المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ارجوا من احد الاخوة التعليق على هذا الكلام


العزة للاسلام
10-23-2007, 12:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ارجوا من احد الاخوة الافاضل ان يعلق على هذا الموضوع


وهل هو مخالف وجزاكم الله خيرا


الموضوع

متجدد::درس حفظ اسماء الله الحسنى ::

--------------------------------------------------------------------------------




حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثواناومثواكمبأذن الله سأنقل لكم هنا دروس طريقة حفظ اسماء الله الحسنى::: ولكي يستفيد منها الجميع سأنقلها لكم بأذن الله نبدأ درس درس ليتسنىللجميع الحفظ والفهم والاستفادةوسيكون كل درس عشرة اسماء اللهم اجعلنا ممن يحصي اسماء الله الحسنىبسم الله نبدأ(( الدرسالاول ))سيكون رابط هذا الدرس الذي نستوحي ونخرج منه بعشرة اسماء لله(( عبد الله وعبد الاله وعبد الحق))عبدالله يقرأ سورة الاخلاص اذا نخرج منها بثلاثة اسماء هي الله ؛ الواحد ،الاحد.



عبد الاله يقرأ اية الكرسي اذا نخرج منها بثلاثة اسماء هي الاله؛ الحي ؛ القيوم عبد الحق يسبح الله يصلى الوتر ويسح بقوله سبوح قدوس اذانخرج منها بأ ربعة اسماء هي الحق الوتر السبوح القدوس وبذلك نكون قدانتهينا من الدرس الاول بحمد لله وفضله واحصينا عشرة اسماء لله وهيالله؛الواحد؛الاحد؛الاله؛الحي؛القيوم؛الحق؛السبوح ؛القدوس؛ الوتر انتهى الدرس الاول ولنا عودة بأذن الله لللنقل الدرس الثانىبارك الله فيكم



----------------------


فما راى الاخوة

أبو مصعب السلفي
11-01-2007, 04:26 AM
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً بالأخ الحبيب, توفانى الله وأياك على التوحيد

ومن ناحية موضوع الأسماء والصفات, فهذا الموضوع شائك, فالإختلاف فيه واقع إلا الأن بين العلماء الأجلاء
فنصيحتى لك أخى الحبيب أن تأتوا بكتاب يتضمن الشرح للأسماء والصفات وتقوموا بالتعرض فى كل موضوع إلى ما ييسر الله لكم منهم
لأن صاحب هذا الموضوع إن كان سيتتبع طريقة أنه يستخلص الأسماء والصفات من الآيات, فسيزل, فإن ليس كل صفة يلزمها أن يُشتق منها إسم

وأنصحك مثلاً بكتاب "عقيدة أهل السنة فى الأسماء والصفات" لمحمد خليفة التميمى
أو "منهج الإمام ابن القيم الجوزية فى شرح أسماء الله الحسنى" لـ مشرف بن على بن عبد الله الغامدى (وهى رسالة ماجستير)

وجعلنى الله وأياك من المتعبدين لله بأسمائه وصفاته
..

سمير السكندرى
11-01-2007, 07:45 AM
اهلا ومرحبا بك اخى الحبيب الغالى

اسال الله الا يحرمك من الاجر


اخى وقفت على رسالة ربما تفيدنا فى موضوعك الذى طرحته

اسال الله ان ننتفع بها جميعا

شروط جمع أسماء الله تعالى وفق منهج شرعي لا يُخطيء؟!!!



الشرط الأول : أن تكون توقيفية بثبوت النص في القرآن والسنة
فأسماء الله الحسنى توقيفية ولا مجال للرأي والعقل والإجتهاد فيها .. والعقل لا يمكنه بمفرده أن يتعرف على أسماء الله التي تليق بجلاله ، ولا يمكنه إدراك ما يستحقه الرب من صفات الكمال والجمال.
وهذا الشرط مأخوذ من قوله : (وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى )....
فأل العهد ...تدل على أنها المعروفة المتعارفة التي خاطب الله بها عباده في القرآن والسنة ....
قال ابن تيمية : (الأسماء الحسنى المعروفة هي التي وردت في الكتاب والسنة )

وبالتالي فلا تؤخذ الأسماء إلا من القرآن الكريم ومن الحديث الصحيح .... وما ثبُت في الحديث الضعيف أو الشاذ فلا يؤخذ به.....وهذا معنى قولنا توقيفية .

وعليه فلا يجوز لي كمسلم أن أدعوا الله بما لم يرد من الأسماء , سواء أكانت :
من أسماء المواضعة البشريّة المحضة ؛ كالجوهر ، والعقل
أم كانت مرادفة في الظّاهر لما ثبت من أسماء الله الحسنى ؛ كالعاقل ، والشّفوق ، والشّريف ، والسّخيّ .
أم كانت من أسماء الثّناء من غير اشتقاق من ألفاظ القرآن ؛ كقديم الإحسان ، ودائم المعروف ، والمأمول



الشرط الثاني : علمية الاسم ....فلابد أن يكون إسماً وليس فعلاً أو صفة .....
فقد قال تعالى (وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ) ، ولم يقل الأوصاف أو الأفعال .
وللإسم خمس علامات يتميز بها عن الفعل والحرف

علامات العلم :
1- أن يدخل عليه حرف الجر كقوله : (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ )
2- أن تدخل عليه ياء النداء ( يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ )
3- أن يرد مُنوناً : ( سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ )
4- أن يكون مُعرفاً بأل .(سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى )
5- أن يكون المعنى محمولا عليه كقوله : ( الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً ) [الفرقان:59] ،

وعليه فإن كثيرا من الأسماء المشتهرة على ألسنة الناس هي في الحقيقة أوصاف أو أفعال لا تقوم بنفسها وليست من الأسماء الحسنى ....ولكنها أوصاف لأفعال الله

فوقع تجاوز كثير في ذكر أسماء لا تثبت في كتاب ولا سنة ، كما وقع الخلط بين الاسم والصفة ، واشْتُق من كل صِفةٍ اسمٌ ، وكل هذا غلط وهذا هو الخطأ الذي وقع فيه كثيرون ... فكثير من العلماء لاسيما من اجتهد و أدرج الأسماء في حديث الترمذي وابن ماجة والحاكم جعلوا المرجعية في علمية الاسم إلى أنفسهم وليس إلى النص الثابت فكانت النتيجة أن اشتقوا أسماء كثيرة من الأوصاف والأفعال وهذا يعارض ما اتفق عليه السلف الصالح في كون الأسماء الحسنى توقيفية على النص.




الشرط الثالث : أن لا يُشتق لكل فعل إسماً
فقد قال تعالى وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ ..مُعرفة بأل العهد..أي الأسماء المعهودة التي عرفنا إياها وسمى بها نفسه , وليست مفتوحة للإشتقاق من الأفعال لأنّ باب الأفعال والأخبار أوسع من باب الأسماء ؛ ولهذا أطلق الله على نفسه أفعالاً ولم يتسم منها باسم الفاعل ؛فنجد أن الله أراد فلا نُسميه المُريد ، وشاء فلم يُسمي نفسه الشائي ، وأحدث فلم يُسم نفسه المُحدِث....ولو أخذنا من كل فعل إسماً لوصلنا لآلاف الأسماء وهذالايصح.
وكذلك أخبر الله عن نفسه بأفعال مقيّدة ، ولم يلزم من الإخبار عنه بالفعل مقيّدًا أن يشتقّ له منه اسم مطلق ؛ فأخبر أن يستهزيء ، ويمكر ، ويكيد ، ولا يجوز أن يسمّى بالمستهزئ ، ولا الماكر ، ولا الكائد .
ولهذا قال ابن القيّم : (( وقد أخطأ أقبح خطأ من اشتقّ له من كلّ فعل اسمًا ، وبلغ بأسمائه زيادة على الألف ؛ فسمّاه الماكر ، والمخادع ، والفاتن ، والكائد ، ونحو ذلك ))





الشرط الرابع هو الإطلاق....
أي تقتضي المدح والثناء بنفسها ....بلا تقييد بالإضافة
فلا نقول أن الله إسمه مُقلب لأن الحديث يقول (يا مُقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ) ...
وبهذا الشرط يخرج كل اسم مضاف أو مقيد من الأسماء الحسنى مثل:
النور: من قوله -تعالى- ﴿ اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْض (النور: 35)

فلا نقل ان إسم الله النور... ولكن نصفه ونقول أن الله نور السموات والأرض ....
ولا نقول ان الله اسمه مُقلب .... ولكن نخبر عنه انه مقلب القلوب .





الشرط الخامس : أن يكون الاسم دالاً على الوصف وليس جامداً
فيجب أن لايكون الإسم جامداً ليس له معنى , فعلى سبيل المثال :
فإن إسم السميع ، يدل على إثبات اسم " السميع " لله -عز وجل- وعلى إثبات صفة السمع له سبحانه...فالله يسمع دعاء عباده ويسمع سرهم ونجواهم أي يسمع مانُسر وما نُعلن .

وهذه قاعدة ثابتة : فكل اسم لله يصلح أن يشتق منه صفة أو فعل بينما لا يكون العكس صحيحًا إذ كل صفة أو فعل لا يصلح دائمًا ليشتق منها اسم من أسماء الله الحسنى.

كما أنه يجب أن يكون الإسم دال على الصفة حتى يُمكن الدعاء به , لأننا ندعوا الله بأسمائه , وبالتالي يكون هو المقصود من الآية ( وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ) ، والدعاء مرتبط بحال العبد ومطلبه وما يناسب حاجته ، فالضعيف يدعو الله باسمه القادر القوي ، والمقهور المظلوم يدعوه باسمه الحي القيوم إلى غير ذلك مما يناسب أحوال العباد ...





الشرط السادس أن يكون الوصف الذي دل عليه الاسم في غاية الجمال والكمال
فأسماء الله كلها كما يدل عليها لفظ التفضيل (حسنى)..أي بالغة في الحسن.

فأسماء الله مُنفردة أومُجتمعة : مُمجدة مُنزهة معظمة ومقدسة عن كل معاني النقص , فليس من أسمائه الحسنى الماكر والخادع والفاتن والمضل والمستهزيء والكايد ونحوها لأن ذلك يكون كمالا في موضع ونقصا في آخر.

وكذلك لا يجوز أن يعدّ منها ما لا يحمل معنى الكمال المطلق كالمنتقم ؛ فإنّه لا يدلّ على الكمال إلاّ إذا كان مخصوصًا مقيّدًا

وقال ابن القيم -رحمه الله-: إنَّ الصفة إذا كانت منقسمة إلى كمال ونقص لم تدخل بمطلقها في أسمائه بل يطلق عليه منها كمالها، ولذلك لم يسم ربنا -سبحانه وتعالى- بالمتكلم والمريد من صفتي الكلام والإرادة لأنهما صفتان فيهما محمود ومذموم، فالمتكلم قد يتكلم بصدق وعدل، وقد يتكلم بظلم وكذب، والمريد قد يريد خيرًا يحمد عليه، وقد يريد شرًا يذم عليه.

ولهذا أجمعت الأمّة إجماعًا ضروريًّا ، وعلم من الدِّين علمًا ضروريًّا أنّه تعالى منزّه عن جميع ما يضادّ أسماءه الحسنى من الأسماء ؛ سواء أكانت من أسماء السبّ للمخلوقين ؛ كأسماء الظّلم ، واللعب ، والجهل ، أم كانت من أسماء النّقص فيهم ؛ كأسماء الفقر ، والضّعف ، والعجز



--------------------------------------------------------------------------------



وبقي أن أضيف بعدئذ سعادتكم... ان :
الإجتهاد له أهله ولا يُترك مفتوحاً لمن لا علم له ... وكل من اجتهد من العلماء قام بوسعه ...وبما عليه .... ولا يُلزم أحداً بإجتهاده إلا إذا تبين الدليل والبرهان الشرعي , ودائماً في عصره أو قد يأتى بعده من يُصحح ما أخطأ فيه....بل إن بعض المجتهدين كالحاكم أعاد روايته سبعة عشر مرة محاولاً في كل مرة الوصول إلى أصح الأسماء.


ولكن ما أخرج موضوع الجمع في هذه الآونة هو الإجتهاد المُوفق الذي قام به عالم فاضل وهو الشيخ الرضواني ..., فهو أدق من قام بالجمع ولم يُخالف عنده أي إسم لشرط من الشروط الشرعية .
واعترف الأزهر وعلماء كثر بصحة إجتهاده وسلموا بأنه على الأسس الشرعية ولم يُخالف عنده أي إسم ....
ويُمكن لي ولأي إنسان إن فهم القياس الشرعي أن يحكم بصحته أوخطأه ...



ولعل ما جعل حدوث نوع من خطأ الجمع في السابق هو عدم الإلمام الكامل بجميع الأحاديث الصحيحة علاوة على توافر كم من الأحاديث الضعيفة والتي أثرت في جمعهم .... وعلم الحديث لا يُلم به كل العلماء وإنما له أهله فكان هذا مما جعل بعض المجتهدين يشتقون من الافعال اسماءاً ...


ولعل ماقام به الألباني رحمه الله من تبيان الضعيف من الصحيح في الأحاديث هو ما جعل الجمع أكثر سهولة ووضوحاً .... فاجتهد الشيخ الرضواني بالنظرفي الصحيح البالغ عشرة آلاف حديث واستخرج منهم باقي الأسماء فوصل الإجمال 99 بالكمال والتمام ...فجزاهم الله عنا خير الجزاء
__________________

يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى
رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي

أبو مصعب السلفي
11-01-2007, 11:03 AM
جزاك الله خيراً الأخ الحبيب سمير
وتفضلاً منك أن تعرفنى بنبذة يسيرة عن الشيخ الرضوانى, فإنى لا أعرفه لجهلى

بارك الله بك
..

أبو عمر الأزهري
11-01-2007, 11:46 AM
ماشاء الله
بارك الله فيكم جميعا ياأحباب

الحبيب أبو مصعب ، خذ هذا الرابط مؤقتا إلى أن يأتيك أخونا الحبيب السكندرى

http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=info&scholar_id=163

العزة للاسلام
11-01-2007, 04:42 PM
بارك الله فيكم ايها الاحبة

وجزاكم الله خيراااا

على ردودكم الطيبة

ولكن سؤالى الاصلى

هل يجوز تلك الطريقة اصلا

فى حفظ اسماء الله الحسنى

لانها جديدة عليا

وهذا الموضوع قد طرحته احدى الاخوات

ومن المفروض ان اعلق على هذا الكلام

لاننى مشرف القسم الشرعى

وصراحتنا كنت مرتاب ن تلك الطريقة

فانا اتكلم عن الطريقة فقط

حفظكم الله

أم معاذ
11-01-2007, 05:53 PM
جزاكم الله خيرا الأخوة المشرفين

أبو مصعب السلفي
11-03-2007, 04:28 PM
ماشاء الله
فأنا أعرف الشيخ محمود عبد الرزاق -حفظه الله-, ولكن لم أكن أعرف أن فى إسمه الرضوانى
بارك الله فيك أخى الحبيب أبو عمر

ولكن أخى الحبيب سمير -بارك الله فيك- فلم يقع الإتفاق من علماء العصر على صحة كل مافى الكتاب, فأظن أن هناك خلاف قائم على 6 أسماء, فهناك من مؤيد مثل الشيخ مصطفى وهناك من معارض مثل الشيخ الحوينى -أو العكس-, الحاصل أن جمع ال 99 إسم لم يقع عليهم إتفاق الأئمة المعاصرين
فموضوع الأسماء والصفات مازال شائكا, نسأل الله العون لمن يقوم بضبطه

والأخ الحبيب العزة للإسلام
ومن ناحية الطريقة فإن الحاصل أنهم يستنبطون الأسماء -الصريحة- من الكتاب والسنة وهذا لا شئ فيه, إلا أن يكون ملحوظ شئ لم أنتبه إليه

جزاكم الله خيراً
..

العزة للاسلام
11-04-2007, 03:59 AM
جزاك الله خيرااا حبيبى قلبى

ابو مصعب على متابعتك وردودك الطيبة

أم عبد الرحمن السلفية
12-27-2008, 09:25 PM
جزاكم الله خيراً ونفع بكم الإخوة الأفاضل .