .

ثم لم تكتفِ بذلك بل انطلقت به خديجة رضي الله عنها حتى أتت به ورقة بن نوفل وهو ابن عم خديجة
فقالت له خديجة : أي ابن عم اسمع من ابن أخيك .
فقال ورقة : يا ابن أخي ماذا ترى ؟فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم ما رأى ، فقال ورقة : هذا الناموس الذي أنزل على موسى ، يا ليتني فيها جذعا أكون حيا حين يُخرجك قومك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أوَ مخرجيّ هم ؟! فقال ورقة : نعم ، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عُودي ، وإن يُدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا . والقصة في الصحيحين .

فمن تمام نُصرة خديجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن هدّأت روعه وفعلت به ما طلب من التّغطية ، ثم طيب نفسه بما تعرفه عنه من خصال البِـرّ والخير ، ثم ذهبت به إلى من تعلم منه النّصح لها ولزوجها ، ذهبت به إلى رجل صالح ، هو ورقة بن نوفل الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم : لا تسبوا ورقة فإني رأيت له جنة أو جنتين . رواه الحاكم وصححه .

فَحُقّ لخديجة بعد ذلك أن لا ينساها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بعد موتها بل حفظ لها العهد والودّ

ولما أكثر النبي صلى الله عليه وسلم مِن ذكر خديجة قالت عائشة رضي الله عنها وقد غارت : ما أكثر ما تذكرها حمراء الشدق ! قد أبدلك الله عز وجل بها خيراً منها . قال : ما أبدلني الله عز وجل خيرا منها ؛ قد آمَنَتْ بي إذ كفر بي الناس ، وصدقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذا حرمني الناس ، ورزقني الله عز وجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء . رواه الإمام أحمد .

بل ويرتاح عليه الصلاة والسلام ويهتز سرورا لاستئذان أشبه استئذان خديجة ! ولصوت أشبه صوت خديجة رضي الله عنها
ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت : استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف استئذان خديجة ، فارتاع لذلك ، فقال : اللهم هالة ! قالت : فَغِرْتُ ، فقلت : ما تذكر من عجوز من عجائز قريش ! حمراء الشدقين ! هلكت في الدهر ، قد أبدلك الله خيرا منها .

قال العيني رحمه الله : قوله : فعرف استئذان خديجة " أي تذكر استئذانها لشبه صوتها بصوت خديجة وقوله " فارتاع لذلك " من الرّوع أي فزع ، ولكن المراد لازمه وهو التغير ، ويُروى " فارتاح " بالحاء المهملة أي اهتز لذلك سروراً . اهـ .
قلت : رواية " فارتاح " رواها مسلم .

ومن وفاءه صلى الله عليه وسلم لها أنه كان يشتري الشاة فيذبحها ثم يبعث بها لصواحب خديجة رضي الله عنها .قالت عائشة رضي الله عنها : ما غِرت على امرأة ما غِرت على خديجة ، ولقد هلكت قبل أن يتزوجنى بثلاث سنين لما كنت أسمعه يذكرها ، ولقد أمره ربّه عز وجل أن يبشرها ببيت من قصب في الجنة ، وإن كان ليذبح الشاة ثم يهديها إلى خلائلها . رواه البخاري ومسلم .

فبُشِّرت ببيت في الجنة لأجل ما وقفته من مواقف في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولتثبيتها له .

فأول نصر لهذا الدّين كان على يد امرأة

فَحُقّ للنساء أن يفخرن بهذا الإنجاز
ولو كان النساء كمثل هذي = لفُضِّلت النساء على الرجال
وما التأنيث لاسم الشمس عيب = ولا التذكير فخر للهلال

دمعة طفلة
03-16-2008, 05:02 AM
مشكوووووووووور للغاية
معلومات يجب ان يعرفها الصغار والكبار الرجال والنساء في كل مكان وزمان
حتى يعرفون معنا ان نصف المجتمع هي المرأة
وانه لا يستغني الرجل عن المرأة
واكبر دليل هو احتياج رسول الله الى خديجة ووقوفها بجانبة كخير سند

حفيدة ال البيت
03-16-2008, 05:36 AM
نعم اخوتي بارك الله فيكم

أم عمر
03-16-2008, 06:12 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا بأخواتى دمعة طفلة وحفيدة آل البيت بارك الله فيكما ونفع بكما

حبيبتى دمعة طفلة قلتى

حتى يعرفون معنا ان نصف المجتمع هي المرأة


مجرد تصحيح يا حبيبة المرأة هى المجتع كله فإذا كانت هى بذاتها نصف المجتمع بل أكثر (راجعى الاحصاءات الرسمية)فهى تعطى المجتمع نصفه الآخر فمى الأم والزوجه والاخت والبنت والعمة والخالة وهى نواة الأسرة المسلمة ولذلك كرمها الله واعلى ِانها ووضع من الضوابط الشرعية ما يكفل لها حقها ويحميها من كل سوء


وانه لا يستغني الرجل عن المرأة


صدقتى وكما قلت فهى الام و،،،،،،،،، ولكن أيضا فى المقابل لا تستغنى المرأة عن الرجل فهى تحتاج له فى معيشتها وحياتها بل ولأمنها وامن بيتها وحياتها ولا تستقيم حياة المرأة بلا رجل ولا الرجل بلا المرأة ولذلك فقد من الله علينا بما يكفل لنا هذه الحقوق ويؤصل لها تأصيلا شرعيا غاية فى الدقة والإحكام يضمن لها حقوقها ويوضح لها واجباتها فالحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها من نعمة

وجزى الله أمنا خديجة خير الجزاء وأعلى قدرها ورضى الله عنها فهى أمى وأمك وأمنا جميعا فما اعظمها وأجلها من أم حين يفتخر المتفاخرون وحين يقال أمى فلانه التى اسمهت واسهمت فى وفى وفى بل أنا أفتخر أن امى خديجة رضى الله عنها ولا أقول لهم إلا

أؤلئك آبائى فإتنى بمثلهم يوم تجمعنا يا جرير المجامع

وعليه (أؤلئك أمهاتى فإتونى بمثلهم * * *يوم تجمعنا يا غافلين المجامع )