الوليد المصري
10-23-2007, 10:59 PM
سُئِل الشيخ عبدالعزيز الرَّاجحي وفقه الله:
هل تصح هذه المقولة : (أن من قال : الإيمان قول وعمل واعتقاد يزيد
وينقص فقد برئ من الإرجاء كله حتى لو قال : لا كفر إلا باعتقاد وجحود؟)
الجواب:
المقولة الثانية تنقض المقولة الأولى فقوله : ( الإيمان قول وعمل واعتقاد يزيد وينقص )
هذا حق وهو قول أهل السنة والجماعة ، لكن قوله بعد ذلك: ( لا كفر إلا باعتقاد وجحود ) هذا ينقض المقالة الأولى ،
فكما أن الإيمان يكون بالقول والعمل والاعتقاد فكذلك الكفر يكون بالقول والعمل والاعتقاد فلا بد أن تصحح المقولة الثانية فتكون:
(والكفر يكون بالقول والعمل والاعتقاد) أما بقاء هذه المقولة على حالها فإنها تنقض الأولى.
http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?actio...i_User®ion= (http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?action=Display&docid=2&page=asalh00008.Htm&from=doc&Search=1&Search****=%E1%C7+%DF%DD%D1+%C5%E1%C7+%C8%C7%DA%CA %DE%C7%CF&SearchType=exact&Scope=1,2,3,4,5&Offset=0&SearchLevel=Allwords&CollectionName=Rajhi_User®ion=)
http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?actio...i_User®ion= (http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?action=Display&docid=2&page=asalh00003.Htm&from=doc&Search=1&Search****=%E1%C7+%DF%DD%D1+%C5%E1%C7+%C8%C7%DA%CA %DE%C7%CF&SearchType=exact&Scope=1,2,3,4,5&Offset=0&SearchLevel=Allwords&CollectionName=Rajhi_User®ion=)
وسُئل الشيخ صالح الفوزان وفقه الله:
هل تصح هذه المقولة: أن من قال الإيمان قول وعمل واعتقاد يزيد وينقص فقد برئ من الإرجاء
كله حتى لو قال لا كفر إلا باعتقاد وجحود؟
الجواب:
هذا تناقض لأنه إذا قال : لا كفر إلا باعتقاد أو جحود، فهذا يناقض قوله:
أن الإيمان قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح.
لأنه إذا كان الإيمان قولًا باللسان واعتقادًا بالجنان وعملًا بالجوارح وأنه يزيد بالطاعة
وينقص بالمعصية فمعناه أن من تخلى عن الأعمال نهائيًا فإنه لا يكون مؤمنًا، لأن الإيمان مجموع هذه الأشياء ولا يكفي بعضها.
والكفر ليس مقصورًا على الجحود . وإنما الجحود نوع من أنواعه فالكفر يكون بالقول
وبالفعل وبالاعتقاد وبالشك كما ذكر العلماء ذلك . وانظر باب أحكام المرتد من كتب الفقه .
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Fata...px?PageID=4691 (http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/FatawaSearch/tabid/70/Default.aspx?PageID=4691)
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Fata...px?PageID=4686 (http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/FatawaSearch/tabid/70/Default.aspx?PageID=4686)
السؤال: هناك من يقول: إن الكفر لا يكون إلا بالتكذيب والجحود،
ويستدل على ذلك بقوله تعالى: ﴿ مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ ﴾ [النحل:106] الآيتين، فهل هذا صحيح؟ وما هو مذهب أهل السنة في هذه المسألة؟
الجواب :
ليس هذا بصحيح، بل ذكر أهل العلم في باب حكم المرتد أنواع الردة،
فمن أتى بالكفر قولاً أو عملاً أو اعتقاداً كفر، هذا هو المعروف عند أهل العلم في باب حكم المرتد، إلا المكره. فإذا سب الدين، أو سب الله،
أو سب الرسول، أو ترك الصلاة، أو سجد لغير الله، أو دعا غير الله؛ فقد كفر، ولو قال: إني لا أستبيحها، متى فعلها كفر، فمن يدعو الأموات ويستغيث بالأموات ولو قال: لا أستحلها؛ فهو كافر،
والذي لا يصلي فهو كافر، ولو قال: ما جحدت وجوبها، هذا هو الصحيح، وهكذا من سب الله وسب الرسول، أو استهزأ بالدين كفر، ولو قال:
ما أستحلها فلا يصدق، بل حكمه حكم الكفر كما صرح العلماء بذلك، وليس في هذا نزاع بين أهل العلم. :
شريط : (( أسباب الثبات أمام الفتن ))
لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمهُ اللهُ.
يتبع بأذن الله
هل تصح هذه المقولة : (أن من قال : الإيمان قول وعمل واعتقاد يزيد
وينقص فقد برئ من الإرجاء كله حتى لو قال : لا كفر إلا باعتقاد وجحود؟)
الجواب:
المقولة الثانية تنقض المقولة الأولى فقوله : ( الإيمان قول وعمل واعتقاد يزيد وينقص )
هذا حق وهو قول أهل السنة والجماعة ، لكن قوله بعد ذلك: ( لا كفر إلا باعتقاد وجحود ) هذا ينقض المقالة الأولى ،
فكما أن الإيمان يكون بالقول والعمل والاعتقاد فكذلك الكفر يكون بالقول والعمل والاعتقاد فلا بد أن تصحح المقولة الثانية فتكون:
(والكفر يكون بالقول والعمل والاعتقاد) أما بقاء هذه المقولة على حالها فإنها تنقض الأولى.
http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?actio...i_User®ion= (http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?action=Display&docid=2&page=asalh00008.Htm&from=doc&Search=1&Search****=%E1%C7+%DF%DD%D1+%C5%E1%C7+%C8%C7%DA%CA %DE%C7%CF&SearchType=exact&Scope=1,2,3,4,5&Offset=0&SearchLevel=Allwords&CollectionName=Rajhi_User®ion=)
http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?actio...i_User®ion= (http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?action=Display&docid=2&page=asalh00003.Htm&from=doc&Search=1&Search****=%E1%C7+%DF%DD%D1+%C5%E1%C7+%C8%C7%DA%CA %DE%C7%CF&SearchType=exact&Scope=1,2,3,4,5&Offset=0&SearchLevel=Allwords&CollectionName=Rajhi_User®ion=)
وسُئل الشيخ صالح الفوزان وفقه الله:
هل تصح هذه المقولة: أن من قال الإيمان قول وعمل واعتقاد يزيد وينقص فقد برئ من الإرجاء
كله حتى لو قال لا كفر إلا باعتقاد وجحود؟
الجواب:
هذا تناقض لأنه إذا قال : لا كفر إلا باعتقاد أو جحود، فهذا يناقض قوله:
أن الإيمان قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح.
لأنه إذا كان الإيمان قولًا باللسان واعتقادًا بالجنان وعملًا بالجوارح وأنه يزيد بالطاعة
وينقص بالمعصية فمعناه أن من تخلى عن الأعمال نهائيًا فإنه لا يكون مؤمنًا، لأن الإيمان مجموع هذه الأشياء ولا يكفي بعضها.
والكفر ليس مقصورًا على الجحود . وإنما الجحود نوع من أنواعه فالكفر يكون بالقول
وبالفعل وبالاعتقاد وبالشك كما ذكر العلماء ذلك . وانظر باب أحكام المرتد من كتب الفقه .
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Fata...px?PageID=4691 (http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/FatawaSearch/tabid/70/Default.aspx?PageID=4691)
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Fata...px?PageID=4686 (http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/FatawaSearch/tabid/70/Default.aspx?PageID=4686)
السؤال: هناك من يقول: إن الكفر لا يكون إلا بالتكذيب والجحود،
ويستدل على ذلك بقوله تعالى: ﴿ مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ ﴾ [النحل:106] الآيتين، فهل هذا صحيح؟ وما هو مذهب أهل السنة في هذه المسألة؟
الجواب :
ليس هذا بصحيح، بل ذكر أهل العلم في باب حكم المرتد أنواع الردة،
فمن أتى بالكفر قولاً أو عملاً أو اعتقاداً كفر، هذا هو المعروف عند أهل العلم في باب حكم المرتد، إلا المكره. فإذا سب الدين، أو سب الله،
أو سب الرسول، أو ترك الصلاة، أو سجد لغير الله، أو دعا غير الله؛ فقد كفر، ولو قال: إني لا أستبيحها، متى فعلها كفر، فمن يدعو الأموات ويستغيث بالأموات ولو قال: لا أستحلها؛ فهو كافر،
والذي لا يصلي فهو كافر، ولو قال: ما جحدت وجوبها، هذا هو الصحيح، وهكذا من سب الله وسب الرسول، أو استهزأ بالدين كفر، ولو قال:
ما أستحلها فلا يصدق، بل حكمه حكم الكفر كما صرح العلماء بذلك، وليس في هذا نزاع بين أهل العلم. :
شريط : (( أسباب الثبات أمام الفتن ))
لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمهُ اللهُ.
يتبع بأذن الله