المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإجازة فرصة لتجديد العلاقات الأسرية


الشافعى الصغير
02-06-2010, 04:07 AM
دكتورة إنشاد عز الدين أستاذ علم الاجتماع تنصح: الإجازة فرصة لتجديد العلاقات الأسرية


الإجازة فرصة حقيقية للم شمل الأسرة، فبسبب ضغوط العمل والدراسة لم تعد الأسرة تلتقى حتى على مائدة الطعام، وبالرغم من ذلك نواجه مشكلة مع الإجازة لأن الأولاد فى إجازة والأهل فى أعمالهم
وبالتالى يتركون للأولاد قضاء يومهم «بمزاجهم» فيكون أغلبه نوما كنوع من التمرد على الروتين المدرسى، ومشاهدة التليفزيون حتى الصباح وهذا أكبر خطأ نقع فيه فى الإجازة التى لابد أن يكون التنزه فيها بندا أساسيا ولو مرتين خلال أسبوعى الإجازة،
ويمكن استغلال أوقات المساء فى قضاء أوقات لطيفة فى حوارات عائلية أو فى ألعاب جماعية كالشطرنج أو بلاى ستيشن، أى شىء يجتمع عليه الآباء مع الابناء،
أما اذا أتيح للأسرة قضاء إجازة مع أولادهم فهذا يكون أفضل بكثير، فهناك رحلات سياحة داخلية يمكن أن يصطحب الأب فيها أسرته وتكلفتها تناسب الأسر فوق المتوسطة، أو الاستعاضة عنها للسفر إلى الأرياف لزيارة الأهل وصلة الرحم.
وتضيف إنشاد: الترفيه ليس «رفاهية» فالنفس البشرية تحتاج إلى هذا الترويح وعلى الزوجين أن يخرجا بمفردهما ليتسعيدا أيام ما قبل الزواج ويبعدا الملل عن حياتهما

الشافعى الصغير
02-06-2010, 04:17 AM
خدنا أجازة

http://ggmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=109217&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=109217)
اليوم المقدس
إجازة.. كلمة لها صدى فى قلوب كل شخص.. والبعض يعتبر سر بهجتها أن الإنسان يتوقف عما كان يفعله فى الأيام السابقة.. لا يذهب إلى المدرسة أو العمل وينام متأخرا ويصحو متأخرا.. يقابل أصدقاءه.. لأنه فى إجازة.. سواء كانت أسبوعية أو سنوية المهم أن يغير ما كان يفعله فى أيام الأسبوع أو أيام السنة. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه: «روحوا عن أنفسكم ساعة بعد ساعة فإن القلوب إذا كلت عميت».. وبعد أكثر من١٤٠٠ عام..
كشفت الدراسات النفسية دقة الحديث الشريف بأن الاستمرار فى نمط حياة محدد أو نظام عمل مستمر لفترات طويلة يؤدى إلى ملل، قد يتحول إلى اكتئاب، وبالتالى يؤثر على رؤية الإنسان للحياة عموما والتعامل مع المشاكل خصوصا، ويكون الإنسان غير منتج على جميع المستويات.. بينما قطع نظام الحياة بإجازة كل فترة يحافظ على النشاط الذهنى والصحة النفسية التى هى أساس جودة الحياة.
وكتب الأديب أنيس منصور: «التنوع والتغيير هما السعادة.. وذكر أن فى القصص القديمة نجد الملك والأمير بين الناس يأكل ويشرب ويلهو.. ولا تتدخل الحراسة إلا عندما يتعرض للخطر.. فعالم الإنسان له شمس تشرق وتغرب.. وقمر يكبر ويصغر.. ورياح تهب وأمواج تعلو.. وامرأة يحبها.. وامرأة تأتى له بالأولاد.. هذه هى السعادة التى يعيشها الإنسان».
وكان الإمام الشافعى يعلم تلاميذه درسا فى تجديد الحياة والدعوة للسفر قائلا: «إنى رأيت وقوف الماء يفسده.. إن ساحَ طابَ وإن لم يجرِ لم يطب.. والشمس لو وقفت فى الفلك دائمة.. لملها الناس من عجم ومن عرب».
ولكل هذه الأسباب لم يكن مدهشا أن كلمة إجازة تعنى فى اللغة الإنجليزية «holiday» أى اليوم المقدس.. فهم يعتبرونه يوماً له قدسية خاصة عند الناس فهو للراحة والترفيه بلا أى ضغوط.. أما فى اللغة العربية فأطلق على أيام الراحة «إجازة» بمعنى «إذن»... فكل شخص يريد أن يخرج من آلة العمل ونمط حياته الروتينى يجب أن يحصل على إذن مسبق من المدير المباشر أو الرئيس فى العمل أو الأب فى المنزل.. فالتصق يوم العطلة بكلمة «إجازة» أو رخصة.
ناس وأماكن.. وانطباعات تدوم
«قضيت حياتى واقفاً على أطراف أصابعى» هكذا يصف دكتور شريف عمر، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس الشعب، علاقته بالإجازة قائلا: «منذ التحاقى فى الستينيات بكلية الطب وأنا إجازتى (ممسوحة بأستيكة) حتى إجازة نهاية الأسبوع حرمت منها، والآن أصبح الوضع أكثر تعقيدا لعضويتى فى مجلس الشعب وترأسى لإحدى اللجان إضافة لعملى فى المستشفى والجامعة، كل هذا أدى لابتعادى عن الإجازات سواء مع أبنائى أو أحفادى. ولكنى قد أحصل أحيانا على شبه إجازة عندما أسافر لحضور مؤتمر طبى داخل مصر أو خارجها وتسنح الفرصة للتنزه فأقوم بالتجول فى المدينة فى اليوم الأخير للمؤتمر».
يستحضر عمر من ذاكرته أفضل إجازاته قائلا: «كل إجازات طفولتى كانت نمطية فى قريتى بمركز فاقوس عدا تلك التى كنا نقضيها فى الإسكندرية أو رأس البر فقد كانت أكثر متعة لما فيها من لعب وذكريات طفولية جميلة.
هذا فى طفولتى أما الآن، فلو سنحت لى الفرصة بإجازة ولو ليوم واحد فسوف أقضيه فى فرنسا، هذا البلد الذى أعشقه من أيام بعثتى، فهناك أشعر بالحرية والجمال متمثلين فى الشوارع، المتاحف، القصور والمبانى العتيقة، فرغم مشقات عملى بالبعثة إلا أنه يمكننى القول إن فرنسا هى المكان الذى قضيت فيه أجمل إجازاتى على الإطلاق حيث كنت أستغل راحة نهاية الأسبوع فى التنزه بجنبات المدينة وأحيانا أسافر خارجها لأرى بعينى الجمال الفرنسى.لكن تبقى متعة الإجازة دربا من الماضى، أحاول الآن استرجاعه بالسفر لقضاء يومين إجازة مع أسرتى وأحفادى كلما أمكن».
على النقيض يقول محمد غريب، نقيب المرشدين السياحيين: «الإجازة شىء مقدس وسوف أقضيها هذا الشتاء كعادتى مع أبنائى فى الأقصر وأسوان، كى يعلموا تاريخ بلدهم وينتموا إليها أكثر وليختلطوا بالسائحين ويتعلموا كيفية التعامل معهم ومع آثار بلادهم».
ويضيف: «ما أفعله معهم هذا ليس من قبيل الصدفة، وناتج عن ذكرى حدثت لى فى طفولتى عندما زرت الأقصر وأسوان فى إجازتى بنهاية الستينيات وكنت لاأزال فى المرحلة الابتدائية وذهبت مع أبى لزيارة أختى المتزوجة هناك، وكان زوجها يعمل مهندسا فى السد العالى واصطحبنى لأرى بعينى هذا البناء العظيم، ومنه ذهبنا إلى معبد فيله ورأيت المرشد السياحى وكان وقتها يسمى (الترجمان )رأيته واقفا بين السائحين، يشرح لهم معالم المعبد، وقتها تمنيت أن أكون مرشدا سياحيا وأخبرت أبى بذلك فضحك ولم يتوقع أن تتحقق رغبتى وأصبح يوما نقيبا للمرشدين السياحيين، ولهذا أعتبرها الإجازة الأفضل على الإطلاق لأنها كانت نقطة تحول فى حياتى.. أما أسوأ إجازة فكانت فى مرسى مطروح، وهو مكان جميل لكن للأسف بعد وصولنا حدثت تقلبات فى الأحوال الجوية أدت لمرض أبنائى الثلاثة مما أفسد علينا الرحلة».
الكاتبة فاطمة ناعوت: «إجازتى لا تخلو من العمل، بسبب حبى لعملى، لأن عملى هو القراءة والكتابة، واللتان أهرب بهما من صخب العالم، لأخلو إلى نفسى، وعادة ما يكون ذلك على شاطئ الإسكندرية، والتى عندما أقرر السفر إليها أعرف جيدا كيف أغدو طفلة تلهو: أركض، أركب الدراجة، أطيّر البالونات وطائرات الورق، أتأرجح على أرجوحة، أركب قاربًا يسافر بى فى عباب البحر، وقتها أنسى كل شىء إلا روحى التى تتوق للتوحد التام مع الطبيعة من حولى». وتضيف: «فى بداية حياتى كنت أهرب من عملى كمهندسة معمارية إلى القراءة والكتابة فى الإجازات، بسبب منع أمى لى من ممارسة القراءة أثناء الفترة الدراسية من أجل التركيز فى المذاكرة والحصول على الدرجات النهائية، لكن بعد تفرغى للكتابة والقراءة، أقضى معهما كل أوقاتى».
أجازة.. من الإجازة
يقول الشاعر الفرنسى شارل بودلير فى قصيدته «المهرج العجوز» إن الإجازة هدنة مع قوى الحياة الشريرة ومنغصات الحياة.
ومنغصات الحياة فى مصر كثيرة للأسف، ولعل أقساها الزحام، وصعوبة المواصلات وهو ما يجعلنا نلتمس الأعذار لمن يفضلون البقاء فى منازلهم فى العطلات، فهؤلاء يوقنون جيدا بأن متعهم المنتظرة ستتحول حتما إلى غم إذا ما وقفوا بالساعات فى انتظار أتوبيس أو ميكروباص يستقلونه، وساعات أخرى مخنوقين داخله بسبب زحمة السير وكثرة الإشارات، وبحسب محمود فؤاد، موظف بوزارة الإعلام، «الواحد ما بيصدق ياخد إجازة عشان يرتاح من قرف المواصلات، إنها تستهلكنى تماما، وتجعلنى أتردد كثيرا قبل الخروج من المنزل لغير المشاوير الضرورية، ولولا العمل لما خرجت من بيتى بسببها، لذا نادرا ما أستجيب لرغبة أسرتى بالتنزه فى الإجازات، خصوصا المرتبطة بالمناسبات كشم النسيم والأعياد».
راندا شريف، المذيعة بقطاع القنوات المتخصصة، قالت: «إن الإجازة فرصة للاستراحة بعض الوقت من المكياج، الذى أضطر لوضعه بكميات كبيرة بحكم مهنتى وقوة الإضاءة التى أتعرض لها وبطبعى لا أميل إليه لأننى أعرف أضراره جيدا والتى يحذر منها الأطباء باستمرار، ولكن ما العمل فهو شر لابد منه».
وبمنطق «الآخرون هم الجحيم»، تكون الإجازة سببا فى إعفاء البعض من رؤية أناس مزعجين، أو أشرار بالمعنى الحرفى للكلمة، وفرصة للاختلاء بالنفس بعيدا عن تدخل الغير وفضولهم، أو مؤامراتهم.
الفنانة التشكيلية وأستاذ الأزياء الدكتورة وهاد محمود تقول: «أقضى أغلب الوقت بمرسمى الخاص، وأتفرغ تماما لتصميماتى وعملى، وأى وقت فراغ لدى أعتبره إجازة، أو راحة مؤقتة من محاولات اقتحامى المتكررة، والاستراحة من تطفل الآخرين من خارج أسرتى أو أصدقائى المقربين، الإجازة فرصة لأنفرد بنفسى وأشعر بسلطتى عليها بعيدا عن اشتراطات الغير، خاصة لو كانت ميولهم مختلفة عنى وكل أحاديثهم عن الأعباء المنزلية والنميمة على الغير.
أما محمد حسنى، موظف، فيقول: «زملاء عملى أشرار بالمعنى الحرفى للكلمة، يدبرون المؤامرات لبعضهم البعض، (يدوا زنب من تحت لتحت)، ويضيعون ساعات فى الغيبة الخبيثة، والحقد الذى لا يكلفون أنفسهم حتى عناء مواراته، أنتظر يوم الإجازة لأرتاح من هذه الأجواء السوداء ولو مؤقتا».
وعلى العكس، أحيانا ما تكون الإجازة خرقاً للهدنة مع الشر، فى بعض الحالات كما تقول نجوى: «أيام الإجازة التى ينتظرها الجميع للمتعة والتغيير والراحة، أكرهها جدا، لأنها موعدى الأسبوعى مع حماتى، بأمر من زوجى، الذى يتجاهل إلحاحى لقضاء بعض الإجازات دون زيارتها».
فى كتابها «يوميات امرأة مشعة» وصفت الكاتبة الراحلة نعمات البحيرى، إجازتها من الألم، وكانت مصابة بالسرطان، بأنها فرصة نادرة لمعايشة يوم طبيعى، يبدأ ككل البشر بفنجان من القهوة، ضد ما أوصى به الطبيب طبعا، والتمتع بنسمات الصباح الباكر، ومراقبة جامع القمامة الصغير وعربته المتهالكة وحماريه من الشرفة، والاستراحة من اللف بالمستشفيات وجلسات العلاج الإشعاعى، قائلة: «إنها إجازة من الألم وهدنة مع المرض، أستعيد فيها نفسى ولو ليوم واحد».
الروتين قد يزعج البعض أيضا والخروج عليه فى حد ذاته تغيير حتى لو اكتفى الشخص بالنوم فى يوم إجازته، فهو أفضل كثيرا من تكرار أشياء صارت تؤدى بشكل آلى خال من الروح كل يوم.
٧ فوائد للسفر كما حددها العرب
١- انفراج الهم والغم: فمما عرف واشتهر بين الناس أن الملازم للمكان الواحد أو الطعام الواحد قد يصاب بالسأم والملل منه، فتنتابه الرغبة فى التجديد، فإذا سافر الواحد منهم تغيّرت الوجوه من حوله واختلفت المشاهد والأجواء عليه، فحينئذ يذهب ما به. ولهذا ينصح الأطباء النفسيون من أصابه همّ أن يسافر، وقيل: لا يصلح النفوس إذا كانت مدبرة، إلا التنقل من حال إلى حال.
٢- اكتساب المعيشة: فإن من ضاق عليه رزقه فى بلد نُصح بالسفر إلى بلاد أخرى طلباً للرزق، فالله سبحانه وتعالى يقول: «هو الذى جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا فى مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور».
٣- تحصيل العلم: فقد كان أجدادنا، يرتحلون فى طلب العلم. ويقول رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ».
٤- صحبة الأمجاد: ويشهد لها الحس والواقع، فكلما سافر إنسان لقى كرام الرجال وأطايبهم، فيخالطهم ويعيش معهم، ويتعلم من طباعهم.
٥- استجابة الدعوة: لقول رسول الَلَه، صلى الله عليه وسلم: ثلاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَات لا شَكَّ فِيهِنَّ: دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ، وَدَعْوَةُ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ».
٦- رفع الإنسان نفسه من الذل، إذا كان بين قوم لئام: لأنه قد يكون مثلاً: صاحب دين وخلق وهم أهل فساد أو غير ذلك فتسقط منزلته بينهم، وقد يستخفون به، فإذا فارقهم إلى بلد آخر صار فى عزٍّ وارتفعت منزلته.
٧- زيارة الأهل وصلة الرحم: السفر يفيد فى التواصل بين الأقارب خاصة عندما تتباعد بينهم المسافات.
..و٧ أخرى لإجازة عائلية سعيدة
١- مشاركة جميع العائلة فى إعداد برنامج الإجازة واختيار المكان الذى ستقضونها فيه وكيفية قضائها معا.
٢- الحرص على أن تكون نفقات الإجازة فى حدود وإمكانيات العائلة لأنه كلما قل المال زاد الضغط النفسى.
٣- من المهم الحفاظ على مرونة برنامج الرحلة، لأنه كلما أمكن تعديل البرنامج كانت الرحلة أجمل.
٤- ليس المهم هو القيام بكل برنامج الرحلة وإنما الشعور بالسعادة عند تنفيذ كل نقطة فيه، لأنه يمكن استكمال باقى الرحلة فى أى وقت ثان.
٥- الاسترخاء والنوم فترة كافية كل يوم من أيام الإجازة ليستطيع الفرد الاستمتاع بإجازته كاملة، دون مرض.
٦- تناول الطعام الصحى وشرب كمية من المياه الكافية.
٧- التأكد من وجود جميع الأدوية التى يتناولها أفراد الأسرة، بالإضافة إلى بعض متطلبات الإسعافات الأولية كمطهر الجروح والشاش والبلاستر الطبى، ومسكن.

الشافعى الصغير
02-06-2010, 04:20 AM
اعقلها وتوكل.. واستمتع

الدكتور حمدى العقاد أستاذ أمراض الباطنة بكلية طب قصر العينى يقدم نصائح طبية تساعدك على الاستمتاع بالسفر والإجازة.
قبل السفر يجب تناول السوائل ولكن ليست المدرة للبول ولا التى تحتوى على نسبة عالية من الكافيين. يجب تجنب التعرض إلى التيارات الهوائية أثناء السفر لتجنب الإصابة بالنزلات الشعبية وأمراض الجهاز التنفسى أو التهاب عصب الوجه «العصب السابع» والتهاب الجيوب الأنفية.
تغيير الملابس بسبب تغير حرارة الجو يسبب الإصابة بنزلات البرد والحساسية الصدرية ويجب تناول أدوية البرد التى ترفع مناعة الجسم وتناول أقراص فيتامين c والأدوية المسكنة للصداع والرشح وكذلك مضادات الحساسية.
لتجنب الإصابة بأمراض الجهاز الهضمى مثل النزلات المعوية والقولونية والدسونتاريا بأشكالها، يجب عدم تناول الطعام فى أماكن غير موثوق بها وكذلك تناول مضادات الأميبا ومطهرات الجهاز الهضمى والأمعاء مثل الفلاجيل.
الاحتفاظ بأدوية الإسهال ومطهر موضعى للجروح وكذلك قطن وشاش وكريم حروق والأقراص الخاصة بالقىء والدوخة والصداع ومراعاة أدوية مرضى السكر والضغط.
إذا كان مكان الإجازة واقعاً على ربوة عالية فيجب التأقلم أولا على المكان المرتفع قبل ممارسة أى نشاط به حتى يستطيع نخاع الدم أن يضاعف عدد خلايا الدم الحمراء من ٥ ملايين إلى ١٥ مليون خلية لكى تنقل أكسجين أكثر للجسم حتى لا يتعرض لأزمة تنفسية خاصة لمرضى القلب والأزمات الربوية.

الشافعى الصغير
02-06-2010, 04:22 AM
الدكتورة لبنى هريدى أستاذ التغذية تقدم: ٧ نصائح لتغذية الرحلات

١- إعداد وجبات غذائية متكاملة وخفيفة يسهل حملها كالوجبة الغذائية المكونة من قطع جبنة، ومعها قطع خيار، مع شرائح البطاطس التى يتم سلقها أولا ثم تحميرها، وشريحة من اللحمة أو الدجاج.
٢- الحرص على وجود كمية كافية من المياه بما يناسب حاجة كل طفل.
٣- الابتعاد عن الوجبات السريعة والأكلات التى تحتوى على مواد صناعية بنسب كبيرة، لما لها من أضرار على صحة الأطفال.
٤ - وضع الطعام فى أفرخ سلوفان، وعدم وضعه فى شنط بلاستيكية لما لذلك من أضرار.
٥- الاستعانة ببعض المكسرات بديلا عن الأشياء التى يشتريها الأطفال من المحال.
٦- نظرا للحركة الشديدة التى يقوم بها الأطفال، تحتاج أجسامهم إلى كمية كافية من الكربوهيدرات، والمتواجدة فى الخبز والبطاطس.
٧- تحضير الأم لبعض العصائر الطبيعية، ووضعها بالفريزر قبل ساعات من بدء الرحلة.

الشافعى الصغير
02-06-2010, 04:23 AM
نزهة الطفل.. بهجة ومعلومة

فى نزهاتك مع أطفالك بالإجازة احرصى أن:
- تنظمى لهم زيارات للمتاحف والمواقع الأثرية، ولتضمنى استمتاعهم فيها، قدمى لهم المعلومات المتعلقة بالمكان فى شكل حدوتة مبسطة، لذا يجب أن تطلعى على تاريخ وتفاصيل معروضات المتحف أو الموقع الذى تنوين زيارته.
- حثيهم على تخيل الحياة السابقة فى المكان، خاصة إذا زرتى متاحف لشخصيات شهيرة كطه حسين أو أحمد شوقى وعلى تخمين الأماكن التى دارت بها الأحداث المهمة داخله.
- وشجعيهم أيضا على تمثيل مسرحيات قصيرة داخل المكان، بالاستناد للمعلومات الموجودة فى دليل المتحف أو الأثر، مع تنبيههم لتوخى الحذر حتى لا يفسدوا المعروضات.
- فى حديقة الحيوانات اجعليهم يطعمون الحيوانات الآمنة، ليتعرفوا على حياتها وطعامها، ويقرأون بأنفسهم اللوحات الإرشادية لكل حيوان والتى تبين موطنه وفصيلته .
- اجعلى الترفيه يتخلل التثقيف خاصة فى الرحلات طويلة المدة والتى تمتد لعدة أيام، ولا تركزى على مشاهدة المواقع السياحية فقط، وإنما احرصى أن يتخلل اليوم سباق للدراجات، أو زيارة لملاهى الصغار.
- استغلى النزهة فى تعليم طفلك بعض آداب التعامل بالأماكن العامة، وكونى قدوته فى ذلك، لأنه يقلدك، علميه مثلا أن يرمى بقايا طعامه وأغلفة الحلوى بسلة المهملات، وأن يمتنع عن قطف الأزهار، وألا يزعج الآخرين بلهوه.
- فى الحدائق العامة، عرفيهم على أسماء وأنواع النباتات، مستعينة ببعض اللوحات الإرشادية التى توفرها الحديقة أو بمعلوماتك الشخصية.

الشافعى الصغير
02-06-2010, 04:25 AM
«القعدة» فى البيت ليست عقاباً

إليكِ بعض الاقتراحات التى يمكن تنفيذها بالمنزل لتجعلى إجازة طفلك سعيدة وممتعة حتى لو كانت منزلية ولا تحفل بالتنزه والسفر:
١- عودى طفلك أن الجلوس فى المنزل ليس عقابا أو حبسا بل هو وسيلة للراحة وممارسة أمور محببة إلى نفسه.
٢- اشترى له اللعب الآمنة كالبالونات والصلصال الملون ليقوم بتشكيل حيوانات وطيور وأشخاص من أفراد الأسرة أو أصدقائه، وسيحب هذه الألعاب كثيرا لأنها من صنع يديه، كما يمكنه أيضا الرسم على البالونات.
٣- قدمى له ألعاب الذكاء البسيطة التى تعمل على تنمية ذكائه بشكل مسل، منها المجسمات «البازل».
٤- ساعديه على تكوين لوحات وأشكال من ألعاب القص واللزق البسيطة باستخدام الورق المقوى والألوان وبقايا المواد المنزلية كقطع القماش أو السوليفان وأشرطة الهدايا.
٥- إذا كان من محبى القراءة فقومى بشراء كتب ومجلات الأطفال له، وإذا كان محبا للرسم فاشترى له كتب الرسم والتلوين ذات الرسوم الكارتونية الشهيرة.
٦- شاركيه فى ألعاب البلاى ستيشن وقومى بتعريفه على مواقع ألعاب الأولاد والبنات الموجودة على شبكة الإنترنت.
٧- اجعلى طفلك يشعر بانتمائه للمنزل وأنه صاحب قرار وذلك من خلال ترحيبك بفكرة استقباله لأصحابه فى المنزل للعب معه.
٨- أهم شىء هو مشاركتك لطفلك فى أى لعبة مهما كانت بسيطة، ليشعر بمدى تقديرك له ومحاولاتك إسعاده.

الشافعى الصغير
02-06-2010, 04:27 AM
تسرقوا إجازة العيال

(http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=109218)
بعض الأسر تصادر إجازة أبنائها لنصف العام، بحجة ضرورة الاستعداد للفصل الدراسى الثانى، أو للمساعدة فى أعمال المنزل، أو تصادر استمتاعهم بها، حينما يفرضون تصوراتهم الخاصة بالمتعة على الأبناء، الذين أحيانا ما تكون لهم وجهة نظر مخالفة، ولكن الخبراء يحذرون من ذلك، ويؤكدون ضرورة الدمج بين اللهو والجد، دون التركيز على أحدهما فقط.
عمرو محمود، طالب ثانوى، يقول: أقضى الإجازة غالبا فى أجواء من التوبيخ، «يابنى شوفلك حاجة مفيدة تعملها بدل قعدة النت طول النهار»، من حسن حظى أن أمى لا تحدد لى ماذا أفعل بالضبط، ولا تأمرنى بشىء، ولكن استياءها الدائم مما أفعله، يكدرنى، ويدفعنى فى أغلب الأوقات للخروج، بهدف تقليل وقت بقائى أمامها، أثق بأن إجازة نصف العام حق لى ولا يجب هدرها، لأنها قصيرة وتفصل بين فترتين دراسيتين مليئتين بالمشقة، كما أن قصرها لا يسمح بالبداية فى مشاريع طويلة الأجل، كتعلم اللغات مثلا، أحيانا أشعر بان أسرتى على حق فيما يتعلق بالإجازة الصيفية، حيث يمكن المزاوجة فيها بين الترويح عن النفس، والاستفادة العملية، بعكس الخاصة بنصف العام.
أمانى عبدالوهاب، والدة عمرو، تقول: بالطبع أريده أن يستمتع بإجازته، لست كبعض الأمهات، أسخره لقضاء طلبات المنزل فى الإجازة، فهو مدلل بعض الشىء، ما يحزننى أنه يضيع عمره فى محادثات الشات، ليته يستغل النت فى جمع المعلومات أو تثقيف نفسه، وإنما فى «كلام فاضى»، ولا أنصحه ببديل له، لأننى أريده أن يكتشف بنفسه أساليب جديدة مفيدة وممتعة لقضاء أوقات فراغه، كما أنه عنيد وأى شىء أنصحه بفعله أثق بأنه لن ينفذه.
أستاذ الصحة النفسية سيد صبحى، حذر من «مصادرة الإجازة» بالكامل، فالعطلة مهمة جدا لاستعادة النشاط، وشحن الطاقة، ونادى بضرورة تطبيق المقولة النبوية «إن لبدنك عليك حق»، وقال حق البدن يتمثل فى الاسترخاء والاستجمام.
ونصح بالتخطيط الجيد للإجازة بالتنسيق بين الابن والأسرة ككل، فلا مانع من أدائه لبعض المهام المنزلية أو حتى المهنية، إذا كان المستوى المادى للأسرة متواضعا، ولكن بشرط حصوله أولا على قدر كاف من الترفية والراحة، مؤكدا أن مشاركة الأبناء فى مسؤوليات الأسرة لابد أن تصير قاعدة عامة فى حياتهم،
وألا ترتبط فقط بالعطلات، لأنها تزكى فى الابن الشعور بالمسؤولية، وتربيه على قيم المشاركة والتعاون، وأوضح أنه فى حالة رفض الابن لتصورات أسرته وإصراره على تكريس الإجازة للهو فقط، فمن الأفضل محاولة إقناعه بلطف، دون ضغط أو إجبار، حتى لا يشعر بقسوة أسرته، وأكد أن وجود قواعد عامة داخل كل أسرة تنظم المسؤوليات والمهام وتنظم قواعد التعامل وتوزع الأدوار، هو أمر مهم لتجنب الخلافات.

الشافعى الصغير
02-06-2010, 04:28 AM
الأجازة الزوجية: طلاق مؤجل أم هدنة لتجاوز الخلافات؟

«فى البعد جفا» وأحيانا يقولون «فى البعد شوق».. مقولات معروفة ومتناقضة فى الوقت نفسه.. فهناك من يرى أن البعد يقتل الحنين.. وهناك من يعتبر البعد يشعل الشوق فى القلوب.
ويلجأ بعض الأزواج إلى تطبيق فكرة الإجازة الزوجية، على أن يأخذ أحد الطرفين إجازة من الطرف الآخر لمدة زمنية معينة متفق عليها، تهدف إلى كسر الروتين والقضاء على الملل والفتور بينهما، بينما البعض يرى أنها حلقة جديدة فى سلسلة المشاكل تعمقها أكثر.
عبير تروى قصة انفصالها قائلة: «ازدادت الخلافات بينى وبين زوجى فى الفترة الأخيرة.. وفى إحدى المشاكل طلبت منه أن يسمح لى بالإقامة عند أهلى لفترة ولكنه رفض.. وقال لى (لو خرجتى من البيت مش حترجعيه تانى)، لا أعرف كيف تصاعدت الأمور بعدها ولكنى أصررت على موقفى وبعدها حدث الانفصال».
وعلى العكس تقول سهام: «منذ خروجى من المنزل لقضاء إجازتى عند الأهل تنهال علىَّ المكالمات الهاتفية من زوجى، معبراً عن شوقه وافتقاده لوجودى، ويطالبنى بالعودة إليه سريعاً، كما أننى أبادله نفس الشعور وأدعوه إلى أن يتجاوز عن تقصيرى تجاهه فى الفترات الماضية. وأضافت: «وهنا أشعر بجدوى تلك الطريقة، التى توقظ داخلنا أحاسيس ومشاعر مخفية بسبب مشاغل الحياة والأولاد».
وعن الإجازة الزوجية قالت أحلام: لم أجربها من قبل ولكنى أخاف من أن ذهابى لمنزل أهلى والإقامة لديهم عدة أيام سيواجه بالاستنكار وربما يفسر ذلك بأن هناك خلافاً بيننا، خصوصاً وأنهم اعتادوا منى زيارات قصيرة.
د. محمد يحيى الرخاوى، مدرس علم النفس بجامعة القاهرة، يقول عن الإجازة الزوجية إن الإجازة الزوجية ليست لها قاعدة عامة يمكن وصفها للجميع، فلكل حالة تركيبتها الخاصة، وإن كان الأفضل مبدئيا هو تفادى الإجازة الزوجية، إن أتت فى سياق صعوبة تمر بها العلاقة الزوجية..
لذلك نخشى دائما أن تكون الإجازة عبارة عن طلاق مؤجل، خاصة فى ضوء ما تعرفه ثقافتنا من أن «البعد جفا»، مما يجعله لا يحل المشكلات بقدر ما يؤجلها، أما الخصام أو «الزعل» أو الغضب فهى حقوق لكلا الزوجين، قد تجعلهما يتباعدان لفترة ولكنها أمور لا ينبغى تسميتها إجازة لمجرد الخشية من مواجهتها.
بل الحل فى التواصل والمواجهة.. هذا مع الاعتراف بأن الإجازة، لو أتت كجزء من ظروف الحياة الطبيعية أو حتى كنتيجة واضحة لغضب وليس لملل، يمكن أن تمثل إنعاشا جميلا».

أم سُهَيْل
02-07-2010, 02:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيراً