سينا زغلول
12-31-2009, 12:01 AM
بســــــــــــــم الله الرحمن الرحيم
اليد اليمنى ليست الفضلى ،ولقد مضى العهد الذي كنا نجبر فيه طفلنا على الكتابة باليد اليمنى.
الطفل الأعسر هو الذي يستعمل الجهة اليسرى من جسمه : عينه اليسرى ، قدمه اليسرى ، يده اليسرى.وهذا عاذد إلى خاصة تشريحية فيه ليست مضّرة .فينما تتلقى حركات الأيمن الأساسية وكلامه ، الأوامر من الجهة اليسرى من الدماغ، فإن الجهة اليمنى من الدماغ هي الآمرة عند الطفل الأيسر.
ولذلك فعندما نجبر الطفل الأعسر على الكتابة بيده اليمنى،كمن يجبر الأيمن على استعمال يده اليسرى،وكأننا نطلب منه أن يغير نصف كرة الدماغ لديه.
أعسران
هناك نوعان من الأطفال الذين يستعملون جهتهم اليسرى:
1- الأعسر الفعلي الذي تسيطر عنده الجهة اليسرى، فيستعملها لكل شيء: يسدد بالعين اليسرى، يكتب ويلعب ويفتح الأبواب باليد اليسرى،يرفس بقدمه اليسرى ،ويعرض جنبه الأيسر لمواجهة الخطر.
2- الأعسر الذي يتردد بين اليسار واليمين، يستعمل الجهة اليسرى لبعض الحركات،والجهة اليمنى لبعضها الآخر .ونجد هذا التردد عند بعض الأطفال ،ولكنه يختفي تلقائيا ،وإلا فعلينا مساعدته باختيار الجهة المناسبة كي لا يتعرض للمشاكل في تأدية الحركات العادية وفي نموه الفكري.أما الأطفال البارعون في استعمال اليد اليمنى واليسرى معا فهم قلة.
وعلينا أن نعلم بأن الطفل الأعسر هو كبقية الأطفال ،لديه القدرات الفكرية ذاتها وإمكانات النجاح ذاتها في المدرسة والحياة بل يفوق بقية الأطفال في أمتلاك مفاتيح العبقرية والتفوق.
والعقبة الوحيدة هي في تعويده على عالم مصنوع خصيصا للذين يستعملون يمناهم ،وليس ذلك سهلا في بادىء الأمر.
اكتشافه صغيرا :-
هل نستطيع اكتشاف الأيسر مسبقا؟
1- في شهر الرضيع السابع ،نستطيع أن نلاحظ بأنه يستعمل كثيرا يده اليسرى ،وأكثر من اليمنى لقضاء حاجاته العادية: أخذ شيئا ملونا يلفت انتباهه،أو أخذ قطعة من الحلوى نقدمها له، وفي حماية وجهه ،أو عندما يقع على الأرض.إنه لا يستطيع التفريق بين اليمنى واليسرى.
2- في السنة والنصف من عمره،نلاحظ بسهولة الجهة المسيطرة عنده.يكون تلقائيا تقديم قدم على أخرى عند السير لأنه مازال يجهل يمناه من يسراه.وكذلك بالنسبة لحركات اليد لأنه لا يفكر قبل القيام بها.ومن الصعب أن نعلم إذا كان أعسر لأنه لا يستطيع تنفيذ الحركات ((المتخصصة)) التي سنطلبها منه فيما بعد.
3- في السنة الرابعة أو الخامسة من العمر، نستطيع التمييز أكثر فأكثرخصوصا عندما يتردد ما بين يمناه ويسراه. ويظهر اختيار اليد الفضلى مع اكتساب المهارة، ويكون هذا الاختيار تلقائيا بعدما ينمي الطفل مهارته بفضل الحركات التي تفرضها الأم أو المربية،وكذلك بتقليد بقية أطفال الحضانة في الرسم والتلوين والألعاب.كما يمكن أن تظهر عنده ردة فعل التقليد فيقوم بهذه النشاطات كما الأطفال الذين يستعملون يمناهم في الصف.
4- في المدرسة،نستطيع فعلا ملاحظة الطفل الأعسر.وتعلم المدرّسة تماما عندما توجيه الأعسر نحو يده اليمنى ،ماهي الظروف التي لا ينفع فيها الإلحاح (إذا كان الطفل أعسرا حقيقيا) والحالات التي يجب الضغط فيها (إذا كان الطفل غير ماهر في استعمال يمناه أو يستعمل يمناه ويسراه في آن واحد)وهي التي ستلفت انتباه الأهل إلى المشاكل والمصاعب التي يلاقيها الطفل في اختيار ((جهته)).
إذن يتم اكتشاف الطفل الأعسر في المدرسة وليس في المنزل وخاصة عند الانكباب على العمل فالمدرسة بالنسبة للطفل مكان العمل والنشاطات المختلفة التي لا يلاقيها في المنزل
اليد اليمنى ليست الفضلى ،ولقد مضى العهد الذي كنا نجبر فيه طفلنا على الكتابة باليد اليمنى.
الطفل الأعسر هو الذي يستعمل الجهة اليسرى من جسمه : عينه اليسرى ، قدمه اليسرى ، يده اليسرى.وهذا عاذد إلى خاصة تشريحية فيه ليست مضّرة .فينما تتلقى حركات الأيمن الأساسية وكلامه ، الأوامر من الجهة اليسرى من الدماغ، فإن الجهة اليمنى من الدماغ هي الآمرة عند الطفل الأيسر.
ولذلك فعندما نجبر الطفل الأعسر على الكتابة بيده اليمنى،كمن يجبر الأيمن على استعمال يده اليسرى،وكأننا نطلب منه أن يغير نصف كرة الدماغ لديه.
أعسران
هناك نوعان من الأطفال الذين يستعملون جهتهم اليسرى:
1- الأعسر الفعلي الذي تسيطر عنده الجهة اليسرى، فيستعملها لكل شيء: يسدد بالعين اليسرى، يكتب ويلعب ويفتح الأبواب باليد اليسرى،يرفس بقدمه اليسرى ،ويعرض جنبه الأيسر لمواجهة الخطر.
2- الأعسر الذي يتردد بين اليسار واليمين، يستعمل الجهة اليسرى لبعض الحركات،والجهة اليمنى لبعضها الآخر .ونجد هذا التردد عند بعض الأطفال ،ولكنه يختفي تلقائيا ،وإلا فعلينا مساعدته باختيار الجهة المناسبة كي لا يتعرض للمشاكل في تأدية الحركات العادية وفي نموه الفكري.أما الأطفال البارعون في استعمال اليد اليمنى واليسرى معا فهم قلة.
وعلينا أن نعلم بأن الطفل الأعسر هو كبقية الأطفال ،لديه القدرات الفكرية ذاتها وإمكانات النجاح ذاتها في المدرسة والحياة بل يفوق بقية الأطفال في أمتلاك مفاتيح العبقرية والتفوق.
والعقبة الوحيدة هي في تعويده على عالم مصنوع خصيصا للذين يستعملون يمناهم ،وليس ذلك سهلا في بادىء الأمر.
اكتشافه صغيرا :-
هل نستطيع اكتشاف الأيسر مسبقا؟
1- في شهر الرضيع السابع ،نستطيع أن نلاحظ بأنه يستعمل كثيرا يده اليسرى ،وأكثر من اليمنى لقضاء حاجاته العادية: أخذ شيئا ملونا يلفت انتباهه،أو أخذ قطعة من الحلوى نقدمها له، وفي حماية وجهه ،أو عندما يقع على الأرض.إنه لا يستطيع التفريق بين اليمنى واليسرى.
2- في السنة والنصف من عمره،نلاحظ بسهولة الجهة المسيطرة عنده.يكون تلقائيا تقديم قدم على أخرى عند السير لأنه مازال يجهل يمناه من يسراه.وكذلك بالنسبة لحركات اليد لأنه لا يفكر قبل القيام بها.ومن الصعب أن نعلم إذا كان أعسر لأنه لا يستطيع تنفيذ الحركات ((المتخصصة)) التي سنطلبها منه فيما بعد.
3- في السنة الرابعة أو الخامسة من العمر، نستطيع التمييز أكثر فأكثرخصوصا عندما يتردد ما بين يمناه ويسراه. ويظهر اختيار اليد الفضلى مع اكتساب المهارة، ويكون هذا الاختيار تلقائيا بعدما ينمي الطفل مهارته بفضل الحركات التي تفرضها الأم أو المربية،وكذلك بتقليد بقية أطفال الحضانة في الرسم والتلوين والألعاب.كما يمكن أن تظهر عنده ردة فعل التقليد فيقوم بهذه النشاطات كما الأطفال الذين يستعملون يمناهم في الصف.
4- في المدرسة،نستطيع فعلا ملاحظة الطفل الأعسر.وتعلم المدرّسة تماما عندما توجيه الأعسر نحو يده اليمنى ،ماهي الظروف التي لا ينفع فيها الإلحاح (إذا كان الطفل أعسرا حقيقيا) والحالات التي يجب الضغط فيها (إذا كان الطفل غير ماهر في استعمال يمناه أو يستعمل يمناه ويسراه في آن واحد)وهي التي ستلفت انتباه الأهل إلى المشاكل والمصاعب التي يلاقيها الطفل في اختيار ((جهته)).
إذن يتم اكتشاف الطفل الأعسر في المدرسة وليس في المنزل وخاصة عند الانكباب على العمل فالمدرسة بالنسبة للطفل مكان العمل والنشاطات المختلفة التي لا يلاقيها في المنزل