ساجده لله
01-31-2010, 02:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
نلتقي مجددا على الخير واليوم سنتكلم عن الاسم المنسوب
والاسم المنسوب إليه وجميع مايقتضي عليه من علامات الإعراب
وأنواع الأسماء المنسوب إليها بالتفصيل :
ماهو النسب :
النسب هو إلحاق ياء مشددة بآخر الاسم ، لتدل على نسبة
مالحقته إلى المجرد منها .
وإلحاق هذه الياء بآخر الاسم يقتضي كسر ماقبلها .
ويقتضي جمع علامات الإعراب عليها ، كما يقتضي تغييرات أخرى
في بعض الكلمات .
أولا : حين يكون الاسم المنسوب إليه مختوما بتاء التأنيث ، الحقيقي أو المجازي ،
يعني إذا قلت عن رجل _ مثلا _ هذا مصريٌّ أو عربيٌّ
أو عن بحث _ مثلا _ بحث علميٌّ أو أدبيٌّ
فمعنى ذلك أني قد نسبت الرجل إلى مصر أو العرب
والبحث إلى العلم أو الأدب .
_ وإذا نظرنا نجد قد صَيَّر المنسوب (مصري مثلا ) من المنسوب إليه ( مصر) وهذه هي الغاية من النسب .
أولا : النسب إلى المختوم بتاء التأنيث :
حين يكون الاسم المنسوب إليه مختوما بتاء التأنيث الحقيقي
أو المجازي يجب حذف هذه التاء ، فنقول في النسب إلى مكة
مَكّىٌ ، وإلى مدرسة : مَدْرَسِىٌّ .
ثانيا : النسب إلى المقصور :
إذا كانت ألف المقصور ثالثة تقلب واوا في النسب فنقول في النسب إلى هدى ورضا _هُدَوِيّ ورضَوِيٌّ
وإذا كانت رابعة فإما أن يكون الحرف الثاني ساكنا أو لا
فإن كان ساكنا مثل : بَنْها _ حبْلى _ طهْطا
يجوز في النسب :
1_ أن تقلب تلك الألف واوا فنقول بَنْهَوِىّ حبْلَوِى طَهْطَوِى .
2_ كما يجوز أن تحذف تلك الألف فنقول بَنْهِىّ حُبْلٍىّ طَهْطِى .
3_ يجوز أيضا _وهذا وجه ضعيف _ أن تزيد ألفا قبل الواو
فنقول بَنْهَاوِىّ _ حُبْلاوِىّ .
ثالثا : النسب إلى المنقوص :
إذا كانت ياء المنقوص ثالثة قلبت واوا في النسب وفتح ماقبلها
مثلا : الشجى الشَّجَوِىُّ .
وإذا كانت ياؤه رابعة وهي لاتكون كذلك إلا ويكون ثانيه ساكنا
جاز حذفها أو قلبها واوا [تذكر ألف المقصور] فنقول في النسب
إللى القاضي والهادي : القَاضِيُّ والهادِيُّ كما نقول القاضَوِيُّ
والهَادَوِي .
أما عندما تكون ياء المنقوص خامسة أو سادسة فإنها تحذف
فنقول في النسب إلى المُرْتَضِىوالمُعْتَدِى : المُرْتَضِىّوالمُعْتَدِى .
رابعا : النسب إلى الممدود :
1_ إذا كانت همزة الممدود للتأنيث مثل : بيضاء ولمياء..
قلبت واوا في النسب فنقول : بَيْضَاوِىّ ولَمْيَاوِىَّ ..
2_ إذا كانت همزة الممدود أصلية مثل : ضياء وإنشاء ..
بقيت في النسب كما هى فنقول : ضِيائِىُّ و إِنْشَائِىُّ .
3_ إذا كانت همزة الممدود منقلبة عن أصل مثل : كساء منقلبة
عن واو وبناء منقلبة عن ياء ، جاز بناؤها فنقول فى النسب
كسائِىُّ وبنَائُّى وجاز قلبها واوا فنقول كساوِىّ وبِنَاوِىّ .
خامسا : النسب إلى مافيه ياء مشددة :
1_ إذا كانت الياء المشددة متطرفة بعد حرف واحد وجب عند
النسب قلب الياء واوا دائما ، وفتح الياء الأولى وقلبها واوا إذا
كان أصلها الواو وإلا بقيا ، فإذا نسبنا إلى طىّ أو غَىّ قلنا
طَوَوِىّ وغَوَوِىّ ، أماإذا نسبنا إلى حَىّ فنقول : حَيَوِىّ وذلك لأن
الياء الأولى أصلية .
2_ إذا كانت الياء المشددة متطرفة بعد حرفين قلبت الثانية واوا
وحذفت الأولى ، وفتح ماقبلها مثل : عَدِىّ وبَنِىّ فيقال في النسب
عَدَوِىٌّ وبَنَوِىٌّ .
3_ إذا كانت الياء المشددة متطرفة بعد ثلاثة أحرف أو أكثر
وجب حذفها ووضع ياء النسب مكانها ، فيقال في النسب
كرسِىٌّ وشافِعِىٌّ : كرسىٌّ وشافعىٌّ وهنا يتحد لفظ المنسوب إليه
ويكون التفريق بالقرائن .
4_ إذا كانت الياء المشددة مكسورة وفى وسط الاسم حذفت
الثانية منهما ، فيقال في النسب إلى طَيِّب وهَيِّن : طَيْبِىّوهَيْنِىّ .
وجزاكم الله خيرا على حسن متابعتكم ....،
ً
نلتقي مجددا على الخير واليوم سنتكلم عن الاسم المنسوب
والاسم المنسوب إليه وجميع مايقتضي عليه من علامات الإعراب
وأنواع الأسماء المنسوب إليها بالتفصيل :
ماهو النسب :
النسب هو إلحاق ياء مشددة بآخر الاسم ، لتدل على نسبة
مالحقته إلى المجرد منها .
وإلحاق هذه الياء بآخر الاسم يقتضي كسر ماقبلها .
ويقتضي جمع علامات الإعراب عليها ، كما يقتضي تغييرات أخرى
في بعض الكلمات .
أولا : حين يكون الاسم المنسوب إليه مختوما بتاء التأنيث ، الحقيقي أو المجازي ،
يعني إذا قلت عن رجل _ مثلا _ هذا مصريٌّ أو عربيٌّ
أو عن بحث _ مثلا _ بحث علميٌّ أو أدبيٌّ
فمعنى ذلك أني قد نسبت الرجل إلى مصر أو العرب
والبحث إلى العلم أو الأدب .
_ وإذا نظرنا نجد قد صَيَّر المنسوب (مصري مثلا ) من المنسوب إليه ( مصر) وهذه هي الغاية من النسب .
أولا : النسب إلى المختوم بتاء التأنيث :
حين يكون الاسم المنسوب إليه مختوما بتاء التأنيث الحقيقي
أو المجازي يجب حذف هذه التاء ، فنقول في النسب إلى مكة
مَكّىٌ ، وإلى مدرسة : مَدْرَسِىٌّ .
ثانيا : النسب إلى المقصور :
إذا كانت ألف المقصور ثالثة تقلب واوا في النسب فنقول في النسب إلى هدى ورضا _هُدَوِيّ ورضَوِيٌّ
وإذا كانت رابعة فإما أن يكون الحرف الثاني ساكنا أو لا
فإن كان ساكنا مثل : بَنْها _ حبْلى _ طهْطا
يجوز في النسب :
1_ أن تقلب تلك الألف واوا فنقول بَنْهَوِىّ حبْلَوِى طَهْطَوِى .
2_ كما يجوز أن تحذف تلك الألف فنقول بَنْهِىّ حُبْلٍىّ طَهْطِى .
3_ يجوز أيضا _وهذا وجه ضعيف _ أن تزيد ألفا قبل الواو
فنقول بَنْهَاوِىّ _ حُبْلاوِىّ .
ثالثا : النسب إلى المنقوص :
إذا كانت ياء المنقوص ثالثة قلبت واوا في النسب وفتح ماقبلها
مثلا : الشجى الشَّجَوِىُّ .
وإذا كانت ياؤه رابعة وهي لاتكون كذلك إلا ويكون ثانيه ساكنا
جاز حذفها أو قلبها واوا [تذكر ألف المقصور] فنقول في النسب
إللى القاضي والهادي : القَاضِيُّ والهادِيُّ كما نقول القاضَوِيُّ
والهَادَوِي .
أما عندما تكون ياء المنقوص خامسة أو سادسة فإنها تحذف
فنقول في النسب إلى المُرْتَضِىوالمُعْتَدِى : المُرْتَضِىّوالمُعْتَدِى .
رابعا : النسب إلى الممدود :
1_ إذا كانت همزة الممدود للتأنيث مثل : بيضاء ولمياء..
قلبت واوا في النسب فنقول : بَيْضَاوِىّ ولَمْيَاوِىَّ ..
2_ إذا كانت همزة الممدود أصلية مثل : ضياء وإنشاء ..
بقيت في النسب كما هى فنقول : ضِيائِىُّ و إِنْشَائِىُّ .
3_ إذا كانت همزة الممدود منقلبة عن أصل مثل : كساء منقلبة
عن واو وبناء منقلبة عن ياء ، جاز بناؤها فنقول فى النسب
كسائِىُّ وبنَائُّى وجاز قلبها واوا فنقول كساوِىّ وبِنَاوِىّ .
خامسا : النسب إلى مافيه ياء مشددة :
1_ إذا كانت الياء المشددة متطرفة بعد حرف واحد وجب عند
النسب قلب الياء واوا دائما ، وفتح الياء الأولى وقلبها واوا إذا
كان أصلها الواو وإلا بقيا ، فإذا نسبنا إلى طىّ أو غَىّ قلنا
طَوَوِىّ وغَوَوِىّ ، أماإذا نسبنا إلى حَىّ فنقول : حَيَوِىّ وذلك لأن
الياء الأولى أصلية .
2_ إذا كانت الياء المشددة متطرفة بعد حرفين قلبت الثانية واوا
وحذفت الأولى ، وفتح ماقبلها مثل : عَدِىّ وبَنِىّ فيقال في النسب
عَدَوِىٌّ وبَنَوِىٌّ .
3_ إذا كانت الياء المشددة متطرفة بعد ثلاثة أحرف أو أكثر
وجب حذفها ووضع ياء النسب مكانها ، فيقال في النسب
كرسِىٌّ وشافِعِىٌّ : كرسىٌّ وشافعىٌّ وهنا يتحد لفظ المنسوب إليه
ويكون التفريق بالقرائن .
4_ إذا كانت الياء المشددة مكسورة وفى وسط الاسم حذفت
الثانية منهما ، فيقال في النسب إلى طَيِّب وهَيِّن : طَيْبِىّوهَيْنِىّ .
وجزاكم الله خيرا على حسن متابعتكم ....،
ً