نور الاسلام قادم لا محالة
12-07-2009, 05:45 AM
أظهرت دراسة علمية جديدة أن إعطاء الأطفال دواء باراسيتامول كتدبير وقائي من الإصابة بالحمى نتيجة تلقيحهم يمكن أن يؤثر على عمل اللقاح وتكوين الأجسام المضادة التي يفترض أن ينتجها الجهاز المناعي لحمايتهم من الاصابة بالمرض.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن الدراسة التي أجراها البروفيسور التشيكي رومان بريمولا في جامعة هراديك كرافولي شملت 459 طفلاً قسموا إلى مجموعتين أعطيت إحداها الباراسيتامول.
وقال الباحثون: إن الحمى تعد رد فعل طبيعي من الجسم بعد تناول اللقاح، كما تظهر غالباً بعد اصابة بالتهاب، مشيرين إلى أن البعض يعمد إلى إعطاء الأطفال دواء باراسيتامول على نحو تلقائي كتدبير وقائي قبيل إعطائهم اللقاح.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الأطفال الذين تناولوا الباراسيتامول أصيبوا بالحمى بنسبة أقل من الآخرين في أعقاب اللقاح في حين عانى 42 بالمئة من الأطفال الذين تناولوا الباراسيتامول الحمى مقابل 66 بالمئة لمن لم يعط لهم بعد أول حقنة من اللقاح و بلغت النسب بعد تناول الجرعة الثانية 36 بالمئة مقابل 58 بالمئة. وأشار الباحثون إلى أن ردة الفعل المناعية على اللقاح كانت عكسية استناداً إلى كثافة الأجسام المضادة الحامية الموجهة ضد أحد أو كل العناصر الممرضة التي استهدفها اللقاح.
وأكد الباحثون أنه استناداً إلى هذه النتيجة تبين أن كثافة الأجسام المضادة لدى الأطفال الذين تناولوا الباراسيتامول كانت أدنى من سواهم، سواء أكانت هذه الأجسام موجهة لمقاومة المكورات الجرثومية المسببة لداء ذات الرئة والتهاب سحايا الدماغ، أم الدفتيريا أم الكزاز أم التهاب السحايا لدى الأطفال الذي تسببه جرثومة هيموفيلوس أنفلونزا من النوع ب، مشيرين إلى أن هذه الظاهرة لوحظت بعد الجرعة الاولى خصوصا.
وأوصى القائمون على الدراسة عدم استخدام الباراسيتامول على نحو تلقائي من دون تقييم حسناته وسيئاته بعناية.
من جهته قال الدكتور روبرت تشين من المعهد الأميركي لمراقبة الأمراض إنه في إطار هذه الدراسة تكونت لدى النسبة الأكبر من الملقحين الأجسام المضادة الحامية في الدم، وهذا ما يجعلنا نفترض أن للباراستيامول دوراً محدوداً.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن الدراسة التي أجراها البروفيسور التشيكي رومان بريمولا في جامعة هراديك كرافولي شملت 459 طفلاً قسموا إلى مجموعتين أعطيت إحداها الباراسيتامول.
وقال الباحثون: إن الحمى تعد رد فعل طبيعي من الجسم بعد تناول اللقاح، كما تظهر غالباً بعد اصابة بالتهاب، مشيرين إلى أن البعض يعمد إلى إعطاء الأطفال دواء باراسيتامول على نحو تلقائي كتدبير وقائي قبيل إعطائهم اللقاح.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الأطفال الذين تناولوا الباراسيتامول أصيبوا بالحمى بنسبة أقل من الآخرين في أعقاب اللقاح في حين عانى 42 بالمئة من الأطفال الذين تناولوا الباراسيتامول الحمى مقابل 66 بالمئة لمن لم يعط لهم بعد أول حقنة من اللقاح و بلغت النسب بعد تناول الجرعة الثانية 36 بالمئة مقابل 58 بالمئة. وأشار الباحثون إلى أن ردة الفعل المناعية على اللقاح كانت عكسية استناداً إلى كثافة الأجسام المضادة الحامية الموجهة ضد أحد أو كل العناصر الممرضة التي استهدفها اللقاح.
وأكد الباحثون أنه استناداً إلى هذه النتيجة تبين أن كثافة الأجسام المضادة لدى الأطفال الذين تناولوا الباراسيتامول كانت أدنى من سواهم، سواء أكانت هذه الأجسام موجهة لمقاومة المكورات الجرثومية المسببة لداء ذات الرئة والتهاب سحايا الدماغ، أم الدفتيريا أم الكزاز أم التهاب السحايا لدى الأطفال الذي تسببه جرثومة هيموفيلوس أنفلونزا من النوع ب، مشيرين إلى أن هذه الظاهرة لوحظت بعد الجرعة الاولى خصوصا.
وأوصى القائمون على الدراسة عدم استخدام الباراسيتامول على نحو تلقائي من دون تقييم حسناته وسيئاته بعناية.
من جهته قال الدكتور روبرت تشين من المعهد الأميركي لمراقبة الأمراض إنه في إطار هذه الدراسة تكونت لدى النسبة الأكبر من الملقحين الأجسام المضادة الحامية في الدم، وهذا ما يجعلنا نفترض أن للباراستيامول دوراً محدوداً.